وجهت المخابرات السبت تهمة التخابر إلى الايراني قاسم الحسيني الذي يعمل في السفارة الإيرانية في القاهرة. وتم تحويل المتهم إلى نيابة أمن الدولة للتحقيق معه ، فيما يعد نكسة لجهود تحسين العلاقات بين البلدين.
وكان المتهم، وبحسب المصادر الرسمية المصرية، يقوم بجمع معلومات عن مصر وبعض دول الخليج مستغلا الحالة الأمنية في البلاد خلال الفترة الماضية.
وذكرت قناة "العربية" الفضائية ان الحسيني اعتقل "لنقله معلومات" عن مصر إلى إيران .
وقطعت إيران علاقاتها الدبلوماسية مع مصر في 1980 بعد الثورة الإسلامية احتجاجا على اعتراف القاهرة بإسرائيل.
وشهدت العلاقات المصرية - الإيرانية تحولا عقب سقوط نظام الرئيس حسني مبارك في 25 يناير 2011، حيث التقى وزير الخارجية المصري نبيل العربي نظيره الإيراني وزير خارجية إيران علي أكبر صالحي.
كما اجتمع السفير الإيراني في الأمم المتحدة محمد علي خزاعي في القاهرة مع مسئولين مصريين الشهر الماضي. ونفت مصر في إبريل الماضي تقارير صحفية تحدثت عن عودة العلاقات الدبلوماسيبة بين البلدين، وتعيين إيران سفيرا لها في القاهرة.
وأوضح متحدث إيراني في وقت سابق أن بلاده على استعداد لاتخاذ خطوات نحو الأمام عندما تكون مصر مستعدة لاستئناف العلاقات.
وفي جولة خليجية نهاية أبريل الماضي، أكد رئيس الوزراء المصري عصام شرف خلال زايرة للكويت أن فتح صفحة جديدة بين مصر وإيران أمر ممكن إذا كان ذلك لا يؤثر على أمن دول الخليج، مشيرا إلى أن المساس بأمن دول الخليج يعتبر خطاً أحمر.
المصدر