موضة جديدة اسمها التجسس على المساجد !!.. كتاب حرب الجواسيس في القرن الــ 21

يحي الشاعر

كبير المؤرخين العسكريين
عضو مميز
إنضم
2 فبراير 2008
المشاركات
1,560
التفاعل
98 0 0
كتاب
" حرب الجواسيس في القرن الــ 21"
الحلقة الواحدة والعشرون
بقلم الكاتب الصحفي الكبير/ مجدي كامل.
موضة جديدة اسمها التجسس على المساجد !!




إلمنتدي هنا ، قد وضع الهدف الواضح ... وهو أن نستكمل ما في منتدانا من مواضيع ، لتصبح مراجع للباحثين في المستقبل ...

هكذا نكتسب العديد من القراء والباحثين ويتوسع منتدانا ليصبح من أحد أهم الأعمدة ومواقع الأنترنت

سأوالي نشر كافة المواضيع المتفرعة والمتعلقة ، بكتاب كتاب " حرب الجواسيس في القرن الـ21" بقلم الكاتب الصحفي الكبير/ مجدي كامل.والتي تنشرهم جريدة "الشرق الأوسط" وحتي تتاح لكل باحث إمكانية التنقل بين أبواب منتدانا ... لموضوع معين



د. يحي الشاعر

موضة جديدة اسمها التجسس على المساجد !!

spacer.gif
spacer.gif
07 ابريل 2008 - 03:16 مساء


29910040.jpg
الحلقة الواحدة والعشرون من كتاب " حرب الجواسيس في القرن الـ21"

بقلم الكاتب الصحفي الكبير/ مجدي كامل.

و أمام الفضيحة ، اضطرت إدارة بوش للاعتراف بأنها تدير برنامجاً سرياً للتجسس على المساجد .. و لم تجد من ذريعة لتبرير عملياتها غير المشروعة ، و التي تمثل انتهاكاً لدور العبادة ، سوى أن تقول إن الهدف هو مراقبة مستويات الإشعاع في مساجد المسلمين وبيوتهم خوفا من هجوم نووي !!
اعترفت الحكومة الأمريكية بإدارتها برنامجا عالي السرية. يخول مكتب التحقيقات الفيدرالي مراقبة مساجد المسلمين ومساكنهم وأعمالهم في العديد من المدن الأمريكية سرا منذ عام 2002. لرصد أي معدلات إشعاع غير طبيعية.
وقالت مجلة "يو إس نيوز أند وورلد ريبورت" في موقعها علي شبكة الانترنت ان أكثر من 120 موقعا يتردد عليها المسلمون من مساجد وأماكن سكن ومتاجر ومستودعات وضعت تحت المراقبة. وذلك بحثا عما تعتبره الادارة الأمريكية قنابل نووية أو اشعاعية محتملة.
أضافت ان عمليات المراقبة التي يقوم بها مكتب التحقيقات الفيدرالي وفريق متخصص في الطاقة النووية كانت تشمل في بعض الأحيان قيام عناصر حكومية بالدخول الي ممتلكات بدون مذكرات تفتيش أو أمر من المحكمة. في عمل يري محامون انه غير قانوني.
سري للغاية
قالت ان هذا البرنامج الحكومي الذي يشمل العاصمة واشنطن ومدن شيكاغو وسياتل وديترويت ونيويورك ولاس فيجاس. مصنف علي أنه سري للغاية وقد بدأ بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام .2001
وحسب المجلة فان بعض المراقبين العاملين في اطار البرنامج طردوا من عملهم عندما تساءلوا عن مدي قانونية البرنامج. الذي يدخل ضمن خطة عامة وافق عليها البيت الأبيض تقضي بتخويل وكالة الأمن القومي مهمة المراقبة الالكترونية للأهداف الأمريكية المحتملة دون الحاجة الي أوامر قضائية.

لكن متحدثا باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي قال ان جميع العمليات والتحقيقات التي تقوم بها الوكالة تدخل في الاطار "القانوني" وانها تستند الي معلومات استخبارية حول تهديدات ارهابية أو جنائية.
أضاف ان فحص عينات الهواء المحيط بمقار عمل ومنازل ومساجد المسلمين سببه خشية السلطات من محاولة تنظيم القاعدة شن هجوم بأسلحة نووية أو مشعة.
رد فعل غاضب
وفي أعقاب الكشف عن هذا البرنامج السري. أعرب زعماء المسلمين في الولايات المتحدة عن استيائهم الشديد وخشيتهم من تصاعد الحملة التي تنال من حرياتهم الشخصية.
وأعرب نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الاسلامية الأمريكية "كير" في واشنطن عن تخوفه من تحول الولايات المتحدة الي "دولة خوف" تجعل الأقليات مثل المجموعات المسلمة الأمريكية كبش فداء.
و قال إن هذه الأنباء شكلت صدمة كبيرة لمسلمي الولايات المتحدة وتسببت في خلق شعور بأن المسلمين يستهدفون لمجرد كونهم مسلمين.
وأعرب عن اعتقاده بأن هذه ليست الرسالة التي ترغب الحكومة في توجيهها في مثل هذا الوقت. مشيرا الي أنها تعطي انطباعا بأن الولايات المتحدة بلد قد يقوض فيه الخوف الحقوق الدستورية للمواطنين.

ويأتي الكشف عن هذا البرنامج وسط الجدل المحتدم داخل الولايات المتحدة وخارجها حول مشروعية عمليات التنصت التي أمر بها الرئيس جورج بوش علي الاتصالات الهاتفية والالكترونية لمواطنين أمريكيين بدون إذن قضائي.
وقد دعا أعضاء من مجلس الشيوخ لجنتي المخابرات والقضاء في المجلس الي اجراء تحقيق مشترك لتحديد ما اذا كانت الحكومة تنصتت علي أمريكيين دون "سلطة قانونية مناسبة".

كما يتزامن مع النقاش الحاد الذي يدور بشأن مستقبل قانون مكافحة الارهاب المعروف بقانون الوطنية الذي يتيح للرئيس "استخدام كل القوة اللازمة والمناسبة" لمكافحة من يسمون الارهابيين والذي قرر الكونجرس تمديد العمل به.. وفي السياق ذاته كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أمس ان وكالة الأمن القومي قامت بعمليات تجسس ومراقبة علي المكالمات والبريد الالكتروني للمقيمين داخل الولايات المتحدة دون الحصول علي إذن قضائي بصورة تفوق ما اعترفت به إدارة الرئيس بوش.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين حاليين وسابقين بالحكومة لم تكشف عنهم القول ان وكالة الأمن القومي تمكنت بمساعدة شركات الاتصالات الأمريكية من اعتراض الاتصالات المحلية والدولية. لكن الصحيفة لم تكشف عن أسماء تلك الشركات.
وقالت ان الفنيين بوكالة الأمن القومي قاموا بعملية تمشيط لمساحات كبيرة من شبكة الانترنت وتنصتوا علي كمية هائلة من الأحاديث الهاتفية في محاولة للتوصل الي خيط يقودهم الي "ارهابيين".
لكن الصحفية نقلت عن مسئول بارز القول ان حجم المعلومات التي تم الحصول عليها عبر بيانات الاتصالات والشبكات الصوتية دون تصريح قضائي أكبر بكثير مما اعترف به البيت الأبيض.. ونقلت الصحيفة عن مدير سابق بإحدي شركات الاتصالات الكبري القول ان الشركات تقوم بتخزين المعلومات الخاصة بالاتصالات الهاتفية منذ وقوع هجمات سبتمبر 2001 ثم اعطائها للحكومة الاتحادية .
 
التعديل الأخير:
اعتقد انهم بيتجسسوا على كلالاتصالات اللى فى العالم
تسلم ايديك على الموضوع يا دكتور يحى
 
اولا هذا شي بديه بالنسبة لهؤلاء ثانيا العديد من الاجهزة الاستخبارتية في العالم يخترقون المساجد كما هو الحال بالنسبة للجزائريين في فرنسا وغيرها الكثير من الامور
 
عودة
أعلى