ابطال مصرية اغتالهم النظام المخلوع -البطل الاول

EgyScorpion

عضو
إنضم
3 نوفمبر 2010
المشاركات
553
التفاعل
39 0 0
سليمان خاطر

moz-screenshot.png
moz-screenshot-1.png


من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, البحث
سليمان محمد عبد الحميد خاطر (1961 - 1986) أحد عناصر قوات الأمن المركزي المصري كان يؤدي مدة تجنيده على الحدود المصرية مع إسرائيل عندما اصاب سبعة إسرائيليين فأرداهم قتلى في الخامس من أكتوبر عام 1985م.

[عدل] حياته

سليمان محمد عبد الحميد خاطر من مواليد عام 1961 قرية أكياد في محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية، وهو آخر عنقود من خمسة أبناء في أسرة بسيطة أنجبت ولدين وبنتين قبل سليمان.
في طفولته عاين سليمان آثار قصف الصهاينة لمدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة في 8 أبريل سنة 1970. قام حينها جبناء سلاح الجو الصهيوني باستخدام طائرات الفانتوم الأمريكية، قاموا بنسف المدرسة مخلفين 30 شهيدا من الأطفال. وربما كانت هذه المشاهد من أهم ما أثر في بطلنا الذي كان حينها طفلا في التاسعة من عمره كما أكدت شقيقته في لقاء مع قناة الجزيرة الفضائية التي قالت أن سليمان "جري بسرعة لمشاهدة ما حدث وعاد مهبولا بما رأي".
التحق سليمان مثل غيره بالخدمة العسكرية الإجبارية، وكان مجند في وزارة الداخلية بقوات الأمن المركزي. وكان من الصعب على أحد أن يعرفه لولا ما حدث في أخر أيام خدمته في سيناء.
[عدل] شهيد سيناء الذي أدى واجبه

القصة كما نشرت في جريدة الوفد المصرية أنه وفي يوم 5 أكتوبر عام 1985م وأثناء قيام سليمان خاطر بنوبة حراسته المعتادة بمنطقة رأس برقة أو رأس برجة بجنوب سيناء فوجئ بمجموعة من السياح الإسرائيليين يحاولون تسلق الهضبة التي تقع عليها نقطة حراسته فحاول منعهم وأخبرهم بالانجليزية أن هذه المنطقة ممنوع العبور فيها قائلا: (بالإنكليزية: stop no passing) إلا انهم لم يلتزموا بالتعليمات وواصلوا سيرهم بجوار نقطة الحراسة التي توجد بها أجهزة وأسلحة خاصة غير مسموح لأي إنسان الاطلاع عليها فما كان منه إلا أن أطلق عليهم الرصاص خاصة ان الشمس كانت قد غربت وأصبح من الصعب عليه تحديد لماذا صعد هؤلاء الأجانب وعددهم 12 شخصا الهضبة.
نفذ سليمان الأوامر التي كانت أعطيت له بأن أطلق النار في الهواء أولا للعمل علي منع أي شخص من دخول المنطقة المحظورة ولو بإطلاق النار عليهم إلا انه تمت محاكمته عسكريا، وفي خلال التحقيقات معه قال سليمان بأن أولئك الإسرائليين قد تسللوا إلى داخل الحدود المصرية من غير سابق ترخيص، وأنهم رفضوا الاستجابة للتحذيرات بإطلاق النار.
[عدل] محاكمة سليمان

سلم سليمان خاطر نفسه بعد الحادث، وبدلاً من أن يصدر قرار بمكافأته علي قيامه بعمله، صدر قرار جمهوري مستغلاً سلطاته بموجب قانون الطوارئ بتحويل الشاب إلى محاكمة عسكرية، بدلاً من أن يخضع على أكثر تقدير لمحاكمة مدنية كما هو الحال مع رجال الشرطة بنص الدستور. طعن محامي سليمان في القرار الجمهوري وطلب محاكمته أمام قاضيه الطبيعي، وتم رفض الطعن.
وصفته الصحف الموالية للنظام بالمجنون، وقادت صحف المعارضة حملة من أجل تحويله إلى محكمة الجنايات بدلاً من المحكمة العسكرية، وأقيمت مؤتمرات وندوات وقدمت بيانات والتماسات إلى رئيس الجمهورية ولكن لم يتم الاستجابة لها. قال التقرير النفسي الذي صدر بعد فحص سليمان بعد الحادث أن سليمان "مختل نوعًا ما " والسبب أن "الظلام كان يحول مخاوفه إلي أشكال أسطورية خرافية مرعبة تجعله يقفز من الفراش في فزع، وكان الظلام يجعله يتصور أن الأشباح تعيش في قاع الترعة وأنها تخبط الماء بقوة في الليل وهي في طريقها إليه". بناء على رأي أطباء وضباط وقضاة الحكومة، عوقب سليمان لأنهم أثبتوا أن الأشباح التي تخيفه في الظلام اسمها صهيونية.
بعد أن تمت محاكمة سليمان خاطر عسكريا، صدر الحكم عليه في 28 ديسمبر عام 1985 بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة 25 عامًا، وتم ترحيله إلى السجن الحربي بمدينة نصر بالقاهرة. بعد أن صدر الحكم علي خاطر نقل إلى السجن ومنه إلى مستشفى السجن بدعوى معالجته من البلهارسيا، وهناك وفي اليوم التاسع لحبسه، وتحديداً في 7 يناير 1986 أعلنت الإذاعة ونشرت الصحف خبر انتحار الجندي سليمان خاطر في ظروف غامضة [1]
[عدل] أقوال سليمان خاطر في محاضر التحقيق

يحكي سليمان خاطر ما حدث يوم 5 أكتوبر 1985 من خلال أقواله في محضر التحقيق فيقول: "كنت علي نقطة مرتفعة من الأرض، وأنا ماسك الخدمة ومعي السلاح شفت مجموعة من الأجانب ستات وعيال وتقريبا راجل وكانوا طالعين لابسين مايوهات منها بكيني ومنها عرى. فقلت لهم "ستوب نوباسينج" بالانجليزية. ماوقفوش خالص وعدوا الكشك، وأنا راجل واقف في خدمتي وأؤدي واجبي وفيه أجهزة ومعدات ما يصحش حد يشوفها والجبل من أصله ممنوع أي حد يطلع عليه سواء مصري أو أجنبي. دي منطقة ممنوعة وممنوع أي حد يتواجد فيها، وده أمر وإلا يبقي خلاص نسيب الحدود فاضية، وكل اللي تورينا جسمها نعديها. (وذلك في إشارة منه إلى حادثة كانت ما زالت حديثة حين استطاعت امرأة صهيونية أن تتحايل بالعري على أحد الجنود في سيناء، وتحصل منه على تردد أجهزة الإشارة الخاصة بالأمن المركزي هناك بعد أن ادخلها الشاليه المخصص للوحدة).
قبل أن ينطق المحقق بأمر قال لهم أخيراً.." أمال انتم قلتم ممنوع ليه..قولوا لنا نسيبهم وإحنا نسيبهم". سأله المحقق: لماذا يا سليمان تصر علي تعمير سلاحك؟
وفى بساطة (ربنا يسامح اللي علمها له) قال.. لأن اللي يحب سلاحه يحب وطنه ودي حاجة معروفة واللي يهمل سلاحه يهمل وطنه.
ـ بماذا تبرر حفظ رقم سلاحك؟
ـ الإجابة من أوراق التحقيق.. لأني بحبه زى كلمة مصر تمام.
[عدل] مصر يا أمي

في رسالة من السجن كتب أنه عندما سأله أحد السجناء "بتفكر في إيه"؟ قال "أفكر في مصر أمي، أتصور أنها امرأة طيبة مثل أمي تتعب وتعمل مثلها، وأقولها يا أمي أنا واحد من أبنائك المخلصين.. من ترابك.. ودمي من نيلك. وحين أبكي أتصورها تجلس بجانبي مثل أمي في البيت في كل إجازة تأخذ رأسي في صدرها الحنون، وتقول: لا تبكي يا سليمان، أنت فعلت كل ما كنت أنتظره منك يا بني".
في المحكمة قال سليمان خاطر "أنا لا أخشى الموت ولا أرهبه.. إنه قضاء الله وقدره، لكنني أخشى أن يكون للحكم الذي سوف يصدر ضدي آثار سيئة على زملائي، تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم". عندما صدر الحكم بحبسه 25 عامًا من الأشغال الشاقة المؤبدة قال: "إن هذا الحكم، هو حكم ضد مصر، لأن جندي مصري أدى واجبه".. ثم التفت إلى الجنود الذين يحرسونه قائلاً "روحوا واحرسوا سينا.. سليمان مش عايز حراسة".
[عدل] لغز انتحاره

قال تقرير الطب الشرعي انه انتحر، وقال أخوه لقد ربيت أخي جيدا واعرف مدي إيمانه وتدينه، انه لا يمكن أن يكون قد شنق نفسه لقد قتلوه في سجنه. وقالت الصحف القومية المصرية انتحار سليمان خاطر بأن شنق نفسه على نافذة ترتفع عن الأرض بثلاثة أمتار. ويقول من شاهدوا الجثة أن الانتحار ليس هو الاحتمال الوحيد، وأن الجثة كان بها أثار خنق بآلة تشبه السلك الرفيع علي الرقبة، وكدمات علي الساق تشبه أثار جرجرة أو ضرب.
وقال البيان الرسمي أن الانتحار تم بمشمع الفراش، ثم قالت مجلة المصور أن الانتحار تم بملاءة السرير، وقال الطب الشرعي أن الانتحار تم بقطعة قماش من ما تستعمله الصاعقة. أمام كل ما قيل، تقدمت أسرته بطلب إعادة تشريح الجثة عن طريق لجنة مستقلة لمعرفة سبب الوفاة، وتم رفض الطلب مما زاد الشكوك وأصبح القتل سيناريو اقرب من الانتحار. ما أن شاع خبر موت سليمان خاطر حتى خرجت المظاهرات التي تندد بقتله..طلاب الجامعات من القاهرة وعين شمس وجامعة الأزهر و جامعة المنصورة .. طلاب المدارس الثانوية. في مشهد أخر في مكان ما، تسلم الإسرائيليون تعويضاً عن قتلاهم من الحكومة التي قالت عنها أم خاطر " ابني أتقتل عشان ترضى عنهم أمريكا وإسرائيل".
 
ابطال مصرية اغتالهم النظام المخلوع -البطل الثانى

الشهيد الحى ايمن محمد حسن محمد ... بطل قد يمر بجوارك ولا تعرفه



















منفذ هجوم 1990 يروى للمرة الأولى أسرار عمليته الفدائية في النقب أيمن حسن لـ «النهار»: انتقمت لإهانة العلم المصري بقتل 21 إسرائيلياً
القاهرة - ثروت شلبي

d639099a-2b3b-495f-8195-7da67f96ecbc_main.jpg



أيمن حسن متحدثاً لـ «النهار»
كشف الجندي المصري السابق أيمن محمد حسن محمد الذي قتل 21 ضابطاً وجنديا اسرائيليا وجرح 20 اخرين لـ«النهار» تفاصيل لم تنشر من قبل عن عمليته الفدائية داخل الدولة العبرية وما بعدها من محاكمته وسجنه في مصر. وقال ايمن حسن الذي يلقب بـ«بطل سيناء» ان الدافع الرئيس لعميلته كانت مذبحة ارتكبها الاسرائيليون في المسجد الاقصى وقيام جندي اسرائيلي بإهانة العلم المصري على الحدود بين مصر واسرائيل حيث كان يقضي خدمته العسكرية.ويكرر الجندي المصري الذي يعمل حاليا «سباكاً صحياً» بعد ان رفض وظيفة عامل قمامة عرضت عليه بعد خروجه من السجن في اللقاء اكثر من مرة انه سعيد لان القدر ساق امامه ضباطا كبارا احدهم قائد رفيع المستوى في جهاز الاستخبارات الاسرائيلي «الموساد» عرف فيما بعد بانه متورط في عمليات اغتيال في عواصم عربية عدة .واكد حسن انه ليس عضوا في تنظيم ديني جهادي او حزبي من اي جهة مشددا على انه لم ينسق هجومه مع اي جهة امنية او عسكرية مصرية رسمية مكتفيا بالقول انه «مواطن مصري معاد لاسرائيل».وانه تأثر بزميله الجندي سليمان خاطر الذي قتل عددا من الجنود الاسرائيليين ومن قبله الزعيم التاريخي المصري احمد عرابي وفي ما يلي نص الحوار:
مَنْ هو أيمن حسن؟

أنا المواطن المصري والعربي المسلم أيمن حسن ولدت في 18 نوفمبر1967 عام النكسة وعقب حدوثها في 5 يونيو من العام ذاته وبالتحديد بعد مضي خمسة شهور ونصف تقريبا، وأنا شرقاوي وولدت ونشأت في مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية التي ولد فيها أيضا الزعيم التاريخي أحمد عرابي المقاوم للاحتلال الإنكليزي في مصر ونفي بالخارج ولقد استلهمت من سيرته روح المقاومة الشعبية ضد الأعداء والاحتلال، وكان رجلا عسكريا وضابطا كبيرا بالجيش المصري الذي كنت انتمي إليه أثناء حادثتي ولقد استلهمت من سيرته ونضاله وزيارتي لمتحفه بقريته هرية رزنة التابعة لمدينتي الزقازيق روح الكفاح والمقاومة والعزة والكبرياء وكذلك من صور الأطفال بمدرسة بحر البقر في محافظتي الشرقية من جراء مذبحة الإسرائيليين في 18 أبريل 1968 أثناء حرب الاستنزاف مع مصر وقبل حرب أكتوبر 1973.

حالتك الاجتماعية؟

تزوجت عقب انتهاء فترة سجني عشر سنوات بتهمة قتل الإسرائيليين عمدا ولقد قضي علي بالسجن لمدة 12 عاما أشغالاً شاقة وأفرج عني لحسن السير والسلوك بالإفراج الشرطي بقضاء ثلاثة أرباع المدة ولقد تزوجت من ابنة خالي وأنجبت محمداً (6 سنوات) وندا (5 سنوات) وأعمل سباكاً صحياً ولم أستطع الحصول على وظيفة حكومية لأتعيش منها أنا وأسرتي لوفاة والدي ولذلك أشقائي ووالدتي وهم أسرة كبيرة ولم تساندني الدولة أو رجال الأعمال بتوفير وظيفة دائمة بدخل ثابت، ورفضت وظيفة زبَّال بالصرف الصحي بمجلس مدينة الزقازيق وأبحث الآن عن عمل ثابت ولقد نشأت في أسرة متوسطة الحال حيث كان والدي -رحمه الله- موظفا بسيطا بشركة أتوبيس شرق الدلتا.

وماذا عن التحاقك بالجيش ؟

جندت بالقوات المسلحة المصرية في 14 يونيو 1988 لمدة ثلاث سنوات لعدم حصولي على مؤهل تعليمي آنذاك ولقد حصلت على شهادة الثانوية الأزهرية عام 1990 أثناء قضاء الحكم بسجني وإدانتي بقتل الإسرائيليين في سيناء.وفور تجنيدي تم ترحيلي وإلحاقي برئاسة قوات الأمن المركزي التابعة لوزارة الداخلية بقطاع أمن وسط سيناء وذلك وفقا للترتيبات الأمنية لمعاهدة كامب ديفيد للسلام الموقعة بين مصر وإسرائيل وكان من المقرر أن تنتهي خدمتي العسكرية بعد أربعة شهور من قتلي الإسرائيليين في 26 نوفمبر1990، وقضيت فترة تجنيدي كاملة في سيناء لحراسة وحماية ومراقبة الحدود المصرية مع العدو الإسرائيلي، في منطقة رأس النقب.

العلم

متى قمت بعمليتك ..ولماذا؟

قمت بعمليتي الفدائية فجر يوم 26 نوفمبر 1990 وانطلقت داخل حدود العدو الإسرائيلي من موقعي العسكري على التبة الصفراء بمنطقة رأس النقب في جنوب سيناء ولقد فكرت وخططت للهجوم العسكري بالأسلحة والذخيرة لقتل أكبر عدد من الضباط والجنود وعلماء مفاعل ديمونة النووي من العسكريين وجيش الدفاع الإسرائيلي وذلك قبل يوم التنفيذ الفعلي وساعة الصفر في السادسة صباح ذات اليوم، بحوالي 45 يوما.وعندما شاهدت من موقعي العسكري على الحدود أثناء نوبة خدمتي جنديا إسرائيليا يقوم بمسح حذائه بالعلم المصري الذي طار من فوق سارية على النقطة 80 الحدودية المجاورة لموقعي وأبلغت قائدي الضابط المصري بذلك، وعندما شاهدني الجندي الإسرائيلي أشكو لقائدي وأتألم لما يحدث، وبدلا من اعتذاره فوجئت به يطرح زميلته المجندة الإسرائيلية المناوبة معه في خدمته بجيش الدفاع على العلم المصري ويمارسان الجنس معا عليه علانية. ولقد بدأ الغليان يدب في عروقي المنتفضة آنذاك وقلت نفسي طلبت موتك يا عجل، وقررت فورا أن أطلق عليه الرصاص وقتلهما معا وخاصة أنني في وضع استراتيجي جيد وأتمكن منهما تماما لارتفاع التبة التي عليها موقعي حوالي 1600 متر ولكنني تراجعت لإعادة التخطيط لتنفيذ عملية عسكرية استشهادية كبرى وتوسيعها لتشمل بعض كبار القادة العسكريين الإسرائيليين والعاملين في مفاعل ديمونة النووي الذين يمرون يوميا أمامي في توقيت دائم في السادسة صباحا، وتأجلت عملية التنفيذ حوالي شهر ونصف الشهر حتى تمت.

مذبحة الأقصى

وماكانت دوافعك لقتل الإسرائيليين؟

قبل التنفيذ بحوالي عشرة أيام ارتكبت إسرائيل مذبحة داخل المسجد الأقصى بقتل عدد من المصلين أثناء سجودهم في صلاة العصر على أيدي دورية عسكرية إسرائيلية، ما جدد رغبتي في الثأر دفاعا عن شرفي العسكري والوطني وغيرتي على ديني كمسلم وعربي وانتظرت على نار ولهب عشرة أيام أي رد فعلي إيجابي من العالم أو من الحكام العرب والمسلمين دون جدوى أو أمل حقيقي وقررت فورا الانتقام والثأر دفاعا عن ديني ووطني حتى لو كان الثمن شهادتي في سبيل الله ونزعت فتيل الخوف ودفعت صمام الأمان بداخلي وبدأت أجهز سلاحي وذخيرتي لتنفيذ العملية العسكرية الشاملة بمفردي.وأدخلت تعديلاً في خطتي الهجومية وهي بدلا من أن أقتل العسكري الإسرائيلي الذي دنس العلم المصري قررت الانتقام لمذبحة المصلين في المسجد الأقصى ولذلك وقع اختياري على استهداف الباص العسكري الذي يحمل كل ستة أيام الضباط العاملين في مطار رأس النقب الإسرائيلي وكان يتبعه باص آخر يحمل الفنيين والجنود العاملين بالمطار العسكري أيضا.ووضعت الخطة الهجومية لاصطياد أكبر عدد من هؤلاء أثناء مرورهم أمام موقعي العسكري في تمام الساعة السادسة وثلاث دقائق صباح يوم 26 نوفمبر 1990، لتفادي دوريات تأمينهما من الأمن الإسرائيلي وذلك بعبوري الحدود المصرية والدخول للحدود الإسرائيلية في وادي صحراء النقب على الجانب الأيسر لموقعي العسكري بدلا من إطلاق الرصاص من فوق التبة.

صلاة استخارة

وما تفاصيل ووقائع تنفيذ عمليتك الفدائية؟

أديت صلاة الاستخارة عقب صلاة فجر يوم 26 نوفمبر1990 وسبق أن أعددت نفسي وسلاحي وذخيرتي وتهيأت معنوياً وأعتمدت على الله واحتسبت نفسي شهيداً في سبيل الله والوطن دفاعا عن شرفي العسكري ونصرة للمسجد الأقصي بيت الله المقدس وأولى القبلتين وفي تمام السادسة صباح ذلك اليوم حملت أسلحتي وذخيرتي وعبرت الحدود من موقعي العسكري بالجانب المصري إلى داخل الحدود الإسرائيلية في منطقة رأس النقب، وذلك عبر الأسلاك الشائكة على الحدود التي قمت بقصها.وفور عبوري إلى الجانب الإسرائيلي أعددت كمينا عسكريا للاختفاء فيه والتمويه على العدو الإسرائيلي وأثناء تلك الفترة من الإعداد والاستعداد لبدء تنفيذ عمليتي الفدائية والعسكرية ضد الإسرائيليين داخل أراضيهم، لمحتني سيارة ربع نقل تويوتا تابعة للجيش الإسرائيلي تحمل أغذية وإمدادات لمطار النقب العسكري لذلك أطلقت رصاصاتي وتعاملت معها كهدف عسكري عدائي، وقتلت سائقها وانقلبت السيارة في وادي صحراء النقب، ثم فوجئت بسيارة أخرى تابعة للمخابرات الإسرائيلية في طريقها لمطار النقب وكان يقودها ضابط كبير برتبة عميد بالمخابرات الإسرائيلية بمفرده وقتلته أيضا، وعلمت فيما بعد أنه أحد كبار العاملين في مفاعل ديمونة النووي وأنه أيضا أحد قيادات المخابرات الإسرائيلية «موساد» الذين لطخت أيديهم بدماء العرب والمسلمين وأحد كبار اللاعبين الأساسيين بالـ«موساد» الذي دبر العديد من عمليات الاغتيال داخل البلدان العربية وأن موقعه الخطير يتطلب سرية تحركاته ومراقبته لمفاعل ديمونة على الحدود المصرية وتحديداً في منطقة النقب والذي لم يسبق لي رصده ولكنها مصادفة أو صيد ثمين وقد يكون ثأرا لاغتيال الموساد لبلدياتي الشرقاوي العالم الجليل الدكتور سعيد سيد بدير نجل الفنان الراحل سيد بدير وهو أحد أكبر ثلاثة علماء في علم الميكروويف والاتصالات بالأقمار الصناعية والتجسس الفضائي، والذي اغتالته الـ«موساد» في مسكنه في الإسكندرية قبيل حادثي أيضاً بحوالي عامين لرفضه العمل في وكالة «ناسا» الأميركية لأبحاث الفضاء وتفضيله العمل في جامعة إسلامية أندونيسية بعدما لم تستثمر مصر جهوده العلمية رغم أنه كان ضابطا بالقوات المسلحة برتبة عميد وكان أستاذ دكتور مهندس بالكلية الفنية العسكرية وعمل مستشاراً لرئيس الجمهورية وقد سبق وتعرض لمحاولة اغتيال في ألمانيا وهرب هو وأسرته إلى مصر، وبالمناسبة زوجته وأطفاله يسكنون معي في ذات الحي بمدينة الزقازيق لدى جدهم عقب اغتيال والدهم الشهيد أيضا.

الرجل الخفي

وماذا بعد أن قتلت جنرالا في الـ«موساد» الإسرائيلي ومفاعل ديمونة؟

فوجئت باقتراب باص يحمل أفرادا وجنودا وفنيين عاملين بمطار النقب العسكري الإسرائيلي يعبر بوابة أمن المطار الخارجية في طريقها إلى، وقد وصلت إلى مكان كميني الذي اختفيت فيه والذي يقع بين نقطتي العلامتين الحدوديتين '80، 82'،ولقد كان الباص هو هدفي الأول المخطط لعمليتي العسكرية، أما الهدفان الأول والثاني فهما محض مصادفة ولم اخطط لهما ولكنه نصيبهما وانتقام إلهي.

المهم، عندما اقترب الباص من كميني وموقعي أطلقت رصاصي على سائقه لإيقافه وافرغت في صدره خزينة سلاح كاملة حتى تأكدت من مقتله تماما وشاهدته يترنح أمامي، ثم وصل الباص الثاني حاملا ضباط مطار النقب العسكري الإسرائيلي وأجريت مناورة للتمويه حتى يشاهد الضباط الباص الأول المضروب فيتوقفوا ليحاولوا إنقاذ ركابه الجرحى وبالفعل توقف الباص فباغتهم بإطلاق نيراني المفاجئة على مقدمته ولقي سائقه حتفه فورا، ثم واصلت إطلاق الرصاص على المقعدين الأماميين وقتلت الضباط الأربعة فوراً واختبأ الفرد الذي يجلس بالمقعد الفردي على الباب الأمامي المجاور للسائق وخفض رأسه واعتقدت وفاته ولكنه قام بغلق أبواب الباص حتى لا يمكنني من الصعود لحصادهم قتلا، وفوجئت به يسحب أجزاء سلاحه استعدادا لضربي ولكنني تحركت بسرعة إلى خلف الباص فورا للاختباء، وقمت بإطلاق الرصاص على أجناب الباص لإسقاط أكبر قدر من القتلى وفوجئت بفرد التأمين (الحارس) يطلق الرصاص نحوى بعدما اعتقدت قتله، ولقد أصابني بطلقة سطحية بفروة رأسي وقفزت بسرعة لتفادي وابل نيرانه ثم عدت إليه مرة أخرى وأفرغت رصاصاتي فيه حتى قتلته، وفوجئت بستة ضباط إسرائيليين يصوبون مسدساتهم لمبادلتي إطلاق النيران فاختبأت خلف التبة القريبة من موقع الحادث واتخذت موقعا للمواجهة والتصدي لهم، وتبادلت إطلاق النيران مع الضباط الستة حتى قتلتهم جميعا دفعة واحدة وأفرغت فيهم ستة خزنات أسلحة كل منها تحوي 30 طلقة، كما أفرغت خزنة أخرى في ضابط إسرائيلي حاول فتح الباب الخلفي للباص.

مصدر الذخيرة

ما كمية الأسلحة والذخيرة التي كنت تحملها أثناء تنفيذك العملية العسكرية ضد الإسرائيليين؟

كنت أحمل بندقيتي الآلية الرسمية عهدتي وبها خزنتها بذخيرتها كاملة و421 طلقة وعلبة ونصف علبة ذخيرة بهما75 طلقة أخرى بالإضافة إلى أربعة خزانات مملوءة بالذخيرة الاحتياطية تحوي 120 طلقة أخرى أي أن إجمالي ما كنت أحمله 646 طلقة وحصلت عليها من موقعي العسكري وليست جميعها عهدتي الشخصية، ولكن تخص أفراد الموقع وجمعتها لمواجهة أي طارئ أثناء تنفيذ العملية العسكرية كاملة.

نعود لتفاصيل عمليتك العسكرية ضد الإسرائيليين في النقب؟

أثناء تغييري خزنة سلاحي وتعبئتها بالرصاص الاحتياطي سمعت صرخة عقب وصول سيارة الدورية العسكرية العادية لتأمين باص ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي وذلك بعد مرور أربعة دقائق من انتهاء عمليتي الفدائية وقتلي وإصابتي للإسرائيليين وانسحابي عائدا إلى داخل الحدود المصرية، عقب إصابتي برصاص العدو في فروة رأسي ولم يكن الجرح غائرا ولكنه كان ينزف، وكانت المفاجأة أن سيارة التأمين وهي نصف نقل تحمل مدفع فكرز ويقف عليه نفس الجندي الإسرائيلي الذي مسح حذاءه بالعلم المصري ومارس عليه الجنس مع زميلته المجندة الإسرائيلية واستفزني وكان دافعاً للتخطيط لعمليتي العسكري واستهدفت قتله هو ثأرا من فعلته.

ماذا دار في خلدك لحظة مواجهتك لعدوك الإسرائيلي على أرض المعركة؟

نسيت آلامي وكل شيء واستنهضت جميع قواي للثأر منه والقضاء عليه، ولو دفعت عمري ثمنه ولقيت الشهادة في سبيل ذلك وعلى الفور تحركت بسرعة استعدادا للاشتباك معه بالذخيرة الحية وقتله ومن معه بالسيارة، والحمد لله فلقد حققت أمنيتي وأفرغت في قلبه 16 رصاصة وفقا لما جاء في تقرير الصفة التشريحية له الذي تضمنته أوراق القضية أثناء محاكمتي أمام المحكمة العسكرية العليا، كما نجحت في منعه من استخدام مدفعه «الفكرز» ببندقيتي الآلية.

وما هي تفاصيل المواجهة بينكما وجهاً لوجه؟

عندما شاهدني حاملا بندقيتي في مواجهته ورأى القتلى العسكريين على الأرض صرخ فزعا وأشار إلي بأصابعه «مخابل» أي مجنون وقبل أن يحرك مدفعه تجاهي عاجلته بدفعة نار بلغت 16 طلقة كما ثبت بتشريح جثته ثم قتلت قائد الدورية بينما هرب سائق السيارة ومجند آخر من الفزع في الصحراء تجاه مطار النقب.

وماذا حدث فيما بعد؟

فوجئت بالسيارة الثانية التي تحمل دورية عسكرية للتأمين وقفت على بعد حوالي 500 متر من موقع الحادث لمراقبته في منطقة مجرى السيل وكانت تحمل مدفع 'فكرز' أيضا وتسليحا متطوراً، واختبأت للمناورة والاستعداد خلف تبة سهل القمر في الجانب الإسرائيلي واتخذت منها ساتراً لإخفاء سلاحي وأنا في وضع الاستعداد بسلاحي للتصدي وهو أصعب وضع للرماية وحينئذ شعرت بحركة غير طبيعية خلف المخبأ وشهدت الضابط الإسرائيلي من بين ركاب الباص الثاني الذي فر منه لمطاردتي ومحاولة قتلي وسبق أن اطلق علي الرصاص من مسدسه من داخل الأتوبيس وساعدني الله في قتله رميا بالرصاص أثناء مطاردته لي في مجري سهل القمر المتداخل بين الحدود المصرية والإسرائيلية وكان آخر قتيل أطلقت رصاصاتي عليه قبيل عودتي لأرض وطني مصر مرة أخرى سالماً.

كيف تمكنت من العودة سالماً لسيناء وأنت جريح؟

الطبيعة في منطقة صحراء النقب الحدودية بين مصر وإسرائيل سهلت لي العودة وسلكت طريقا به ساتر حجب رؤيتي ومتابعتي وهو مجري السيل بسهل القمر، وعندما عبرت داخل الأراضي المصرية رقدت للاستراحة تحت شجرة ولتضميد الجرح الذي في رأسي والبحث عن أي وسيلة لنقلي بعيدا عن موقعي العسكري حتى لا أتسبب في عملية انتقامية من الجنود أو قادتي من الضباط وحتى أتحمل شخصيا مسؤولية وشرف ما فعلته، ولقد جازفت وعدوت حوالي 400 متر في الطريق الأصعب والمكشوف ولا يشك الإسرائيليون في أن أسلكه وأثناء استراحتي تحت الشجرة المصرية لم أغفل أو تغفو عيني عن متابعة أعدائي خشية تتبعي للانتقام مني وبالفعل فوجئت بطلقة رصاص في اتجاهي ولكنني استطعت بحمد الله تفاديها ولم أصب منها، وعندما رصدت مصدرها وجدت الجنديين الإسرائيليين الهاربين من سيارة التأمين الأولى فوق تبة إسرائيلية ثم عبرا الحدود المصرية بحوالي عشرين متراً وتبادلت إطلاق الرصاص معهما وفرا هاربين مذعورين عائدين لإسرائيل.

نجدتك يارب

وكيف تمكنت من الإفلات من ملاحقة الإسرائيليين؟

لقد رفعت يدي للسماء طالباً النجدة من الله بعدما وفقني في أداء مهمتي المقدسة بقتل هؤلاء الأعداء. ولقد التفت في اتجاه موقعي العسكري لإلقاء نظرة الوداع عليه، لأنني أعلم بعدم عودتي إليه ومحاكمتي عسكريا وانتظرت الحكم بإعدامي أو الشهادة كما حدث مع بلدياتي الشرقاوي بطل سيناء الأول وقاتل الإسرائيليين زميلي بالسلاح سليمان خاطر، الذي قتل أكثر من 11 إسرائيلياً وأصاب العشرات من عناصر الـ «موساد» الإسرائيلي أثناء محاولتهم اختراق موقعه العسكري في رأس برقة القريب من موقعي العسكري بعدة كيلومترات، والذي يقع على طريق طابا نوبيع مساء الخامس من أكتوبر 1985 وقبيل انتهاء خدمته العسكرية بأيام مثلي تماما. ولقد كان الشهيد سليمان خاطر أستاذي ومعلمي في الوطنية. كانت مشيئة الله في تأميني والانتقام الإلهي من العدو الإسرائيلي حيث تبادل جنوده وضباطه الرصاص معي وقتل الجنديان اللذان أطلقا علي رصاصهما غدرا أثناء استراحتي. ولقد علمت أثناء محاكمتي ومن أوراق القضية أن بعض الشهود الإسرائيليين من المصابين الذين نقلوا لمستشفى إيلات الإسرائيلي ذكروا أن ضباط الباص العسكري أطلقوا نيرانهم على الجنديين الإسرائيليين معتقدين أنهما المنفذان للعملية العسكرية أومن بقية المجموعة الإرهابية المنفذة وخاصة أنهما كانا مسلحين رغم ارتدائهما الزي العسكري الإسرائيلي وظنوا ذلك للتمويه. وفجأة استجاب الله لدعائي ونصرني وهزم أعدائي ولم يمكنهم مني وانشقت الصحراء الجرداء عن سيارة نصف نقل تابعة لشركة عثمان أحمد عثمان «المقاولون العرب» لم أشاهدها من قبل طوال خدمتي العسكرية خلال ثلاث سنوات في منطقة النقب بهذا المكان المهجور، وقد جاءت لتعبئة ديزل من مستودع احتياطي للشركة يستخدم في الطوارئ نظرا لقيام شركة «المقاولون العرب» بعمليات إنشائية ورصف في جنوب سيناء وطريق النقب الكونتلا. وكانت المفاجأة الأخيرة التي شاهدتها قبيل ركوبي السيارة متوجهاً لموقع الشركة بالنقب ومغادرتي مكان الحادثة، هي وصول عربة تويوتا تحمل ضباطا من الجيش الإسرائيلي خلف باص الضباط المضروب برصاصاتي، وفوجئت بإطلاقهم الرصاص على الجنديين الإسرائيليين اللذين طارداني داخل الحدود المصرية وأثناء عودتهما منها وقتلهما اعتقادا بأنهما مرتكبا الحادث الإرهابي رغم ارتدائهما الزي العسكري الإسرائيلي.

ما هي معلوماتك عن مفاعل ديمونة القريب لموقعك العسكري بصحراء النقب من خلال رصدك اليومي له أثناء خدمتك؟

مفاعل ديمونة النووي يبعد عن موقعي ومكان معركتي مع الإسرائيليين حوالي كيلومترين والطريق المؤدي إليه يربطه بمطار النقب الإسرائيلي العسكري ومدينة إيلات البحرية المطلة على خليج العقبة ويبعد المفاعل عن النقطة الحدودية 91 في طابا بحوالي 35 كيلومترا وجميع الطرق المؤدية إليه عسكرية وتحت التأمين المشدد وتتم حراستها بعناصر من الـ «موساد» واستخبارات جيش الدفاع الإسرائيلي ومن بينهم العميد الذي قتلته وكان يقود بمفرده سيارة جيب 8 سلندر وهو ضمن خمسة من كبار رجال المخابرات الإسرائيلية المسؤولين عن تأمين المفاعل النووي وسيارته تابعة للجيش للتمويه.

عشر دقائق

كم استغرقت عمليتك العسكرية؟

حوالي عشر دقائق على الأكثر ولقد بدأت في السادسة صباحاً.

ومتى وكيف وصلت إلى موقع شركة عثمان أحمد عثمان بسيارتها؟ وماذا حدث؟

وصلت في الساعة السادسة والثلث صباحا أي بعد عشرة دقائق أخرى وجلست مع عم أحمد خفير الموقع حتى وصول باص الموظفين بالشركة ورويت حكايتي لرئيسهم المهندس سمير وطلبت منه توصيلي رئاستي العسكرية بالمنطقة المركزية في رأس النقب وقابلت قائدي الأعلى اللواء عبدالحميد رئيس قطاع الأمن المركزي بسيناء.

0f8b2bbb-ca97-4ed0-852f-d594f472f047_main.jpg

أيمن حسن يستمع إلى محاميه أثناء محاكمته


143116_p3003new170509_main.jpg


 
رد: ابطال مصرية اغتالهم النظام المخلوع -البطل الاول

تم دمج الموضوعين في موضوع واحد حتى تكون سلسلة من تاريخ الابطال

 
رد: ابطال مصرية اغتالهم النظام المخلوع -البطل الاول

لله دركم يا عرب اهل النشمه
 
رد: ابطال مصرية اغتالهم النظام المخلوع -البطل الاول

اسلام
طيب كيف الحال ليه الجيش السويسري ما يقطعون الاسواق الي في السعوديه كله الئ الي في الرياض يقطعونه الء محلاة الاشرطة و العاب بيااسيايااهخ juud jdfdjd djdjie
 
رد: ابطال مصرية اغتالهم النظام المخلوع -البطل الاول

سليمان خاطر تم شنقه في السجن بعد توقيع التطبيع مع اسرائيل يبدو وانه كان من بنود الاتفاقيه
 
رد: ابطال مصرية اغتالهم النظام المخلوع -البطل الاول

سليمان خاطر صراحه رجل لن ينساة تاريخ المسلمين والصهاينه ابدا ماحيينا ..
 
رد: ابطال مصرية اغتالهم النظام المخلوع -البطل الاول

جميع الشهداء احياء عند ربهم
 
رد: ابطال مصرية اغتالهم النظام المخلوع -البطل الاول

ابطال ابناء مصر الحبيبه
 
رد: ابطال مصرية اغتالهم النظام المخلوع -البطل الاول

ابطال والله...
شكرا اخي
 
رد: ابطال مصرية اغتالهم النظام المخلوع -البطل الاول

واحد قتل 7 جنود وهو سليمان خاطر تم شنقه وواحد قتل 21 جندي وهو أيمن حسن باقي كما هو

والحادثتان كانت بعد كامب ديفيد

لذا أريد بعض العقلانية في الكلام

الحكومة شنقت خاطر وتركت أيمن حسن .... هل نعقلها .؟
 
رد: ابطال مصرية اغتالهم النظام المخلوع -البطل الاول

لو كانو بأسرائيل لوجدناهم الان ابطال ولهم نصب تذكارى
 
رد: ابطال مصرية اغتالهم النظام المخلوع -البطل الاول

لو كانو بأسرائيل لوجدناهم الان ابطال ولهم نصب تذكارى

طبعا هناك في إسرائيل من لم يتم تكريمه وهم النخبة التي لم تتقلد مناصب سياسية

كل الدول في العالم كذلك هناك جنود مجهولون بها

مقابل هؤلاء المجاهيل في مصر يوجد عبد العاطي صائد الدبابات واخرهم ..............هههههههه سبايدر مان :0126[1]:
 
رد: ابطال مصرية اغتالهم النظام المخلوع -البطل الاول

طبعا هناك في إسرائيل من لم يتم تكريمه وهم النخبة التي لم تتقلد مناصب سياسية

كل الدول في العالم كذلك هناك جنود مجهولون بها

مقابل هؤلاء المجاهيل في مصر يوجد عبد العاطي صائد الدبابات واخرهم ..............هههههههه سبايدر مان :0126[1]:

كلامك صحيح اخى مرشال

انت ذكرت جنود مجهولين وليسوا جنود محبوسين

يظلوا مجهولين لكن لا يتم حبسهم ومعاقبتهم على اداء واجبهم
 
رد: ابطال مصرية اغتالهم النظام المخلوع -البطل الاول

النظام المصري البائد بقياده الهالك المهلوك في الدنيا والدين لابارك الله في لحمه ولاعظمه وقاتل الابطال ولكن الان مانفعه لاخيانته ولا عجزه ولا مرضه وموته بات قريب من الحسرة
 
رد: ابطال مصرية اغتالهم النظام المخلوع -البطل الاول



كلامك صحيح اخى مرشال

انت ذكرت جنود مجهولين وليسوا جنود محبوسين

يظلوا مجهولين لكن لا يتم حبسهم ومعاقبتهم على اداء واجبهم

صدقني بعض الحبس كان لحماية هؤلاء

بالمناسبة

سليمان خاطر تم اغتياله في سجنه حاله حال شريف الفيلالي
 
رد: ابطال مصرية اغتالهم النظام المخلوع -البطل الاول

ابطال دايما في قلبنا و عمرنا ما هننساهم
 
رد: ابطال مصرية اغتالهم النظام المخلوع -البطل الاول

واحد قتل 7 جنود وهو سليمان خاطر تم شنقه وواحد قتل 21 جندي وهو أيمن حسن باقي كما هو

والحادثتان كانت بعد كامب ديفيد

لذا أريد بعض العقلانية في الكلام

الحكومة شنقت خاطر وتركت أيمن حسن .... هل نعقلها .؟

بعد قتل الجندى سليمان خاطر فى محبسه وواقعة الجندى الهمام أيمن حسن تأكد النظام الفاسد والعميل أنذاك من أن الحبس أو القتل لن يفيد فى شئ ولن يردع أحد ممن يملكون الشجاعة فى القول والفعل من جنود مصر فلم يكن من الحكمة قتله وتأكيد القول بالقتل المتعمد للجندى سليمان خاطر وأيضاً خشيتهم من المظاهرات التى ستقوم فى حال قتله مثلما حدث مع الجندى سليمان خاطر
 
رد: ابطال مصرية اغتالهم النظام المخلوع -البطل الاول

بعد قتل الجندى سليمان خاطر فى محبسه وواقعة الجندى الهمام أيمن حسن تأكد النظام الفاسد والعميل أنذاك من أن الحبس أو القتل لن يفيد فى شئ ولن يردع أحد ممن يملكون الشجاعة فى القول والفعل من جنود مصر فلم يكن من الحكمة قتله وتأكيد القول بالقتل المتعمد للجندى سليمان خاطر وأيضاً خشيتهم من المظاهرات التى ستقوم فى حال قتله مثلما حدث مع الجندى سليمان خاطر


سليمان خاطر تمت تصفيته بأيدي خارجية داخل سجن مصري

يعني تم اختراقنا ببساطه

والسكوت كان أفضل حل لأننا لو نفينا أننا من قتلناه ستثبت عليها تهمة أشد وهي كوننا مخترقين

فهمت
 
عودة
أعلى