إيران «تشتم» السعودية و«تخوّن» خادم الحرمين

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
رد: إيران «تشتم» السعودية و«تخوّن» خادم الحرمين

انا عتبي على صاحب الموضوع وعنوانه ( ايران تشتم السعودية )

يااخي : ايران وقم شتمت ابو بكر .. وشتمت عمر .. وشتمت عثمان ... وشتمت معاوية ... وشتمت حفصه وعائشة رضي الله عنهم .. فأين المفاجأة في شتم احفاد الصحابة في بلاد الحرمين ...

ايران لازالت مصدومة مما حصل .. فكل خططها ضاعت ... وفعلا الصراخ على قدر الالم .. ومايحصل الان هو صراخ فقط ...
 
رد: إيران «تشتم» السعودية و«تخوّن» خادم الحرمين

طريقة تقبيل الصفوين المنحرفين


36_22474.jpg








7_njad5.jpg











attachment.php







5262.imgcache.jpg







34a_22474.jpg






5263.imgcache.jpg
 
رد: إيران «تشتم» السعودية و«تخوّن» خادم الحرمين

ألدّيــن شــأنه آخـــرٌ ومُعــــــــيّنٌ
مـاللشـــرائع والجـــفا من شــأنِ
وأنّ الشــــريعة سـَـمحة وجميلة
وتُصــــرّح: الأحسان بالأحســانِ
لكن تعـــدّوا من تعدّوا حُــدودَهم
وتلبّــــسوا بعمامة الشــــّـــــيطان
هذا أحمدي القـِــرد يعــــدم خيرَة
من شعـــــبنا ويــــزجُّّّ بالنــــهران
وخمينيُ الدّجــــــال ذلك جــــــيفة
قد كان محتـــــقر بلاعــــــــــنوان
ولتخــــسأ الآياتُ هــــذي كلـّــــها
من خامنــيّــيهم لـرفــــســـــنجاني
أحـــــواز تُشـــنقُ والمُلالي حبلها
كم أعــــدمَ الأوغــادُ من رَيــــسانِ
فالشـّـــيعة أنتفخت وأمست لعــبة
لحكومة الأنــــــذال في طـــــهران
وتبـــرقعت وتمتّـــعت وأستـهترت
وتلخصّت في متــــــــعة النـّـسوان
هـــلاّ يجوز بأنّ فـُرســــا ســـــادة
وأصولهم تـــــرتدّ من عـدنـــــان؟
يفتـــون في قتل الشبــاب ضغيــنة
من أجل أن يقضـــوا على الأنسان
بعــــــمائم سوداء سُـــــوّد وجهُها
ويلفــّها ألقــزم،ألـرّديء،الـــــدّاني
في كل ليــلة جمــــعة يحــــــيونها
يزنون بالأعـــــراف والأديــــــــان
ويُــوزّعُ الأفيونُ من حــــــوزاتهم
ويخـدّرون النـــّــــاس بالأدمـــــان
أحـــــــــواز عذرا مالديّ وســــيلة
فالكيل يطـــفح حين يجني الجــاني
 
رد: إيران «تشتم» السعودية و«تخوّن» خادم الحرمين

8PMy9OHQqf0qsAAAAASUVORK5CYII=
 
رد: إيران «تشتم» السعودية و«تخوّن» خادم الحرمين

النظام الايرانى ينبح ويعوى كالـ ....

والمملكة العربية السعودية ترد بالافعال والتنفيذ على الارض لا الكلام

اللهم أحمى بلاد الحرمين الشريفين وسائر بلاد المسلمين
 
رد: إيران «تشتم» السعودية و«تخوّن» خادم الحرمين

عفوووواااا التعليق ليس له علاقة ولكن للاهمية
تكفوووووووووووووووون ياعـــــــــــــــــــــرب عددنا ثلاثمئة مليون
والفرس عددهم لا يتجاوز خمس وثلاثين مليون
وهناك تصويت بجوجل لتسمية الخليج بالعربي او الفارسي
والنتيجة حتى اليوم 65% مع التسمية بالفارسي
و 35% مع التسمية بالعربي
مع العلم ان الخليج عـربي بشقيه
والتصويت على هذا الرابط
http://www.persianorarabiangulf.com/index.php
 
رد: إيران «تشتم» السعودية و«تخوّن» خادم الحرمين

ايران قول

السعودية فعل

لا يتساوى البلدين

بلد لديها لسان تشتم بيه وبلد لديها زراع يحميها


حفظ الله السعودية واهلها


والله يا أخي dmx هذه الدولة الصفوية طفح كيل المسلمين والعرب منها ولكن يبقى الحذر منها فلا ننسى احداث 1407 عندما كادوا يفتكون بالمسلمين في الحج .
 
رد: إيران «تشتم» السعودية و«تخوّن» خادم الحرمين

القــافله تسيـــر والكلاب تعــوي ::: :bleh[1]:
 
رد: إيران «تشتم» السعودية و«تخوّن» خادم الحرمين

لعنة الله عليكم يالكلاب

اما رايتم ما ارتكبه مجوسكم وعبيدكم في البحرين

انحن مخطين في رجوع الامن في البحرين

ودحر كلابكم ياكلاب

انسيتم مافعلتموه في المستشفى وفي الجامعه

لاوبعد اغلقتم الطرقات ياكلاب

لاكن وين تروحون كل رافضي يتحلم بالسعوديه

ماعلى السحاب من نبح الكلاب
 
رد: إيران «تشتم» السعودية و«تخوّن» خادم الحرمين

الأحوازيون يحذرون من ارتكاب نظام طهران مجازر بحقهم الجمعة المقبل





"السياسة" - خاص:
حذرت "المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية" من مخطط إيراني لارتكاب مجازر ضد الشعب الأحوازي الأعزل يوم الجمعة المقبل, مناشدة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رعاية مبادرتها الهادفة إلى إيجاد مظلة سياسية وحيدة تمثل الأحوازيين أمام العالم.
وأعلن مسؤول اللجنة المركزية للمنظمة خالد الزرقاني, في تصريحات إلى "السياسة", أمس, أن الأحوازيين أجمعوا "على الخروج الجماهيري للمطالبة بالحقوق الوطنية الأحوازية في جمعة الغضب 15 إبريل الجاري الذي يصادف الذكرى السادسة لإنتفاضة ابريل 2005 وعلى بعد أيام من الذكرى ال¯86 لإحتلال الأحواز من قبل إيران".
وكشف أن نظام طهران يعمل على "تفريغ الأحواز من النشطاء عبر أسرهم أو قتلهم أو ملاحقتهم ودفعهم للهجرة خارج الأحواز بأعداد ضخمة, ويهيئ لمجازر مضادة ضد شعبنا الأعزل", موضحاً أن مايدل على ذلك هو أن "نشاط ميليشيات "حزب الله" - فرع الأحواز- و"المجلس الأعلى الإسلامي العراقي" بالإضافة إلى "الحرس الثوري" وقوات التعبئة وما يسمى "يغان ويجه", وهي قوات التدخل السريع الإيرانية, شهد تطوراً ميدانياً خطيراً, من خلال تقسيم الأحواز أمنياً بين هذه القوات النظامية وشبه نظامية".
وأكد الزرقاني وجود "نشاط كبير جداً لعدد من الميليشيات ذات القيادات شبه المستقلة من متطرفين شاركوا في الحرب العراقية الإيرانية, وهم ينشطون في الأحواز ولديهم معتقلاتهم الخاصة لإعتقال أي مشتبه به من الأحوازيين, كما لديهم أسهماً سيادية في شركات النقل الثقيل والفولاذ في الأحواز, بالإضافة لمعسكرات التدريب وقاموا أخيراً بفتح مخازن السلاح للمستوطنين الإيرانيين وتسليحهم بشكل جماعي, خاصة في مستوطنة "نيو سايد" و"شهرك نفط" و"كيان بارس".
وشدد المسؤول الأحوازي أن هذا النشاط العسكري - الأمني "يشكل تهديداً جدياً لتفجير موجهة عنف غير متكافئة لصالح التشكيلات العسكرية الإيرانية", مشيراً إلى أن أن "ميليشيا تسمى "لشكر كربلاء 25" هددت سكان الأحواز العاصمة حيث يعيش 3 ملايين نسمة, وحذرتهم من عواقب الخروج في تظاهرات الجمعة المقبل".
وأشار إلى أن الأحوازيين يأخذون هذه التهديدات "على محمل الجد بسبب التشبع العقائدي الإيراني الخطير في الأحواز بالذات ضد ما يسمونه "الوهابية" ويقصدون به الحركة السُنية الوطنية الأحوازية".
وأضاف الزرقاني أن "المنظمة اتفقت مع تنظيمات أحوازية في لجنة العمل المشترك على تقديم بمبادرة إلى الأشقاء العرب, وخاصة في دول مجلس التعاون في الخليج العربي, لاحتضان مؤتمر وطني أحوازي ليتمخض عنه في نهاية الأمر مظلة سياسية شرعية أحوازية وحيدة تمثل شعبنا أمام العالم".
وفي هذا الإطار, ناشد زرقاني خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز "التدخل شخصياً ورعاية المبادرة التي سيكون لها إيجابيات كبيرة للشعب العربي في الأحواز بالإضافة إلى المنطقة العربية وأمنها", مشيراً إلى أنها تؤسس "لحل عادل وجذري للقضية الأحوازية بالإضافة إلى ولادة ممثل شرعي للشعب الأحوازي للمطالبة بحقوقه وحمايته, كما ستؤدي إلى تقليم أظافر إيران في المنطقة بشكل كبير وتحد من تدخلاتها عبر إنشغالها بحركة أحوازية واسعة تحظى بحماية عربية, وأخيراً ستصبح إيران أكثر حذراً في ارتكاب أي حماقة ضد شعبنا الأعزل وهو ما يعطي شعبنا مجالاً أوسع في نضاله لنيل الإستقلال الكامل
 
رد: إيران «تشتم» السعودية و«تخوّن» خادم الحرمين

مهرازي كشف المخطط والإغراءات المالية في لقاء صحفي سينشر قريباً
مصادر خاصة بــ«الوئام»تكشف عن تحضير إيراني لمؤتمر فتنة للمعارضة السعودية



الرياض- الوئام- خاص:
في تطورجديد لما تقوم به ايران من تدخلات في الشؤون الداخلية للمنطقة وخاصة دول الخليج العربي كشفت مجلة أوروبية من خلال لقاء مطول تنشره في عددها الأسبوع القادم

مع العضو السابق في قوة الباسيج الايرانية السيد (مهرازي) وهو مسؤول كبير هرب الاسبوع الماضي من ايران الى احدى الدول الاوروبية وانضم الى المعارضة الايرانية.
أن المخابرات الإيرانية تعمل على عقد مؤتمر للمعارضة السعودية، موضحاً بحسب المجلة ان المخابرات الايرانية رصدت من أجل ذلك ميزانية ضخمة تكفلت من خلالها بجميع مصاريف التذاكر والإقامة لجميع المشاركين.
وقال المسؤول الايراني السابق والمعارض الحالي مهرازي ان المخابرات تكفلت ايضاً بدفع مبالغ مالية لإغراء المترددين عن المشاركة،
كما وافقت على شرط أحد المعارضين البارزين بعدم دعوة أي (شيعي) للمؤتمر مقابل حضوره, معللاً ذلك بالأوضاع الحالية للمنطقة في اشارة الى ابعاد الشكوك عن دعم ايران للمعارضة السعودية المزعومة.
وأكد مهرازي بأن إيران تعمل على استغلال الأوضاع الحالية في العالم العربي وفي منطقة الخليج الفارسي على حد تعبيره لعقد هذا المؤتمر خلال الفترة القريبة القادمة في (لندن) أو (اسطنبول) لسهولة الحركة في تلك الدول.
مضيفاً أن المخابرات الإيرانية زودت بالفعل عدد من المعارضين بمبالغ مالية لقاء (شراء) ذمم البقية وإقناعهم بالحضور وتم بالفعل الدفع لشخص يدعى (السبعاني) لقاء حضوره حيث أنه رفض الفكرة في البداية ولكنه وافق بعد ان تم تقديم المال له بل وايد ذلك

-----------------------------
تصريح خطير من مسؤول كبير في قوة الباسيج الايرانية السيد (مهرازي)


الحمدلله على قوة التلاحم بين القيادة السعودية والشعب السعودي النبيل


ولكن تبقى محاولات يائسة سيتم اخمادها في مهدها وستتحطم على صخرة شباب التوحيد

فالشباب السعودي يرفع شعار (( وطن لانحميه لا نستحق العيش فيه ))
لان يجدو الاسفيه لندن والعجوز الشمطاء
تحلموووووووووووووووووووووووووووووون ياروافض
 
رد: إيران «تشتم» السعودية و«تخوّن» خادم الحرمين



لماذا تكره إيران السعودية ؟



_new_Saudi_Arabia_Flag_Map.png


شريف عبد العزيز
[email protected]

مفكرة الاسلام: مثل مواسم الأعاصير الاستوائية والرياح الخماسينية المحملة بالأتربة ومثل ريح السموم الحارة التي تلفح الوجوه وتعكر صفو الأجواء ، جاء موسم الهجوم الإيراني السنوي علي المملكة السعودية ، فيما يشبه جوقة الكورال النشاز ، فقد اشترك ساسة وعسكريون ورجال حوزات وأئمة مساجد وآيات مشاهد وحسينيات ومن قبلهم المرشد خامنئي ورئيس الدولة نجاد في حملة تسييس موسم الحج ، وجعله مناسبة سنوية معتادة في الهجوم علي السعودية وخلط الملفات بعضها ببعض ، والرمي بالتهم والأباطيل ، وتفريغ شحنات الصدور المكبوتة بالحقد والغل والكراهية تجاه زعيمة العالم السني ، ولكن هذه المرة طاشت الكراهية والبغضاء بعقول بعضهم ، حتى أقدم إمام الجمعة في مدينة مشهد الإيرانية أحمد علم الدين علي الدعوة لتغيير قبلة المسلمين من مكة إلي مشهد ، وذلك لأن أرض الحجاز والحرمين باتت أسيرة للمستكبرين ولم يدع لنا مجالاً للتفكير فيمن هم المستكبرون الذي يقصدهم إذ قال : أرض الحجاز ضحية للوهابية الكفرة ! ، وهكذا بلغ العداء والكره الإيراني للعربية السعودية .
أسباب العداوة الإيرانية
البعض يحاول إظهار العداء الإيراني للسعودية في ثوب السياسة الفضفاض والذي يسمح بتأويلات كثيرة وأجوبة أكثر ، بل أري أن هناك إصرارا علي حصر هذا الصراع في إطاره السياسي للتعمية عن الأسباب الحقيقية للصراع ، فإيران دولة طائفية متعصبة نظرتها تضيق للغاية تجاه من يخالفها في المعتقد والمذهب ، وللتعرف علي طبيعة هذا العداء لابد من التجرد من أي أجندة مسبقة لتوصيف هذا العداء واستحضار الخلفيات الثقافية والتاريخية والإيدلوجية المتعلقة بهذا الصراع ، وهي خلفيات يجاهد البعض حتى ممن ينتسب للتيار الإسلامي في طمسها وتجاوزها كأنها نسياً منسياً ، والتجرد البحثي والحيادية العلمية تقضى البحث عن الأسباب كلها وفق المعطيات والدلائل للوصول لنتيجة صحيحة واستقراء سليم للأحداث والوقائع المستقبلية ، لهذا فإن من أبرز أسباب العداء الإيراني للعربية السعودية ما يلي :
الأسباب التاريخية
الدولة الإيرانية تعتبر نفسها تاريخياً وارثة مجد مملكة الفرس المجوسية، ومن ثم فإن العداء الإيراني لكل ما هو عربي معروف للجميع، خاصة عرب الجزيرة والحجاز الذين عبروا النهرين ـ دجلة والفرات ـ أيام الراشدين واجتاحوا المدن الفارسية وأسقطوا إيوان كسري وعروشه ، وورثوا ملكه ، وصلوا صلاة الفتح في قصره الأبيض بالمدائن ، وأطفئوا نار المجوس المقدسة للأبد ، وذلك في سنوات قليلة ، مما جعل صدور الإيرانيين تشتعل غلاً وحقداً علي العرب عامة وعرب الفتح خاصة بصورة لم تفلح القرون و السنون في إطفائها ، لذلك وجدنا عبر التاريخ الإسلامي العديد من المحاولات الإيرانية المجوسية من أجل هدم الأمة الإسلامية منها محاولة أستاذ سيس سنة 136هجرية ، وبابك الخرمي سنة 202 هجرية ، والأفشين سنة224 هجرية ، ومردوايج323 هجرية ، وأسفار بن شيرويه سنة 316 هجرية ، بل قامت العديد من الدول والممالك ذات الأصول الفارسية التي كانت لا تخفى عدائها للعرب والخلافة مثل الدولة البويهية ، والدولة السامانية ، والدولة الزيدية ، وكلها دول ظهرت وقويت شوكتها في الهضبة الإيرانية .
بعد ذلك ظهرت الدولة الصفوية والتي تعتبر الأساس التاريخي المعاصر للدولة الإيرانية المعاصرة ، وكانت الدولة الصفوية من ألد أعداء الدولة العثمانية بسبب زعامتها للعالم الإسلامي السني ، ودخل الصفويون في معارك طاحنة وكثيرة ضد العثمانيين ، ووضعوا أيديهم في أيدي ألد كل أعداء المسلمين من روس وبرتغاليين وانجليز وغيرهم ، وكانوا في عداوتهم للدولة العثمانية ألد وأشد من إخوانهم من صليبي أوروبا ، ولم يكن من مبرر للصفويين في عداوتهم للعثمانيين سوي المذهب و الدين ، ووقف الدولة العثمانية سداً منيعاً أمام المخططات الصفوية لنشر التشيع في العالم الإسلامي ، وبل ما بدأ العثمانيون حربهم علي الصفويين أيام السلطان سليم الأول إلا بسبب الإضطهاد الوحشي لأهل السنة بالهضبة الإيرانية والمذابح المروعة التي قام بها الشاه اسماعيل الصفوي بحق أهل السنة والتي راح ضحيتها قرابة المليون مسلم سني ، وأجبر معظم سكان إيران علي التشيع الذي جعله الدين الرسمي لدولته ، حتى غدا أهل السنة أقلية بأرضهم ، وظلت الدولة الصفوية علي أجندتها الخاصة بعداوة الدولة العثمانية حتى سقطت وحلت محلها الدولة القاجارية والتي سارت علي نفس خط الصفوية في عداوتها للدولة العثمانية وأهل السنة حتى سقطت الدولة العثمانية في أيامها سنة 1924 ميلادية .



انتقل العداء الإيراني بعد سقوط الدولة العثمانية للدولة السعودية الفتية التي شهدت نمواً مطرداً واتساعاً حدودياً كبيراً شمل معظم أرجاء الجزيرة وضم مناطق ذات كثافة شيعية مثل الإحساء والقطيف مما جعل الأحقاد الإيرانية تجد لها سبيلاً جديداً ، وهكذا ترى أن البعد التاريخي له دور كبير وحاسم في تأجيج مشاعر العداء والكراهية للدولة السعودية ، وأن الموروث التاريخي لا يمكن تجاهله أبداً في هذا الصراع مهما حاول أنصار التقريب والمخدوعون وكل من له مصلحة في تمرير المشروع الإيراني في المنطقة .
الأسباب الدينية
الدولة الإيرانية دولة طائفية مذهبية من الطراز الأول أخذت علي عاتقها منذ أيام الدولة الصفوية الأولي نشر التشيع قسراً وجبراً علي العباد في إيران ، ومن ثم في العلم بأسره ، ودستور الدولة الصفوية الثانية [ إيران ] المستوحى من إلهامات ولاية الفقيه الخومينية ينص علي أن التشيع هو دين الدولة الرسمي ، وينص علي ضرورة تصدير مبادئ الثورة الخومينية في العالم كله ، ومن ثم راح الإيرانيون يجهدون في إنشاء المراكز والمدارس والسفارات في كل أحاء العالم الإسلامي ، وأنفقت إيران المليارات من أجل ذلك من طباعة الكتب واستكتاب بعض المؤلفة جيوبهم لصالح الفكر الشيعي ، واختراق المنظمات والهيئات الإسلامية بدعوى التقريب والوحدة من أجل الترويج للتشيع الذي هو قضية مصير بالنسبة لإيران وحكامها .
وأمام هذه الطموحات الإيرانية لتصدير الفكر والدين الشيعي وقفت المملكة السعودية بالمرصاد ، ففي ظل تراجع دور الأزهر في قيادة التوجيه الديني للعالم الإسلامي ، تولت السعودية مسألة نشر الإسلام وبناء المدارس والجامعات والمراكز الإسلامية والجمعيات الخيرية والمؤسسات الدعوية التي كان لها الدور الأبرز في العصر الحديث في نشر الدين الصحيح وإبطال المخططات الفارسية لنشر التشيع في العالم الإسلامي ، حتى أنك لو ذهبت لأبعد بقعة في الأرض لوجدت مركزاً أو مدرسة أو هيئة إسلامية بتمويل سعودي لخدمة الإسلام والمسلمين ، وكان للجهود السعودية قدم السبق في رد عادية الدين الشيعي في البلدان الإسلامية ، وكان للسلفية دور رائع في تبصير الناس بحقيقة الشيعة وأباطيلهم وجرائمهم وفساد معتقدهم ، مما جعل الروافض يصبون جم غضبهم علي السلفية ، ويحاولن بث الفرقة بين أهل السنة بالإدعاء بأن السلفية هي السبب وراء مصائب الأمة ، كما أدعى الدجال الكذاب خامنئي في تصريح له في شهر يونيه الماضي ، وأن عداء الشيعة مع السلفية ليس مع أهل السنة ، ووصف السلفية بأنها صنيعة الاستعمار ، وعلي نفس النسق جاءت تصريحات رئيس هيئة الأركان المسلحة الإيرانية الذي قال في تصريح له لوكالة فارس منذ عدة أيام : أن الاستعمار البريطاني هو الذي صنع الوهابية [ ويقصد بذلك السلفية ] ، وحاولت إيران عدة مرات إثارة القلاقل والفتن داخل العربية السعودية بتحريك شيعة المملكة الذين أصبح ولائهم فيما يبدو لغير بلدهم ، وصاروا دمى في أيدي آيات قم ومشهد من سدنة الدين الشيعي في إيران ، ولكن لم يجد ذلك نفعاً رغم تعدد محاولات الثورة والاضطراب ، ولعل السبب الديني والمذهبي هو الأبرز والأكبر في تأجيج مشاعر العداء الإيراني للعربية السعودية التي بحق عقبة كؤود تحطمت عليها الأطماع الشيعية في المنطقة .

الأسباب السياسية


إيران منذ أن نجحت ثورتها الخومينية وهي تخطط لإحياء مملكة الفرس القديمة ، وتحلم بإقامة دولة إيران الكبرى ، أو ما يعرف بالهلال الشيعي الذي يمتد ليشمل سوريا والعراق والأردن وجنوب الجزيرة ، لذلك راحت إيران تعمل علي إبراز نفسها كزعيمة للعالم الإسلامي ، والمناصرة لقضاياه ، وأخذت تتبني خطاباً سياسياً علنياً تدغدغ به مشاعر الملايين من المسلمين ، وتعبث بعواطفهم ، وراحت تؤسس المنظمات والهيئات التي تدعي نصرة المظلومين والمحرومين ، بالجملة كانت الخلفيات التاريخية والمنطلقات العقدية تصب مباشرة في الرافد السياسي وتغذيه حركياً واستراتيجياَ ، ومواد الدستور الإيراني حافلة بأمثال هذه الأفكار والسياسات فالمادة 153 والخاصة بالسياسة الخارجية لإيران تنص على: الدفاع عن حقوق جميع المسلمين مع الالتزام بعدم الانحياز فيما يتعلق بالدول العظمى المهيمنة علي دول أخرى ، والمادة 154 أيضا تنص علي : جمهورية إيران الإسلامية تقوم بحماية الكفاح العادل الذي يقوم به المحرومون والمظلومون في أي ركن من أركان الكرة الأرضية ، وبموجب هذه النصوص الدستورية راحت إيران تنشر الفزع والاضطراب والفتن والقلاقل في دول المنطقة بتحريك الأقليات الشيعية الموجودة في دول الخليج ، وتحريضهم علي الثورة والعنف ضد حكومات المنطقة بدعوى الظلم والاضطهاد ، وظهرت جماعات تخريبية مثل جماعة الدعوة التي قامت بالعديد من العمليات الإرهابية في المنطقة بلغت ذروتها مع محاولة الانقلاب علي نظام الحكم في البحرين سنة 1982، والتي اعتبرها كثير من المراقبين موجهة بالأساس للدولة السعودية ، ثم العملية الكبيرة ضد السفارة الأمريكية والفرنسية بالكويت أواخر سنة 1983 ، وبعدها التفت دول الخليج حول العربية السعودية بوصفها كبرى دول المنطقة وزعيمة العالم الإسلامي وأرض الحرمين ، واتخذت السعودية في المقابل العديد من الإجراءات المضادة للطموحات الإيرانية من إقامة تحالفات واتحادات مع دول الخليج وباقي الدول الإسلامية ، فردت إيران بمحاولة اغتيال حاكم الكويت سنة 1985 ، هذا كله والحرب الإيرانية العراقية علي أشدها ، وهي الحرب التي وصفها الخوميني بالحرب الكبيرة ، في حين وصف حرب إسرائيل بالحرب الصغيرة ، بعد ذلك قامت إيران بجريمتها الشنعاء بحق الحرم والحج سنة 1987 ، عندما اشتبك الحجاج الإيرانيون وعددهم يفوق المائة ألف مع الشرطة السعودية مما تسبب في خسائر بشرية فادحة ، وذلك بتحريض مباشر من الخوميني المتسبب الرئيسي لمعظم الكوارث والنكبات التي حاقت بالمنطقة ، وإيران ترى في المملكة السعودية نداً قوياً يعطل مشاريعها وطموحاتها التوسعية ، ويحبط مشروع الهلال الشيعي الكبير، لذلك اتهمت إيران السعودية دون غيرها بمساعدة اليمن في حربها ضد الحوثيين الشيعة ، وبمساعدة جماعة جند الله السنية ، وبالوقوف بجانب حكومة البحرين والكويت والإمارات أمام التهديدات الإيرانية .
وربما تكون أسباب أخرى من قبيل الأسباب الاقتصادية والتنافس الكبير في مضمار الصناعات البترولية ومنظمات الأوبك وغيرها ، وربما توجد أسباب اجتماعية من قبيل انتشار الفواحش في الشعب الإيراني بسبب إباحة المتعة والآثار الاجتماعية الضارة التي نشأت من جراء ذلك ، في حين أن المجتمع السعودي ورغم الهجمات العلمانية الشرسة ضده الآن إلا أنه ما زال مجتمعاً محافظاً في مجموعه ، تهيمن عليه أحكام الشريعة والآداب الإسلامية ، وربما تكون هناك أسباب نفسية تجاه السعودية بسبب تمسكها بمحاربة البدع والخرافات والضلالات التي توجد بكثرة في الدين الشيعي ، مما أورث العقل الجمعي عند الشيعي عامة والإيراني خاصة بأن السعودية هي أعدى الأعداء



قم بزيارة هذا الربط يتحدث عن جرائم ايران http://www.jaraem.com/
 
رد: إيران «تشتم» السعودية و«تخوّن» خادم الحرمين

[ame]http://www.youtube.com/watch?v=ruBoZ1A8xxU&feature=player_embedded[/ame]
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى