قالت شبكة (جلوبال سيكوريتي) في تقرير نشرته الاربعاء 26
يناير 2011 إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تتخذ
إجراءات أولية للتفاوض على اتفاقية للتجارة النووية
السلمية.
وأضافت بقولها إن تلك الاتفاقية يمكن ألا تتضمن عددا من من
النصوص الخاصة بمنع الانتشار النووي، التي تضمنتها
اتفاقات أمريكية مماثلة سابقة مع عدد من دول الخليج.
ومضت تقول إن منتقدي هذا التوجه لدى الإدارة الأمريكية،
والذي يقوده نائب وزير الطاقة "دانيال بونيمان"، يحذرون من
أنه يشير إلى الموافقة الضمنية من قبل واشنطن كي يقوم
السعوديون بإعادة معالجة البلوتونيوم أو تخصيب اليورانيوم
على أرضهم ، على حد زعمهم.
وأشارت إلى أن تلك الأنشطة يمكن أن تؤدي إلى محاولة
امتلاك ترسانة أسلحة نووية، وهو ما انتقده أحد النواب
الجمهوريون البارزين وزعم قائلا: "لقد فتحوا البارود النووي
في الشرق الأوسط، إنهم يلعبون بالنار النووية".