التأمل الاستراتيجي في " الانسجام الاعظم الصيني الهندي "

هيرون 

فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً 🔻
طاقم الإدارة
عـضـو مـجـلـس الإدارة
إنضم
21 ديسمبر 2008
المشاركات
39,676
التفاعل
221,961 5,975 2
الدولة
Saudi Arabia
على الرغم مما عززته التبادلات الودية الصينية الهندية على مدار الالفي سنة الماضية من مشاعر التقارب لدى كل منهما ، وحاجتهما اليوم اكثر من اي وقت مضى الى بيئة انسجام اقليمية ودولية تساعدهما على البناء الاقتصادي ، الا ان تباينات عديدة لا زالت قائمة في القيم المعتمدة والتوجهات المتبعة عند التعامل مع المسائل التاريخية والواقعية .. يتطلع الجانبان الى التشاور حول هذه المسائل خلال الزيارة الحالية التي يقوم بها السيد سينغ رئيس الوزراء الهندي للصين، والعمل على دفع العلاقات الودية بينهما الى مرحلة جديدة .. يرى الكاتب ان المثل العليا ل“CHINDIA”( الانسجام الاعظم ) التي يتم الان تداولها ومناقشتها داخل الاوساط الاكاديمية الصينية الهندية ، ستصبح المفهوم الجديد المرشد لتطور العلاقات الودية بين البلدين ..



السيد لانميشي الهندي هو اول من طرح فكرة “CHINDIA” ، اذ يرى بأن نهضة كل من الصين والهند قد اثارتا اهتمام العالم ، بينما الصداقة الصينية الهندية ؛ وتشكيل وحدة تكامل شمولي ؛ و الانسجام والتعايش ؛ والاحترام المتبادل ؛ و المنفعة المتبادلة ؛ والربح المشترك ، والتنمية المشتركه ، هي من المعاني الفعلية التي تتضمنها فكرة “CHINDIA”، وهذا ما يفوق نظرية المادية التاريخية للنموذج " الجيوسياسي " و " الجيو أكونوميك " ، وان جوهر فحواها كلمة " السلام " ، بينما " تغليب السلام " هي احدى القيم الاساسية المستنبضة من للثقافة الصينية العريقة والهادية لها ، وان " التنمية السلمية و والانسجام العالمي ، اصبحتا من المفاهيم الاستراتيجية للصين منذ دخولها القرن الحادي والعشرين ، لذا فان " الانسجام الاعظم " ليس من الطوباوية 乌托邦 التي لا يمكن تحقيقها في علاقات الصداقة الصينية الهندية ، ف “CHINDIA” الهندية و " تغليب السلام " الصينية مدعمتان باسس ثقافية عريقة مشتركة ، ان الثقافة الصينية والهندية ، والانسجام العالمي والقيم لا تشكل الاسس ل " الانسجام الاعظم " فحسب ، بل وتشكل ايضا المسار للحضارات البشرية في القرن الحادي والعشرين .. بينما تاريخ التبادلات الثقافية الصينية الهندية على مدار الالفي سنة الماضية تشكل الاساس الروحي والوجداني ل " الانسجام الاعظم " .. فهناك اربع مجالات في العلاقات الصينية الهندية الراهنة على قيادة البلدين ايلاء المزيد من الاهتمام بها للمضي قدما ب " الانسجام الاعظم " لتصبح حقيقة موضوعية وبما يؤهل العلاقات الودية الصينية الهندية وان تخطو خطوات فعلية على مجراها الطبيعي ..



اولا : الضعف الكبير في التبادلات الشعبية بين البلدين .. من الملاحظ ان افتقارا عاما يعاني منه عامة المواطنين الصينيين والهنود للمعلومات حول النهضة التي تشهدها كل من البلدين ، وان اطلاع كل منهما على ما يجري في البلد الاّخر اطلاعا سطحيا ، فالكثير من المواطنين الصينين الذين يفكرون بان البوذية مصدرها الهند الحالية ، بينما الكثير من المواطنين الهنود يعتقدون بان شنغهاي اكثر تخلفا من بمومباي الهندية ، وان السكك الحديدية الصينية اكثر تخلفا من مثيلاتها الهندية وغيرها من الامثلة الكثيرة ، لذا فان توسيع الاتصالات و تكثيف التبادلات الشعبية ، لا تعزز فقط الصداقة والتفاهم بين الشعبين فقط ، بل تساعد ايضا على خلق الاسس السليمة والاطر الصحيحة لتطوير العلاقات الودية وحل التناقضات والخلافات القائمة بين البلدين بشكل ملائم وسليم ..


ثانيا : التناقضات والمشاكل القائمة حاليا بين البلدين .. " المشكلة الحدودية " عادت اكثر المشاكل اعاقة لمواصلة تطوير وتعميق العلاقات الودية بين البلدين ، فاذا ما تم معالجتها ، نكون قد ازلنا ان حجر العثرة امام تطور العلاقات ، وابعدنا اكبر الهواجس النفسية التي تخيم على الشعبين ، في الوقت الذي ينبغي فيه تجنب التعامل مع هذه المشكلة بتسرع واعتباط كي لا تأتي بمضاعفات واخطار كامنة ..



ثالثا : ان مشكلة تعزيز حماية التنمية واستغلال الغابات والمراعي والثروة الميائية والمناجم المعدنية في المناطق الحدودية عادت من المشاكل التي تزداد بروزا يوما بعد اّخر ، وخاصة حماية تنمية واستغلال الموارد المائية عادت من اعقد المشاكل الراهنة واكثرها الحاحا ، فعلى الصين والهند وكما دول منطقة جنوب اّسيا الاسراع في تشكيل فريق عمل وتشاور مشترك ، واقامة جهاز بحثي مشترك في هذا الصدد ، ووضع مشروع خطة طويلة وقابلة للاستمرار لحماية وتنمية واستغلال بما يعيد بالخير والمنفعة على الشعبين الصيني والهندي وكما شعوب منطقة جنوب اسيا ..



رابعا : الصين والهند كلاهما على التوالي من الدول الاعضاء المراقبين في " رابطة التعان الاقليمي لجنوب اسيا " و منظمة شنغهاي للتعاون " ، فعلى كلاهما بذل الجهود ليصبحا من الدول الاعضاء في كلا المنظمتين ، حيث ان الثقة المتبادلة ، والمنافع المتبادلة والمساواة ، والتعاون والتنسيق ، واحترام التنوعية ، والسعي الى التنمية المشتركة تشكل بمجموعها الروح التي تدعو اليها هاتين المنظمتين ، وهذا يجسد ما يصبوا اليه المجتمع الدولي في اقامة نموذج جديد يقوم على المساوة وعدم المواجهة للعلاقات بين الدول ، كما ويتوافق تماما وافكار “CHINDIA” " الانسجام الاعظم الصيني الهندي " ، وعدا ذلك فان دعم الهند في لعب دور ايجابي نشط على مستوى هيئة الامم المتحدة والشؤون الدولية ، لا يصب في مصلحة المزيد من تطوير وتعميق العلاقات الصينية الهندية فحسب ، بل ويساعد ايضا على السلام والاستقرار والتطور الاقتصادي في اسيا وحتى في العالم اجمع .. وو يونغ نيان Wu yong nian باحث في مركز شتغهاي لدراسات القضايا الدولية ( صحيفة التحرير )





الصين والهند يشتركان في رؤية لتنشيط العلاقات



وقعت الصين والهند يوم امس (الاثنين) وثيقة مشتركة لرؤيتهما المشتركة حول تنشيط العلاقات الثنائية وبذل الجهود المشتركة للاسهام في التنمية العالمية .. وقد وقع الوثيقة كل من رئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج، الذي يقوم بأول زيارة له إلى الصين منذ توليه لمنصبه .. واعتبر المسئولون والباحثون الوثيقة حدثا هاما للعلاقات بين البلدين.



200210747.jpg


تشمل الوثيقة المكونة من سبع صفحات "رؤية مشتركة للقرن الحادى والعشرين لجمهورية الصين الشعبية وجمهورية الهند "، مجالات هامة ومتعددة ، ثنائية ومتعددة الاطراف. وتتعلق بالاقتصاد والسياسة والطاقة والطاقة النووية والتغير المناخي ونزع السلاح والارهاب والتجارة الاقليمية والتكامل والدفاع وقضايا الحدود ..



ذكرت الوثيقة ان كلا من الصين والهند "مقتنعتان بأنه حان الوقت للنظر إلى المستقبل في بناء علاقة الصداقة والثقة القائمة على المساواة، والتي يكون كل جانب فيها على وعى بمخاوف وطموحات الجانب الاخر". وأكدت على ان "الصداقة بين الصين والهند والتنمية المشتركة سيكون لهما أثر ايجابى على مستقبل النظام الدولي".



ويعتقد البلدان ان علاقتهما الثنائية سيكون لها في هذا القرن اثارا هامة على الصعيدين الاقليمى والدولى. وسوف يستمران ايضا في بناء شراكتهما الاستراتيجية والتعاونية بطريقة ايجابية .. وقى ضوء تنشيط التكامل الاقتصادي الاقليمي في آسيا، اتفق الجانبان على استكشاف امكانية البدء في محادثات حول ترتيبات تجارية اقليمية متبادلة الفائدة وعالية الجودة تفي بالطموحات المشتركة للبلدين، كما تفيد المنطقة.



ذكرت الوثيقة ان الصين والهند سيستمران في تعزيز اجراءات بناء الثقة من خلال اتصالات قوية بشكل مطرد في مجال الدفاع. وذكرت ان الجانبين رحبا البدء في حوار الدفاع بين الصين والهند ويشعران بالرضا بالاختتام الناجح لأول تدريب مشترك لمكافحة الارهاب بين القوات المسلحة للبلدين في ديسمبر الماضي.



وحول قضية الحدود، ذكرت الوثيقة ان الجانبان يلتزمان بشدة بحل الخلافات البارزة ومن بينها مسألة الحدود، من خلال مفاوضات سلمية وأكدا مجددا عزمهما السعي إلى حل عادل ومعقول ومقبول لدى الطرفين لمسألة الحدود. واشارت الوثيقة إلى ان المبعوثين الخاصين للبلدين سيستكملان مهمة التوصل إلى اطار تسوية متفق عليها في وقت مبكر على اساس هذا الاتفاق.



وتعهدت الصين والهند "بتحمل مسئولية تاريخية هامة لضمان التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمتوازنة والمستدامة في آسيا والعالم ككل". كما جاء فى الوثيقة، أن البلدين تتعهدان بدعم وتشجيع عمليات التكامل الاقليمي وترحبان بالمظاهر الايجابية للعولمة الاقتصادية وتواجهان تحدياتها. ودافعت الدولتان عن اقامة نظام دولى للطاقة يتسم بالعدالة والانصاف والامان والاستقرار وأعلنتا أنهما تلتزمان بالقيام بجهود مشتركة لتنويع مزيج الطاقة العالمية وتعزيز نصيب الطاقة النظيفة والمتجددة.



ورحب الجانبان بفرصة عمل علمائهم البارزين معا في مشروع المفاعل النووى الحراري التجريبى الدولي. ويعد ذلك أمرا له أهمية كبيرة في مواجهة تحدي الطاقة العالمية بطريقة مستدامة بيئيا.



ويتعامل الجانبان مع قضية التغير المناخي بجدية وأكدا مجددا على استعدادهما للانضمام للمجتمع الدولي في جهود مواجهة التغير المناخي.



وذكرت الوثيقة ان الصين والهند يدينان بشدة وباء الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وفي كل مناطق العالم. وتعهد الجانبان بالعمل معا ومع المجتمع الدولي لتقوية اطار العمل العالمي ضد الإرهاب على المدى البعيد وبطريقة مستمرة وشاملة.



وذكرت الوثيقة ان الجانبين يؤيدان الاصلاح الشامل للأمم المتحدة، بما فى ذلك إعطاء الأولوية لزيادة تمثيل الدول النامية في مجلس الأمن. وتفهم الصين وتدعم طموحات الهند للقيام بدور اكبر في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. كما دعت الصين والهند المجتمع الدولي للمضي قدما في عمليات ضبط التسلح متعدد الاطراف ونزع السلاح وحظر الانتشار النووي.



قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشين قانغ في مؤتمر صحفي ليلة (الاثنين) "إن الوثيقة حدث هام آخر في تنمية العلاقات الصينية-الهندية، وتمثل خطوة اخرى كبيرة للامام في علاقاتهما الثنائية".



كما أعلن توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين الوكالات الحكومية الصينية والهندية في الاقتصاد الكلي والانشاء والسكك الحديدية والمسح الجيولوجي والاعمال المصرفية الزراعية والموارد الارضية والطب والرقابة على الجودة والتجارة. كما اتفق البلدان على زيادة التبادلات عالية المستوى وتوقعا فرصا مزدهرة للعلاقات الثنائية.



ووفقا لما ذكر تشين، فقد دعت الصين رئيسة الهند براتيباه باتيل لزيارة الصين عام 2009، ودعا سينج كبير المشرعين الصينيين وو بانغ قوه ورئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو لزيارة الهند في الوقت الملائم. وسيقوم وزيرا خارجية البلدين بزيارة متبادلة خلال العام. اعترف الجانبان بمسئولياتهما والتزاماتهما تجاه المجتمع الدولي. وأعربا عن تصميمهما على تعزيز التفاهم والصداقة المتبادلة لصالح بلديهما ولتحقيق مستقبل افضل للإنسانية، كما ذكرت الوثيقة.





بكين ودلهي .. التعاون بدلا من التنافر

د . عزت شحرور

تجاوزالتاريخ وتخطي الجغرافيا

طريق طويل قطعه الجاران الآسيويان منذ أن قررت دلهي وبكين تجاوز عقود من التوتر والجفاء بينهما وفتح صفحة جديدة عنوانها التقارب والتعاون. فلم تعد جبال الهيمالايا التي تفصل بين العملاقين الآسيويين عائقا يحول أمام التقارب بينهما .



رئيس الوزراء الهندي مانموهان سنغ يحمل معه آمالا وطموحات عريضة في أول زيارة له إلى بكين لبناء ما أسماه علاقات شراكة استراتيجية شاملة تبدأ عند التعاون الثنائي ولا تنتهي عند قضايا إقليمية ودولية كالتغيرات المناخية والبيئة والحرب على ما يسمى الإرهاب وإصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن حيث تعتقد دلهي بأنها قد تكون الخيار الأفضل لبكين وأهون "الشرين" للحصول على دعم صيني لدخول مجلس الأمن العتيد في حال دخلت حلبة التنافس مع اليابان المنافس الاستراتيجي الآخر لبكين .

"الاقتصاد" هو الحل

اللقاء بين أسرع اقتصادين نمواً في العالم والفرص الاستثمارية الهائلة التي يوفراها كان لا بد له من قمة أخرى على هامش القمة حضرها أكثر من أربعمائة شخصية من كبار رؤساء الشركات ورجال الأعمال في البلدين للبحث في سبل مضاعفة الميزان التجاري بينهما ليصل إلى 40 مليار دولار خلال العامين القادمين. ويعتقد الجانبان أن تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما هو المفتاح لحل جميع القضايا والمشكلات السياسية العالقة بينهما



روح رياضية

الضيف الهندي كان قد بدأ زيارته من أحد المواقع الأولمبية الصينية فيما بدا أنه إشارة لطمئنة بكين بأن دلهي ستمارس ضغطا على ما يسمى بحكومة التبت في المنفى الهندي وزعيمها الدالاي لاما الذي تعتبره بكين منشقا سياسيا انفصاليا وعدم السماح له بتعكير أجواء دورة الألعاب الأولمبية القادمة التي توليها بكين أهمية فائقة.



كان الجانبان قد قطعا شوطا طويلا من مفاوضات شائكة لترسيم الحدود بينهما لكنها ومع التقدم الطفيف الذي أحرزته ومع الهدوء والتنمية الاقتصادية والتجارية التي تشهدها المنطقة غير أنها لم تسفر بعد عن اتفاقية .وكان جيشا البلدين قد خاضا حرباً محدودة في تلك المنطقة بداية ستيتيات القرن الماضي.



ولتبديد الشكوك وتعزيز الثقة بين الجيشين أجريا مؤخراً مناورات عسكرية مشتركة حملت شعار " يداً بيد " وعلى الرغم من أنها اعتبرت خطوة رمزية فقط من خلال عدد القوات المشاركة فيها ونوعية الأسلحة المستخدمة غير أن أهميتها تكمن في كونها الأولى من نوعها بينهما.


ضرورات المحلي وتعقيدات الإقليمي والدولي

التقارب بين العملاقين النوويين الآسيويين ليس وليد هذه الزيارة بل منذ زيارة كسر الجليد التاريخية التي أجراها رئيس الوزراء الهندي السابق فاجباي إلى بكين في 2003 وردّت عليها بكين بزيارة مماثلة لرئيس الوزراء ون جيا باو إلى دلهي في 2005 وأعقبتها بزيارة أخرى للرئيس الصيني خوجين تاو إلى إلى الهند في 2006 وتواصلت بعدهما الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين .



لكن الزيارة الحالية لسينغ تأتي في ظل الحديث عن محور أو قطب دولي جديد قيد التشكل يضم موسكو ودلهي وبكين يرى مراقبون أنه قد يكسر حدة الأحادية القطبية ويعيد التوازن إلى واقع دولي مختل. لكن لايزال من المبكر الحكم على إمكانية تبلور هذا المثلث خلال السنوات القليلة القادمة حيث أن أزمة الثقة الموجودة بين أضلاعه الثلاث والتعقيدات المحلية والإقليمية والدولية التي تحيط بها تحتاج إلى فترة زمنية أطول لتجاوزها . فعلى سبيل المثال بما يختص في العلاقات بين الهند والصين فإن التقارب المستمر بين دلهي وواشنطن وتوقيع اتفاقية للتعاون النووي السلمي بينهما يثير بلا شك هواجس بكين . ولا تزال الهند تفرض حظراً يمنع الاقتراب من الموانئ الهندية القريبة من مواقعها النووية على بضائع وبواخر شركة سور الصين الصينية المعروفة بارتباطها بتجارة التقنية العسكرية العالية والتي تتعرض لعقوبات أمريكية .



وبالمقابل فإن استمرار التعاون العسكري بين بكين وإسلام أباد الحليف الأساسي لبكين في المنطقة لا بد أن يثير أيضا قلقا وشكوكا لدى دلهي.

ناهيك عن تشعبات التنافس الصيني ـ الهندي الإقليمي على الثروات والموارد في دول أخرى مثل نيبال وميانمار وبوتان .



إذاً قد ينجح رئيس الوزراء الهندي بتحقيق العديد من أهدافه في أول زيارة له إلى بكين لكن حقيقة العلاقات بين البلدين وتعقيداتها التاريخية والجغرافية والإقليمية تجعل من المبكر القول أن الزيارة نجحت في تشكيل جبهة آسيوية جديدة تضم ثلث سكان العالم ومع هذا فإن التقارب بين أقوى قوتين ناهضتين وأقدم حضارتين لا بد أن يثير اهتمام المراقبين ولا بد للقوى الكبرى أن تمحص في تفاصيله وتعد العدة لتداعياته المحتملة.
 
رد: التأمل الاستراتيجي في " الانسجام الاعظم الصيني الهندي "

رغم ظهور هذا التقارب بين الدولتين ولكن بشكل غير نشيط إلا أن الأيام القادمة ستكشف الكثير عن هذا التقارب والتحالف الذي لايمكن التنبؤ بنتائجه خاصة أن الصين هي إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وهناك مطالب من جانب الهند لتصبح الدولة رقم (6) في مجلس الأمن الدولي إلا أن الهند شبه منطوية على نفسها فليس لها أي نشاطات على الساحة الإقليمية أو الدولية وهي تسير أمورها على نار هادئة من جميع النواحي الأ أن الأمر المهم هو الترسانة العسكرية التي تمتلكها إضافة إلى أنها عضو في نادي الأسلحة النووية
 
رد: التأمل الاستراتيجي في " الانسجام الاعظم الصيني الهندي "

غالباً ماتكون العلاقات باردة بين الصين والهند ولكن في نفس الوقت يحافظون على التنسيق المستمر لمنع نشوب حرب بينهم عن طريق الخطأ
مثل هذة الدول تملك تاريخ عريق وتعرف أن الحرب ليست في مصلحة أحد ويتناسون خلافاتهم تدريجياً ويبدؤون في علاقات أفضل مثل الصين وروسيا ...
 
رد: التأمل الاستراتيجي في " الانسجام الاعظم الصيني الهندي "

ليس هناك اتحاد اوتعاون اطلاقا ولو انهم عرفو ان الامريكان واسرائيل يردون ان يشتتوا جهود كلتا الدولتين في صراع مصطنع
انا في نظري انو الصين والهندة متحدتين فقط من اجل عدو واحد ومشتر ك بينها وهو الاسلام
الاسلام بالنسبة للقيادة الصينية واقلياته خاصة في الجهة الغربية يحتم على بكين ان تكون في ود مع الهند حتى لاتدعم الهند هذه الحركات الاسلامية والاقليات ضد سلطات بيجين
والعكس صحيح بالنسبة للهند
ثم ضهور بؤرة اسلامية اخرى وهي حركة الطالبان في افغنستان فمن مصلحة البلدين الاتحاد ضدها
لكن انشاء الله راح يكون تعاون وتحالف الذئب مع النعجة في حلفهم ضد ديننا الحنيف الاسلام
 
رد: التأمل الاستراتيجي في " الانسجام الاعظم الصيني الهندي "

ليس هناك اتحاد اوتعاون اطلاقا ولو انهم عرفو ان الامريكان واسرائيل يردون ان يشتتوا جهود كلتا الدولتين في صراع مصطنع
انا في نظري انو الصين والهندة متحدتين فقط من اجل عدو واحد ومشتر ك بينها وهو الاسلام
الاسلام بالنسبة للقيادة الصينية واقلياته خاصة في الجهة الغربية يحتم على بكين ان تكون في ود مع الهند حتى لاتدعم الهند هذه الحركات الاسلامية والاقليات ضد سلطات بيجين
والعكس صحيح بالنسبة للهند
ثم ضهور بؤرة اسلامية اخرى وهي حركة الطالبان في افغنستان فمن مصلحة البلدين الاتحاد ضدها
لكن انشاء الله راح يكون تعاون وتحالف الذئب مع النعجة في حلفهم ضد ديننا الحنيف الاسلام


ربما يكون هناك نوع من الحقائق في ماذكرته ولكن ليس كل الحقيقة ....

تحياتي
 
عودة
أعلى