رد: يوم الغضب مصر تثور
يبدو أن الحكومة خائفة من جنوب مصر و بالضبط أسيوط و صعيد مصر لتوفرهم على السلاح
قفزت السويس المصرية إلى واجهة الأحداث التي يشاهدها العالم من خلال اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين المطالبين برحيل الرئيس المصري حسني مبارك الذي كان قائدا للقوات الجوية المصرية في الحرب ويحكم مصر منذ 30 عاما.
وفي تطورات غضب الشارع المصري اليوم استخدمت شرطة السويس الرصاص المطاطي ومدافع المياه والغاز المدمع لتفريق مئات المتظاهرين.
وكان ناشطون على الإنترنت أطلقوا اسم سيدي بوزيد على السويس، في إشارة إلى المدينة التونسية التي بدأت فيها احتجاجات أطاحت في النهاية بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي.
ويقول سكان السويس إنهم يعانون من كثير من المشاكل التي تحدث عنها المحتجون في تونس، مثل ارتفاع نسبة البطالة وزيادة الأسعار وفساد المسؤولين وانتشار التعذيب، وقالوا إنهم استلهموا "الانتفاضة التونسية".
ومثلما هو الحال في تونس تقف صورة كبيرة للرئيس على مدخل المدينة وفيها يبدو وجه مبارك بشوشا وهو يمد ذراعيه نحو شعبه.
حكومتنا دكتاتورية
وقال محمد فهيم (29 عاما) الذي يعمل في مصنع للزجاج بينما يقف إلى جوار هيكل سيارة أحرقت في الاحتجاجات "حكومتنا دكتاتورية دكتاتورية تماما، من حقنا أن نختار حكومتنا بنفسنا، عشنا 29 عاما أي عمري كله بدون أن نقدر على اختيار رئيس".
وأضاف وهو يفرك رأسا تساقط شعره "أنا أصبت بالصلع ومبارك ما زال مبارك".
وتجمع حوالي 20 شخصا حوله وبدؤوا بالهتاف بمطالبهم، وقالت سيدة عرفت نفسها بأنها مسيحية "مش لاقيين العيش".
وتجمع المئات أمام مشرحة في السويس يوم الأربعاء مطالبين بجثة شخص من ثلاثة أشخاص قتلوا في الاشتباكات الأولى التي وقعت يوم الثلاثاء. وكانت الشرطة أطلقت الغاز المدمع والرصاص المطاطي وطاردت المحتجين في الشوارع.
وبعد حلول الليل أشعل المحتجون النار في بناية حكومية في السويس، وحاولوا إحراق مقر الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم وأطفئت النيران قبل أن تلتهم المباني.
وزادت الحكومة من إجراءاتها الأمنية لحماية المباني الرئيسية وأمرت بإغلاق المحال التجارية بعد تقارير عن وقوع أعمال نهب.
الشرطة ألقت على المتظاهرين قنابل الغاز المدمع (الجزيرة نت)
دخل وبطالة
ويمكن ملاحظة الفساد الحكومي بوضوح أكثر في المدن المطلة على قناة السويس، وهي مصدر رئيسي من مصادر الدخل القومي المصري.
ويعي سكان السويس جيدا حجم مليارات الدولارات التي تدرها القناة على مصر سنويا، ويشكو كثيرون منهم من أن هذه الأموال لا تترجم إلى مدارس أفضل أو فرص عمل أكثر.
وشهدت السويس ثلاث حروب ضد إسرائيل وأهلها يعرفون أيضا حجم المساعدات العسكرية التي تحصل عليها مصر من الولايات المتحدة والتي تعد داعما هاما لحكومة مبارك.
وقال منير سلامة إسماعيل (50 عاما) العاطل عن العمل إن "المشكلة الأساسية للشعب مشكلة اجتماعية من الدرجة الأولى، والحل هو تغيير النظام والاختيار يبقى للشعب".
وذكر عديد من السكان أن الشركات في المدينة تفضل توظيف موظفين من محافظات أخرى.
وقال المحامي كمال حسن (40 عاما) "في السويس عندنا اليوم شركات بترول وعندنا مصانع وعندنا جمارك وعندنا قناة السويس، ورغم هذا كله هناك بطالة رهيبة".
يبدو أن الحكومة خائفة من جنوب مصر و بالضبط أسيوط و صعيد مصر لتوفرهم على السلاح
السويس هل هي "سيدي بوزيد" مصر؟
قفزت السويس المصرية إلى واجهة الأحداث التي يشاهدها العالم من خلال اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين المطالبين برحيل الرئيس المصري حسني مبارك الذي كان قائدا للقوات الجوية المصرية في الحرب ويحكم مصر منذ 30 عاما.
وفي تطورات غضب الشارع المصري اليوم استخدمت شرطة السويس الرصاص المطاطي ومدافع المياه والغاز المدمع لتفريق مئات المتظاهرين.
وكان ناشطون على الإنترنت أطلقوا اسم سيدي بوزيد على السويس، في إشارة إلى المدينة التونسية التي بدأت فيها احتجاجات أطاحت في النهاية بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي.
ويقول سكان السويس إنهم يعانون من كثير من المشاكل التي تحدث عنها المحتجون في تونس، مثل ارتفاع نسبة البطالة وزيادة الأسعار وفساد المسؤولين وانتشار التعذيب، وقالوا إنهم استلهموا "الانتفاضة التونسية".
ومثلما هو الحال في تونس تقف صورة كبيرة للرئيس على مدخل المدينة وفيها يبدو وجه مبارك بشوشا وهو يمد ذراعيه نحو شعبه.
حكومتنا دكتاتورية
وقال محمد فهيم (29 عاما) الذي يعمل في مصنع للزجاج بينما يقف إلى جوار هيكل سيارة أحرقت في الاحتجاجات "حكومتنا دكتاتورية دكتاتورية تماما، من حقنا أن نختار حكومتنا بنفسنا، عشنا 29 عاما أي عمري كله بدون أن نقدر على اختيار رئيس".
وأضاف وهو يفرك رأسا تساقط شعره "أنا أصبت بالصلع ومبارك ما زال مبارك".
وتجمع حوالي 20 شخصا حوله وبدؤوا بالهتاف بمطالبهم، وقالت سيدة عرفت نفسها بأنها مسيحية "مش لاقيين العيش".
وتجمع المئات أمام مشرحة في السويس يوم الأربعاء مطالبين بجثة شخص من ثلاثة أشخاص قتلوا في الاشتباكات الأولى التي وقعت يوم الثلاثاء. وكانت الشرطة أطلقت الغاز المدمع والرصاص المطاطي وطاردت المحتجين في الشوارع.
وبعد حلول الليل أشعل المحتجون النار في بناية حكومية في السويس، وحاولوا إحراق مقر الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم وأطفئت النيران قبل أن تلتهم المباني.
وزادت الحكومة من إجراءاتها الأمنية لحماية المباني الرئيسية وأمرت بإغلاق المحال التجارية بعد تقارير عن وقوع أعمال نهب.
الشرطة ألقت على المتظاهرين قنابل الغاز المدمع (الجزيرة نت)
دخل وبطالة
ويمكن ملاحظة الفساد الحكومي بوضوح أكثر في المدن المطلة على قناة السويس، وهي مصدر رئيسي من مصادر الدخل القومي المصري.
ويعي سكان السويس جيدا حجم مليارات الدولارات التي تدرها القناة على مصر سنويا، ويشكو كثيرون منهم من أن هذه الأموال لا تترجم إلى مدارس أفضل أو فرص عمل أكثر.
وشهدت السويس ثلاث حروب ضد إسرائيل وأهلها يعرفون أيضا حجم المساعدات العسكرية التي تحصل عليها مصر من الولايات المتحدة والتي تعد داعما هاما لحكومة مبارك.
وقال منير سلامة إسماعيل (50 عاما) العاطل عن العمل إن "المشكلة الأساسية للشعب مشكلة اجتماعية من الدرجة الأولى، والحل هو تغيير النظام والاختيار يبقى للشعب".
وذكر عديد من السكان أن الشركات في المدينة تفضل توظيف موظفين من محافظات أخرى.
وقال المحامي كمال حسن (40 عاما) "في السويس عندنا اليوم شركات بترول وعندنا مصانع وعندنا جمارك وعندنا قناة السويس، ورغم هذا كله هناك بطالة رهيبة".