الاسلحة الكهرومغنطيسية موضوع للاثراء والتميز

k.g.b

صقور الدفاع
إنضم
30 يوليو 2008
المشاركات
3,736
التفاعل
252 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم

الأسلحة الكهرومغنطيسية


microwave-disruption.jpg


موضوع لمن اراد التميز في المنتدى

الموجات الكهرومغنطيسية المسمّاة بالدقيقة هي الموجات التي تتراوح طول الموجة فيها بين متر واحد وجزء من ألف (ملم) منه, يقابله تردد بمقدار يتراوح بين 300 MHz و 300 GHz. وتستخدم في أجهزة الكاشوف (الرادار) المدنية والعسكرية وأنظمة الإتصال اللاسلكية مثل البث عبرالقمر الصناعي و ‏WLAN و Bluetooth والإنارة والتعقيم والطهي..

تعتبر أسلحة الموجات الدقيقة Microwave Weapons إلى جانب أسلحة الليزر من الأسلحة الأكثرتطورا في مجال أسلحة الطاقة الموجهة (DEW (Directed Energy Weapons, ويمكن استخدامها ضد الأجهزة الإلكترونية والأفراد.

وتدفع البحرية الأميركية وسلاح الجو قدما لتطوير أسلحة كهرومغناطيسية - كهربائية معا, تستطيع تحويل الخصم إلى بخار دون أن تترك أثرا. وفي ألمانيا تتعاون شركتان متخصصتان في مجال صناعة الأسلحة, لتطوير سلاح يعرف ب (High Power Microwaves) HPM . وقد دمجت الشركتان خبراتهما وطورت عدة أسلحة في هذا المضمار. وأكدت إحدى هاتين الشركتين أن باستطاعتها تطوير انماط وأنظمة متعددة من أسلحة التردد الراداري RF-Weapons.


2cz33w2.jpg



كيفية عمل أسلحة الموجات الدقيقة وتأثيراتها العضوية = مضاعفاتها



هناك عدة أنماط من أسلحة الموجات القصيرة جدا تعمل جميعها بنفس المبدأ, وهو توجيه حزمة طاقة على هدف محدد بقصد إعطابه أو تدميره. والتقنية الأم يستمر تطويرها منذ سنوات في الخفاء, والعقبة التقنية الرئيسة كانت جعل الأسلحة أصغر حجما وأكثر سهولة للحمل.

يقول أحد خبراء الأسلحة الأميركيين :" إن تحويل فرن الموجات الكهرومغنطيسية من ألة مطبخ إلى سلاح, بحيث يمكن حمله إلى الميدان, ليس فكرة نوعية بقدر ما هي عقبة تقنية". ولم يعد يتكتم على وجود ذاك النوع من السلاح, لأن الهدف من إنتاجه هو بيعه, ولكن ما يكتمه صانعوه, هي الأضرار التي يمكن أن يلحقها بالإنسان, حال إستعماله ضده.


241oy8y.jpg



تقوم الكائنات العضوية, عند تعرضها لإشعاع كهرومغنطيسي عالي التردد, بامتصاص ذاك الإشعاع, الذي يحدث مضاعفات مختلفة. وتتباين درجة امتصاص الكائن للطاقة المصاحبة للإشعاع باختلاف خصائص تكوين الجسم العضوي الممتص, وتتغير بحسب قوة وشدة تردد الحقل الكهرومغنطيسي المنبعث.

ومن الثابت علميا حصول التأثير الحراري والتداخلي (التشويش) للموجات الكهرومغنطيسية على الأجسام الحية. ومن بين مضاعفاتها السلبية على الإنسان يعتبر التأثير الحراري مهم وخطر: إذ إن ارتفاع درجة حرارة بعض أعضاء الجسم, ولو قليلا, قد يؤدي إلى فشلها أو تلفها بالكامل.


2i8d4hy.jpg



وبالأخص الدماغ يعتبر من الأعضاء المتحسسة لإرتفاع طفيف للحرارة. ويمكن لاستعمال الجوال (ذو الهوائي الخارجي بطاقة مستمرة مقدارها ٢ واط) بوضعه على الأذن, أن يتسبب برفع حرارة الدماغ نصف درجة مئوية.

بالإضافة إلى التأثيرات الحرارية التي تحدثها الموجات الكهرومغنطيسية الدقيقة (النابضة ‏pulsed) هناك التأثير غير الحراري, والذي يشكل خطرا يحدق بالدماغ والجهاز العصبي, ونظام إفراز الهرمون ونظام المناعة وتوليد كريات الدم والخلايا والأنسجة والأعضاء. فلقد أظهرت عدة دراسات, أن الإشعاعات الكهرومغنطيسية النابضةهي الأكثر إضرارا بجسم الإنسان. وما ثبت من خلال تلك الدراسات أن الموجات الكهرومغنطيسية النابضة (المتقطعة المنتظمة) متوسطة الطاقة, هي أشد خطرا من تلك المستمرة, عالية الطاقة. وقد أجريت تجارب طبية وأخرى عسكرية لدراسة تأثير الموجات الكهرومغنطيسية النابضة الموجهة على رأس الإنسان مباشرة, أمكن أثناءها من تنشيط خلايا معينة في الدماغ وشل أخرى إختياريا, كما تمكن الباحثون من إحداث شلل دماغي موضعي بواسطة إشعاعات كهرومغنطيسية نابضة (repetitive transcranial Magnet stimulation).


npm7ty.gif



تحدث مهندس الكهرباء الأميركي Pevler منذ سنوات عن إمكانية استعمال جزيئات الضوء Photons كذخيرة: وصرح خبير الأسلحة الكندي ‏Hillaby, بأن حلول جزيئات الضوء وموجات الكهرومغنطيس مكان الرصاصة والمقذوف, سيتزامن وبداية القرن القادم. وقد دؤبت كبريات شركات صناعة الأسلحة على متابعة فكرة استبدال الرصاص والقوة التفجيرية بجزيئات الضوء. ويقول مدير إحدى شركات إنتاج أسلحة الطاقة الموجهة DEW, وهي شركة Raytheon التي أنتجت سابقا الأفران الكهرومغنطيسية, إننا ننوي استبدال كل الأسلحة, التي تعمل بدفع البارود, بأسلحة الطاقة الموجهة, وستستعيض أي منظومة أو عربة حاملة للمقذوفات تلك بالأسلحة الكهرومغنطيسية. وتأمل الشركات المنتجة لهذا النوع من الأسلحة بأرباح خيالية من بيعها, ولأن تطوير تلك الأنطمة يفتح مجالا واسعا للإستثمار أمام المؤسسات العسكرية والخاصة العاملة في مجال مكافحة الإرهاب.


ميزات الأسلحة الكهرومغنطيسية مقارنة بالأسلحة التقليدية

11j7mfq.jpg


تعتبر الأسلحة الكهرومغنطيسية ثورة في عالم السلاح, وأحدثت طفرة نوعية في مجالها كما أحدث البارود حين اكتشافه. فالأسلحة الكهرومغنطيسية هي أسلحة تقنية متطورة تستطيع العطب والإضرار والقتل بواسطة الطاقة الكهربائية. والموجات المغنطيسية هي غير مرئية وتتحرك بسرعة الضوء, وقادرة على اختراق الجدران والحواجز دون ترك أي أثر يلحظ (إنعدام صوت الإطلاق والإصابة وغياب وميض الإنفجار). وما يجعلها متفوقة على نظيرتها التقليدية, هو دقة إصابتها وتأثيرها النفسي, وقابليتها للتكييف بين جرعات لاذعة, ومؤذية جدا, وقاتلة! ولا يلفت مظهرها النظر, بحيث يحسبها العادي آلة طبية أو صناعية, وهي سهلة التمويه والنقل, وقليلة التكلفة والثمن. أما من جهة الضحية, فتبدو تلك المزايا الإيجابية مغايرة تماما. وبالإضافة إلى تلك الميزات يأتي كتمان مصدر الإطلاق وبقاء المنفذ مجهولا, إلى حين إطلاقه الدفعة التالية, حال كان الميدان مراقبا بالرادار, إلى جانب الغموض والحيرة التي تربك العدو, بسبب هجوم ما بتلك الأسلحة. وبظل تلك الميزات الإيجابية من الناحية العسكرية, تكمن سلبيات تلك الأسلحة وأضرارها على المجتمع المدني, لو استعملت من الأفراد الخارجين على القانون أو الجماعات الإرهابية, واستحالة تحديد الجاني لغياب المقذوف والبصمة الحلزونية والمواد المتفجرة التي تفضح مصنعها.

أهمية أسلحة الطاقة الموجهة في العمليات العسكرية - قفزة تقنية عظيمة

بالنظر إلى المزايا العديدة التي تتمتع بها أسلحة الطاقة الموجهة, فليس مستغربا الحيز الذي يخصص للموجات الكهرومغنطيسية في المجال العسكري والتسلحي. فالسلاح والذخائر الكهرومغنطيسية هي وسيلة جديدة لمقارعة الخصم. وهي ليست إلا تطورا منطقيا لسبل الدفاع والهجوم التقليدية. وتأتي على رأس الدول المصنعة لتلك الأسلحة أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا.
وخاصة الولايات المتحدة تحيط هذا النوع الجديد من السلاح بأهمية بالغة, حيث تعتبره مفتاحا تقنيا للتفوق في أي حرب مستقبلية في القرن ٢١, كما أصبحت الأسلحة الخفية Stealth Weapons في السبعينيات, والموجهة بالأقمار الصناعية في التسعينيات.
ويلهث الجيش الألماني بمسافة ١٥ سنة علميا خلف نظيره الأمريكي, في مجال تطوير هذه الأسلحة, بينما تتقدم ألمانيا على أمريكا في إحصائيات الجريمة المنظمة التي تستخدم الأسلحة الكهرومغنطيسية في عملياتها.
وهناك عدة دعاوى قائمة في ألمانيا على أفراد وعائلات سلطوا موجات كهرومغنطيسية على جيرانهم (دون علمهم) بهدف مضايقتهم ودفعهم للرحيل عن سكنهم. وقد اكتشف الأمر, بعد فحوصات مطولة أجريت على الضحايا, إثر شكواهم لأطبائهم من أعراض مشابهة لتلك, التي يعاني منها المعرضون للموجات الكهرومغنطيسية. وتبين من تحقيقات الشرطة أن بعض الجيران طلبوا من تقني متخصص بصيانة أجهزة أفران الموجات الكهرومغنطيسية, تعديل أحد الأفران ليصبح صالحا لاستخدامه ضد جيرانهم!

الإستخدام الميداني للأسلحة الكهرومغنطيسية ضد الأجهزة الإلكترونية

لقد أصبح الميدان العصري مسرحا غنيا لأهداف متعددة للسلاح الكهرومغنطيسي, فباستثناء البندقية والمسدس والحربة والقنبلة, تحمل غالبية الأسلحة العصرية لوحات إلكترونية

107j585.jpg


مدوّرة (تحوي دوائر كهربائية مصغرة), والتي تعتبر هدفا سهلا للأسلحة الكهرومغنطيسية. فبالإمكان إعطابها أو شلها مؤقتا أو دائما, بتغيير التردد وحجم الطاقة الموجهة, أو بتعديل المسافة إلى الهدف ونقطة البؤرة(تجمع الإشعاع عند الهدف), أو إتلافها إو تدميرها حرقا. كما تقدر تلك الأسلحة على توقيف دبابة عن التقدم وحرف الصواريخ الموجهة عن هدفها, ومستقبلا سيمكنها من تعطيل الأقمار الصناعية.
وبدون الأجهزة الإلكترونية في الميدان, من الحاسب إلى المتحسسات وأجهزة الإتصال والتنصت..., يصبح الخصم " أعمى وأخرس" و(مشلولا) معوقا بكل معنى الكلمة

wcixk6.jpg


تحدث الموجات الكهرومغنطيسية عالية التردد والطاقة, المرتطمة بجهاز إلكتروني مدوّر, سخونة عالية تؤدي إلى التحام مسارين كهربائيين ببعضهما, وإحداث تماس يؤدي إلى إعطاب الدائرة الكهربائية المتكاملة Integrated Circuit. وهذا شبيه بما يمكن أن يحدث, لو زاد حجم التردد في المعالجات إلى ما فوق 4GHz, لولا وجود نظام الأمان الذاتي داخل المعالج, الذي يفصل التيار فور تجاوز قيم الطاقة أو الحرارة أو التردد معدلات محددة مسبقا.

الإستخدام العسكري للأسلحة الكهرومغنطيسية ضد الأفراد

حذرت منظمة الصليب الأحمر الدولي في بداية التسعينيات من الأضرار التي يمكن أن تحدثها الأسلحة الكهرومغنطيسية, لو استعملت ضد الإنسان. ولقد أثبتت تجارب أن موجات كهرومغنطيسية نابضة موجهة, يمكن أن تستخدم كسلاح ضد الأفراد, لجعل الخصم عاجزا عن القتال أو حتى لقتله. عن طريق تسخير بعض أنظمة الإرسال المعدلة للغاية, يمكن لمولدات الطاقة الكهرومغنطيسية, إرسال رزم ذات طاقة عالية موجهة, بحيث يمكن طهي طعام على بعد مئات الأمتار! ولكن من الجدير بالذكر, أن مقادير خفيفة من رزم الطاقة, لها مفعول معيق أو مشل أو قاتل, حال استخدمت ضد الأحياء. إن بإمكان أجهزة إرسال متكيفة ذكية, توجيه وتركيز رزم طاقة كهرومغنطيسية على مواضع دقيقة في جسم الإنسان, مثل النخاع, حيث تكفي مقادير قليلة من الطاقة لإحداث الوفاة.

2qi6yxc.jpg


وبالرغم من كون البحوث في هذا المجال غالبا سرية, والدراسات بهذا الخصوص نادرا ما تنشر, إلا أن ما تسرب يؤكد أن مقدورا قليلا من الموجات الكهرومغنطيسية يؤدي إلى إحداث تغير أو إختلال في وظائف الخلايا الحية. كما بينت بعض البحوث أن للموجات الكهرومغنطيسية تأثيرا مشابها لتأثيرالمواد شديدة السميّة, والتي يمكن أن تحدثها موجات كهرومغنطيسية نابضة, منخفضة الطاقة, متعددة التردد. كما اتضح أن موجات كهرومغنطيسية معدلة لتحاكي موجات الدماغ, تشكل خطرا كبيرا على الدماغ فيما لو سلطت عليه. فقد تحدث تلك الموجات تأثيرا يشبه مفعول غاز الأعصاب, ولكن مفعولها مؤقت, ولا تحدث أضرارا دائمة أو تترك أثرا.
في سنة ١٩٩٤ ذكر تقرير للصليب الأحمر الدولي, أن تقنية الموجات الكهرومغنطيسية قد خبرت تطورا نوعيا, إذ أمكن تطوير أجهزة جديدة لتوليد وإرسال الموجات الكهرومغنطيسية, معلنا بذلك ظهور سلاح نوعي جديد هو "سلاح الموجات الكهرومغنطيسية عالية الطاقة".

بمقدور الموجات الكهرومغنطيسية التغلغل بضع أشبار داخل الجسم, محدثة حروقا في الأعضاء الداخلية قلما يشعر بها المصاب على الفور, وهذا ما يزيد في خطورتها. وبالإمكان إحداث نوبة صرع عند إنسان, إذا ما وجهت عليه رزمة طاقة كهرومغنطيسية, أو تسخين جسمه بشكل نبضي لدرجة حرارة ٧٠ مئوية, ما يؤدي إلى التقيء ونوبات الحمى والغثيان أو إلى الوفاة. كما يمكن التحكم بالجهازالعصبي الطرفي لدى الإنسان وإحداث الإغماء, وكل ذلك من مسافة ٢٠٠ متر, وهي كافية للقيام بجريمة ما أو عمل إرهابي دون خشية الملاحقة.
ويبقى الأخطر من التأثير الحراري للموجات الكهرومغنطيسية هو التأثير الناتج عن تعديل التردد وشكل الموجة وشكل ومدة النبض للإشعاع الكهرومغنطيسي!
إن إمكانية بناء درع ضد الهجمات بالموجات الكهرومغنطيسية هو أمر شبه مستحيل بالنسبة للإنسان. إذ أن تلك الموجات القصيرة جدا تخترق جميع الموانع والعوائق, وتتغلغل في أدق الثقوب والشقوق, إذا ما توفرت الطاقة اللازمة. ولو حدث الإشعاع من جهة مقابلة لدرع معدني, تخترق الموجات تلك الدرع, وتنعكس مرتدة إلى الداخل, ما يؤدي إلى مضاعفة أضرارها. ويمكن, بشروط, حماية بعض الأنظمة الإلكترونية من تأثيرات الموجات الكهرومغنطيسية, غير أن تلك الوسائل باهظة التكلفة, وغير ذات جدوى عمليا.

k4gfg0.jpg

مولد الموجات الكهرومغنطيسية - Magnetron

 
التعديل الأخير:
رد: الاسلحة الكهرومغنطيسية موضوع للاثراء والتميز

القنبلة الكهرومغناطيسية..


الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008 - 16:12
e-bomb.jpg

قنبلة مكهرومغناطيسية


تعريف

تعتبر القنبلة الكهرومغناطيسية أخطر ما يهدد البشرية اليوم، لأنها من الأسلحة التي التى تهاجم الضحايا من مصدر مجهول يستحيل أو يصعب رصده مثل الأسلحة البيلوجية والكميائية .. والكهرومغناطيسية.. وبالتحديد أسلحة موجات "الميكرو" عالية القدرة..

في أقل من غمضة عين .. تستطيع "القنبلة الكهرومغناطيسية" أن تقذف بالحضارة والمدنية الحديثة مائتي عام إلى الوراء .. وكما ذكرت مجلة "Popular Mech" الأمريكية فإن أية دولة أو مجموعة تمتلك تكنولوجيا الأربعينيات تستطيع تصنيع هذه القنبلة.

وقد برزت خطورة وتأثيرات هذه القنبلة في حرب الخليج الثانية .. حيث استخدمتها الولايات المتحدة لأول مرة - كما ذكرت مجلة "News- Defense" في الأيام الأولى من الحرب .. وأمكن بواسطتها تدمير البنية الأساسية لمراكز التشغيل وإدارة المعلومات الحيوية مثل الرادارات وأجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية وأجهزة الكمبيوتر والميكروويف والإرسال والاستقبال التليفزيوني . وكذا أجهزة الاتصال اللاسلكي بجميع تردداتها..

وتختلف الأسلحة الكهرومغناطيسية عن الأسلحة التقليدية فى ثلاث نقاط ..

- فقوة دفع الأسلحة الكهرومغناطيسية تعتمد على موجات تنطلق من خلال مولد حراري أو ضوئي أو حتى نووي وليس على تفاعل كيميائي نتيجة احتراق البارود.

- والقذيفة هنا هي موجة أو شعاع ينطلق عبر هوائي "أريال" وليس رصاصة تنطلق من مدفع أو صاروخ.

- بينما تصل أقصى سرعة للقذيفة العادية 30 ألف كم/ث .. فإن سرعة الموجة الموجهة تصل إلى 300 ألف كم /ث (سرعة الضوء).


التأثير النبضي للموجات الكهرومغناطيسية


وقد ظهرت فكرة "القنبلة المغناطيسية" حينما رصد العلماء ظاهرة علمية مثيرة عند تفجير قنبلة نووية في طبقات الجو العليا .. أطلق عليها "التأثير النبضي الكهرومغناطيسي" The Electro Magnetic Pulse Effect (EMP) .

تميزت بإنتاج نبضة كهرومغناطيسية هائلة في وقت لا يتعدى مئات من النانو ثانية (النانوثانية = جزء من ألف مليون جزء من الثانية) تنتشر من مصدرها باضمحلال عبر الهواء طبقا للنظرية الكهرومغناطيسية بحيث يمكن اعتبارها موجة صدمة Electromagnetic Shock Wave ينتج عنها مجال كهرومغناطيسي هائل .. يولد - طبقا لقانون فراداى - جهدا هائلا قد يصل إلى بضعة آلاف وربما بضعة ملايين فولت حسب بعد المصدر عن الجهاز أو الموصلات أو الدوائر المطبوعة وغيرها المعرضة لهذه الصدمة الكهرومغناطيسية . ويشبه تأثير هذه الموجه أو الصدمة - إلى حد كبير - تأثير الصواعق أو البرق .. وتصبح جميع أجهزة الكمبيوتر والاتصالات معرضة لتأثيرات خاصة وأن جميع مكونات هذه الأجهزة مصنعة من أشباه الموصلات ذات الكثافة العالية من أكسيد المعادن (MOS) تتميز بحساسية فائقة للجهد العالي العارض Transient .. بما يسفر عن إنهيار هذه المكونات بواسطة التأثير الحراري الذى يؤدى إلى انهيار البوابات Gate Breakdown فيها . وحتى وسائل العزل والحماية الكهرومغناطيسية المعروفة - وضع الدوائر داخل "شاسيه" معدني - فإنها لا توفر الحماية الكاملة من التدمير .. لأن الكابلات أو الموصلات المعدنية من وإلى الجهاز سوف تعمل كهوائي Antenna يقود هذا الجهد العالي العارض إلى داخل الجهاز.

وبذلك تصبح جميع أجهزة الكمبيوتر منظومات الاتصال وأجهزة العرض بل وأجهزة التحكم الصناعية بما فيها إشارات المرور والقاطرات وأبراج المراقبة الجوية للمطارات والهواتف المحمولة .. كلها عرضة للتدمير.


تقنيات القنبلة الكهرومغناطيسية



تعتبر هذه التقنية من أكثر التقنيات نضوجا وصلاحية للتطبيق العملي في تصميم القنابل الكهرومغناطيسية وقد تم استخدامها وتطبيقها بواسطة العالم "فوللر" في نهاية الخمسينات في القرن العشرين ويستطيع هذا النوع من التقنيات إنتاج طاقة كهربية تقدر بعشرات الملايين من " الجول" خلال زمن يتراوح بين عشرات ومئات الميكروثانية في حزمة مدمجة إلى حد ما . وقد ينتج عن ذلك أن تصل القيمة القصوى للقدرة إلى مستوى "تيراوات" Terawatt أو عشرات التيراوات (التيراوات = 10^12 وات) ويمكن استخدام هذه التقنية مباشرة لإنتاج القنبلة أو استخدام نبضة واحدة منها لتغذية صمام ميكروويف وتتراوح شدة التيار الناتج عن هذه التقنية بين 10 - 100 ضعف التيار الناتج عن البرق أو الصاعقة (تيار البرق أو الصاعقة يتراوح بين 10^4 - 10^6 أمبير)

وتتركز الفكرة الأساسية في هذه التقنية في استخدام متفجرات تقوم بضغط المجال المغناطيسي ونقل طاقة كبيرة من المتفجر إلى المجال المغناطيسي .ويتم إنشاء المجال المغناطيسي البدائي في هذا النوع من التقنيات قبل بداية تشغيل المتفجرات بواسطة تيار البدء الذى يمكن الحصول عليه من مصدر خارجي مثل مجموعة مكثفات جهد عال تسمى "مجموعة ماركس" أو مولد مغنطة ديناميكية هيدروليكية صغير .. أو أي جهاز قادر على إنتاج نبضة تيار في حدود عشرات الآلاف أو ملايين الأمبيران .. وقد تم نشر العديد من الأشكال لمثل هذا النوع .. وكان أكثرها شيوعا هو ذلك النوع الحلزونى Helical، وفيه توجد حافظة متحركة Armature من النحاس مملوءة بمتفجر ذي طاقة عالية .عادة ما تحاط بملف كهربي نحاسي كبير المقطع (الجزء الساكن Stator).

ونظرا لتولد قوى مغناطيسية هائلة أثناء التشغيل يمكنها تفتيت الجهاز قبل اكتمال وظيفته .. فغالبا ما يتم عمل غلاف للجهاز من مادة غير مغناطيسية مثل الأسمنت أو الفيبرجلاس أو مواد الإيبوكس اللاصقة أو أية مادة أخرى لها خواص ميكانيكية وكهربية مناسبة ..

ويبدأ الجهاز عمله بإشعال المتفجرات عندما يصل تيار البدء إلى أعلى قيمة له والذي عادة ما يتم بواسطة مولد موجات مستوية . ومن ثم .. ينتشر التفجير عبر المتفجرات الموجودة في الحافظة التى تتحول إلى شكل مخروطي له زاوية قوس من 12 -14

وبينما تتمدد الحافظة إلى القطر الكامل للجزء الثابت .. فإنها تكون قد تسببت في دائرة قصر Short Circuit بين أطراف ملف هذا الجزء وفصلت تيار البدء عن مصدره.. وبذلك يكون قد تم حبس التيار داخل الجهاز

ويؤدى انتشار دائرة القصر من مؤخرة ملف الجزء الثابت حتى بدايته إلى ضغط المجال المغناطيسي المتولد من هذا الملف وخفض قيمة الحث الذاتي Self inductance لملف الجزء الثابت .

والنتيجة .. نبضة كهربية منحدرة Ramp Current Pulse تصل قيمتها القصوى قبل التدمير الكامل للجهاز.

ويتراوح زمن منحدر النبضة الكهربية .. بين بضعة عشرات إلى بضعة مئات من الميكروثانية .. في حين تتراوح قيمة التيار القصوى حول بضع عشرات من الميجا أمبير .. وقيمة الطاقة القصوى حول عشرات من الميجاجول .

أما عن معامل التكبير للتيار (النسبة بين التيار الناتج وتيار البدأ).. فإن قيمته تتغير طبقا للتصميم ..وقد وصلت أعلى قيمة لها إلى 60

وربما تكون هذه القيمة غير ممكنة عند استخدام القنبلة لتكون محمولة جوا بواسطة طائرات أو صواريخ حيث تكون الأولوية للحجم والوزن - وفيها يكون مصدر تيار البدء صغيرا قدر الإمكان . ويمكن التحكم في شكل النبضة الكهربية بواسطة دوائر تكيل النبضات أو المحولات أو مفاتيح التيار العالي المتفجرة.
لا يزال تصميم مولدات المغنطة الديناميكية الهيدروليكية ذات الدفع من المتفجرات أو الوقود النفاث.
فى مرحلة بدائية للغاية .. ولم يتم تطويره بدرجة كافية كما حدث ذلك فى مولدات ضغط المجال (FCG) .. وذلك بسبب بعض النقاط الفنية مثل حجم ووزن مولدات المجال المغناطيسي اللازمة لتشغيل مولدات المغنطة الديناميكية الهيدروليكية "MHD"

وتنحصر الفكرة الأساسية في تصميم وعمل هذه المولدات .. في أنه عند تحرك موصل معدني في مجال مغناطيسي .. تتولد قوة دافعة كهربية وبالتالي تيار في اتجاه عمودي على اتجاه الحركة وعلى اتجاه المجال المغناطيسي - قانون " فاراداى" - وفى هذا النوع .. سيكون الموصل المعدني هو البلازما - الحالة الرابعة للمادة - الناتجة عن اللهب المتأين للمتفجرات أو غاز الوقود النفاث .. والتي تنتشر عبر تيار المجال المغناطيسي الذى سيتم تجميعه بواسطة أقطاب كهربية تلامس نفاث البلازما Plasma jet

وقد جرى العرف في تقنية هذه المولدات على تحسين الخواص الكهربية للبلازما عن طريق نثر أو بذر بعض الإضافات أو العناصر إلى المتفجرات أو الوقود النفاث - عادة ما يكون عنصر "السيزيوم"- وتسمى هذه العملية ببذر السيزيوم Cesium Seeding

مصادر "الميكروويف" ذات القدرة العالية :

على الرغم من فاعلية تقنية المولدات الضاغطة للمجال في توليد نبضات كهربية عالية القدرة.. فإن هذا النوع من التقنيات - بطبيعة تكوينه- لا يستطيع أن ينتج هذه النبضات بترددات أكبر من "واحد" ميجا سيكل/ث وهذه الترددات المنخفضة - مهما كانت شدتها - لا تتيح مهاجمة الأهداف التى تتطلب ترددات أعلى من ذلك أو التأثير عليها بفاعلية .. وهى المشاكل التى تغلبت عليها تقنيات مصادر الميكروويف ذات القدرة العالية High Power Microwave (HPM) من خلال :

أ- مولد ذبذبات نسبى للموجات السنتيمترية Relativistic Klystron

ب- "الماجنترون" Magnetron وهو صمام مفرغ من الهواء يتم فيه التحكم في تدفق الإلكترونات عن طريق المجال المغناطيسي.

ج- جهاز توليد الموجات البطيئة Slow Wave Device

د- صمام ثلاثي الانعكاس Reflex Triodes

ه- مذبذب المهبط التخيلي Virtual Cathode Oscillator (Vircator).

سيتم شرح بعض هذه التقنيات بالتفصيل في موضوع قادم بإذن الله [QUOTE/]

ومن وجهة نظر مصممي القنبلة أو الرأس الحربية .. فإن هذا النوع الأخير "Vircator" يعتبر أفضل هذه الأنواع .. وهو مع بساطة تصميمه الميكانيكي وصغر حجمه رغم ما يكتنف طبيعة عمله وتكوينه من تعقيد نسبى عن الأنواع الأخرى .. فهو قادر على إنتاج نبضة واحدة عالية الشدة وحزمة عريضة من ترددات الميكروويف.

وتقوم الفكرة الأساسية لعمل هذا الجهاز "Vircator" على اكتساب شعاع إلكتروني ذي تيار عال لعجلة تسارعية في الحركة من خلال شبكة مصدر Mesh Anode أو (رقاقة معدنية) . وعند عبور عدد كبير من الإلكترونات لهذا المصعد .. تتكون خلفه فقاعة شحنات (الشحنات التى لم تتمكن من العبور خلال الشبكة المصعدية). وتحت ظروف خاصة تتذبذب فقاعة الشحنات بتردد متناه القصر "ميكروويف" فإذا ما تم وضع هذه الفقاعة من الشحنات فى فجوة رنين "Resonant Cavity" والتي تم توليفها بعناية - فإننا سنحصل على قيمة عالية للغاية من الطاقة وعندئذ .. فإن التقنيات التقليدية لهندسة "الميكروويف" سوف تتيح لنا استخراج طاقة "الميكروويف" من هذه القيمة من خلال فجوة الرنين.. ونظرا لأن تردد الذبذبة يعتمد كليا على مدلولات وقيم الشعاع الإلكترونى .. فإنه يمكن يمكن توليف هذا الجهاز "Vircator" على تردد بحيث يساعد فجوة الرنين فى تقوية الشكل المناسب للموجة . ويمكن لهذا الجهاز إنتاج قدرة تتراوح بين 170 ك وات حتى 40 جيجا وات على ترددات تغطى معظم حزمة الترددات السنتيمترية والديسيمترية.

وهناك نوعان من هذه الأجهزة :

- النوع المحوري Axial Varicator - ( الشكل المرفق)

ويعمل عن طريق موجات مغناطيسية مستعرضة .. ويعتبر الأبسط من حيث التصميم وله أفضل خرج .. ويبنى في موجه موجات اسطواني Cylendrical Wave Guide .. ويتم استخراج الطاقة الناتجة منه من خلال مرحلة انتقالية لموجه الموجات إلى هيكل بوقى مخروطي يعمل كهوائي.

- النوع المستعرض Transverse Varicator

ويعمل هذا النوع عن طريق حقن تيار المهبط من أحد جوانب فجوة الرنين.. ويقوم بعمل التذبذات عن طريق موجات كهربية مستعرضة (TE).

التأثير المدمر للرؤوس الحربية الكهرومغناطيسية:

على الرغم من سهولة حسابات شدة المجال الكهرومغناطيسي الناتج عن قنبلة معينة على قطر محدد من الأهداف العسكرية .. فإن تحديد احتمالات التأثير المدمر لنوع معين من الأهداف يعتبر من الأمور الصعبة .. لأسباب عديدة .. منها :

- الاختلاف الكبير لمدى مقاومة الأهداف للتدمير من قبل الموجات الكهرومغناطيسية .. حيث أن بعض المعدات - لاسيما العسكرية منها - تكون معزولة كهرومغناطيسيا.

- تعتبر كفاءة التوصيل Coupling Efficiency من أهم عوامل تحديد التأثير المدمر للقنبلة الكهرومغناطيسية .. وتعتبر مقياسا لكمية الطاقة التى تنتقل من المجال الكهرومغناطيسي الذى يتم نقلها للجهاز.

أشكال الوصلات Coupling Modes :

عند تقدير حجم القدرة الكهربية التى تصل إلى الأهداف عند إطلاق القنبلة الكهرومغناطيسية .. يمكن تمييز شكلين فقط من أشكال الوصلات .. وهما :

- وصلة الباب الأمامي:

وتحدث عندما تصل القدرة الكهربية التى تطلقها القنبلة الكهرومغناطيسية إلى هوائي الرادار أو هوائي أجهزة الاتصالات اللاسلكية .وحيث أن هوائي أي جهاز لاسلكي يكون مزودا بدوائر كهربية تمكنه من استقبال أو إرسال أي قدرة كهربية .. فهو بالتالي يمثل مسارا ذا كفاءة عالية لسريان الطاقة أو القدرة الكهربية الناتجة عن أي سلاح كهرومغناطيسي وبالتالي يتسبب في تدمير الجهاز .

- وصلة الباب الخلفى:

وتحدث هذه الوصلة نتيجة للمجال المغناطيسي الهائل الناتج عن السلاح الكهرومغناطيسي خلال زمن قصير للغاية .. الذى يتسبب في إنتاج تيار عابر أو مؤقت Transient Current عادة ما يسمى Spike (أي شرارة أو ننوء) عندما تنتجه أسلحة الترددات القصيرة .. أو يتسبب فى توليد موجات كهربية ثابتة Electrical Standing Waves عندما تنتجه أسلحة ميكروويف ذات قدرة عالية.

ويحدث ذلك التأثير على الكابلات أو الأسلاك أو الوصلات الكهربية التى تصل أجزاء الجهاز يبعضها البعض أو الأسلاك التى تصل الجهاز بالمصدر الكهربي أو بشبكة الهواتف.

ويمكن لهذه التيارات المؤقتة أو العابرة أن تحطم مصدر القوى الكهربية أو الأسطح البينية لشبكات الاتصالات ..

وبذلك يمكن الدخول لقلب الجهاز وتدمير مكوناته الإلكترونية.

ومما يميز الأسلحة الكهرومغناطيسية ذات الترددات المنخفضة .. أنها تقترن جيدا مع البنية الأساسية لشبكة الأسلاك النمطية مثل معظم خطوط الهاتف والقوى الكهربية لتغذية الشوارع والمباني.
1- المولدات الضاغطة للمجال عن طريق ضخ المتفجرات 2- مولدات المغنطة الديناميكية الهيدروليكية ذات الدفع من المتفجرات أو الوقود النفاث: Explosive and Propellant Driven MHD Generators(MHD)
Explosively Pumped Flux Compression Generators

تعظيم القدرة التدميرية للقنبلة الكهرومغناطيسية


ويتم ذلك من خلال :
ويلاحظ أن اختيار أطوال عناصر الهوائيات يجب أن يكون متوافقا مع توزيع الترددات حتى يمكن إنتاج أكبر شدة لازمة للمجال.. وربما تطلب ذلك استخدام محول نبضات Pulse Transformer للتوفيق بين خرج المولد الضاغط للمجال - عادة ما يكون ذا معاوقة منخفضة - وبين المعاوقة الكهربية العالية للهوائي..

والتأكد من أن نبضة التيار لن تتبدد قبل التوقيت المخطط لها...

وعلى أي حال .. فهناك بدائل أخرى متاحة .. أحدها هو توجيه القنبلة إلى مكان قريب جدا من الهدف والاعتماد على المجال قصير المدى الذى تنتجه ملفات المولد الضاغط للمجال والتي تعتبر عمليا "هوائي عروى" Loop Antenna ذا قطر صغير للغاية بالمقارنة بطول الموجة.
1- تعظيم وزيادة فترة القدرة القصوى للإشعاع الكهرومغناطيسي للقنبلة .. وذلك باستخدام أقوى المولدات الضاغطة للمجال أو أقوى مذبذب للمهبط التخيلي . 2- تعظيم كفاءة اتصال القنبلة بالهدف. ونظرا لتنوع طبيعة الأهداف وتعقيداتها التقنية .. يجب دراسة كل حالة على حدة طبقا لحزم الترددات الناتجة عن كل سلاح. ولتعظيم كفاءة اتصال القنبلة بالهدف وخاصة في حالة القنابل ذات التردد المنخفض التى يتم فيها استخدام مولدات ضغط المجال .. فإنه يجب استخدام هوائى كبير للغاية. وعلى الرغم من أن هذه القنابل يكون لها إشعاع كهرومغناطيسي على مدى واسع من الترددات .. فإن معظم الطاقة المنتجة تقع في حيز الترددات الأقل من (واحد) ميجا هرتز وبالتالي فإن الهوائيات المدمجة Compact Antennas لا تكون من الخيارات المطروحة. وربما كان استخدام خمسة عنار من الهوائيات .. أحد الخيارات المطروحة إذا أطلقت القنبلة من الارتفاع المخطط له.. ويتم ذلك .. بإطلاق كرة ملفوف عليها كابل بحيث ينحل الكابل عدة مئات من الأمتار فى حين تكون أربعة هوائيات إشعاعية في مستوى أرضى تخيلي حول القنبلة بينما يستخدم هوائي محوري Axial لبث الإشعاع من المولد الضاغط للمجال.

إسقاط القنبلة الكهرومغناطيسية


يمكن إسقاط القنبلة الكهرومغناطيسية من الصواريخ الطوافة Cruise Missile أو الطائرات بنفس التقنية المستخدمة في إسقاط القنابل التقليدية .. مثل تقنية الانزلاق الشراعي Gliding .. وتقنية GPS للتوجيه الملاحي بالأقمار الصناعية والتي عززت من كفاءتها الأنظمة التفاضلية الحديثة بعد أن كانت تفتقر إلى الدقة الفائقة Pin Point التى يعمل بها أى نظام أخر بالليزر أو الذاكرة التليفزيونية .

ويمكن للقنبلة الكهرومغناطيسية أن تحتل نفس الحجم والمساحة المخصصة للمتفجرات فى الرأس الحربية.. ولو أن الصواريخ الطوافة سوف تحد من وزن القنبلة بما لا يتجاوز 340 كجم بنفس معدات التفجير الموجودة بالصاروخ.


الحماية والوقاية

يتمثل الأسلوب الرئيسي في الحماية من أخطار القنبلة الكهرومغناطيسية في منع إسقاطها عن طريق تدمير منصة الإطلاق أو مركبة الإسقاط كما هو الحال في القنبلة الذرية .. وفى كل الأحوال ..

فإن أفضل الأساليب لتعظيم الحماية الكهرومغناطيسية هو وضع الأجهزة اللاسلكية والكهربية فيما يسمى بقفص فاراداى . وهو ببساطة تبطين جدران وأسقف المباني التى توجد بداخلها هذه الأجهزة بألواح من مواد موصلة كهربيا مثل النحاس أو الألمونيوم أو الرصاص من شأنها حجب الموجات الكهرومغناطيسية وربما منعها جزئيا من الوصول إلى الأجهزة المعنية.

ولتحقيق الحماية الكاملة .. يجب أن تكون كابلات دخول وخروج الإشارات مصنوعة من الألياف الضوئية التى لا تتأثر بالمجالات الكهرومغناطيسية. أما كابلات القوى الكهربية فيجب وضع دائرة كهربية لحمايتها كما أن استخدام أسلوب التكرار والإعادة Redundancy من خلال عدة وسائل اتصال يصبح ضروريا لضمان وصول المعلومة حتى في حالة إصابة إحدى الوسائل بعطل أو تشويه من التأثير الكهرو
 
رد: الاسلحة الكهرومغنطيسية موضوع للاثراء والتميز

والله شيى عظيم خاق للعادة وفي نفس الوقت خطييييييييييييييييير جداا جداا


مشكوووووووووووووووووووووووووور
 
رد: الاسلحة الكهرومغنطيسية موضوع للاثراء والتميز

:a023[1]::a023[1]::a023[1]::a023[1]::a023[1]::a023[1]::a023[1]:
موضوع تحفة يا اخي اتمنى ان تدخل هده التقنية الى دولنا الاسلامية وصنع مضاضات هده القنبلة الخطيرة التي تتلف كل اجهزة الكترونية
شكرا لك على الموضوع تقبل مني احلى تقيم
 
عودة
أعلى