سلسلة - تعرف على سير العظماء - ادخل و لن تندم عبد الله البرغوثي قائد كتائب القسام يتحدث

مصحف و بندقية

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
14 يوليو 2009
المشاركات
10,807
التفاعل
6,997 6 0
سلسلة - تعرف على سير العظماء - ادخل و لن تندم





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم ... اما بعد


لانهم اسرانا البواسل الذين ضحوا باغلى ايام اعمارهم من اجلنا عكفت اخواني واخواتي على جمع كل المعلومات عنهم لاسردها عن كل اسر على حدة وسميت هذه السلسلة - تعرف على سير العظماء - والتي ستكون على شكل حلقات والله ولي التوفيق
" في هذه السلسلة معلومات ربما تقرأها لاول مرة "
اول الارقام الصعبة في هذه السلسلة هو القائد الفذ الاسير عبد الله الرغوثي







الحلقة الأولى
عبد الله البرغوثي قائد كتائب القسام يتحدث.......



الأسير القسامي القائد عبد الله البرغوثي
صاحب اكبر ملف امني في تاريخ الكيان الصهيوني واخطر مهندس بعد عيّاش
يكشف لموقع "القسَّام" تفاصيل جديدة ومثيرة عن معظم عملياته

تقرير خاص:

كشف المهندس القسامي القائد عبد الله البرغوثي 32 عاما من بلدة بيت ريما شمال مدينة رام الله الذي تتهمه النيابة العسكرية ، بالوقوف خلف سلسلة عمليات استشهادية أدت لمقتل 66 صهيونيا وجرح 500 آخرين، كشف لموقع "قسام" عن تفاصيل أهم العمليات التي قام بها وخليته خلال الفترة التي عمل بها كمهندس وقائد في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام، وروى "الكوري أو الفرنسي أو الأردني أو أبو الكردات" ومعظمها ألقابه وأسمائه الحركية روى لموقع "القسام" عبر أحد الأشخاص الذين اعتقلوا معه عن حياته قبل انضمامه لكتائب القسام وعن دراسته الهندسة في كوريا الجنوبية وعن تجنيده وأول العمليات التي خطط لتنفيذها ردا على اغتيال القائدين جمال منصور وجمال سليم، وعن ما جرى معه في أقبية التحقيق، وعن علاقته بأمين سر حركة فتح مروان البرغوثي وكيف عدلت كتائب شهداء الأقصى عن تبني عملية "عين عريك"، وكيف اكتشف محاولات الأمن الوقائي لاعتقاله، وكيف مكث الجيش الصهيوني في منزله لعدة أيام بعد أن اعتقلهم في أحد الغرف يُحضر لهم الطعام وحليب الأطفال دون علمهم بهويته، كيف خدع العصافير، ولماذا اختار الجامعة العبرية لعمليته، وماذا كان رده بعد أن علم بتجنيد أحلام التميمي، ولماذا امتنع عن أكل "الشاورما" أحب الأكلات إليه، هذه المعلومات والكثير منها رواها اخطر مهندسي كتائب الشهيد عز الدين القسام لموقع "القسام" في "الحلقة الأولى" من حياة هذا القائد المقدام:
ميلاده وحياته ودراسته:
ولد عبد الله جمال البرغوثي عام 1972م في الكويت حيث كانت تقيم أسرته قبل حرب الخليج الأولى المسماة "عاصفة الصحراء"، وشارك فيها بالتصدي للقوات الأمريكية التي غزت الكويت ولم يكن قد اكمل الثامنة عشرة من عمره، قبل أن تعتقله وتفرج عنه بعد نهاية الحرب، عاد إلى الأردن حيث أقامت العائلة ليغادر بعدها بكوريا الجنوبية لإكمال تعليمه الجامعي، وهناك درس الهندسة الإلكترونية في مجال تصميم وتصنيع اللواقط الفضائية، كما حصل على حزام اسود في لعبة الجودو ومكث هناك خمسة سنوات، ويقول عن تلك الحقبة التي لم يكن قد التزم فيها: انه عاش حياة البذخ واللهو وتزوج من احد الفتيات الكوريات، ليعود إلى الأردن يحمل في قلبه بذور التوبة ويفتح مع الله تعالى صفحة جديدة، ويعمل في أحد شركات تصنيع التلفزيونات كمهندس الكتروني.
تجنيده ..
في العام 1999م عاد عبد البرغوثي إلى مسقط رأسه "بيت ريما" شمال رام الله، ليتزوج من احد الأخوات الفاضلات الملتزمات، ليرزقه الله منها ببنت وولد اسماه "أسامة"، يملك عبد الله بنية قوية زادها طوله البالغ 180 سم.
لم يكن أي من المحيطين به يعلم عن مهاراته الابداعية في مجال تصنيع المتفجرات، وبعد طول بحث، أرشده حدسه لابن عمه بلال البرغوثي -المحكوم16 مؤبد- بعلاقة بالعمل العسكرية، وفي بداية شهر أيار من العام اصطحبه عبد الله إلى منطقة نائية قرب بيت ريما واخذ قطعة صغيرة جدا من مادة "أم العبد" المتفجرة التي قام بتصنيعها، وتفعيلها أمام بلال الذي ذهل للطاقة التفجيرية التي أحدثتها، انطلق بلال مباشرة إلى مدينة نابلس لإخبار قائده في الكتائب الشهيد القسامي أيمن حلاوة تفاصيل ما حدث، وهناك طلب بلال البرغوثي من عبد الله البرغوثي الانضمام لصفوف كتائب القسام حسب أوامر أيمن و ترتيب لقاء له مع حلاوة في مدينة نابلس .
وبعد فترة وجيزة التقى المهندس مع مسؤول كتائب القسام في منطقة رام الله وهو المطارد إبراهيم حامد والملقب " صلاح 1 " وهو من بلدة سلواد ليعمل تحت إمرته وأعطي المهندس البرغوثي لقب "كامل"، واستمرت الاتصالات بين الاثنين من خلال النقاط الميتة أو الرسل وكان أهم حلقة وصل بينهما هو سيد عبد الكريم شيخ قاسم الملقب "صلاح 2 " وقد نقل للمهندس خلال العمل مبلغ 117 ألف دولار لتمويل العمل العسكري في حماس.
وعمل المهندس على إنتاج العبوات الناسفة وإنتاج مواد سامة من "البطاطا " بالإضافة إلى إنتاج الصواعق.
أقام البرغوثي معملا خاصا بالتصنيع العسكري في احد المخازن في بلدة بيت ريما، وفي شهر حزيران عام 2001 صنع عبوتين سلم إحداها لأيمن حلاوة والأخرى لبلال البرغوثي.
البداية..
وبناء على طلب حلاوة توجه المهندس إلى "بلال البرغوثي" وقام الأخير بتجنيد محمد وائل دغلس الطالب في جامعة بيرزيت ومن بلدة برقة قضاء نابلس، والذي بدوره جند زميلته بالجامعة "أحلام التميمي" من رام الله والقادمة من الأردن للدراسة، لتنفيذ هذه المهمة.
تفاجأ المهندس "عبد الله البرغوثي" من قيام بلال البرغوثي ودغلس تجنيد إحدى الفتيات في صفوف الكتائب الأخت المجاهدة أحلام التميمي، وقال لهم المهندس: لو خيروني بين استشهادكم وتجنيد فتاة في كتائب القسام في هذه المرحلة لاخترت استشهادكم، لكن وبعد أن شرح له الأخوين مبررات التجنيد رضي بما حصل، وهنا اخبر البرغوثي حلاوة بجاهزية الخلية للتنفيذ، لكن الأخير طلب منهم أن يفحصوها من خلال إدخال عبوة صغيرة إلى داخل الخط الأخضر لتفجيرها في احد المواقع، وبالفعل وفي شهر تموز من نفس العام قامت أحلام التميمي بجولة في القدس الغربية من اجل العثور على مكان مناسب و زارت لهذا الغرض "سوبرماركت" في مركز تجاري ضخم بالمدينة وفي اليوم التالي التقت التميمي مع دغلس وأخبرته بالأمر.
قام بلال بإخبار المهندس بالمكان وطلب منه أن يصنع له عبوة على شكل علبة عصير، إلا أن الأخير صنعها على شكل علبة "بيرا" وسلمت لأحلام في الثلاثين من شهر تموز، ولقصة "البيرا" هنا حكاية يرويها عبد الله بالقول: انه اتصل مع بلال وقال له أريد أن اعدل مزاجي؟!!! فاحضر لي أربعة علب من البيرة، فتفاجأ بلال من الكلمات واشتراها وأعطاها للمهندس، فقال له عبد الله: لماذا استجبت لطلبي وأحضرت لي البيرة، وتساعدني على معصية الله؟ فضحك بلال وقال له: بل يدور في عقلك شيء ما، فتبسم عبد الله وطلب منه العودة في اليوم التالي ليأخذها، وكانت المفاجاة في اليوم التالي بعد أن رأى زجاجات الخمر لم يتغير عليها شي رغم أنها محشوة بالمتفجرات.
في نفس اليوم توجهت أحلام إلى الموقع المحدد وفي حقيبتها عبوات البيرة وفي الداخل وضعتها على رف عبوات الخمر وعند الساعة الواحدة ظهرا انفجرت العبوات وأسفرت عن إلحاق إضرار دون إصابات .
الانتقام الأول لاغتيال الجمالين:
بعد عملية السوبر ماركت وفي أعقاب اغتيال القوات الصهيونية للقائدين الشيخ جمال منصور وجمال سليم في 31/7/2001 طلب المهندس البرغوثي من قائده حلاوة إرسال عبوة كبيرة مع استشهاديين في تجمع صهيوني0
وفي بداية شهر 8 من نفس العام تلقى المهندس من حلاوة عبر رسول "جيتارة" كبيرة الحجم، قام المهندس بتفخيخها ووضعها داخل حقيبتها ووضع بداخلها البراغي لزيادة الإصابات ثم ربطها بجهاز التشغيل واخرج المفتاح من "الجيتارة" حتى يتمكن الاستشهادي من تفجيرها دون إخراج الجيتارة من الحقيبة .
اتصل المهندس بحلاوة واخبره أن العبوة جاهزة وطلب منه أن يرسل له الاستشهادي وبعد عدة أيام وصل المنفذ وهو عز الدين المصري من بلدة عقابا قضاء جنين والذي قام القائد القسامي الشهيد قيس عدوان بتجنيده في مدينة جنين، التقاه بلال مع دغلس في رام الله، ولاحقا سلم المهندس الجيتارة لبلال وطلب تسليمها للمنفذ .
في 8/8/2001 وحسب أوامر دغلس خرجت أحلام في جولة في القدس لتحديد الهدف وخلال جولة قصيرة اقتنعت انه بالإمكان إخراج الاستشهادي من رام الله إلى القدس وتنفيذ العملية، وفي نفس اليوم ارشد بلال المنفذ كيف يستخدم العبوة .
في اليوم التالي قام دغلس بترتيب لقاء لعز الدين مع التميمي ثم خرجا معا لعمل تجربة لوصول عز الدين وأحلام لمكان العملية إلا أنهم ولشدة وكثافة الشرطة في المنطقة عادوا ولم يصلوا بعد محاولتين، في المرة الثالثة أصر عز الدين أن يصطحب معه العبوة لتنفيذ العملية، في القدس طلبت أحلام من المصري وضع الجيتارة على كتفه وأوصلته حتى مفترق (الملك جورج – شارع يافا) الذي يعج بالصهاينة وطلبت منه أن يفجر نفسه في المفترق لقتل عدد اكبر منهم وبإمكانه أن يحدد هدفا آخر إذا قرر هو ذلك.
لكن المصري الذي اعتاد على العمل في مطعم والده في جنين دخل مطعم "سباروا للبيتزا" الواقع على المفترق ليعزف مقطوعته الأخيرة ويفجر الجيتارة ويقتل 20 صهيونيا ويجرح أكثر من 100 آخرين.
ويكشف عبد الله البرغوثي بأسرار تعلن لأول مرة "للقسام" أن الاستشهادي ضياء الطويل منفذ عملية التلة الفرنسية في 27/3/2001 وهو من رام الله والذي كان من ضمن العهدة العشرية أن تجهيزه تم في مدينة نابلس وخرج من مدينة نابلس وان قطعتي "الام16" اللتين ظهرتا معه في شريط الوصية هما لعبد الله البرغوثي وقطعة "العوزي" للقائد القسامي علي علان من بيت لحم، ويقول أن السلطة صادرتهما منه عندما اعتقلته وأعادت له واحدة فقط بعد الإفراج عنه.



في الحلقة القادمة باذن الله عملية الجامعة العبرية
 
رد: سلسلة - تعرف على سير العظماء - ادخل و لن تندم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ساضع بعض الصور لاكثر شخص كان يثق به الاسير القائد عبد الله البرغوثي والذي لقبه ايضا الاسير القائد محمد حسن عرمان بدينامو كتائب القسام في مدينة رام الله كما سنعرف في حلقات الاسر القائد محمد حسن عرمان فيما بعد ان شاء الله ....








والان الى الى الى .............


الحلقة الثانية



عملية الجامعة العبرية..




أكد المهندس عبد الله البرغوثي لموقع " القسام" أن استهداف الجامعة العبرية لم يكن عبثيا بالرغم من وجود قرار داخلي في كتائب الشهيد عز الدين القسام عدم استهداف المراكز التعليمية والصحية في الوقت الحالي، إلا أن قيام طائرات "F16" الصهيوامريكية باستهداف الحي السكني الآمن في حي الدرج بقطاع غزة لاغتيال القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام يوم الإثنين 22/7/2002 وقتل خمسة عشر مواطنا مع الشيخ شحادة هو الذي فتح الباب على مصراعيه لضرب هدف تعليمي، من أجل إحداث توازن في الرعب والردع عند الصهاينة باستهداف جموع من الأمنيين على غرار استهداف جموع من الآمنين في حي الدرج، ويقول البرغوثي عن تفاصيل تلك العملية إنه في شهر تموز من عام 2002 التقى مع سيد عبد الكريم شيخ قاسم الملقب صلاح 2 وأخبره الأخير أن إبراهيم حامد الملقب صلاح 1 يريد منه صنع عبوة ناسفة ووضعها داخل حقيبة وقد وافق المهندس، وقام بصناعتها ووضعها داخل حقيبة سوداء واضعا فيها ثلاث علب متفجرة لزيادة قوتها، وبناء على طلب حامد تم ربط العبوة بجهاز خلوي لتفجيرها عن بعد، وسلمها لصلاح 2 الذي نقلها بدوره لإبراهيم حامد والذي يلقب أيضا بالشيخ.
توجه حامد إلى محمد عرمان وطلب منه العثور على موقع مناسب في القدس لتنفيذ العملية وقد توجه الأخير إلى رئيس الخلية وائل قاسم وطلب منه العثور على هدف وبعد عدة أيام أخبره قاسم أنه عثر على المكان وتم إخبار إبراهيم حامد بالأمر.
ومن أجل تنفيذ الهجوم سلم حامد العبوة لعرمان وقام الأخير برفقة وليد انجاص بالتوجه إلى "بيت اكسا" جنوب رام الله لمقابلة أبو سعد وتسليمه إياها وخلال اللقاء سلمت العبوة إليه وكانت مربوطة بجهاز خليوي وفي 28 تموز قام أبو سعد مع محمد عوده بنقل العبوة إلى القدس وادخلوها إلى الجامعة العبرية ووضعت داخل الكافتيريا حاول الاثنان بعد ذلك تشغيلها لكنها لم تنفجر، وكان موعد انفجارها موعد احد الاحتفالات في تلك القاعة، فقام عوده بإخراجها مرة أخرى والعودة بها إلى عرمان في "بيت اكسا" في يوم 29/7، عاد عرمان بها إلى قريته "خربثا بني حارث" وقام بإصلاح العطل في الدائرة الكهربائية وفي 30 من نفس الشهر التقى مرة أخرى عرمان مع أبو سعد في بيت اكسا وسلموه العبوة، وقاموا بإدخالها إلى الجامعة في نفس الليلة، وفي اليوم الثاني نقلها عوده إلى الكافتيريا مرة أخرى وبعد رجوعه قام الاثنان بالاتصال بالهاتف الخليوي وينجحوا في تفجيرها يوم الأربعاء 31 /7/2002 لتسفر عن مقتل سبعة صهاينة بينهم 5 من اصل أمريكي وجرح العشرات منهم.
وفي تأكيد المهندس إيصال بعض الرسائل للكيان الصهيونية من خلال عملياته بأحداث التوازن في الردع والرعب أشار المهندس إلى أنه "عندما أقدم الاحتلال على قطع الوقود عن أبناء شعبنا الفلسطيني في مدن رام الله ونابلس، وباقي مدن الضفة نفذ مجاهدونا عملية ريشون لتسيون (عملية الصهريج)، حيث صنع عبوة ناسفة ربطها بمغناطيس لإلصاقها في أسفل صهريج وقود لتفجير محطة الوقود الرئيسية في "تل أبيب" ولكن للأسف لم تنجح نجاحا كاملا، لقيام أفراد الخلية بوضع العبوة على صهريج سولار البطيء الاشتعال ويضيف: كنت أتمنى أن تنجح وتمسح كل ما حولها.
وأسفرت عملية الصهريج التي وقعت يوم الأربعاء 22/5/2002 عن مقتل صهيونيين وإصابة نحو 20 آخرين قرب تل أبيب.

المطاردة والحس الأمني:منذ بداية مطارد القوات الصهيوني له كان قراره أن ترافقه زوجته كل تفاصيل حياته وبحسب لائحة الاتهام فقد تخفى البرغوثي مع عائلته و كان يحمل هوية مزيفة وأجرى تغيرات على ملامح وجهه، حيث كان ينتحل هويتين على الأقل وهما على اسم عرفات البرغوثي وأخرى باسم اشرف الأحمد.
* وعندما دخل البرغوثي إلى غرفة التحقيق رفع المحقق يديه إلى أعلى ليستعرض عضلاته أمام عبد الله وقال له إننا جيش بطل لأننا اعتقلناك أليس كذلك، فضحك المهندس القسامي ضحكة استهزاء وقال جيش بطل لكن بدون عقل، فتفاجأ المحقق متسائلاً، فقال له عبد الله: أنى وقعت بين يديكم أربعة مرات إلا أني افلت منكم وفي احدها أن البرغوثي كان يسكن احد المنازل المرتفعة في مدينة رام الله فاقتحمت القوات الصهيونية المنزل وأقامت فيه نقطة مراقبة بعد أن احتجز عبد الله البرغوثي وأسرته في احد الغرف وهو ينتحل شخصية مسيحي يحمل الجنسية الأمريكية وقد علق في بهو المنزل صليب خشبي كبير، وكان الجيش الصهيوني يقدم له ولأسرته الطعام وحليب الأطفال دون معرفة منهم بالهوية الحقيقية لمن في داخل الغرفة.
* وفي مرة أخرى يروي المهندس القسامي كيف افلت من يدي القوات الصهيونية فبعد أن داهمت قوى كبيرة من الجيش الصهيوني احد المطاعم في مدينة رام الله لتعقل الشيخ حسن يوسف كان يجلس ليس ببعيد عنه المهندس البرغوثي فلما رأى القوى العسكرية تقتحم المطعم اعتقد انه اكتشف رغم تخفيه، فوضع يده على سلاحه تمهيدا لحدوث أي طاريء، إلا انه لمح أن القوى العسكرية لم تتوجه إليه، فحافظ على هدوءه إلى أن انسحبت تلك القوة من المكان.
* لم يكن سلاح المهندس عبد الله البرغوثي يفارقه في أي من مراحل حياته، و كان يضع يده على سلاحه متأهبا بشكل دائم عند التقاءه أي شخص مهما كانت علاقته به في الكتائب.
* ويقول البرغوثي انه لما حان وضع زوجته لمولودة الذكر الأول حاول الاطمئنان على صحة زوجته وزيارة المستشفى، فركب سيارته بعد أن تخفى إلا أن كثافة العيون في منطقة المستشفى على اختلاف أهدافها وتبعياتها جعلته يعود خائبا عن تحقيق مبتغاه.
* كان المهندس يحرص بشكل دائم على حضور الأفلام البوليسية ليتسفيد منها في عمله حتى انه كان يطلب من أفراد خليته في تعميماته الداخلية حضور بعض الأفلام مع تسميتها لهم.
* وتذكر لائحة الاتهام أن الأسير البرغوثي كان بارعا ,بشكل كبير في إنتاج العبوات الناسفة ويمتلك إمكانيات فذة في الاختفاء وابتكار أساليب جديدة في التمويه.
فعملية مطعم "سبارو" تم وضع العبوة داخل "جيتارة" حملها الاستشهادي ولم تكن حزاما ناسفا كما هي العادة، وكذلك عملية الجامعة العبرية نفذت عن طريق هاتف خليوي، وكذلك إخفاء عبوة ناسفة داخل كمبيوتر مفخخا أعده المهندس كما حدث في العملية المزدوجة لكل من نبيل حلبيه واسامه بحر من أبو ديس وفي عملية المقهى قرب تل أبيب حمل الفدائي حزاما ناسفا وعبوة ناسفة داخل حقيبة. كما صنع عبوة ناسفة صغيرة ووضعها داخل علبة خمره للتمويه.
بالاضافى لكل ما سبق فان عبد اله البرغوثي كان لا يتعرف على اسم أي ممن عملوا معه ولا يحفظ الا اسمي ايمن حلاوة قائده في الكتائب وعز الدين المصري اول عملية استشهادية اشرف عليها.
علاقته بمروان البرغوثي وتفاصيل ما جرى بينهم بعد عملية عين عريك:
بالرغم من عدم وجود أي علاقة قرابة بين المعتقل مروان البرغوثي أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية والقسامي عبد الله البرغوثي إلا أن علاقة وطيدة جدا كانت تربط فيما بينهم، ويقول المهندس البرغوثي انه كان لمروان البرغوثي دور كبير في إخراجهم من سجن بيتونيا لدى الأمن الوقائي حيث كان معتقلا هو وبلال البرغوثي، ولما كان جبريل الرجوب مسؤول الأمن الوقائي في الضفة الغربية في ذلك الوقت يحاول أن يساومهم على بعض الأمور الأمنية كان مروان البرغوثي يقف خلف الرجوب ويشير لهم بعينيه بالرفض كما قال القسامي عبدالله البرغوثي.
أما بعد عملية "عين عريك" التي نفذها أبطال القسام من خلية البرغوثي، فيقول لنا عبد الله عنها: أن خلية القسام التي قامت بتنفيذ العملية غنمت بعض الأسلحة الشخصية للجنود الصهاينة القتلى، وتفاجأ عبد الله البرغوثي والخلية القسامية عبر وسائل الإعلام عن تبني أفراد من كتائب شهداء الأقصى للعملية، فتوجه عبد الله ومعه قطعة (إلام 16) الخاصة بأحد الجنود لمروان البرغوثي أمين سر حركة فتح، وتساءل عن تبني شهداء الأقصى للعملية، وقال له عبد الله: إن كنتم تريدون العملية فخذوا قطعت السلاح هذه وتبنوها، فما كان من مروان البرغوثي عندئذ إلا الطلب من كتائب الأقصى نفي تبني العملية التي قتل فيها ستة صهاينة وجرت في الساعة التاسعة من يوم الثلاثاء 19/2/2002. وتوضح لائحة الاتهام أن أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي طلب في مرحلة من المراحل من المهندس إعداد عبوتين ناسفتين لاستخدامها عند اجتياح القوات الصهيونية لمدينة رام الله.
وجاء في لائحة الاتهام أن المهندس وبناء على طلب من حلاوة شراء سلاح من نوع عوزي، فاتصل المهندس على احمد البرغوثي الملقب بالفرنسي وهو مرافق مروان البرغوثي وقام الأخير بتعريف المهندس على مهند أبو حلاوة احد عناصر القوة 17 حيث اشترى منه السلاح المطلوب وبندقية أمريكية من طراز MP5 ورشاش كلاشنكوف وكميات من الرصاص.
كيف حاولت أحد أجهزة السلطة التجسس عليه لاعتقاله:بعد أن اعتقل المهندس البرغوثي في بيتونيا لدى الأمن الوقائي كان لامين سر حركة فتح مروان البرغوثي دور كبير بالتوسط لإخراجه، وقد وجهت المحكمة الصهيونية تهمة إيواء المهندس البرغوثي لمروان البرغوثي لمدة شهر، ويقول المهندس عبد الله البرغوثي أن بعض الأشخاص الذين كانت تربطهم به علاقة وثيقة من داخل ذلك الجهاز اتصلوا به اخبروه عن صفات واسم الشخص الذي يحاول تتبع آثاره، وكان احد أقارب زوجته البعيدين، فأعطى زوجته رسالتين مغلقتين، وطلب منها أن جاء هذا الشخص أن تفتح الرسالة الأولى فان رأت ما فيها من حركات وهيئة لذلك الشخص أن تفتح الرسالة الثانية ولما تحقق ما في الرسالة الأولى فتحت الرسالة الثانية فوجدت فيها رقم هاتف لتتصل به، وبعد لحظات من الاتصال جاء جنود القسام ليوسعوا ذلك الجاسوس ضربا لا يعلم به إلا الله. ولم يعد بعد ذلك إلى بيت البرغوثي على الإطلاق.
 
رد: سلسلة - تعرف على سير العظماء - ادخل و لن تندم

الحلقة الثالثة






عبد الله البرغوثي يخرِّج عشرات من المهندسين:

يعتبر المهندس عبد الله البرغوثي حسب شهادة بعض مهندسي كتائب القسام من أسرع من يخرج ويعلم المهندسين طريقة التصنيع، ومع أن تخريج المهندس بتصنيع المتفجرات وتعليمه على كيفية ربط الدوائر الكهربائية يحتاج بالمتوسط إلى أسبوع كامل، فان أي شخص لا يحتاج لأكثر من 3 ساعات بين يدي البرغوثي ليكون مهندسا قسامياً يزلزل بعد مشيئة الله أركان الكيان المغتصب، وتحدى البرغوثي في غرفة التحقيق المحققين أن يستطيعوا الحصول منه على اسم واحد منهم، وتقول لائحة الاتهام: "أن البرغوثي أعد جيشاً من المهندسين تابعا لحركة حماس، قام بتدريبهم على طرق إنتاج المواد الناسفة والأحزمة وتمت هذه التدريبات داخل شقق متعددة في مدينة رام الله ونابلس شمال الضفة الغربية، كما اعد اسطوانات كانت ترشد إلى كيفية استخدام وصناعة هذه المواد الفتاكة التي تسمى "أم العبد".

وفي إطار تدريب عناصر من حماس على صنع متفجرات فقد أشارت اللائحة إلى إن المهندس قام بتدريب سيد عبد الكريم شيخ قاسم الملقب "صلاح 2" والذي كان حلقة الوصل بينه وبين إبراهيم حامد ودربه على إنتاج مادة "أم العبد " شديدة الانفجار وصواعق وأجهزة التفجير وصنع العبوات الناسفة .

كما درب في شهر 11 من العام 2001 في شقة برام الله مراد خليل عميرة من بلدة نعلين غربي رام الله الذي احضره صلاح2 وقد دربه على إنتاج دوائر كهربائية لتفجير العبوات وكيفية تركيب العبوات واستخدام أسلحة آلية.

كما درب محمد حسن عرمان الملقب أبو معاذ من "خربثا بني حارث" قرب رام الله على إنتاج العبوات وكان الأخير حلقة وصل بين الجهاز العسكري لحماس في رام الله وبين رئيس خلية سلوان وائل حمود قاسم أبو سعد والتي تنسب الدول العبرية لهذه الخلية تنفيذ أربع عمليات دامية وما زال العشرات ممن فرَّختهم معامل البرغوثي غير معروفين.



عناية الله ترعى كتائب القسام:


ففي حوادث لا تخلو من الطرافة في بعض الأحيان والخطورة في البعض الآخر يروي القائد القسامي عبد الله البرغوثي عبر محدثنا كيف أن عناية الله كانت ترعى عمل كتائب القسام:
· فعندما كلف عبد الله البرغوثي القسامي محمد عرمان احد أفراد الخلية التي يقودها بتوفير سائق لنقل الاستشهاديين إلى مكان تنفيذ العملية ردا على اغتيال القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام صلاح شحادة، ركب محمد مع أحدهم عدة مرات حاول خلالها اختبار مدى قبوله للعمل وصلاحيته لذلك، وفي نهاية المطاف صارحه عرمان، إلا أن السائق ارتبك من الطلب المباشر فرفض في البداية، ثم قال لعرمان كم مرة ستحتاجونني، فقال له عرمان: مرة كل شهر تقريبا، فوافق وقبل العمل كسائق لنقل الاستشهاديين مع كتائب القسام.


· في احد المرات التي قام بها السائق بنقل الاستشهاديين، كان التشديد الأمني في منطقة القدس على أشده، فأوقفت سيارة للشرطة السائق ومعه الاستشهادي الذي كان يجلس إلى يمينه، وطلب الشرطي من السائق أن يصطف إلى يمين الشارع ويخرج رخصه، فقام الشرطي بتحرير مخالفة للسائق بمبلغ "150 شيكل" لكون ضوء السيارة الأمامي لا يعمل، وهنا استشاط السائق غضباً لارتفاع قيمة المخالفة، وبدأ يصرخ بوجه الشرطي، الذي قابله بالصراخ هو الآخر، وفي وسط الشجار والصراخ، قام السائق بركل الضوء الذي تسبب له بالمخالفة، ليعود لعمله، فحاول السائق من جديد ثني الشرطي عن المخالفة بعد عمل الضوء، فرفض الشرطي لان إصلاح الضوء جاء بعد تحرير المخالفة، فاخذ السائق المخالفة على مضض وقال للشرطي صارخاً: " والله لتندم"، ليكمل السائق والاستشهادي طريقهما، وما هي إلا دقائق، حتى بر السائق بقسمه...؟!!!.فعلق ضاحكا: " تأبَّـدنا "


· في احد العمليات الإستشهادية التي كانت العبوة فيها مؤقتة بانفجار ذاتي، لم يستطع السائق نقل الاستشهادي عبر الحاجز الصهيونية فطلب منه المسير عبر الطرق الالتفافية وليلتقيا بعد الحاجز ونظرا لكون الطرق الالتفافية مغلقة بالأسلاك الشائكة، وصل الاستشهادي والجراح تملا جسده والدماء، فطلب منه السائق العودة في اليوم التالي إلا أن الاستشهادي رفض، لكون العبوة ستنفجر ذاتيا ولم يتبقى على انفجارها إلا أربعة دقائق، فانطلق السائق بأعلى سرعة متجاوزا الإشارات الضوئية على اختلاف ألوانها، ودون الالتفات إلى اتجاه السير، ولم تتبعهم اي سيارة شرطة، ليصل الاستشهادي في الوقت المناسب، وقد أكد السائق أن شظايا الانفجار سقطت على سقف السيارة التي لم تبعد كثيرا عن موقع الانفجار.



· بعد فترة من نقل الاستشهاديين وتلاشي أي إحساس بالخوف لدى السائق، اتصل بالكتائب بعد أربعة أيام من نقل آخر استشهادي ليقول لهم: " يللا هاتوا اللي بعده".
التهم والعمليات في لائحة اتهامه:

يعتبر الملف الأمني للمهندس القسامي عبد الله البرغوثي اكبر ملف امني في تاريخ الكيان الصهيونية وقد نشرت النيابة العسكرية الصهيونية في المحكمة العسكري في "بيت أيل" قرب رام الله بنود اكبر ملف امني في تاريخ الدولة اليهودية.
حيث اتهمت النيابة العسكرية المهندس عبد الله البرغوثي (32 عاما) من بلدة بيت ريما شمال مدينة رام الله بالوقوف خلف سلسلة عمليات استشهادية أدت لمقتل 66 صهيونيا وجرح 500 آخرين.

وتعتبر أجهزة الأمن الصهيونية المهندس البرغوثي احد أهم مهندسي الجناح العسكري لحركة حماس بعد اغتيال المهندس الأول للحركة يحيى عياش الذي قضى في حادث اغتيال مدبر عن طريق تفجير هاتفه الخلوي عام 1996

وتبين من لائحة الاتهام أن البرغوثي كان خبيرا في إعداد العبوات الناسفة وانه صنع كميات كبيرة منها استخدمت في عمليات ضخمة مثل عملية مقهى "مومنت" في القدس الغربية نفذها الاستشهادي فؤاد الحوراني من مخيم "العرّوب" في التاسع من آذار لعام 2002 والتي أسفرت عن مصرع 11 صهيونيا وجرح 65 آخرين وعملية مقهى "شفيلد كلاب" في "ريشون لتسيون" قرب "تل أبيب" بتاريخ 7/5/2002 وقتل فيها 15 صهيونيا وجرح 59 آخرين، وعملية الجامعة العبرية بتاريخ 31/7/2002 والتي أسفرت عن مصرع 9 وجرح 140 بالإضافة لعملية مطعم "سباروا للبيتزا" في شارع يافا بالقدس بتاريخ 9/8/2001 وقتل فيها 15 صهيونيا وجرح 46 آخرين وعملية شارع "بن يهودا" في 1/12/2001 والتي نفذها الشهيدان أسامه بحر ونبيل حلبيه وأسفرت عن مقتل 11 صهيونيا وجرح 109 آخرين.

ويتضح من لائحة الاتهام أن البرغوثي كشف عن هوية منفذ عملية "ريشون لتسيون" قرب" تل أبيب" والذي يحمل اسم جميل احمد معمر وعلى ما يبدو انه من الأردن." له قصة طريفة هذا الشهيد ستقرؤها باذن الله في حلقات القائد الاسير محمد حسن عرمان " .ومن الجدير بالذكر ان هذه العلمية اعترفت عليها كتائب القسام عام 2008 .



صور بعض الاستشهاديين الذين ارسلهم القائد البرغوثي:


الشهيد البطل منفذ عملية القدس المزدوجة اسامة محمد عيد بحر




الشهيد البطل نبيل حلبية منفذ عملية القدس المزودجة





الشهيد البطل منفذ عملية مطعم سبارو في القدس عز الدين المصري
إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي






صورة عملية مطعن سبارو




بيان عملية مطعم سبارو
إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي


الشهيد البطل فؤاد حوراني منفذ عملية مقهى مومنت البطولية
إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي



زهده وتواضعه:
وصف البرغوثي حياته قبل المطاردة بحياة الطبقة البرجوازية، فقد كان يملك أربع سيارات وأربع منازل، سيارتين وبيتين في فلسطين ومثلهما في الأردن، وبعد أن باع الدنيا، باعها بكل متاعها، فقد دمرت القوات الصهيونية احد منازله وهو مطاردا وحطمت احد سياراته، وبعد اعتقاله صادرت السيارة الأخرى، ويروي محدثنا مما رأى أن البرغوثي وأثناء وجوده لدى العصافير الذين كانوا يحرصون على أن يبقى التلفاز على قناة المنار لحرصهم متابعة أخبار الانتفاضة!!! جاء من ضمن الأخبار أن القوات الصهيونية دمرت منزل المعتقل عبد الله البرغوثي الذي كان نائما "يشخر"، فجلس ليسمع تكملة الخبر، ثم عاد لنومه، وتابع شخيره.
وكان البرغوثي يردد دائما ان الله يحب زوجته أم أسامة أكثر منه، فقد كان يدعوا الله أن يختاره شهيدا وزوجته تدعوا أن يكون معتقلا.

* كانت "الشورما" أحب الأطعمة لقلب عبد الله ومعدته، وبعد اعتقال إخوانه الستة من كتائب القسام في سجن السلطة في "بيتونيا" بين أيدي الجيش الصهيوني من داخل السجن؟!! اقسم أن لا يتنعم بطعام وإخوانه في السجن، وكان من بين الأطعمة "الشورما"، وفي احد المرات التي كانت فيها بمدينة نابلس، وكان جائعا، كانت رائحة "الشورما" الجذابة تملأ الأجواء، إلا انه رفض الانصياع لنفسه مع انه كان بجيبه أكثر من 80.000 ألف دولار.

* وفي احد المرات وجد تنوعا في أصناف الأطعمة على مائدة الإفطار رمضان، فتسائل لمن هذا الطعام، فقالت زوجته: لك، فطلب أن لا يبقى على المائدة إلا صنف واحد.
من ضمن البرنامج اليومي لعبد الله البرغوثي في سجنه تخصيص أكثر من ساعتين ونصف يدعو فيهما بأسماء الله الحسنى التسعة والتسعون لإخوانه المطاردين ولخلايا القسام بأسمائها.
نظرا لتأخر التزام البرغوثي، فقد كان إتقانه لإحكام تجويد القرءان الكريم ضعيفاً، لذا كان شديد الاشتياق لنقله لسجن عسقلان حيث رفاقه ليعلموه أحكام التجويد وكان كثيرا ما يردد: "وينك يا عسقلان".

كانت مطاردة القائد القسامي عبد الله البرغوثي تزيد عن السنتين والنصف لذلك لم يتمتع فيها بصلاة للجماعة وبعد ان دخل السجن الذي كانت تقام فيه الصلاة بشكل جماعي كان يبكي ويقول انها أول صلاة للجماعة يقوم بها منذ سنتين ونصف، وكذلك صلاة الجمعة التي حرم منها لمدة سنتين ونصف.
 
رد: سلسلة - تعرف على سير العظماء - ادخل و لن تندم عبد الله البرغوثي قائد كتائب القسام يت

أسأل الله ان يقبلهم شهدا ويرزقنا الشهادة في سبيله ويحرر فلسطين انه ولي ذالك والقادر علية
ولكنني لازلت أعارض فكرة الاستشهاد بالاحزمة الناسفة هذه وجهت نظري أسال الله ان يأتي اليوم الذي يراناء فيه عدو الله على ارض فلسطين روياء العين
 
رد: سلسلة - تعرف على سير العظماء - ادخل و لن تندم عبد الله البرغوثي قائد كتائب القسام يت

أسأل الله ان يقبلهم شهدا ويرزقنا الشهادة في سبيله ويحرر فلسطين انه ولي ذالك والقادر علية


ولكنني لازلت أعارض فكرة الاستشهاد بالاحزمة الناسفة هذه وجهت نظري أسال الله ان يأتي اليوم الذي يراناء فيه عدو الله على ارض فلسطين روياء العين


شاء الله للعم اخي الكريم أن عبد الله البرغوثي هو اسير وهو خرج الكثير الكثير من الستشهادين

الذين قتلو ا اكثر من 200 اسرائيلي

بالنسبة للعمليات الستشهادية بالجزام الناسف فهو أفضل العمليات وأكثرها ضرر وقتل في العدو

يسئل في الأخرة لماذا انت مقطع وتنزف دمان يقول لقد قتلت فيك يا الله طمعاً في جنانك يارب العاليمن
فيقول له دخلها في سلام وأمان
 
رد: سلسلة - تعرف على سير العظماء - ادخل و لن تندم عبد الله البرغوثي قائد كتائب القسام يت

بارك الله فيك اخي على الموضوع
ولو انني لا احب تسمية شهيد قسامي وجهادي ووو
فكلهم شهداء فلسطين الحبيبة
 
رد: سلسلة - تعرف على سير العظماء - ادخل و لن تندم عبد الله البرغوثي قائد كتائب القسام يت

بارك الله فيك اخي على الموضوع
ولو انني لا احب تسمية شهيد قسامي وجهادي ووو
فكلهم شهداء فلسطين الحبيبة


كلامك صحيح لاكن لترجع الفضل لصاحب الفضل كتائب القسام
بعد الله
لا اله الا الله محمد رسول الله
 
رد: سلسلة - تعرف على سير العظماء - ادخل و لن تندم عبد الله البرغوثي قائد كتائب القسام يت

شاء الله للعم اخي الكريم أن عبد الله البرغوثي هو اسير وهو خرج الكثير الكثير من الستشهادين

الذين قتلو ا اكثر من 200 اسرائيلي

بالنسبة للعمليات الستشهادية بالجزام الناسف فهو أفضل العمليات وأكثرها ضرر وقتل في العدو

يسئل في الأخرة لماذا انت مقطع وتنزف دمان يقول لقد قتلت فيك يا الله طمعاً في جنانك يارب العاليمن
فيقول له دخلها في سلام وأمان


عفوا ممكن توضح لي هل هذا الكلام ايه او حديث نبوي ؟؟



وهل قتل ابرياء لا يحملون السلاح سيدخلني الجنه ؟

الصهاينه يقتلون ابرياء فلسطين فالواجب مواجهتهم بالمثل وقتل من يقتل ومحاربه من يحارب لاكن لا اقتل ابرياء مثل ما يعملون ( المعاملة بالمثل) المسالة دين اسلام الرسول صلى الله عليه وسلم عندما دخل مكه بجيوشه هل قتل الابرياء؟

اريدك اخي الكريم ان تفسر لي هذه الايه ..

قال تعالى -: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}[البقرة: 190].


يا اخي جاء في الصَّحيحَين عن نافع: أنَّ عبدالله - رضي الله عنه - أخبرَه: أنَّ امرأةً وُجدت في بعض مغازي النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - مقتولة، فأنكر رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قتْلَ النِّساء والصِّبيانhttp://www.alukah.net/Sharia/0/6325/#_ftn2[2].
وفي لفظ: "فنهى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن قتْلِ النِّساء والصِّبيان" http://www.alukah.net/Sharia/0/6325/#_ftn3[3].



ركز لي على الحديث هذا الله يصلحك ........


ومثله ما أخرجه أحمد وأبو داود بسند صحيح: أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - خرج في غزوة غزاها، وعلى مقدمته خالدُ بن الوليد، فمرَّ أصحابُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - على امرأةٍ مقتولة ممَّا أصابتِ المُقدِّمة، فوقفوا ينظرون إليها، ويتعجَّبون من خَلقها، حتى لحقهم رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - على راحلته، فانفرجوا عنها، فوقف عليها رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: ((ما كانتْ هذه لتقاتِل))، فقال لأحدهم: ((الْحقْ خالدًا فقلْ له: لا تقتلوا ذُريَّة، ولا عسيفًا))http://www.alukah.net/Sharia/0/6325/#_ftn4[4].




استغفر الله واتوب اليه
 
رد: سلسلة - تعرف على سير العظماء - ادخل و لن تندم عبد الله البرغوثي قائد كتائب القسام يت

عفوا ممكن توضح لي هل هذا الكلام ايه او حديث نبوي ؟؟


وهل قتل ابرياء لا يحملون السلاح سيدخلني الجنه ؟

الصهاينه يقتلون ابرياء فلسطين فالواجب مواجهتهم بالمثل وقتل من يقتل ومحاربه من يحارب لاكن لا اقتل ابرياء مثل ما يعملون ( المعاملة بالمثل) المسالة دين اسلام الرسول صلى الله عليه وسلم عندما دخل مكه بجيوشه هل قتل الابرياء؟

اريدك اخي الكريم ان تفسر لي هذه الايه ..

قال تعالى -: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}[البقرة: 190].


يا اخي جاء في الصَّحيحَين عن نافع: أنَّ عبدالله - رضي الله عنه - أخبرَه: أنَّ امرأةً وُجدت في بعض مغازي النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - مقتولة، فأنكر رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قتْلَ النِّساء والصِّبيان[2].
وفي لفظ: "فنهى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن قتْلِ النِّساء والصِّبيان" [3].



ركز لي على الحديث هذا الله يصلحك ........


ومثله ما أخرجه أحمد وأبو داود بسند صحيح: أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - خرج في غزوة غزاها، وعلى مقدمته خالدُ بن الوليد، فمرَّ أصحابُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - على امرأةٍ مقتولة ممَّا أصابتِ المُقدِّمة، فوقفوا ينظرون إليها، ويتعجَّبون من خَلقها، حتى لحقهم رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - على راحلته، فانفرجوا عنها، فوقف عليها رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: ((ما كانتْ هذه لتقاتِل))، فقال لأحدهم: ((الْحقْ خالدًا فقلْ له: لا تقتلوا ذُريَّة، ولا عسيفًا))[4].




استغفر الله واتوب اليه


ياحبيبي قتل اكثر من 200 جندي صهيوني وليس من المدنين

الفهم الخاطء يعمل اكثر من هيك

فلسطين تختلف على الجميع

لا اله الا الله محمد رسول الله
 
عودة
أعلى