للمرة الثالثة في أقل من أسبوع اسرائيل تستهدف مسوؤل كبير في حزب الله

من مصادر غير رسمية حتى الان, الشخصية المستهدفة هي حسن صالح "الحاج جعفر" شقيق علي صالح المعروف باسم "بلال عدشيت", احد اوائل رماة الكورنيت في حزب الله و الذي قتل معارك الـ 2006.


1708622492448.png
 


النافق الجحش محمد عبدالرسول علويه الذي ( تم بتر يده ) الملطخة بدماء الابرياء في سوريا، هاهو يلقى مصرعة بعد عذاب دنيوي دام 12 يوم في المستشفى بضربة اسرائيلية .
 
التعديل الأخير:
الطيران الاسرائيلي يسرح ويمرح ويراقب ويصطاد في لبنان
اين سلاح الدفاع الجوي الذي سبق واعلن عنه حسن زميرة ؟ والذي قال ان الحزب يمتلك الشجاعة والقدرة على استخدامه ؟
 
هذه الاغتيالات مبنية على ثلاث أسس في العقلية الأمنية الاسرائيلية..قبل الخوض بها يجب أن نفهم ماهية مصطلح العقلية الأمنية الاسرائيلية"
عمليات الاغتيال الموجهة في اسرائيل لا تعتمد على العناصر الميدانية بل هي تمر عبر مراحل معقدة , أولها التقييم الأمني للهدف , ثانيها تتبع وترصد آثار الهدف في المنظومة العسكرية / الأمنية (لماذا كان يخطط الهدف و كيف , وما مدى تأثيره داخل تنظيمه) , المرحلة الثالثة هي تتبع وترصد الهدف في ذاته (العادات,الزيارات,حركة السفر) وبعد هذا التقييمات الأمنية وأخرها هو البطاقة الحمراء للقيادة السياسية (رئيس الوزراء)..
الثلاث أسس التي تسند عليها العقلية الأمنية الاسرائيلية في سياسية الاستهداف الموجه هي الاعتقاد بأن التنظيمات عبارة عن شبكات من الأشخاص (المجتمعين على أساس عشائري/جغرافي) و ترتبط كل شبكة بالفرد,الأساس الثاني هو تطور الأعمال العسكرية/الأمنية يرتبط بمقاربة الأفراد وليس بالتنظيمات,والأساس الثالث هو الأفراد يمثلون مركز ثقل قيادي (لطبيعة شخصيتاهم)..
بكل تأكيد هذه الأسس أثبتت فشلها العملي في الميدان بعد نجاحها المحدود في القرن الماضي , حيث أن الاستهدافات الموجهة لم تقضي على الشبكات ولم تفكك التنظيمات ولم تضرب توازن التنظيمات ولم تؤثر على تسلس الأوامر..
نجاح محدود ؟ نجحت الاغتيالات الموجهة في ضرب المنظومة الأمنية لمنظمة التحرير في بيروت باستهداف علي حسن سلامة (1979) و نحجت لحد بعيد في وقف الجناح العسكري الغير مفاوض عبر اغتيال خليل الوزير (1988) مما سمح بتصعيد جبريل الرجوب (أحد المتحمسين لاتفاقيات أوسلو)
لكنها فشلت في حركة الجهاد الاسلامي بعد اغتيال فتحي الشقاقي تطورت الحركة عسكريا وسياسيا بشكل كبير جدا , وفشلت بعد اغتيال أحمد الجعبري ذي أثر عكسي على اسرائيل وبدأ عهدا من التوازن الاستراتيجي بين الطرفين, أما اغتيال بهاء أبو العطا قاد الى عملية تطبيع لصافرات الانذار في تل أبيب وأصبحت هدفا طبيعيا و متوقعا..أما في حزب الله قد نجح استهداف عماد مغنية وبعدها ابنه جهاد في ضرب معنويات مناصري الحزب ومتعاطفيه لكن التطورات اللاحقة أثبتت فشل هذا الاغتيال في احباط شبكات التسليح و التوسع لدى الحزب.
 
فرنسا مالها حس
 
فرنسا مالها حس
فكرة المستعمرات السابقة لم تعد تعني شيء لفرنسا بعد الدخول في الاتحاد الاوروبي ، كل هذا اصبح من الماضي تم قدوم مسؤول اسرائيلي الى باريس واوصلت رسالة الى لبنان وطنشوها وكل شخص يتحمل مسؤلية قراره
 
عودة
أعلى