ازاله الالغام في الاردن

bbi

عضو
إنضم
1 أبريل 2008
المشاركات
1,144
التفاعل
182 0 0
ازاله الالغام في الاردن

wh_40835555.jpg

بدأت الأمم المتحدة في عام 1993 بالتركيز على النتائج المتفاقمة الناجمة عن استخدام الألغام بما في ذلك الخسائر البشرية والخسائر في المواد, حيث أوردت التقارير بان هناك 800 شخص يقتلوا كل شهر بسبب حوادث الألغام, لذلك فانه تم بذل العديد من الجهود الدولية لتعزيز دور الأمم المتحدة في مواجهة التهديدات الناجمة عن الألغام, حيث ركزت العديد من المنتديات والمؤتمرات العالمية على ضرورة منع وتحديد استخدام الألغام.

ويقدر عدد الألغام المزروعة في كافة أنحاء العالم بحوالي 150 مليون لغم حسب تقديرات التقارير الحديثة.
وتبلغ تكلفة إنتاج اللغم الواحد حوالي 6 دولار بينما تتراوح تكلفة إزالته مابين 300 دولار إلى 1000 دولار.
وتبلغ التكلفة التقريبية لإزالة كافة الألغام المزروعة في شتى أنحاء العالم حوالي 33 بليون دولار وتحتاج إلى 110 سنوات من العمل المتواصل لإزالتها شريطة أن لايتم زراعة أية ألغام جديدة خلال الفترة القادمة.

يوجد في الأردن حوالي 306716 لغم مزروع , منها 233591 لغم زرعت من قبل القوات المسلحة الأردنية و 73125 لغم تم زراعتها من قبل إسرائيل , وتقع حقول الألغام الإسرائيلية في الأراضي الأردنية المستعادة في منطقة الباقورة ووادي عربة.
ويعتبر الأردن من ضمن البلدان التي تعاني من مشكلة حقول الألغام بسبب الحقول التي زرعت على طول الحدود الغربية والشمالية من المملكة.

wh_67100088.jpg

ويمكن تقسيم حقول الألغام في الأردن إلى قسمين رئيسيين:
أ. الحقول التي تم زراعتها من قبل القوات المسلحة الأردنية وعددها 367 حقل مختلف.
ب. الحقول التي تم زراعتها من قبل القوات الإسرائيلية وعددها حوالي 133 حقل مختلف.
ويبلغ عدد الألغام الأرضية في الأردن حوالي 306716 لغم تغطي مامساحته 60000 دونم من الأراضي الزراعية.
ويبلغ عدد الإصابات المسجلة في الأردن من عام 1967 ولغاية حزيران عام 2004 بـ 529 إصابة ( 93 وفاة و436 حالة متأثرة) منها 212 بين المدنيين و317 في العسكريين وقوات حفظ السلام الأردنية.

السياسة الأردنية اتجاه استخدام الألغام.
أ. قام الأردن في الماضي بزراعة الألغام على طول حدوده من اجل الدفاع عن أراضيه ضد التهديدات الخارجية.
ب. لم يقم الأردن باستخدام الألغام بشكل عشوائي أو زراعة حقول ألغام غير مؤشرة أو استخدام الألغام الانشطارية أو الكيماوية أو مصائد المغفلين.
جـ. توقف الأردن عن زراعة الألغام عام 1973.
د. يؤمن الأردن بان الألغام قاتلة وخطيرة وعناصر محرمة واستخدامها يتعارض مع السلام والمبادئ الإنسانية.
هـ. يعتبر الأردن عضوا فعالا في كافة النشاطات المتعلقة بالأمن الإقليمي وضبط التسلح.
و. بدا الأردن بتنفيذ برنامج إزالة ألغام وطني شامل منذ 15 نيسان 1993.

wh_21884782.jpg

مراحل برنامج إزالة الألغام.

أ. المرحلة الأولى . بدأت هذه المرحلة بتاريخ 15 شباط 1993 وانتهت بتاريخ 3 شباط 1995 وحققت المنجزات التالية:
(1) تطهير 30 حقل ألغام.
(2) إزالة 14000 لغم.
(3) تطهير 600 هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة.

ب. المرحلة الثانية . بدأت بتاريخ 29 أيار 1995 ومازالت عاملة وحققت لغاية ألان المنجزات التالية:
(1) تطهير 189 حقل ألغام.
(2) إزالة 91813 لغم.
(3) تطهير 5000 هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة.

برنامج إزالة الألغام على الواجهة الجنوبية ( المناطق المستعادة).

قامت إسرائيل بالماضي بزراعة 133 حقل ألغام في منطقة وادي عربة ومنطقة الباقورة حيث بلغت الألغام المزروعة 73125 لغم, وبالتالي فان عمليات الإزالة حاليا تركز على المناطق المستعادة وبالتنسيق مع القوات الإسرائيلية, وقد بدأ الأردن بإزالة حقول الألغام في منطقة الباقورة بدعم من الاتحاد الأوروبي وكذلك إزالة الألغام في المناطق الجنوبية من المملكة بالتعاون مع المنظمة الدولية المعروفة باسم " المساعدات الشعبية النرويجية".
وقد بلغت حقول الألغام المطهرة منذ بداية برنامج الإزالة حوالي 219 حقل تحتوي على 105813 لغم مختلف.

wh_71102036.jpg

الإصابات الناجمة عن برنامج إزالة الألغام.
بلغ عدد الإصابات المسجلة الكلية والناجمة عن حوادث الألغام بـ 529 إصابة ،، بلغ عدد الإصابات في صف سلاح الهندسة 62 إصابة منذ عام 1993.

تبلغ نسبة الإصابات في الأشخاص العاملين في عملية الإزالة في الأردن إصابة واحدة لكل 1500 لغم يتم إزالته, والنسبة الدولية هي إصابة واحدة لكل 1000 لغم يتم إزالته.
والنسبة المنخفضة نسبيا في الأردن تعود إلى:
أ. المستوى العالي من التدريب الهندسي المتخصص.
ب. المعنويات العالية لمرتبات الهندسة.
جـ. استخدام مهمات الوقاية الملائمة.
د. الخبرة الفنية الجيدة المكتسبة من قبل مرتبات سلاح الهندسة الناجمة عن الخدمة الطويلة.

الصعوبات التي تواجه برنامج إزالة الألغام في الأردن.

أ. ظروف الطقس القاسية خاصة أوقات الصيف والتي تعيق فرق الإزالة من تنفيذ مهامها.
ب. انجراف بعض الألغام مما يؤدي إلى تكوين مناطق مشتبه بها تحتاج إلى جهد إضافي كبير لتطهيرها كما أن معظم الحقول مغطاة بالأعشاب العالية وقسم كبير منها مغطى بالأشجار والشجيرات التي يزيد ارتفاعها عن 1.5 متر .
جـ. التغيرات البيئية وعامل الزمن اللذان تزيدان من حساسية الألغام
د. عدم ضمان استمرار توفر مهمات السلامة والإزالة.
هـ. التغيرات البيئية وعامل الزمن اللذان تزيدان من حساسية الألغام.
و. النقص في معدات تحريك التربة.

*** وقع الأردن على اتفاقية أوتاوا في 11 أب 1998, وفي شهر تشرين ثاني 1998 قام بالتصديق عليها, ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ بتاريخ 1 أيار 1999.

وتطبيقا لهذه الاتفاقية فقد بدأت القوات المسلحة الأردنية بالعمل على تنفيذ خطة شاملة بسيطرة مركزية لإزالة كافة حقول الألغام على الأراضي الأردنية, حيث بدأت جميع عمليات الإزالة منذ عام 1993 تحت إشراف القيادات العسكرية . و تم تصميم الخطة المستقبلية لإزالة الألغام ومن الأعوام 2006 ولغاية 2009 للإيفاء بالتزامات الأردن اتجاه اتفاقية أوتاوا في إزالة كافة حقول الألغام في الأردن في عام 2009.

والألغام المتبقيه :
أ. 218 حقل حتى شهر أيار 2006 منها 133 حقل في الأراضي الأردنية المستعادة و148 حقل في الأراضي الأردنية.
ب. العدد الكلي للألغام المتبقية هو 127750 لغم مختلف في الأراضي الأردنية و73125 لغم في الأراضي المستعادة.
جـ. المساحة المتبقية حوالي 40158 دونم.

wh_19136787.jpg

تدمير المخزون من الألغام ضد الأفراد.
بتاريخ 23 نيسان 2003 أنهى الأردن تدمير مخزونه من الألغام ضد الأفراد والبالغة 92342 لغم, وقرر الأردن الإبقاء على 1000 لغم فقط لاستخدامها لأغراض التدريب والبحث.
 
مجهود جميل اخى بهاء....:wink:فى احد الاحصاءات سمعت بأن نسبة الالغام فى المنطقة العربية من 50 الى 60% :cry:من مجموع الالغام العالمية وكثير منها فى منطقة العلمين وسيناء،وبالتوفيق للاردن ومصر فى نزع هذه الاشياء السيئة بالانسان والحيوان وجهود التنمية.
 
في المرحلة الأولى 30 حقل + 189 في المرحلة الثانية = 219
وعدد حقول الالغام 367 اي انه تبقى 148 حقل .
وعلى صعيد الجانب الاسرائيلي هل ماوالت هذه الالغام موجودة
على العموم تحركات اكثر من رائعة وعمل جيد وقوي
واتمنى ان تقوم مصر ايضا بهذه البرامج بغية تقليل الكم الكبير
من الالغام الموجودة في العلمين التي تقدر بالملايين لاحول ولاقوة الا بالله

الف شكر اخي القدير بهاء
 
اهلا بكم اخواني الاعزاء
اخي ابو البراء ، جميع الدول العربيه عانت وما تزال تعاني من اثار الالغام المدمره على الصعيديين المدني والعسكري ،،، وسبب هذه المشكله في الدول العربيه هو وقوعها تحت الانتداب الاجنبي ،، فهذه الدول المستعمره كانت تاخذ من اراضينا ساحات لتصفيه مشاكلها وحروبها
الاردن يختلف بعض الشي عن مصر ،،، وذلك لان مساحه مصر كبيره واتوقع ان اماكن حقول الالغام بعيده عن الاماكن الحضريه التي يسكنها المصريين او حتى يرعون بها ابلهم . اما الاردن فالوضع مختلف تماما ، فحقول الالغام الاردنيه تنتشر على الحدود الغربيه مع اسرائيل والحدود الشماليه ،، وتعتبر هذه المناطق من اكثر المناطق حيويه لاهميتها في الزراعه والسياحه ،،، لذلك اسرع الاردن بازاله الالغام من اراضيه واعاده استغلالها بالشكل الامثل ،،،،، كما ان الاراضي المحرره تحوي ارقام كبيره من الالغام كما تلاحضون ويدل على خوف الاسرائيلين من الجبهه الاردنيه ،،،،، كما انهم وبالرغم من معاهده السلام فانهم لا يقدمون المساعده المطلوبه منهم بتقديم خرائط حقول الالغام مما يصعب العمليه ويضاعف الخطر على افراد سلاح الهندسه الملكي حماهم الله

اخي العزيز IF-15C اشكرك على مرورك
بالطبع فالالغام منشره بكثره على جانيبن نهر الاردن وداخله ايضا ،،، وكما ذكرت فالاسرائيلين لا يقدون خرائط الغامهم ونحن لا نقدم لهم خرائط الالغام التي زرعها بواسل القوات المسلحه الاردنيه في اراضي الضفه الغربيه .
 
اخي هناك معاهدة سلام اردنية اسرائيلية المفروض الاردن يطلب خرائط حقول الالغام
 
بالتوفيق
لازالة الباقى ان شاء الله
وكل تقدم ورقى لكل الدول العربيه والاسلاميه
يارب
 
مشكور على موضوعك القيم .
فعلا الالغام ما زالت تشكل خطرا كبيرا على السكان .
المدنيين وكثيرا منهم لا يعرفون الالغام حيث انها غير معروفه لديهم .
واسرائيل تعرف كثيرا من حقول الالغام ولكنها لا تحرك ساكنا .
وتكتفي بوضع الاسلاك الشائكه حوله فقط .
شاهدت على المناطق الحدوديه حقول الالغام اثناء تنقلي بين الاردن وفلسطين .
حتى انها غير محاطه بالاسلاك الشائكه مجرد اسلاك وقطع خشبيه مهترئه .
مع بعض القطع المعدنيه تقول احذر حقل الغام .
 
ربنا يحفظ اهلنا فى مصر وفى الاردن وفى كل بقاع الوطن العربى والاسلامى من شر الالغام.

آمين.
 
بالنسبه للالغام في الاردن فهي تنتشر في المنطقه بين الاردن واسرائيل
اي المنطقه الحدوديه وهي بعيده عن المناظق السكانيه
وتمنع وحدات الجيش المواطنين من الذهاب الى تلك المنطه
 
بالنسبه للالغام في الاردن فهي تنتشر في المنطقه بين الاردن واسرائيل
اي المنطقه الحدوديه وهي بعيده عن المناظق السكانيه
وتمنع وحدات الجيش المواطنين من الذهاب الى تلك المنطه
صحيح لكن انا اتكلم عن المنطقه المؤديه الى جسر الكرامه ( اللنبي ) الى الشرق من مدينة اريحا
حيث شاهدت هاذ الشيئ بعيني وانا في سيارة الباص اثناء توجهي الى المعبر
 
عودة
أعلى