«حرب المخدرات».. المواجهة تستنجد بـ«الوعي»!
كميات كبيرة من حبوب الكبتاجون
الرياض، تحقيق مصور- د. أحمد الجميعة
مشاهد تهريب المخدرات التي أمامنا تجاوزت قطعاً "حملة الاستهداف" إلى "الحرب المعلنة".. حرب استنزاف للطاقات والموارد أم حرب تدمير للعقول..النتيجة واحدة: "نحن في خطر"!.. تسمع دوي صافراته على الحدود، وداخل السجون، ومستشفيات الأمل.. وبالتأكيد في كل أسرة تصرخ "في بيتنا مدمن".. صوت يخيفنا على جيل لا يزال مثقلاً بقيم المتغيرات والمغريات معاً.. وعلى وطن لا نريده يتخلف عن العالم الأول مهما كان الثمن..
هذه المشاهد يفترض أن تمنح كل واحد منا القناعة أن الخطر تجاوز كل "ألوان الأزمات" واستقر على احمراره المخيف، أن تزرع فينا "روح التحدي للمواجهة"، و"تغذي وعينا" برفض الانصياع خلف "الفضول"، و"أصدقاء السوء"، والخروج من "الكبت" إلى ما هو أسوأ منه!.
خلال عام ونصف ضبطت مكافحة المخدرات (وفق بيانات وزارة الداخلية الثمانية) 25 طناً من الحشيش، وحوالي 57 مليون حبة كبتاجون، و68 ألف مليجرام من الهيروين النقي (يصل بعد الخلط إلى 686 ألف مليجرام)، وبلغت القيمة السوقية لهذه المضبوطات 2,220 (مليارين ومائتين وعشرين مليون ريال)، كما تم القبض على 559 سعودياً، و433 أجنبياً، وبحوزتهم مبالغ مالية بلغت 412 مليون ريال..وخلال العام الهجري المنصرم ضبطت الجمارك أكثر من 33 مليون حبة كبتاجون، وحوالي 16 ألف مليجرام من الهيروين النقي، و2,3 طن من الحشيش..
هذه الأرقام مخيفة جداً..أمنياً واجتماعياً واقتصادياً.. تشعرك أنك أمام "زمرة مفسدين" يتاجرون بطموحات شبابك نحو القاع، والضياع، والفشل.. أمام "مافيا تهريب دولي" تريد أن تقتص منك، وتضربك في "أعز ما تملك"..أمام ساحة حرب مفتوحة الجبهات دون أن تشاهد فيها أحداً.. يخرجون إليك بوسائل وأساليب رخيصة ليصلوا إليك..ويدمروا عقلك.. مثلهم تماماً من يريد أن يصل إليك ليغتالك أو يفجّر نفسه ليقضي عليك.. وعلى منجزاتك.. هما بالفعل طرفا نقيض إرهابيون ومهربون.. تفاوتت أفكارهم ومخططاتهم.. ولكن هدفهم واحد..!
التحدي الكبير اليوم ليس أمام رجل الأمن أو مفتش الجمارك وحدهما.. التحدي اليوم أمامنا جميعاً (الأسرة، المدرسة، الإعلام،...).. لا نريد أن نستسلم أمام "المرتزقة الجبناء"، أو نخشى منهم، أو نتركهم يفلتون من العقاب.. كل واحد منا قادر على القيام بمسؤولياته.. "توعية الشباب"، "التبليغ عن المروجين"، "احتواء الضحايا المتعاطين".. مرة أخرى لن نستسلم.. ومليون مرة سننتصر بوعينا.. ورجالنا الأبطال في المنافذ والحدود.. وتضحيات شهدائنا الذين سقطوا في "مواجهات التطهير".
التحدي الكبير اليوم ليس أمام رجل الأمن أو مفتش الجمارك وحدهما.. التحدي اليوم أمامنا جميعاً (الأسرة، المدرسة، الإعلام،...).. لا نريد أن نستسلم أمام "المرتزقة الجبناء"، أو نخشى منهم، أو نتركهم يفلتون من العقاب.. كل واحد منا قادر على القيام بمسؤولياته.. "توعية الشباب"، "التبليغ عن المروجين"، "احتواء الضحايا المتعاطين".. مرة أخرى لن نستسلم.. ومليون مرة سننتصر بوعينا.. ورجالنا الأبطال في المنافذ والحدود.. وتضحيات شهدائنا الذين سقطوا في "مواجهات التطهير".
حبوب مخدرة داخل أشرطة لاصقة
تهريب الحبوب في مواسير حديد
عصابة ترويج تستغل «مظهر العائلة» لتوزيع سمومها
..وهنا لحظة القبض على المروج بالزي النسائي
كشف أصابع مصنعة على شكل فحم داخل «شحنة فحم»
شحنة كرز مليئة بالمخدرات
وسيلة تهريب الممنوعات داخل البطاريات
حبوب مخدرة مخبأة في أوعية الأشرطة اللاصقة
رجل امن يكشف مواد مخدرة مغشوشة
سيارة مهرب مليئة
حبوب مخبأة داخل دفتي تروس حديد
حبوب مخفية داخل إحدى الصخور
تهريب المخدرات بين طبقات الكرتون
منقول من جريدة الرياض
التعديل الأخير: