advanced medium range air-air missile
هذا هو أسمه وهو صاروخ متوسط المدى يمكن إستخدامه في جميع الظروف الجوية وظروف التشويش الإلكتروني الشديد , تصل نسبة إصابته الى 90 % (أحيانا أقل) وهي نسبة إصابة مرتفعة جدا مقارنة مع باقي الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى لذلك يعتبر هذا الصاروخ من أخطرها , تم إستبدال معظم الصواريخ العاملة في سلاح الجو الأمريكي من النوع
aim-7 m بالصاروخ الجديد amraam الذي يتميز عن aim-7 m بحجم و وزن أقل وسرعة وتسارع أكبر عدى عن طريقة التوجيه , يوجد من الصاروخ amraam أكثر من فئة كان أولها a الذي تم تسليمه عام 1988 ولكن دخل الخدمة الفعلية بأعداد قليلة عام 1991-1992
بعد تحقيق صفة ioc
أو
initial operational capability
تبعها الفئة b عام 1994 بزيادة
reprogrammable eprom modules
و
new digital processor
, تبعها الفئة c التي بدأ تسليمها في عام 1996 التي تميزت بشكل أساسي في wings و fins صغيرة حتى يتناسب حجم الصاروخ النهائي مع ال
weapons bay
للمقاتلة المستقبلية f-22 , وتميزت أيضا بنظام توجيه أكثر تطورا , ثم تم تطوير النسخة c الأساسية الى c-4 بتبديل الرأس الحربي بآخر أكثر فاعلية وبدأ تسليمه عام 1999 , ثم إستمر التطوير الى c-5 بإضافة محرك أكبر بقليل وتطوير نظام التوجيه نع زيادة ملحوظة في قدرات eccm وبدأ تسليمه في أواخر عام 2000 , نسخة ال amraam التي تصنع حاليا هي c-6 والتي تزيد عن التي سبقتها ب
target detection device
حديث , بدأ تطوير نسخة c-7 عام 1998-1999 تزيد عن سابقاتها بقدرات eccm إضافية و مدى أطول قليلا وقد تم تجربته عام 2003 ضد هدف واقعي (مناور) محمي بأجهزة ecm سلبية ونشطة وقد أسقطه الصاروخ , يتم حاليا تطويـر النسخــة الأكثر تطورا من
الصـــاروخ amraam وهـــي aim-120 d
وهي تتميز عن آخر فئة
(c-7) ب two-way data link إضافة الى نظام توجيه ذاتي أكثر تطورا ودقة والأهم هو زيادة مقدارها 50% في المدى ويتوقع دخوله الخدمة أواخر عام 2008 .
يستخدم الصاروخ amraam في رحلته 3 أنواع توجيه فبعد أن تقوم المقاتلة الحاملة للصاروخ بتتبع الهدف يطلق الصاروخ بعد أن يتم تحميل جميع المعلومات المطلوبة عن الهدف داخل حاسوبه الخاص
(معلومات مثل سرعة الهدف وإتجاهه وال g )
ويطير الصاروخ الى نقطة إفتراضية في الفضاء لإعتراض الهدف بواسطة طيار آلي , بعدها تقوم المقاتلة الأم بتعديل مسار الصاروخ عن طريق
(midcourse updates)
الى الهدف فهي مازالت تقوم بتتبعه , عندما يقترب الصاروخ من الهدف يقوم بتشغيل راداره الخاص والموجود في رأسه ليقوم بتتبع الهدف بنفسه وهنا تصبح المقاتلة الأم حرة وتستطيع مغادرة مكان العمليات لأن الصاروخ مصمم لإنهاء الهجوم لوحده , يمكن إستخدام الصاروخ في هجوم قريب المدى إعتمادا على راداره الخاص وبهذا تصبح المقاتلة الأم حرة بعد الإطلاق مباشرة وبهذا يكون الصاروخ حقيقة
fire-and-forget
الرادار المحمول على الصاروخ يستطيع الإستحواذ على
هدف 5 متر rcs من مسافة 20-25 كم , يراعى تأخير تشغيل رادار الصاروخ قدر الإمكان حتى لا يتم تنبيه الهدف في وقت مبكر فيكون له فرصة لعمل إجراء مضاد , عند تعرض الصاروخ لتشويش شديد وفعال يتحول راداره الخاص الى
نمط hoj يتم من خلاله الإستحواذ على الهدف
عن طريق الإطباق على مصدر التشويش
(أي يتحول الصاروخ الى صاروخ مضاد للإشعاع) .