السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الأولاً : أنا أعتب على الذين يرون أنه لايمكن للبشرية أن تعود إلى الحياة البدائية أين ذهبت الحضارات القديمة بابل والفراعة وغيرة من الحضارت وأعجبني قول أحد الأعضاء أن قال لم يبقى منه إلى التاريخ والله عز وجل يقول في كتابة (كما بدأنا أول خلق نعيده ) فلا يوجد أمر صعب على الله {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (40) } .
أما التفسير فأن أرى أن التفسير الذي لا يستند لدليل أنا أعتبره شيء غير جيد لأن هذه نصوص دينية لا تفسر بالهوى يجب كي تفسر أن تفسر بالدليل لا بالهوى .
نرجع لموضعنا وانا أتمنى أن لاتخرجو عن الموضوع فصاحب الموضوع لديه إستفسارت ومن حقه ولاكن يجب أن يجاب له بالدليل .
السؤال
اين ذهبت كل هذه الترسانه التي تتطور يوم بعد يوم من اسلحه مختلفه ليعودو الى استعمال الخيل و السهام؟
هل هو نضوب النفط وتوقف الالات واضطرارهم الى العوده الى حياه ماقبل الاسلام؟
أم ان العالم يدخلون في حرب طاحنه نوويه ربما تاكل الاخضر واليابس وتدمر الارض ويموت العلماء
ولا يبقى الا جهله يعودون شيئا فشيئا الى العصور القديمه
الجواب يأخي نعم ليش لاء ان يرجع العالم للخيل والسهام أنا أعجبني مقولة ((البرت انشتاين )) انه قال في سؤال موجه له : كيف ستكون الحرب الثالثه ؟ قال : لا تسألني عن الحرب الثالثه بل اسألني عن الحرب الرابعه .. ذلك ان الرابعه سوف تكون بالحصى والسيوف. أنتهى كلامه فيأخي لو أشتعلت حرب عالمية فليست مثل الحرب العالمية الأولى ولا مثل الثانية لماذا لأن تلك الحروب لم يكن هناك أسلحة نووية موجدة لدى البلدان وإنما كانت لدى دولة واحده على ماضن وهي أمريكا أما لو أشتعلت حرب عالمية ثالثة أعتقد أنها ستأكل الأخضر واليابس لماذا لأسباب التاليه :
أمريكا تمتلك مايقارب 12000 رائس نووي روسيا تمتلك بالأمس 18000 رائس نووي وتم التخفيض العدد إلى 12000 رائس نووي سمعت أحد العلماء يقول أن هذي الترسانه التي لدى أمريكا وروسيا قادر على تدمير الأرض 1000 مرة !!! ناهيك عن ماتمتلكة الدول الأخرى من ترسانة نووية غير الأسلحة البايلوجية والكيميائية وغيرها .
أيضاً أنا وجدة حديث لنبي محمد صلى الله علية وسلم يقول { لا تقوم الساعة حتى لا يسلم الرجل إلا على من يعرف وحتى تتخذ المساجد طرقا وحتى تتجر المرأة وزوجها وحتى ترخص النساء والخيل فلا تغلوا إلى يوم القيامة } الشاهد من الحديث {ترخص النساء والخيل فلا تغلوا إلى يوم القيامة} وكأن الحديث يخبر بأن الناس سيتركون الخيل لشيء أخر والأن الناس لا يحتاجون للخيل بسبب السيارة وغيرها من المركبات ولأجل ذالك رخصت أسعار الخيل ولم بسبب أن الناس لم يعد يحتاجون لها أما رخص المرأة والله أعلم انه بسبب عزوف الشباب بسبب الفتن وقد تتوفر له المرأة بدل من الزواج والعياذ بالله فلأجل ذالك ترخص المرة أي مهرها والله اعلم . ولاكنهم سيعودن إلى الخيل إذا ذهبت السيارت .
أما مسألة أن البشرية ستعود للعصور البدائية بسب نضوب النفط فأنا لأعتقد لأن العالم يمتلك إحتياطات هائله من النفط ولاكن مع هذا قد تكون سبب في إندلاع الحروب ليس لأجل نضوب النفط بل لأجل أنقطاع الإمدادات النفطية عن بعض البلدان بسبب الحروب الإقليمية مما يجعلها تتطور إلى حروب عالمية . (ولاكن تبقى تكهنات غير أكييدة ).
أستغرب كاتب الموضوع العشر فوارس والسهام في أيام الدجال ولاكن قبل الدجال تكون هناك حروب عالمية كبيرة هي التي تجعل الناس يرجعون للخيول والسهام .
ليس هناك غرابة إذا تدمرت المصانع بسبب تلك الحروب المدمرة وقتل العلماء فكيف للأنسان أن يبني مادمر يحتاج إلا سنين كثيرة فالذي دمر هو نتاج سنين فلا يعقل له أن يأتي بها في يوم أو سنه بل يستلزم عليه أن يبحث عن بديل لسيارة وهي الخيل يبحث عن بديل للبندقية وهي السهام وكذا يرجع الناس للبدائية .
وأنا أحب أن أنقل لكم كلام الشيخ محمد حسان عن الملحمة الكبرى التي تكون في أخر الزمان
يقول:
لقد أخبرنا الصادق الذي لا ينطق عن الهوى أن مرحلة بعد هذا الواقع الأليم المر الذي تحياه الأمة سيتقع حتماً إنها سنّة ربّانية من سنن الله في الكون تلك السنن التي لا تتبدل ولا تتغير قال سبحانه: (ولن تجد لسنّة الله تبديلاً)
أخبرنا الصادق أنه بين يدي الملاحم الكبرى في السنوات القليلة القادمة ستكون هــدنــة سيكون هنالك صلح آمن بين الروم والمسلمين من الروم؟
الروم أو بني الأصفر: هم (الأمريكيون و الأوربيون) .. ستبدأ الملاحم القادمة بهدنة أو بصلح آمن بين الأمريكين والأوربين وبين المسلمين
وأنا أسأل الآن أولم تقع الهدنة والصلح الآن بمثل ما أخبر الصادق الذي لا ينطق عن الهوى.؟؟
روى البخاري وغيره من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اعدد ستاً بين يدي الساعة: موتي، -موت الحبيب صلى الله عليه وسلم- ثم فتح بيت المقدس -فُتِحَ بيت المقدس بعد قول النبي صلى الله عليه وسلم في عهد عمر بن الخطاب بقيادة أبي عبيدة -ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم -طاعون ينتشر فيكم كانتشار هذا الطاعون أو الداء في الأغنام وقد وقع الطاعون في عمواس في بلاد الشام وفيه قتل أبو عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل وكثير من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم-ثم استطاطة المال حتى يعطى الرجل مئة دينار فيظل ساخطاً - وقد وقع ذلك فقد تعطي الرجل الآن مئة جنيه أو مئتين فيظل ساخطاً إما لعدم القناعة والرضا وإما لارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة بحيث لا يكفيه هذا المال لحوائجه وضرورياته ، أما العلامة الخامسة - قال: ثم فتنة لا تترك بيتاً في العرب إلا دخلته - يراها كثير من أهل العلم متمثلة في وسائل الإعلام بكل صورها وأشكالها فلم تدع هذه الوسائل الآن بيتاً من بيوت العرب إلا ودخلته ثم تدبر العلامة السادسة - قال: ثم تكون هدنة بينكم وبين الروم فيغدرون - والغدر شيمة للروم -فيجمعون لكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً "
والغاية هي: الراية ، وسميت الراية بالغاية لأنها غاية الجيش فإذا سقطت الجيش ضاعت الغاية وهزم الجيش فسميت الراية لذلك بالغاية
وفي لفظ رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة بسند صحيح قال الصادق صلى الله عليه وسلم: " ستصالحون الروم صلحاً آمناً فتغزون أنتم وهم - أنتم أي أيها المسلمون والروم .. والروم كما اتفقنا هم الأمريكين والأوروبين -عدواً من ورائهم- وتدبر كل كلمات الصادق .. ولم يقل من ورائكم- فتسلمون وتغنمون ثم تنزلون بمرجٍ ذي تلول - مكان أخضر يتسم بالخضرة والمياة- فيقوم رجل من الروم فيرفع الصليب ويقول: غَلَبَ الصليب فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله فعندئذ يغدر الروم وتكون الملاحم فيجتمعون لكم في ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً "
تدبر معي إلى هذا الكلام النبوي وقعت الهدنة الآن وها نحن نشهد الآن مرحلة الهدنة والصلح الآمن معاهدات بين الأمريكين والأوربيون وكل الأمة بلى استثناء معاهدات وصلح آمن، لكن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن المسلمين سيشاركون أمريكا و أوروبا في قتال عدو مشترك يا ترى من هذا العدو المشترك؟! هل هو الإرهاب على حد تعبير الأمريكين والأوربيين و جميع وسائل الإعلام العربية بلا استثناء ؟ هل هو المعسكر الشرقي روسيا والصين واليابان؟ هل هم الشيعة؟
في الختام أتأسف لأجل الأطاله عليكم ولاكن أحببت أن أفيد وأستفيد
تقبلو تحياتي ,,