لكى يوجد صناعة عسكرية فى احدى لدول لابد من وجود صناعات اساسية سواء خاصة او ومحلية فلابد من وجود مصانع تعدين تقوم بتوفير المعادن التى تعتبر مواد خام تدخل فى الصناعات التالية من هندسية وكمياوية واتصالات والكترونيات
ثانيا صناعة مدنية فى المجلات السابقة من هندسية وكيماوية والكترونية واتصالات التى تأخذ خاماتها من الصناعات التعدينية السابقة
ويوجد فى مصر
صناعات تعدين مختلفه متوسطه الحجم تقريبا وهى صناعة صلب بنوعية التقليدى والصلب المخصوص الذى يدخل فى صناعات الدبابات والسفن الحربية فيوجد مصنعين للصلب المخصوص فى مصر احدهم مصنع تابع لوزارة الانتاج الحربى تحت الهبيئة القومية للانتاج الحربى بالاضافة الى ما يقرب من 2000 مسبك مصنفين تحت 599 مصنع تعدين مختف فى مصر وكذلك مصانع للخامات الاولية وايضا مصانع تعدين كمصاهر نحاس سواء الموجودة فى الهيئة القومية للانتاج الحربى مع معامل بتروكيماويات وصناعة تكرير ومصر تمتلك 17 مصنع منها ومصانع لتعدين الفحم تمتلك مصر منها 4 مصانع ومصانع كيماويات اساسية 3505 مصنع وصناعات هندسية و الكترونية و كهربائية 5777 وهذا بخلاف المصانع الاساسية بالهيئة القومية للانتاج الحربى التى تندرج تحت 28 مصنع مختلف وما يقرب من 50 خط انتاج وكذلك ما يمتلكه الجيش من مصنع للبصريات يعمل منذ عام 1985 لانتاج معدات الرؤية الليلية ومصنع النصر للكيميويات الوسيطة الذى انتاجه يتعدى نصف مليون طن من الكيماويات المختلفه وبالطبع يدعم تلك الصناعات صناعات اخرى مختلفه مصنفه تحت 17 مجموعة صناعية مختلفة فى مصر هذة هى النقطة الاولى اساسيات الصناعة التى يجب ان تتواجد حتى يتم البدء فى صناعة عسكرية حقيقية وليس جلب مكونات وتجميعها
فمثلا تصنيع العربات العسكرية يحتاج الى مصانع مكونات ومصانع اطارات ومصانع اجزء محركات وغيرها مما يتطلب انتاج نسبة 60 % من عربة حوالى 100-300 مصنع صغير للمكونات
نرجو زيارة موقع هيئة التنمية الصناعية للتأكد من صدق تلك الارقام
http://www.ida.gov.eg/ida/egmaly.html
المرحلة الثانية هى المصانع التى تقوم بانتاج مكونات المعدات العسكرية التى تعتبر مدنية فى بعض مراحلها مثل
المحركات الديزل التى تدير بعض العربات والناقلات واللنشات فمثلا الهيئة القومية للانتاج الحربى المصرية تمتلك 3 مصانع محركات اولها محركات كسرية وصغيرة حتى قدرة 25 حصان فى مصنع ومحركات تالية حتى قدرة 150 حصان فى مصنع اخر ثم مصنع 200 الحربى الى ينتج المحركات فوق 500 حصان
صناعات كيماوية تدخل فى الصناعة الحربية كصناعة وقود الصواريخ والكيماويات التى تدخل فى صناعة المتفجرات
وصناعات للاجزاء والمكونات للمعدات العسكرية وقطع الغيار والتى تتواجد فى 50 مصنع ( 28 للهيئة القومية للانتاج الحربى مصفة تحت 16 شركة و 22 مصنع للهيئة العربية للتصنيع مصنفة تحت 13 شركة ) بخلاف المصانع التى تتواجد داخل الجيش المصري
خطوط انتاج الاسلحة الاساسية فمثلا صناعة الذخائر بانواعها الثلاث الصغيرة والمتوسطة والكبيرة بدء من طلقات المسدسات الى طلقات المدافع 203 مللى وهى تتواجد فى عدد من المصانع المصرية التابعة للهيئة القومية للانتاج الحربى فى الاساس واولى هذة المصانع انشاء منذ عام 1949
الذخائر الاخرى تحت التصنيف هى مقذوفات RPG ومقذوفات 40 مللى التى تطلق من قاذفات القنابل MK-19 او البنادق 57.62 وقنابل الطائرت التقليدية من اعيرة 50 رطل الى 2000 رطل ومكونات القنابل الموجهه وكذلك خلايا تفجير الالغام وغيرها من الذخائر المتخصصة وهنا نقطة جديرة بالتوضيح ان حجم الانتاج هام جدا مثلا خط انتاج RPG فى مصر منذ عام 1975 ينتج فى الوردية الانتاجية الواحدة 750 مقذوف باليوم اى ان معدل الانتاج السنوى ضخم جدا يتطلب طلب كبير على مثل هذا الانتاج لذا تكلفة الانتاج تنخفض مع الانتاج الكبير الحجم والواسع
صناعة الاسلحة الصغيرة مثل صناعة المسدسات والبنادق والرشاشات الخفيفة ثم المتوسطة
مثل مسدسات 9 مللى وبنادق 7.62 وبنادق 5.56 ورشاشات 9 مللى ورشاشات 7.62 ورشاشات 12.7 مللى ورشاشات 14.5 مللى وتنتهى بالرشاشات 23 مللى والتى بدء انتاجه عام 1975 فى مصر
الانتقال الى المرحلة الثالية وهى انتاج المدافع للميدان والهاوتزر فمثلا تنتج مصر منذ فترة طويله مدافع الميدان
130 مللى ومدافع هاوتزر 122 مللى سواء المجرورة او المحملة على عربات ثم توجت مصر انتاجها بمدفعها الاحدث عالميا g52 aph الذى يتفوق على المدفع الالمانى المستخدم فى المدفع ذاتى الحركة phz2000 بانه اخف طنا كاملا بنفس القدرات وهو الجيل الاحدث للانتاج الفنلندى والذى انتجت اسرائيل بترخيص المدفع الاقدم منه k98 تحت اسم سولتام والتى تحاول استدراج الهند لشراء المدفع القديم منها
مدافع الدبابات مثل مدفع l7 وكذلك مدفع m256 بالاضافة الى مواسير المدافع 100و105و115و120 مللى بخط انتاج 300 مدفع سنويا
الهاونات تنتج منذ نهاية الخمسينات وانتاج مصر النماذج الشرقية ثم حولت انتاجها للنماذج الغربية مؤخرا والذى تم تطوير تكنولوجيا الانتاج بالتعاون مع باتريا الفنلندية منذ عام 2001
صناعة الصواريخ التكيكية مثل صواريخ 107 مللى وصواريخ 122 مللى وصواريخ 320 مللى وصواريخ لونا المتعددة المدى التى تنتج تحت مسميات صقر المختلفة
صناعات العربات العسكرية وتتواجد فى عدد من خطوط الانتاج مثل خط انتاج العربات اشوكش ناقلة الدبابات فى مصنع 200 الحربى وخط انتاج عربات mtt التى تتواجد بنفس المصنع
وخطوط انتاج عربات النقل العسكرى الاوكرانى ماز التى تنتج عربات تصل حمولاتها الى 70 طنا فى مصنع صقر
وخط انتاج العربات النقل المتوسط اورال الروسية فى مصر فى مصنع صقر ايضا
بخلاف الخطوط المدنية التى تقوم باناتج احيانا عربات لخدمة الجيش المصرى مثل انتاج ايفيكو دايلى فى النصر للسيارات وعربات النقل مرسيدس يونموج فى مصنع mcv
اما عن صناعات العربات الجيب العسكرى فهى تتواجد منذ الستينات فبدات مصر فى النصر للسيارات انتاج الجيب الحربى الايطالى فى بداية الستينات ليخدم فى الجيش المصرى بجانب الجيبات السوفيتية فى ذلك الوقت وعام 1979 تم البدء فى انتاج الجيب الامريكى رانجلر و ام 720 والتى انتج اكثر من 33000 جيب حتى عام 2005 منذ ذلك الوقت اما المصنع الاخر فهو مصنع قادر الذى ينتج جيب g-320 مرسيدس الذى انتج اكثر من 5000 جيب لتخدم فى الجيش المصرى منذ نهاية الثمانينات حتى الان
العربات المدرعة مصر بالفعل
انتجت العديد من العربات ولكن الاهم الانتاج الاقتصادى
فمثلا صناعة العربة وليد تم انتاج منها 2000 عربة منذ نهاية الستينات الى غلق خط الانتاج فى بداية الثمانينات
وانتاج الفهد تجاوز 3000 عربة خدم منها 2000 بالجيش المصرى و 1000 تصدير للعديد من الدول العربية اعلن عن جزء منها
انتاج العربة نمر منذ عام 2000 تم انتاج 1000 من هذة العربة المدرعة الخفيفة
ويتم انتاج الدبابة M1A1 نتيجة برامج تطوير محلية وعالمية يعلن عن جزء منها ويتطلب انتاج دبابة ايضا مصنع بصريات لانتاج معدات الرؤية الليلية ومعدات التنشين وخط انتاج محركات وخطوط صلب مخصوص وخطوط انتاج مدفع للدبابة وهكاذ دواليك من مصانع مختلفة وليس الانتاج يقتصر على هذة الدبابة فقط
بل يتم انتاج العربة المدرعة M88A2
الكوبرى Wolvren
الكوبرى الميكانيكى لعبور الدبابات الموانع المائية ووزنه 560 طنا ويتكون من 64 جزء وهو يحتاج تضافر عدة مصانع لانتاج هذا الكوبرى الحيوى
بخلاف قطع غيار ل 4000 دبابة مصرية وورش انتاج مكونات وورش تطوير مدرعات
الانتقال الى الصناعات الاخرى المكملة مثل صناعة الردارات وتتواجد فى مصنع بنها الحربى سواء ردارات
الدفاع الجوى مثل TPS-63و P-18 والانتاج الحديث المصرى برادرات دفاع جوى ذات مديات 500 كيلومترا
بالاضافة الى مكونات الرادرات وقطع غيار انظمه الرادر بالخدمة فى الجيش المصرى
وكذلك صناعة انظمه الاتصالات سواء فى هذا المصنع او مصنع الالكترونيات التابع للهية العربية للتصنيع
وانظمه الملاحة للطائرت او قطع غيار بعض رادرات الطائرت
صناعة الالكترونيات العسكرية وهنا لابد من وجود اساس لها الصناعة وصناعة مدنية قوية وهى كانت احد عيوب او نقائص الصناعة المصرية الا ان تم انشاء مصانع الكترونيات خاصة بالحاسبات الالية مثل مصنع برق ومصنع العربية العالمية للحاسبات الالية التى انتاج مصنع وصل الى حوالى مليون جهاز كمبيوتر ووصلت مصر الى مراح تصميم منتجات خاصة بها سواء Motherboard او تصميمات PLC ولكن الامر مازال فى طور النمو وليس كاملا وهو ما يعوق تكامل الصناعة المصرية العسكرية لانتاج المعدات كاملة بمصر
وتهدف مصر حاليا لانتاج انظمه القيادة والسيطرة وهى دمج مكونات الكترونية مع برامج تشغيل خاصة بها مصممه محليا ويدعم هذا الاتجاة توافر شركات تدريب لمهندسى الاتصالات فى مجالات PLC ووجدو قرى ذكية تطور الاداء المصرى والتكنولوجيا بالتدريج
صناعة الطائرت فى مصر حاولت مصر الدخول فى صناعة الطائرت بقوة فى الستينات ووجهت بالعديد من المعوقات اهمها تلف القاعدة الصناعية المصرية اساسا
وفى مراحل مختلفه او منذ بداية الاتجاه لتلك الصناعة انتجت مصر
1 - 700 طائرة من طراز جمهورية للتدريب الاولى منذ منتصف الخمسينات الى بداية الثمانينات
2 - 90 طائرة من طراز قاهرة 200 فى الستينات وتم استخدامها حتى منتصف الثمانينات فى تدريب الطيارين المصرين فى الكلية الجوية وتم انتاج محركاها ايضا فى مصر وتطويره وهو المحرك الوحيد المنتج كاملا فى مصنع المحركات فى مصر وطور المحرك للاستخادم فى المجلات الصناعية
3 - القاهرة 300 مشروع لم يرى النور ولم يتم سوى انتاج 3 نماذج منه
4 - الطائرة الصينية f-7 وانتج منها اكثر من 120 طائرة صدر منها 70 للعراق فى الفترة من عام 1980-1985
وطائرت اخرى للسودان والبانيا
5 - الطائرة الصينية f-6 وانتج منها 120 طائرة وصدر منها للعراق حوالى 40 طائرة وطائرت اخرى للسودان
والبانيا
6 - الطائرة توكانو انتج منها 124 طائرة واستلمت مصر من البرازيل 10 طائرات كامله قبل البدء فى انتاج 124 صدر منها 80 طائرة للعراق والباقى للقوات الجوية المصرية
7 - الطائرة الفاجيت انتاج منها للقوات الجوية المصرية 37 وحصلت مصر على 8 طائرت اخرى كاملة قبل انتاج ال 37 طائرة وهذا هو الرقم المعلن وربما تم انتاج سرب اضافى عام 1989 قبل غلق خط الانتاج من الطراز e
8 - الطائرة جازيل انتجت منها مصر 75 طائرة صدر منها للعراق بشكل غير رسمى 18 طائرة والباقى لخدمة الجيش المصرى بالاضافة الى الطائرت المستوردة كاملة
9 - انتجت مصر طائرت بتصميمات محلية مثل حلوان 1-2-3-4 والتى انتجت لخدمة الجيش والاستطلاع وحرس الحدود وكان هناك خطط فى التسعينات للتوسع للوصول الى انتاج طائرة نقل خفيفة لعدد 21 راكب عموما الطائرت تتشبه الطائرة الاسترالية المنتجه بعدها والتى اطلق عليها سيكر والتى جمعت الاردن منها ما يزيد عن 12 طائرة
وربما لايتجاوز الانتاج المصرى من عائلة الطائرة حلوان عن 100 طائرة قبل توقف الانتاج وعرض طراز واحد للتسويق المدنى فقط
10 - صناعة الطائرت بدون طيار انتجت مصر العديد من الطائرات بدون طيار المعلن منها ربما 3 طرازات وهى سكارب وانتج بعدد 56 طائرة وهى طائرة نفاثة بدون طيار مصممة للاختراق العميق ومتوسطة الحمولة الجوية
كذلك طائرت التدريب الهدفية سهم وقادر وطائرت متوسطة تربومروحية مشابهه للطائرة سكاى اى تحت مسميات قادر ونسر بمدى استطلاعى 200 كيلومترا ومؤخرا الطائرة lipan iii
11 - بعد بدء ظهور رفض امريكى لتوريد بعض المقاتلات لمصر فى نهاية عهد كلينتون ووجود مطالب مصرية لطائرة تدريب نفاثة تحل محل طائرت التدريب المتوسط l-29 اتجهت مصرللانتاج بعد تدريب الفنيين والمهندسين المصرين فى امريكا عامى 1994-1995 وانتجت مصر اكثر من 100 طائرة k8e صينية بنسب تصنيع كبيرة لاول مرة سواء الهيكل او انظمه الطيران اما المحركات فيتم استيرادها
بالرغم من انتاج مصر لاعداد كبيرة من الطائرت خلال الخمسون عاما الماضية الا ان نسب التصنيع متوسطة ترجع الى عدة اسباب هى ان خطوط الانتاج سواء للطائرت او المحركات المتواجدة فى مصر هى خطوط تجميع يتطلب لها خطوط انتاج صناعات مغذية ومكونات لاتتوافر محليا ويرجع عدم توافرها الى ان احتكار الجيش المصرى لانتاج قطع غيار معظم اسلحته داخل ورش الجيش المصرية بل وصل الامر فى بعض الاحوال الى انتاج الجيش المصرى بعض المعدات مثل انتاج الصاروخ ماجيك 2 لتسليح اسطول الميراج المصرى وقطع غيار المقاتلات اف 16 والميراج والميج فى ورش القوات الجوية وقطع غيار اسطول الدبابات الشرقى داخل ورش الجيش بخلاف ان الجيش نفسة يقوم بتطور معداته داخليا مثل المدرعات والعربات متنوعة الاستخدام والتدريع وغيرها مما ينتقص من فرص الانتاج داخل المصانع الحربية
ذكر صناعة الصواريخ الموجهه للاسف الامر لايعدو سوى معلومات عن التطور الحالى فليس متاح سوى النشر عن الصاروخ القديم سوينج فاير او الصاروخ سام 7 المطور تحت اسم عين صقر فبعد المشير ابو غزالة تم تقليل نشر اى تطوير عن صناعة السلاح محليا بل انه حتى تصريحات وزير الانتاج الحربى او رئيس الهيئة العربية للتصنيع تصريحات اعلامية او مقتضبة عن تطوير الاسلحة وحتى ما يعلن لا يوجد له اى صور
نعود الى مستوى التصنيع المحلى المصرى ونسبة مرحلة الاكتفاء الذاتى تتواجد فى الصناعات الصغيرة والمتوسطة والانتاج الكامل محليا بدون اى تاثير لحظر قطع غيار او مكونات وكذلك المستهلكات القتالية المختلفة
من انظمه الرؤية الليلية وبعض انظمه ادراة النيران
وصناعة المدافع المختلفة والاسلحة الصغير من بنادق ورشاشات وغيرها
زيادة نسب تصنيع المعدات المصرية تزداد تدريجيا فمثلا الدبابة ابرامز تنتج شبة كاملة حاليا عدا نظام ادارة النيران والنموذج الاحدث من انظمه الرؤية الليلية الحرارية لها بالطبع بعض مكونات المحركات لاتنتج او اجزاء اخرى فى الدبابة ترجع اساسا الى مستوى الانتاج الكمى الاقتصادي لكن فى وقت الازمات يمكن الانتاج المحلى لتوافر التقنية لكن بدون جدوى اقتصادية ويكون العامل الامنى فى هذة الحالة هو الحكم فى الانتاج
نأتى الى ما يطلق عليه ضعف البحث العملى او الانفاق على البحث والتطوير هل ذلك حقيقة ام ان الامر لايعدو الا
عدم توافر معلومات حقيقة وتقسيم ادوار بين مؤسسات الانتاج المختلفة فمثلا البحث والتطوير فى مجال العسكرى نجد انها
1 - داخل الجيش مدينة الابحاث العسكرية وتقدم سنويا العشرات من برامج تطوير المعدات ومستوى تقنى مماثل للانتاج العالمى لتطويرالمعدات بالاضافة الى برامج التطوير التى تشرف عليها وتنفذها الكلية الفنية العسكرية بعد موافقة هيئة التسليح المصرىة
2 - هيئة الانتاج الحربى التابعة لوزارة الانتاج الحربى المصرية والتى اعلنت انها وفرت خلال السنوات القليلة الماضية مليار جنيه تراخيص انتاج من مصنعين ومطورى اسلحة عالميا نتيجة اداء مركز البحوث والتطوير بها لتطوير المعدات العسكرية والمدنية التى تنتج بها
3 - الهيئة العربية للتصنيع كانت تصرف 12 مليون دولارسنويا حتى بداية عام 2001 على البحث والتطوير والارقام الحالية سرية وهى تقوم بعملية البحث والتطوير وتعميق الانتاج المحلى للتصنيع فى مصر وتهدف لانتاج تصميمات محلية لمعداتها لتخدم المجال العسكرى والمدنى
لماذا توجد سرية وعدم اعلان عن برامج تطوير الاسلحة بمصر السبب كون ان الجيش هو العميل الاساسى فهو من يمول عملية التطوير وعملية الانتاج فمثلا عندما تقوم احدى الشركات الاوربية لتطوير نظام توجيه احد الصواريخ مثلا لحساب الجيش المصرى لانتاجها وتشترى مصر بعض المكونات من الخارج قبل الوصول للانتاج المحلى الكامل تنقطع صلة تلك الشركة بعد التطوير للمكونات ولاتعلم هل تم الانتاج ام لا او تنفيه ام لا لذا ينتقص مصدر المعلومه وهو المطور الاساسى وكون مصر بدأت فى التطوير محليا اذا من اين تاتى المعلومات عن التطوير خاصة اذا كان البرنامج يتم داخل اسوار الجيش المصرى
النقطة الاخرى الخاصة بنسب التصنيع فمثلا العربة فهد فى بدية التصنيع لها كان يتم استيراد المحرك والشاسية من المانيا لذا تعلن مراكز الدراسات الاستراتبجة ان مصر انتجت 680 عربة فهد لكن بعد نجاح الانتاج المحلى لمعظم المكونات اواستيراد محركات مرسيدس من دول اخرى تنتجها مثل البرازيل مثلا او اندونيسيا تفتقد الصلة
بحجم الانتاج او التجميع المحلى لمحركها بمكونات برازيلية او اخرى لا تعرفها اصلا المانيا المطور الاصلى ولا معاهد الدراسات الاستراتيجية حجم الانتاج الفعلى المصرى فى ظل عدم الاعلان محليا
نأتى الى جودة المنتج العسكرى المصرى هل حقا هو اقل من الانتاج العالمى نجد الاتى
1- مثلا العربة فهد هل انتاج عام 2008 ه نفسة انتاج عام 1986 بالطبع مختلف تماما فالمحركات تغيرت من محرك 168 الى محرك 168 الى محرك 235 الى محرك 275 الى 300 حصان خلال العمر الانتاجى لها
كذلك التدريع وتقنيته وكذلك مكونات العربة المدرعة والتسليح بل ان الامر فقط لايعدو سوى ان ما ظهر فى الاعلام والمعارض نماذج عام 1990 وهى فهد 240/30 اما فهد 280 او فهد 300 لا اعلام عنها ولا صور حقيقيه لانها اصلا منتج للجيش المصرى اى اننا فى تطور مستمر وتقنية مماثلة لافضل برامج الانتاج والتطوير
2 - انتقاء انتاج المعدات التى تنتج حديثا مثلا المدفع الفنلندى اخذ الترخيص عام 1999 استمر برنامج الاختبار والتطوير لها حتى عام 2004 بعدها تم الانتاج الكامل لطلبات مصر من الدفعة الاولى وهى 400 مدفع نجد ان الاتى
المدفع هو الاعلى جودة عالميا وكان المدفع الاول فى العالم الذى له امكانية تحرك ذاتى بمحرك مدمج يتيح له التنقل بين مواقع ضرب النيران المدفع نفسه اقل وزنا من المدفع الالمانيه المشهوره عالميا بأنها الافضل نتيجة الدعاية الالمانية وقد فوجئت اسرائيل
بالاختيار المصرى المتفوق على انتاجها القديم من المدفع الفنلدنى
الذى انتاج تمت مسمى k98 وسولتما فى اسرائيل بينما المدفع المصرى هو المرحلة التالية لها فى التطور التكنولوجى بل ان ما اثارته اسرائيلى عن عيوب فى المدفع وكذلك الشوشرة المصرية على هذا الامر كان للتغطية على مستوى التطوير الذى احدثته مصر على هذا المدفع
3 - الاسلحة الصغيرة يعيب البعض على البندقية المصرية معادى انها غير حديثه طبقا لظهور انتاج متوالى لها من طرازات غربية لكن غاب عن نظر الجميع مستوى التطويرات المتتالية عليها خلال فترات الانتاج المختلفة كما انه تم اتخاذ قرار انتاج بندقية جديدة عام 2006 مع تغيير خطوط الانتاج وبالفعل تتفاوض مصر على انتاج افضل بدقية فى العالم مع بلجيكا حاليا FN SCAR 16/17 فمن ينتج افضل الدبابات فى العالم مثل ابرامز هل يعجز عن انتاج افضل البنادق بترخيص
ونقطة التكلفة تختلف فمثلا البندقية الامريكية التى تباع للخليج ب 4000 دولار تكلفة مكوناتها لاتتجاوز على الاحرى 300 دولار ولكن ارباح هائلة تاتى للمصدر الامريكى الذى ضمن السوق غصب عن المستورد هذا بخلاف ان كل الاسحلة المنتجة منذ عام 1980 من تلك الاسحلة اصلا متطورة مثل
المدفع البجيكى FN MAG و قاذف القنابل المعادى وهو نسخة من الامريكى MK-19 والرشاش الالمانى MP5 باحدث نسخة اى ان الانتاج المحلى فعلا متطور ولكن الدعايات مفتقدة اصلا له
ناتى الى الانتاج مثل المدرعات نجد انه مثلا المدرعة المصرية EIFV حصلت مصر على ترخيص تطوير وانتاج ب 50 مليون دولار ويتم الانتاج بدون الرجوع للولايات المتحدة اصلا سواء فى المكونات وكان النموذج الاول لها زنه 18 طنا بكامل تسليحها وكذلك مزودة بمحرك 400 حصان وكانت تتوازى مع الانتاج التركى مع حركية افضل قليلا كون المحرك الدافع للطراز المصرى اقوى ب 50 حصانا نجد ان مصر اضافت محرك جديد قدرة 550 حصان لتلك المدرعة ضمن برنامج تطوير النتاج لها من انتاج بيرتيش ايروسبيس مما يجعل المدرعة المصرية من الافضل حركيا على المستوى العالم وهذا فقط عينه من برنامج التطوير الذى شمل نوعيات جديدة من التسليح ونظام ادارن نيران يؤدى الى تفوق تكتيكى لتلك العربات عن اى انتاج مماثل اخر
كل ما فى الامر هو عدم الدعاية لانه ببساطة القدرة الذاتية للانتاج اصبحت مصرية ومصر طالما تطور محليا ولاتلجأء للدول الاخرى فى معظم براج التطوير لمنتجاتها يعتقد البعض جمود تكل المنتجات وعدم تطورها
مثال اخر بسيط لكنه يوضح ان برامج التطوير حتى فى اصغر المعدات متواصلة
المقذوف PG7 انتج عدة طرازات كوبرا منها كوبرا باختراق 50 سم وكوبرا تاندم باختراق 60 سم وكوبرا تاندوم 2 باختراق 80 سم اى تضيف مصر قدرات جديدة متتالية لهذا المنتج البسيط يغنيها عن الانتاج بترخيص لصواريخ مماثلة مثل RPG-29 طالما نستطيع محليا تطوير المعدات بقدراتنا الذاتية
الانظمه الموجهه من الذخائر والاسلحة حتى وقت قريب نجد ان ضعف الصناعة المصرية والبحث والتطوير ادى الى ان تستورد مصر المكونات من الموردين الغربيين لتلك المكونات مما يفشى الاسرار للانتاج المحلى وتعرف تلك الدول على مستويات التقنية المصرية المستخدمة فى الانتاج لكن بعد تنامى التطوير المحلى فى تقنيات البرمجيات والاصتاللات وبدء تطور صناعة الالكترونيات جعل المطالب المصرية تختلف بدل من مكونات رئيسة الى مكونات جزئية عامة لاتشير الى مستويات التطوير الفعلى
نعود الى السوق العربى للسلاح نجد ان عندما كان العراق تحت تهديد الحرب العراقية الايرانية والحظر السوفيتى كان يتستورد من مصر بكميات كبيرة من الاسلحة كذلك نظام النميرى قبل الاطاحة به
عند توافر السوق للانتاج المصرى نجد ان الانتاج يتم بسلاسلة وهناك نماذج مثل كى 8 والتوكانو وزيادة نسبه التصنيع ترجع الى حجم الانتاج فى الاساس
ولكن لماذا لا نرى انطلاقه مصريه كبرى فى تصنيع وتصدير السلاح انظر
للضغوط الدولية فى صناعة السلاح فنجد مثلا ان تركيا تحصل على التقنية العسكرية لها من امريكا وفرنسا والصين واسرائيل وعلاقتها العسكرية مع اسرائيل وانتاجها منتجات اسرائيلية تسمح من خلاله اسرائيل لتركيا بالتصدير لدول العربية كونه تصدير غير مباشر وكذلك تسميح امريكا لتلك الصادرت بالمرور دون اى مشكلة نظرا لانها علاقة يستفيد منها الطرف الاسرائيلى بشكل غير مباشر مما يتطلب التشجيع وليس ضغوط على الدول العربية وتسويق دعايات عن تخلف انظمه تسلح دول مثل مصر
ان الصناعات الحربيه العربيه عامة و المصريه خاصه تواجه منافسه شرسه وضغوط كبيرة ولهذا تجد المصنعين المصريين فى حالة قلق وترقب دائم وتحوط
الموضوع منقول
الموضوع منقول
التعديل الأخير: