"سري للغاية".. كيف أدارت (إسرائيل) الساعات الأولى من حرب أكتوبر؟

alus

صقور الدفاع
إنضم
30 نوفمبر 2008
المشاركات
2,466
التفاعل
3,419 1 0
img.php




حتى هنا طبعت فقط في ثلاث نسخ وابقيت في الخزنة. وعليها تصدر عنوان: "سري للغاية". الان، بعد 37 سنة قرر على نحو مفاجىء أمين سر الدولة ان يكشف لأول مرة عن المحاضر للمداولات التي جرت في مكتب رئيسة الوزراء في حينه غولدا مائير في 27 تشرين الاول، اليوم الثاني من حرب يوم الغفران.



في المداولات شارك أعضاء "مجلس الحرب" غير الرسمي الذي تبلور وضم رئيسة الوزراء غولدا مائير، وزير الدفاع موشيه ديان، نائب رئيس الوزراء يغئال الون، الوزير (إسرائيل) جليلي وكبار مساعدي رئيسة الوزراء. كما كان يحضر بين الحين والاخر في المشاورات رئيس الاركان، ضباط الجيش الكبار ووزراء.



وقد ظهرت البروتوكولات في اثناء اعداد كتاب التخليد لرئيسة الوزراء الاسبق غولدا مائير، والذي ينكب عليه هذه الايام أمين سر الدولة. لجنة خاصة في أمانة سر الدولة قررت نشر البروتوكولات، ولكنها أيضا قررت قصقصة بعضا قليلا منها: مقاطع لا يمكن كشفها لاعتبارات أمنية او لاعتبارات الحرمة الشخصية.



المشاورات تكشف عن السبيل الذي قاد فيه قادة (إسرائيل) المعركة في الايام الاولى في ضوء التقارير المخلولة من الجبهتين وفي ضوء الاجواء العسيرة التي اجتاحت (إسرائيل) في اعقاب النجاحات العسكرية الاولية لمصر وسوريا. هذه اطلالة مذهلة نحو احدى الفترات الصعبة منذ قيام الدولة والتي خشي فيها القادة من "خراب البيت الثالث" وحسب منشورات أجنبية فكروا حتى في فتح مخزونات السلاح النووي ل(إسرائيل).



واليكم البروتوكول

* * * *

سري للغاية

بروتوكول النقاش الذي جرى لدى رئيسة الوزراء في 7/10/1973 الساعة 14:50.

المشاركون: رئيسة الوزراء غولدا مائير، نائب رئيس الوزراء يغئال الون، الوزير (إسرائيل) جليلي، وزير الدفاع موشيه ديان، مدير عام وزارة الخارجية ابراهام كدرون، مردخاي غازيت (مدير عام ديوان رئيس الوزراء)، العميد يهوشع رفيف (السكرتير العسكري لوزير الدفاع)، العميد (إسرائيل) ليئور (السكرتير العسكري لرئيسة الورزاء)، المقدم آريه بارأون (المساعد العسكري لوزير الدفاع)، ايلي مزراحي (مدير مكتب رئيسة الوزراء).



م. ديان: أريد أن أروي لكم كيف أرى الوضع وماذا أقترح. كنت في الجبهة الشمالية والان عدت من الجبهة الجنوبية.



في الشمال، اقترح وآمل، أن مع ذلك سننجح في تثبيت خط وبذل جهد أقصى. انا لست متشائما. ليس مستحيلا تثبيت خط وصد السوريين. أقترح عدم النزول من الهضبة. أقترح تثبيت خط وبعد ذلك تحسينه. في هذه اللحظة يوجد وضع غير جيد، ولكني آمل بان نتمكن من الثبات. توجد مواقع تتعرض للهجوم؛ يوجد الكثير من الاسرى. سيقتل وسيسقط المزيد في الاسر، ونحن لا نعرف ماذا سيكون مصير الاسرى.



في جبهة الجنوب أقترح ان نثبت خطا على المتلة. نتخلى عن خط القناة ونثبت على خط المضائق، 30 أو بعض كيلو مترات عن القناة. أقترح أن نصدر هذه الليلة الامر باخلاء المواقع التي لا احتمال في الوصول اليها... في الاماكن التي يمكن اخلاؤها – سنخليها. الاماكن التي لا يمكن اخلاؤها – سنترك الجرحى. من يصل – يصل.



اذا قرروا الاستسلام – فليستسلموا. علينا أن نقول لهم: "لا يمكننا أن نصل اليكم. حاولوا الاقتحام أو الاستسلام". توجد 4 – 5 مواقع كهذه. ومنذ الان توجد مئات الدبابات المصرية في الضفة الشرقية. كل محاولة للوصول الى الاستحكامات هي تآكل للدبابات. يجب اخلاء الخط ليس بأمل العودة اليه، بل للانسحاب الى خط المضائق. الحرب ستستمر. خط المتلة له مزايا، ولكن له أيضا نواقص. خط القناة ضائع.



أنا واثق من أن الاردن سيدخل الحرب. لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا الا نستعد. نحتاج الى حد أدنى من الاستعدادات. يجب فحص ماذا سيكون عليه الاحتياط. يجب أن نعد قوة ضد محاولة أردنية لاقتحام الضفة. يحتمل أن يسمحوا للمخربين بالعمل.



والان الى موضوع موازين القوى. ليس هذا هو الزمن لحساب النفس. لم أقدر بما فيه الكفاية قوة العدو، وزنه القتالي، وبالغت في تقدير قواتنا وقدرتهم على الصمود. العرب يقاتلون أفضل بكثير مما في السابق. لديهم سلاح كثير؛ وهم يضربون دباباتنا بسلاح شخصي. الصواريخ – مظلة صعبة لا يمكن لسلاحنا الجو ان يحطمها، نسبة النجاح في اصابة الصواريخ – 70 في المائة، ولكن في الليل سيجلبون صواريخ جديدة. لا أدري اذا كانت ضربة وقائية كانت ستغير الصورة بشكل جذري.

 
رد: "سري للغاية".. كيف أدارت (إسرائيل) الساعات الأولى من حرب أكتوبر؟

الحرب هي على بلاد (إسرائيل)"

م. ديان: واليكم هنا ارقام القوات كما هي صحيحة حتى الان وغدا صباحا: في الجبهة المصرية – لدينا 800 دبابة؛ لدى المصريين 2.000 دبابة.

لدى السوريين – 1.500 دبابة، ولدينا 500 دبابة.

في الجو – لدينا 250 طائرة؛ لدى المصريين 600؛ لدى السوريين 250.

لديهم دفاع الصواريخ. لا ينجح معنى هذا الامر.



لدينا مشكلة موازين قوى صعبة جدا. هم مقاتلون جيدون، ولديهم مظلة جيدة من الصواريخ. ماذا سيكون؟ بيرن واريك وصلا. اذا لم ندر حربا على كل موقع مع 200 دبابة وبدون صواريخ، سنتمكن من اقامة خط دائم وليس خطا مؤقتا. سينقلون الصواريخ، سنهاجم بالدبابات. وحتى لو كانت لهم 1.500 – 2.000 دبابة قوتنا ستتمكن من الاحتفاظ بالخط. انزال لواء مظليين والحراسة مع البازوكا على المنشآت – هذا هو مفتاحنا. بير جفجفه، أم حشيبا، وغيرها. مع 40 دبابة في شرم الشيخ يمكن الحفاظ على شرم الشيخ.



المشكلة للمستقبل – أمران: العرب لن يوقفوا الحرب، واذا ما خسروا ووافقوا على وقف النار، فانهم كفيلون بفتحها من جديد. الحرب إذن هي على بلاد (إسرائيل). هم وصلوا معنا الى حرب على بلاد (إسرائيل). اذا انسحبنا من هضبة الجولان، فهذا لن يحل شيئا.



مشاكل معدات، يجب التوجه الى الامريكيين، يجب شراء 300 باتون، نحتاج الى مزيد من الطائرات. لديهم معدات في اوروبا. ينفد لنا ايضا رجال المدرعات. يجب أن نكون مستعدين لحرب طويلة. ولا اعتقد أن في هذه الخطوط يتعين علينا الحفاظ على البلاد. حاليا هم حتى بسلاح تقليدي لم يهاجموا التجمعات المدنية: نحتاج الى شراء المزيد من الاجهزة الطائرة والمزيد من الدبابات.



"لدينا مئات الخسائر"

م. ديان: في هذه اللحظة لا حاجة الى الامل في أن نتمكن من القيام بهجوم مضاد. اذا تمكنا – فسنفعل. في هذه اللحظة الوضع هو ان علينا أن نحافظ على البلاد. فهم سيحاولون احتلال مدينة النفط، لن نتمكن من منعهم. كل ما لدى اليهود – تقاسمناه. رجال الدبابات والطيارون لم يعد لنا منهم الكثير. سيسقط الكثير من الاشخاص.



المصريون بعثوا باسرانا مع اعلام ليعرضوا على موقعنا الاستسلام. لدينا مئات الخسائر. يوجد الكثير من الاسرى. كل ما خسرناه هو في القتال العنيد وحتى النهاية. كل دبابة ورجل خسرناهما – كان في ظل القتال. اولئك الذين احتفظوا بالخط ناشدوا ويناشدون أريك الوصول وهم لا يزالون يقاتلون هناك. دفعنا ثمنا على القتال بذاته. في سيناء وفي الجولان على حد سواء هاجم المصريون والسوريون مع سلاح شخصي ومسوا بمدرعاتنا.



هكذا أرى الامر. كميات السلاح لديهم فاعلة. التفوق الاخلاقي لدينا لا يصمد أمام هذه الكتلة. هذه الاعداد حاسمة جدا. يحتمل أن تكون هناك أفكار اخرى حول كيفية العمل في هذا الوضع. حاكا اكثر تشاؤما مني بالنسبة لهضبة الجولان. وقد قال: "حبذا لو كان بوسعي تثبيت الخط". غورديش قلق وشكاك من الجنوب.



غ. مائير: لماذا ستكون لنا القوة للاحتفاظ بخط آخر؟ من ناحية كميات السلاح، موازين القوى – لن تتغير. لماذا تعتقد أننا سنثبت هناك؟



م. ديان: لم تكن لدينا من قبل كل الكميات: كنا بعيدين عن المواقع. أومن باننا سنتمكن مع 800 دبابة الصمود ضد 2.000 دبابة مصرية. ويجب أن تضاف الى هذا المساعدة الجوية. في سوريا أمام 1.000 دبابة سورية يمكننا أن نقف امام خط ثانٍ. أومن اننا سنتمكن من الوقوف. هذا هو أفضل ما يمكن ان نعرضه، وأومن باننا سنتمكن من أن نفي بذلك؛ هذا زائد الجو. ليس لديهم تفوق في معارك جو – جو. اذا لم نكن تحت الصواريخ، فأعتقد أننا سنتمكن من عمل ذلك.



"لدينا القليل من القوة"

م. ديان: اذا اجتازوا القناة مع الصواريخ، فدباباتنا ستخرج لمهاجمتهم، وان لا – فسيتعين علينا الهجوم بالطائرات. بالنسبة للصواريخ في الجولان، ليس لدينا حل لكيفية الوصول اليها. الخط يمكن تثبيته الان. ليس لدي جواب في موضوع الصواريخ في سوريا.

الوزير يغئال الون يقترح قصف في العمق.



م. ديان يرفض: ماذا إذن؟ لا اعتقد أن هذا ذو مغزى. لنفترض أننا قمنا بقصف على دمشق. لا أومن بان دبابة واحدة في الجبهة ستنسحب. وهم لن يصابوا بجلطة. هذا لن يشوش الحركة اللوجستية. (مقطع خضع للرقابة). اذا كان لنا نفس، فقد نضرب بالنفط، بالكهرباء، ولكن ليس أكثر من ذلك. كل هجوم منا يكلفنا الان الخسائر.



لدينا القليل من القوة، وهي تتآكل بسرعة. لا أدري متى سنحصل على تعزيزات.

غ. مائير: اذا حللنا الوضع جيدا وبسبب قلة الدعم لنا، سيأتون ليقولوا لنا: "إذن اثبتوا في المكان حيث لا توجد حروب". لنأخذ الامريكيين مثلا: يحتاجون الى التعامل مع كل العالم ومع العرب فيما نحن انفسنا ليس لدينا قوة، فيما نحن انفسنا لا يمكننا أن نصمد. ليس لدي أوهام. ما سيقوله هذا للشعب، هو شيء آخر. ولكن يقلقني ماذا سيقوله هذا للعالم. طالما لم يتجرأ العرب، كانت هذه قوة.



م. ديان: سيقولوا – أنتم نمر من ورق.

غ. مائير: بيننا – هذا العالم لا يراعي شيئا. سيقولوا – اعطيناكم سلاحا وصمدتم. والان حتى السلاح لا يجدي. أنا لا أفهم شيئا آخر: اعتقدت أننا سنبدأ بضربهم ما أن يجتازوا القناة. ماذا حصل؟



م. ديان: كان هناك غطاء مدفعي. دباباتنا خوزقت. الطائرات لم يكن بوسعها الاقتراب بسبب الصواريخ. 1.000 فوهة مدفعية سمحت للدبابات بالاجتياز ومنعتنا من الاقتراب. طريقة روسية وتخطيط روسي أيضا. ثلاث سنوات من الاستعدادات.

غ. مائير: في موضوع مجلس الامن – ربما نستخدم كيسنجر في موضوع وقف النار حيثما نقف.



م. ديان: أنا اشتري.

ي. الون: معناه ان لا حاجة للطلب من كيسنجر عدم تفعيل مجلس الامن؟



م. ديان: في سيناء اذا قالوا وقف النار، فهذا لن يمنعهم من استئناف النار، هذا لا يتناقض مع ما أقول. وحتى لو قالوا: نعم ووافقوا على وقف النار فليس لدي أي خطة عملية، عملياتية. هم لن يوافقوا على وقف النار الى أن تنتهي هذه المعركة. قرار مجلس الامن لن ينقذنا. هذا لا يمنع اقامة الخط الثاني. لا انا، لا قيادة الجنوب ولا هيئة الاركان – نرى أي امكانية لتطييرهم الى ما وراء القناة حتى لو جاءت قوات جديدة.



"الجولة الثانية منذ 48"

غ. مائير: كل السنين كان يقول لنا الجميع، بمن فيهم صديق تسفيكا، بان السادات يعرف بانه يتعين عليه أن يخسر.



م. ديان: لم يكن هناك احساس باننا سنخوزقهم في المعبر. كان لنا تقدير يستند الى المرحلة السابقة، وهو لم يكن صحيحا. لنا وللاخرين كان تقدير غير صحيح عما سيحصل في لحظة محاولة الاجتياز. يحتمل أن يتبين غدا اني متشائم جدا. أريك اراد الاقتحام ومواصلة جسرهم الى الامام. اريك يعتقد أنه يجب الاقتحام. غورديش لا يؤمن بذلك (في هذه المرحلة ديان يقرأ مقتطفات من تقديرات شعبة الاستخبارات عن تحركات قوات عراقية).



ي. الون: ... ماذا عن سهل النيل الذي يمكن الوصول اليه من الجو.

م. ديان: لا أعرف هدفا حرجا كهذا يمكنه أن يؤثر. محطة الكهرباء في القاهرة محمية جدا.

ي. الون: أنا قلق من الجولان أكثر من سيناء، إذ في الجولان ليس لدينا عمق. اذا لم تكن منظومة، فانهم سيقتحمون سهل الحولة والجليل. لا يوجد أي شك في ذلك.



غ. مائير: لا يوجد ما يدعوهم الى عدم المواصلة، ليس فقط الان. فقد ذاقوا طعم الدم.

م. ديان: احتلال (إسرائيل)، والقضاء على اليهود.

ي. الون: موشيه محق. لا يوجد في مثل هذه الوضعية امكانية اخرى.

م. دايان: يجب أن نقول لكيسنجر كل شيء. ملزمون أن نسوي الخط مع أمريكا.

غ. مائير: ددو كان في الحكومة هذا الصباح. كان حزينا. قال انه يأمل بان تكون انعطافة هذه الليلة.

م. غازيت: تحدثت مع شليف في واشنطن وقد رفع طلب رئيسة الوزراء: عمل كل شيء بحيث لا ينعقد مجلس الامن. كيسنجر قال انه يمكنه أن يؤخر ذلك. اذا كان هناك تغيير، فلا توجد له مشكلة.



م. ديان: نحن لا ينبغي ان نبادر الى وقف النار. اذا كان، فلن نأسف لذلك. سنرى صباح غد اين نقف. قد ننجح في تثبيت خط في الجولان. صباح غد سنقول له انه تبين انهم أقاموا جسورا وقررنا عمل خط جديد، متحرك. وقررنا الا نعمل من أجل الالقاء بهم من القناة وما شابه، بل اعطاء 24 ساعة لتثبيت الخط في الجولان. الا نصرخ sos. وقف النار لا يبدو لنا ذا مغزى. نخشى من تعزيز الجبهة الشرقية. العراقيون يتقدمون، واضح انه اذا لم ننجح في الجبهة السورية، فستفتح جبهة في الاردن.



ي. جليلي: أنا أتردد من طرح هذه الصورة على الحكومة في 17:00 دون بحث مسبق آخر ما. في الصباح تقويم الوضع من ددو في الحكومة كان مغايرا.



م. ديان: هذا لا يجب طرحه على الحكومة. تعليمات تنفيذ الخط الثاني أصدرتها. ربما قيادة الجنوب تنتعش وتحاول الهجوم. اعداد الخط الثاني – لا يحتاج الى قرار حكومة. اخلاء المواقع يجب طرحه على الحكومة. على ددو ان يعطي التعليمات للمواصلة والقتال والاخلاء... هم (العرب) يريدون الرهان على كل بلاد (إسرائيل).

 
رد: "سري للغاية".. كيف أدارت (إسرائيل) الساعات الأولى من حرب أكتوبر؟

فرقتان بين القناة وتل أبيب"

رئيس الاركان د. اليعيزر ينضم الى النقاش في الساعة 16:00: نحن نقف أمام قرار مصيري. هنا يمكن أن نرتكب خطأ. لدينا 3 امكانيات. مرابطة قواتنا في خط العرض قبل المضائق، الاحتفاظ بفرقة في الاسفل وبفرقة في الاعلى انطلاقا من الافتراض باننا سنحاول أن نصد وبعد ذلك سنخرج بقوة الى هجوم مضاد. في كل الاحوال تثبيت خط دفاع مؤقت ومنه الخروج الى هجوم مضاد غدا او بعد غد: الامكانية الثانية خط له السدادة الافضل – أي المعابر.



أن نكون في المضائق، هذا خط صعب. هذا خط مع دفعات باهظة... الامكانية الثالثة – هو اقتراح فيه رهان. تشاورت مع الناس تحت – بيرن، اريك وغورديش – نحن جاهزون هنا مع القليل من القوة. في الاسفل، في الليل، ستكون فرقة احتياط واحدة لاريك. في الاعلى فرقة بيرن – اقترحا عليّ اقتراحا بمهاجمة القناة، الصعود على جسر والاستمرار الى الامام. قوتان كهاتين تجتازا القناة، تدمر القوات. بعد ذلك ندمر تلك التي اجتازت. هذا رهان. لان هاتين هما الفرقتان الوحيدتان الموجودتان بين القناة وتل أبيب.



اذا هاجمنا القناة واجتزنا، ولكننا لا نخرج في صورة جيدة، فاننا نبقى مع 3 فرق مكسرة. وعندها يأتي العراقيون، والجزائريون وما شابه. وعندها حرب ليومين آخرين، ثلاثة أيام في بلاد (إسرائيل).



أريد أن أنزل الى ام خشيفا. أنا مع امكانية الهجوم المضاد، ولكن ليس على القناة، بل على تجمع القوة التي اجتازت من قبل.



فوق في الجولان الوضع أفضل، ولكنه ليس جيدا. الفرقة الشمالية صدت. القوة السورية انكسرت. الفرقة المركزية لا تنجح في التقدم. فقد ألقينا بهم. نحن نهاجمهم مع سلاح الجو. طلبت من حاكا ان يعد خطا...

م. ديان: أريك في وضع يمكنه أن يهاجم منذ الان؟

د. اليعيزر: ليس بعد.

 
عودة
أعلى