وثائق تنشر لأول مرة.. لقاء الملك حسين وغولدا مائير قبيل حرب أكتوبر.

anwaralsharrad 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
18 مايو 2013
المشاركات
11,873
التفاعل
53,727 991 19
تفاصيل سرية من لقاء الملك حسين وغولدا مائير قبيل حرب أكتوبر !!

1694684117795.png

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تفاصيل وثائق تنشر لأول مرة تتعلق بحرب أكتوبر 1973 أو حرب "الغفران" والتي تكشف تفاصيل اللقاء الذي جمع رئيسة الوزراء الإسرائيلية حينها غولدا مائير، والعاهل الأردني الراحل الملك حسين.

وجاء الكشف عن هذه الوثيقة من قبل أرشيف دولة إسرائيل الذي نشرها قبل الذكرى الخمسين للحرب التي وقعت عشية عيد الغفران المقدس عند اليهود في السادس من أكتوبر 1973، إذ هاجمت مصر وسوريا إسرائيل التي نجحت في صد الهجوم رغم تكبدها لخسائر كبيرة.

وفي تفاصيل اللقاء التي كشفت عنه الوثائق، فقد جرى في الـ25 من سبتمبر 1973، أي قبل أيام من اندلاع الحرب، حيث عقد في منشأة للموساد خارج تل أبيب.

اللقاء كان قد جرى بطلب من الملك حسين "الذي أراد أن يكشف لإسرائيل معلومات استخباراتية حول نوايا سوريا لشن حرب لاستعادة مرتفعات الجولان" التي استولت عليها إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967.

هذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها عن عقد اللقاء بين مائير والملك حسين، ولكن هذه المرة الأولى التي تكشف فيه الوثائق تفاصيل الاجتماع والتي كتبها رئيس مكتب رئيسة الوزراء حينها إيلي مزراحي.

وصدرت مذكرات رئيس مكتب رئيس الوزراء مزراحي التي نشرت أجزاء منها في السابق كاملة ضمن إصدار يضم 3500 ملف تحتوي على مئات الآلاف من الصفحات التي ينشرها أرشيف الدولة على موقعه الإلكتروني.


1694684156101.png

وتظهر الوثائق أنه تم الإشارة للملك حسين بلقب "ليفت" أي "المصعد أو الرافعة" للتغطية على هويته، إذ ذكرت حرفيا "أخبرنا ليفت خلال المحادثة أنه تم إبلاغه من مصدر فائق الحساسية أن جميع الاستعدادات بخصوص عملية سورية قد اكتملت، وأن جميع الوحدات كانت في مواقعها بالفعل لمدة يومين بما في ذلك القوات الجوية والصواريخ".

وأضاف مزراحي أن هذه "الاستعدادات كانت تحت غطاء التدريبات، ولكن حسب المعلومات التي وصلت سابقا من الواضح أن هذه تحضيرات لمواقع الإطلاق".

وسألت مائير حينها ما إذا "كان من المحتمل أن يهاجم السوريون حتى من دون تعاون كامل مع المصريين.. فأجاب المصدر لا أعتقد ذلك سيتعاونون حتما".

وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن هذا هو "التحذير الثالث خلال ثلاثة أشهر الذي وجهه الأردنيون لإسرائيل قبل الحرب، ومع ذلك فقد فشلت أيضا في إقناع الحكومة بالاستعداد".

المؤرخ البروفيسور أوري بار يوسف قال في كتاب بعنوان "التعافي" إن رئيس المخابرات العسكرية، اللواء إيلي زيرا حينها "رفض تحذيرات الملك" وقال إن المعلومات "غير كافية"، كما قالت الاستخبارات العسكرية لصناع القرار إنه "لا جديد في المعلومات التي كشف عنها الملك حسين، ويمكن اعتبارها بمثابة إنذار".

الكاتب والمحلل السياسي الأردني، مالك العثامنة قال إن ما تكشفه الوثائق المنشورة "تؤكد ما يعرفه الجميع منذ عقود، وإن كنا نتحدث عن الاتصالات السرية للملك الأردني الراحل مع إسرائيل فقد أعلنها هو أيضا بأكثر من مناسبة من بينها ما أعلنه بعد اتفاقات السلام أمام الصحافة في لقاء علني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل شمعون بيريز حين قال بيريز أنه التقى الملك وذكر عدد المرات التي التقوا فيها فتدخل الملك الراحل مصححا الرقم لبيريز".

وأضاف في حديث لموقع "الحرة" أن "تلك اللقاءات كانت سرية لكن تسريباتها كانت دوما موجودة"، مشيرا إلى أن مصادر عديدة مقربة من الملك الراحل أكدت "أن اللقاءات مع الإسرائيليين كانت مستمرة وبعضها كان يتم عبر طرف ثالث من أشخاص أوروبيين لا علاقة لهم بالعمل السياسي في بيوتهم البعيدة عن المدن وفضول الصحافة والأجهزة المخابراتية".

وعلق العثامنة على تفاصيل ما جاء في الوثيقة من حيث تحذير الملك الراحل لمائير عن حرب أكتوبر بأنه يمكن قراءتها من وجهة نظر سياسية ومع قراءة التاريخ في الصراع العربي الإسرائيلي وواقع العلاقات العربية – العربية آنذاك "إذ أن الملك حسين خسر الضفة الغربية من مملكته في آخر حرب عربية مع إسرائيل عام 1967، وبقيادة الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر نفسه، ولك أن تقوم بحسابات الملك نفسه في حرب تالية بقيادة مصرية وبرفقة السوريين ومخاوفه الحقيقية في حسابات الربح والخسارة".
 
انا من الناس الي فهمت تصرفات كتير للملك حسين الا التصرف الغريب ده مش قادر افهم ليه و في اي سياق !
 
يعني حافظ الاسد اللي سلم الجولان لاسرائيل عام 1967 بدون قتال، مصدق انه يحارب اسرائيل ؟ و هل اسرائيل محتاجة طرف ثالث يعطيها خبر بالموعد وحافظ نفسه معهم؟
 
الله يرحم الملك حسين

الموقف الوحيد الغير مفهوم هو موقفه من غزو الكويت

اما باقي مواقفه فهي مفهومه في سياق حماية بلده من سلق البعث والقومجيه
 
يعني الاردنيين هم اللي خانوا الكضيه وغدروا في سوريا ؟؟!🤔

العجيب انهم من اكثر من يهاجم الدول المطبعه،رغم انهم مطبعين طبعًا ،ويهاجمون سوريا والسورييين


شو السبب؟! هل هو التنافس الاردني المصري السوري في ذاك الوقت؟!
 
الله يرحم الملك حسين

الموقف الوحيد الغير مفهوم هو موقفه من غزو الكويت

اما باقي مواقفه فهي مفهومه في سياق حماية بلده من سلق البعث والقومجيه
سببين الاول : حاول يحلها عربيا،،الثاني: بسبب شعبية صدام داخل الاردن، خشي من ردة فعل داخليا ضده.
 
الله يرحم الملك حسين

الموقف الوحيد الغير مفهوم هو موقفه من غزو الكويت

اما باقي مواقفه فهي مفهومه في سياق حماية بلده من سلق البعث والقومجيه
اخطأ خطئين برأيي: الاول دخول حرب 1967 على الرغم من عدم الاستعداد لها عربيا لارضاء عواطف الناس وخوفا من ردة فعلهم الثاني وقف هذه الحرب بعد دخولها . وهذا رأي وصفي التل رحمه الله.
 
تفاصيل سرية من لقاء الملك حسين وغولدا مائير قبيل حرب أكتوبر !!

مشاهدة المرفق 621459

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تفاصيل وثائق تنشر لأول مرة تتعلق بحرب أكتوبر 1973 أو حرب "الغفران" والتي تكشف تفاصيل اللقاء الذي جمع رئيسة الوزراء الإسرائيلية حينها غولدا مائير، والعاهل الأردني الراحل الملك حسين.

وجاء الكشف عن هذه الوثيقة من قبل أرشيف دولة إسرائيل الذي نشرها قبل الذكرى الخمسين للحرب التي وقعت عشية عيد الغفران المقدس عند اليهود في السادس من أكتوبر 1973، إذ هاجمت مصر وسوريا إسرائيل التي نجحت في صد الهجوم رغم تكبدها لخسائر كبيرة.

وفي تفاصيل اللقاء التي كشفت عنه الوثائق، فقد جرى في الـ25 من سبتمبر 1973، أي قبل أيام من اندلاع الحرب، حيث عقد في منشأة للموساد خارج تل أبيب.

اللقاء كان قد جرى بطلب من الملك حسين "الذي أراد أن يكشف لإسرائيل معلومات استخباراتية حول نوايا سوريا لشن حرب لاستعادة مرتفعات الجولان" التي استولت عليها إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967.

هذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها عن عقد اللقاء بين مائير والملك حسين، ولكن هذه المرة الأولى التي تكشف فيه الوثائق تفاصيل الاجتماع والتي كتبها رئيس مكتب رئيسة الوزراء حينها إيلي مزراحي.

وصدرت مذكرات رئيس مكتب رئيس الوزراء مزراحي التي نشرت أجزاء منها في السابق كاملة ضمن إصدار يضم 3500 ملف تحتوي على مئات الآلاف من الصفحات التي ينشرها أرشيف الدولة على موقعه الإلكتروني.



وتظهر الوثائق أنه تم الإشارة للملك حسين بلقب "ليفت" أي "المصعد أو الرافعة" للتغطية على هويته، إذ ذكرت حرفيا "أخبرنا ليفت خلال المحادثة أنه تم إبلاغه من مصدر فائق الحساسية أن جميع الاستعدادات بخصوص عملية سورية قد اكتملت، وأن جميع الوحدات كانت في مواقعها بالفعل لمدة يومين بما في ذلك القوات الجوية والصواريخ".

وأضاف مزراحي أن هذه "الاستعدادات كانت تحت غطاء التدريبات، ولكن حسب المعلومات التي وصلت سابقا من الواضح أن هذه تحضيرات لمواقع الإطلاق".

وسألت مائير حينها ما إذا "كان من المحتمل أن يهاجم السوريون حتى من دون تعاون كامل مع المصريين.. فأجاب المصدر لا أعتقد ذلك سيتعاونون حتما".

وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن هذا هو "التحذير الثالث خلال ثلاثة أشهر الذي وجهه الأردنيون لإسرائيل قبل الحرب، ومع ذلك فقد فشلت أيضا في إقناع الحكومة بالاستعداد".

المؤرخ البروفيسور أوري بار يوسف قال في كتاب بعنوان "التعافي" إن رئيس المخابرات العسكرية، اللواء إيلي زيرا حينها "رفض تحذيرات الملك" وقال إن المعلومات "غير كافية"، كما قالت الاستخبارات العسكرية لصناع القرار إنه "لا جديد في المعلومات التي كشف عنها الملك حسين، ويمكن اعتبارها بمثابة إنذار".

الكاتب والمحلل السياسي الأردني، مالك العثامنة قال إن ما تكشفه الوثائق المنشورة "تؤكد ما يعرفه الجميع منذ عقود، وإن كنا نتحدث عن الاتصالات السرية للملك الأردني الراحل مع إسرائيل فقد أعلنها هو أيضا بأكثر من مناسبة من بينها ما أعلنه بعد اتفاقات السلام أمام الصحافة في لقاء علني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل شمعون بيريز حين قال بيريز أنه التقى الملك وذكر عدد المرات التي التقوا فيها فتدخل الملك الراحل مصححا الرقم لبيريز".

وأضاف في حديث لموقع "الحرة" أن "تلك اللقاءات كانت سرية لكن تسريباتها كانت دوما موجودة"، مشيرا إلى أن مصادر عديدة مقربة من الملك الراحل أكدت "أن اللقاءات مع الإسرائيليين كانت مستمرة وبعضها كان يتم عبر طرف ثالث من أشخاص أوروبيين لا علاقة لهم بالعمل السياسي في بيوتهم البعيدة عن المدن وفضول الصحافة والأجهزة المخابراتية".

وعلق العثامنة على تفاصيل ما جاء في الوثيقة من حيث تحذير الملك الراحل لمائير عن حرب أكتوبر بأنه يمكن قراءتها من وجهة نظر سياسية ومع قراءة التاريخ في الصراع العربي الإسرائيلي وواقع العلاقات العربية – العربية آنذاك "إذ أن الملك حسين خسر الضفة الغربية من مملكته في آخر حرب عربية مع إسرائيل عام 1967، وبقيادة الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر نفسه، ولك أن تقوم بحسابات الملك نفسه في حرب تالية بقيادة مصرية وبرفقة السوريين ومخاوفه الحقيقية في حسابات الربح والخسارة".
سؤال للخبير : هل التعاون مع الاجنبي ضد بلد عربي خيانة برأيك؟
 
اوكي الملك حسين خاين

لكن نمسك الخيانة ونترك تراكمات المشاكل اللي قبلها !!

ولا فجاة كذا صحى من النوم وقال ودي اخون !
 
سببين الاول : حاول يحلها عربيا،،الثاني: بسبب شعبية صدام داخل الاردن، خشي من ردة فعل داخليا ضده.

اخطأ خطئين برأيي: الاول دخول حرب 1967 على الرغم من عدم الاستعداد لها عربيا لارضاء عواطف الناس وخوفا من ردة فعلهم الثاني وقف هذه الحرب بعد دخولها . وهذا رأي وصفي التل رحمه الله.

ارى ان قرارات مهمه اتخذها فقط خوفا من رده الفعل الشعبويه الداخلية
 
أنا ليس لي علم بحقيقة هذا الأمر، لكن لا أعرف لماذا البعض يأخذ من الاسرائليين فقط ما يناسبه ويترك ما لا يناسبه. مع كامل احترامي، قارنوا بين ما يقال مثلا حول أشرف مروان وكيف ينفي الكثيرون ذلك، ثم كيف يأخذ البعض أقوال الاسرائيليين حول الملك حسين على أنها مسلمات.
إن كان الأردن لم تكن له أي نية لمحاربة اسرائيل والأردن لم يكن جزء من الجهد العربي المشترك في حرب أكتوبر، فلماذا سيخاف الملك من ردة فعل اسرائلية؟
 
انا ممكن افسر تصرف الملك حسين انه امام تهديد مركب تحقق نصفه بخسارة الضفه و باقي مآسي 67 + ما حدث في النكبة فا بالتالي الرجل فقد اي ثقة في قدرات العرب واقعيا على احداث اي انتصار بالاخص مصر و عبد الناصر تحديدا ثم السادات و لا الومه في هذه النقطة فلا يريد خسارة جديدة ينجر اليها و يقزم اكثر امام شعبه و يهدد حكمه و عبد الناصر كان فعلا كتلة سياسة جبارة بس على الارض بطاطس فا في ماذا يختلف السادات و ليه اغامر من جديد .... اعتقد هكذا كان يفكر لم يرد ان يكرر التجربة او ان يدفع ثمن اخرى ليس له فيها يد
 
أنا ليس لي علم بحقيقة هذا الأمر، لكن لا أعرف لماذا البعض يأخذ من الاسرائليين فقط ما يناسبه ويترك ما لا يناسبه. مع كامل احترامي، قارنوا بين ما يقال مثلا حول أشرف مروان وكيف ينفي الكثيرون ذلك، ثم كيف يأخذ البعض أقوال الاسرائيليين حول الملك حسين على أنها مسلمات.
إن كان الأردن لم تكن له أي نية لمحاربة اسرائيل والأردن لم يكن جزء من الجهد العربي المشترك في حرب أكتوبر، فلماذا سيخاف الملك من ردة فعل اسرائلية؟


الملك إعترف بلسانه انه إستفل طائرة هيليكبتر و أخبر الجانب الإسرائيلي انه هناك حرب هناك فديو لله بالإنجليزي يروي تفاصل الحادثة..
 
اخطأ خطئين برأيي: الاول دخول حرب 1967 على الرغم من عدم الاستعداد لها عربيا لارضاء عواطف الناس وخوفا من ردة فعلهم الثاني وقف هذه الحرب بعد دخولها . وهذا رأي وصفي التل رحمه الله.
بس اليهود هم الي هاجموا الضفة (الي كانت تعتبر ارض اردنية وقتها) مش الأردن الي هاجمت

اعتداء على السيادة
 
إسرائيل كانت ومازالت مخترقه الوطن العربي للنخاع
اسف مالنا خص فيكم 😂
اكثر الدول الي فيها اختراقات هيا الدول الحزبيه والجمهوريات والمنظمات الغربيه المتعربه

لسهولة التجنيد كذلك اللي فيه سفارات اسرائيليه
 
عودة
أعلى