قصة العميل الذي يقف خلف إستشهاد 3 مجاهدين من كتائب شهداء الأقصى (فلسطين)

ءامن

عضو
إنضم
18 أغسطس 2010
المشاركات
14
التفاعل
0 0 0
انفجرت العيون والمساجد بكاءً عندما استقضت عند سماع نبأ استشهاد ستة من خيرة أبطال المقاومة ولكن !!!.
هؤلاء الشباب الثائر المندفع البائع نفسه لله لا يرى بعينيه إلا الجنة ونعيم الله والنصر والتحرير فتجد أن اغلب الشباب يحاولون الالتحاق بصفوف المقاومة ومرورا بالأسباب الحقيقية فقد انحصرت معظم هذه الأسباب من دافع ديني ووطني فقد توارثت الأجيال على هذه الأرض المباركة أننا شعب عشق هذه الأرض المباركة وضحى وما زال يضحي وسيضحى لأجلها لذلك تجد آلاف الشباب يتسابقوا لساحات الوغى هذا ما جعل من السهل اختراق هذه الصفوف أحيانا وعندما التقيت بالقائد القسامي " ب ن " سألته عن طرق تنظيم المجاهد فى صفوفهم وذلك لان التاريخ لم يسجل كثيرا من اختراقات هذا الجهاز العسكري وصعوبة ذلك فأوضح قائل نحن لا نتسابق مع باقي الفصائل لجمع اكبر عدد من المجاهدين فنحن نعتني بالكيف وليس بالكم وان الكثرة العشوائي تؤدى الى سهولة الاختراق وعندما سألته أريد توضيحا لقواعد اختياركم لمجاهديكم فقال ان مجاهدينا يمرون بمراحل تربية دعوة لا تقل عن الثلاث أعوام يتم من خلالها دراسة حالة الأخ من كل الجوانب وتامين جانبه واختياره على أسس جهادية عالية كما وسألته أجد ان اللياقة البدنية ليس شرطا أساسيا باختياركم لمجاهديكم فقال ان مقاتلينا يحملون سلاح العقيدة وانتصاراتنا السابقة أثبتت ان القتال بدافع ديني يكون اقوى واشد من القتال بدافع وطني الا أننا نغرس بمجاهدينا حب الوطن والتضحية لأجله وسألته أخيرا اما بالنسبة للاستشهاديين فما تعليقكم على اختيارهم فقال لقد عانينا كثيرا وما زلنا نعاني من تدافع المئات من مجاهدينا طلبا للمشاركة فى عملية استشهادية وهذا ما يجعلنا نرفع سقف مواصفات المجاهد الاستشهادي ليكون نخبة النخبة لذلك سجلنا نجاحا فى ساحات الوغى ..
وبعد كل هذه الاستفسارات غادرت لالتقى بالعديد من قادة المقاومة لأجدهم مجتمعين على نفس الاسس والقواعد وهذا ما يتنافى أحيانا مع الواقع فما يجري من أخطاء متكرر كلفت المقاومة خيرة رجالها يضع علامات استفهام حول ذلك ..
وعودة لعنوان مقالي فقد ارتقى الى العلى قبل شهرين تقريبا ستة شهداء من خيرة رجال المقاومة وبالعودة الى تفاصيل الحدث فانه لا يخفى على عاقل وجود خرقا امنيا فان انطلاق المجاهدين للتدريب فى البحر وبعد دقيقتين من دخولهم البحر يتم استهدافهم بقوة بحرية " زوارق " وجوية وقصفهم وتمزيق أشلائهم ما أثار سخط الشارع حول ما جرى من اختراق للمقاومة وما هي الى لحظات حتى خرج علينا الناطق باسم احدى فصائل المقاومة وينعى الشهداء قائلا ان العدو استهدف مقاتلينا أثناء الإعداد لعملية عسكرية فى عرض البحر وما أثار سخط الشارع الغزى الذي فقد حقبة من خيرة شبابه ان الفصيلة الذي تبنى الشهداء لا يسجل وجودا فى ساحات الوغى الى بالحجم الذي يكاد يذكر وعندما التقيت بالأخ ابو محمد احد قادة جهاز الأمن الداخلي ليكشف تفاصيل ما توصلت تحقيقاتهم أوليه حيث قال تلقينا رسالة استشهاد الشباب بمشاعر غاضبة وحزينة الا اننا وفى الوهلة الأولى اعتقدنا أنهم فى عملية استشهادية كبيرة واستشهدوا لنتفاجىء بتفاصيل مثيرة للشكوك حيث الدقائق الأولى من التدريب تم استشهادهم وعند تبنى الفصيل للشهداء تم استدعاء قادة الفصيل وتوضيح تفاصيل ما جرى وعند الإصرار على معرفة القائد الميداني المشرف على العملية اكتشفنا انه ساقط امنيا واخلاقيا وتم اعتقاله ليكشف اللثام عن جريمة بحق المقاومة فقد نسق المدعو " ا س " مع المخابرات الصهيونية اولا باول واستدرج الشباب للمكان ليغادر قبل دقائق من العملية وما اثار الاتهام حولة انه شوهد يستقل دراجة نارية قبيل الحدث فى الشارع المجاور لمكان الاستهداف وان الاستهداف ثم قبيل وصوله الى بيته ما اثار الجدل حول محاولة اثبات وجوده بالمنطقة وهذا من السهل اكتشافه لدينا وبعد جولات من التحقيق تخللتها أساليب نفسية دفعت المذكور للاعتراف بعد انهياره والبكاء بثن يد المحققين ...
وهنا قال ابو محمد غاضبا اوجه رسالة الى الشباب المندفعين للدود عن مقدساتنا وعرضنا عدم الإلقاء بأنفسهم لقمة صائغة لتلك الذئاب التى تحاول النيل من عزيمتنا داعيا الشباب الى التحري الجيد عن الذين يتبعون لهم موجههم الى المساجد حيث التنظيمات الإسلامية التى شهد لها التاريخ النجاح تلو النجاح فى المقاومة ....
وتنتهي حكاية هذا المجرم فى وحل العمالة لينتظر حكم الإعدام قريبا ....
 
عودة
أعلى