الطرق المستخدمة لزيادة مدى المدفعية:
سنحاول في هذا الموضوع نشرح الطرق التي يتم استخدامها من قبل الجيوش لزيادة مدى المدفعية ولأن سلاح المدفعية سلاح حيوي وله اهمية كبيرة لذلك قد بدأت الكثير من الأبحاث لزيادة مدى هذا السلاح وزيادة كفائته ليتناسب مع مجريات الحروب السريعة ففي السنين الأخيرة قد حصل كثير من التطويرات على سلاح المدفع لزيادة مداه اما عن طريق تطوير المدفع الرئيسي او تطوير الحشوات الدافعة propellant charges او عن طريق زيادة الغاز المنبعث من الماسورة فتزيد من القوة الدافعة للقذيفة وايضاَ حدثت عدة تطويرات للقذائف المدفعية وكان الباحثون بشكل عام اتجهت تطويراتهم بثلاثة اتجاهات . الأول هو محاولة انتاج قذيفة لها القدرة على مقاومة تأثير الهواء فكما تعلمون ان قوة تأثير الهواء هي التي تسبب تناقص سرعة القذيفة فتؤدي الى تقليل مداها وسقوطها فالقذيفة التي اراد العلماء انتاجها هي قذيفة ذات قطر صغير ومدببة لتقليل مقاومة الهواء للقذيفة . اما الأتجاه الثاني بالتطوير هو انتاج قذيفة لها قوة دفع خاصة بها مثل محرك صغير في اسفل القذيفة rocket motor وتيسمى هكذا نوع من القذائف بالقذائف الصاروخية Rocket Assisted Projectile (RAP). والمحرك الموجود بأسفل القذيفة يولد قوة دفع مما يؤدي الى زيادة مدى القذيفة . اما الأتجاه الثالث هو ان القذائف بشكل عام عند انطلاقها وطيرانها بالهواء تكون المنطقة خلف قاعدة القذيفة ذات ضغط واطئ وبسسب الضغط الواطئ تتكون قوة تسمى Base drag هذة القوة تؤدي الى تقليل سرعة القذيفة velocity فيقل المدى لذلك اراد العلماء تلافي هذة المشكلة هو زيادة الضغط بمنطقة القاعدة وذلك بأطلاق الغازات من القاعدة لزيادة الضغط فتزداد السرعة ويتم اطلاق الغاز مصحوباً بالحرارة (مثل ألية عمل الصاروخ) وتسمى هذة الطريقة base-bleed effect ولكن المشكلة بهذة الطريقة هو استخدام المساحيق الأزمة فالمساحيق الأعتيادية تحترق بفترة قصيرة فلا تزيد المدى الأ قليلاً ففكر العلماء بأنتاج مسحوق يحترق بصورة بطيئة و عندما يحترق بأسفل القاعدة للقذيفة يولد غاز وحرارة كافية لزيادة المدى بصورة كبيرة .
الطرق الرئيسة :
طريقة Base bleed :
ان هذة الطريقة كما ذكرنا تستخدم في قذائف المدفعية فلهذة الخاصية القدرة على زيادة المدى بنسبة 30% من المدى الأصلي.
كا ذكرن ان الضغط يكون قليل خلف قاعدة القذيفة مما يؤدي الى تكوين قوة تسمى Base Drag تقلل من سرعة القذيفة مما يؤدي الى تقليل المدى وعدم توفر قوة دفع كافية للقذيفة لذا كان الحل هو Base-Bleed و الطريقة ببساطة تهدف الى زيادة الضغط خلف قاعدة القذيفة مما يؤدي الى زيادة السرعة للقذيفة من دون زيادة بحجم القذيفة او زيادة بحجم القاعدة ويتكون النظام من حلقة صغيرة توجد فوق القاعدة مباشرة والحلقة من المعدن وايضاً يتكون النظام من مولد للغاز gas generator صغير الحجم ان هذا المولد سوف يوفر قوة دفع جيدة للقذيفة وهذا المولد سوف يملئ المنطقة خلف القذيفة بالضغط مما يؤدي الى تقليل قوة Base Drag التي تقلل السرعة ولكن من مساؤى هذا المولد :
1- يؤدي الى تقليل الدقة accuracy بصورة طفيفة بسبب الجريان المضطرب للهواء الذي يحصل خلف القذيفة.
2- وايضاً يؤدي الى التقليل من وزن المتفجرات التي يمكن حملها بالقذيفة بسبب الوزن الأضافي (وزن مولد الغاز).
ولهذه الطريقة كما قلنا القدرة على زيادة المدى بنسبة 30% وكانت المرة الأولى التي استخدمت هذة الطريقة كانت في قذائف المدفع GC-45 howitzer حيث اعطى هذا النظام مدى اضافي للمدفع يتراوح بين 5 km الى 10 km وهذا انظام الأن موجود بصورة واسعة بين انظمة المدفعية الحديثة.
لاحظ الصورة الأولى تبين الفتحات التي ينبعث منها الغاز اما الصورة الثانية لاحظ مولد الغاز.
طريقة Rocket Assisted Projectile :
ان هذة الطريقة هي تتضمن اضافة محرك صغير يتكون من مروحتين صغيرتين مصنوعة من معادن خاصة له القدرة على تحمل الحرارة والضغط الشديدين اثناء انطلاق القذيفة وهذا المحرك المكون من مروحتين يستمد قوته من الحرارة والضغط الشديدن اثناء الأنطلاق هذة القوتين هي المحرك الأساسي للقذيفة اثناء طيرانها ولكن من مساوئ هذة الطريقة هي ايضاً تؤدي الى تقليل وزن المتفجرات المحمول اضافة الى خطورة القذيفة حيث اذا كان هناك اقل تشقق بمحرك القذيفة اثناء انطلاق القذيفة سوف تتفجر القذيفة وليس المحرك فقط لذلك استخدم انواع من المعادن خاصة وحاوية معدنية مخصصة للقذيفة لتفاديي هذة الأخطار وهذة التطويرات على القذيفة قد بداًت بعد فترة الثمانينات بالجيش الأمريكي ومن مساؤي القذيفة ايضاً هو صعوبة التحكم بالقذيفة لذلك دقة القذيفة قليلة بشكل كبير ولكن الأن وبعد استخدام انظمة توجيه متطورة مثل انظمة GPS زادت الدقة بشكل كبير والقذيفة ايضاً تستخدم من قبل المدفعيات البحرية .
وهذة الصورة تبين تركيب القذائف من هذا النوع:
Velocity enhanced long range artillery projectile:
هذا النوع الجديد من القذائف الذي قد تم استخدام الطريقتين السابقتين في هذة القذيفة الجديدة مما ادى الى انجاز مدى كبير يفوق مدا القذائف التي تستخد الطريقتين السابقتين وتسمى القذيفة ايضاً V-LAP وهذة القذيفة الجدية هي من انتاج شركة ERFB families of Denel المختصة بأنتاج القذائف من عيار 155 ملم وهذة القذيفة لها مدى كبير جداً يصل عند استخدام الحشوات الدافعة الجديدة يصل المدى الى 68 km وهو مدى هائل لقذيفة مدفع .
هذة صورة لقذيفة V-lap :
طرق زيادة المدى بزيادة كفائة الحشوات الدافعة:
كثير من الأبحاث كانت متركزة على امكانية زيادة سرعة انطلاق القذيفة عن طريق زيادة قوة الضغط المتكونة بالمدفع نتيجة لأنفجار الحشوة الدافعة ولمعرفة ماهي الحشوة الدافعة بالبداية نأخذ فكرة عامة عن كيفية انطلاق القذيفة من المدفع.
تحتاج قذيفة المدفع الى قوة دافعة كبيرة لتنطلق لذلك بعد ادخال قذيفة المدفع الى جوف المدفع يتم بعدها مباشرة ادخال الحشوة الدافعة وتتكون من مواد خاصة شديدة الأنفجار وبعد ادخال القذيفة والحشوة يتم اشعال الحشوة تنفجر مولدة ضغط شديد جداً بسبب الغاز المتولد والحرارة اثناء الأنفجار مسببة انطلاق القذيفة بسرعة كبيرة جداً من ماسورة المدفع وهذة الحشوات لاتترك مخلفات في ماسورة المدفع فللحشوات انواع وتختلف حشوة عن حشوة بالكفائة والتطوير جاري على انتاج حشوات قادرة على توليد ضغط اكبر مما يؤدي الى دفع القذيفة الى مسافة اكبر ومن اخر الحشوات التي تم انتاجها هي الحشوة المستخدمة بالمدفع الجنوب افريقي الذي اثبت جدارته بين المدفعيات العالمية G6 عند استخدام هذه الحشوة الجدية المسماه M64 bi-modular charge هذة الحشوة الجدية لها القدرة على ان تولد ضغط بأستطاعته اطلاق القذيفة بسرعة تصل الى 910 متر بالثانية وعند استخدام هذة الحشوة مع القذيفة الجديدة V-LAP عند التجارب وصل المدى الى ما يقار 68 km .
لاحظ هذة الصورة لجنود يدخلون الحشوة الدافعة بمدفع ذاتي الحركة:
ولاحظ هذة صورة لمجموعة من الحشوات الدافعة الأمريكية :
سنحاول في هذا الموضوع نشرح الطرق التي يتم استخدامها من قبل الجيوش لزيادة مدى المدفعية ولأن سلاح المدفعية سلاح حيوي وله اهمية كبيرة لذلك قد بدأت الكثير من الأبحاث لزيادة مدى هذا السلاح وزيادة كفائته ليتناسب مع مجريات الحروب السريعة ففي السنين الأخيرة قد حصل كثير من التطويرات على سلاح المدفع لزيادة مداه اما عن طريق تطوير المدفع الرئيسي او تطوير الحشوات الدافعة propellant charges او عن طريق زيادة الغاز المنبعث من الماسورة فتزيد من القوة الدافعة للقذيفة وايضاَ حدثت عدة تطويرات للقذائف المدفعية وكان الباحثون بشكل عام اتجهت تطويراتهم بثلاثة اتجاهات . الأول هو محاولة انتاج قذيفة لها القدرة على مقاومة تأثير الهواء فكما تعلمون ان قوة تأثير الهواء هي التي تسبب تناقص سرعة القذيفة فتؤدي الى تقليل مداها وسقوطها فالقذيفة التي اراد العلماء انتاجها هي قذيفة ذات قطر صغير ومدببة لتقليل مقاومة الهواء للقذيفة . اما الأتجاه الثاني بالتطوير هو انتاج قذيفة لها قوة دفع خاصة بها مثل محرك صغير في اسفل القذيفة rocket motor وتيسمى هكذا نوع من القذائف بالقذائف الصاروخية Rocket Assisted Projectile (RAP). والمحرك الموجود بأسفل القذيفة يولد قوة دفع مما يؤدي الى زيادة مدى القذيفة . اما الأتجاه الثالث هو ان القذائف بشكل عام عند انطلاقها وطيرانها بالهواء تكون المنطقة خلف قاعدة القذيفة ذات ضغط واطئ وبسسب الضغط الواطئ تتكون قوة تسمى Base drag هذة القوة تؤدي الى تقليل سرعة القذيفة velocity فيقل المدى لذلك اراد العلماء تلافي هذة المشكلة هو زيادة الضغط بمنطقة القاعدة وذلك بأطلاق الغازات من القاعدة لزيادة الضغط فتزداد السرعة ويتم اطلاق الغاز مصحوباً بالحرارة (مثل ألية عمل الصاروخ) وتسمى هذة الطريقة base-bleed effect ولكن المشكلة بهذة الطريقة هو استخدام المساحيق الأزمة فالمساحيق الأعتيادية تحترق بفترة قصيرة فلا تزيد المدى الأ قليلاً ففكر العلماء بأنتاج مسحوق يحترق بصورة بطيئة و عندما يحترق بأسفل القاعدة للقذيفة يولد غاز وحرارة كافية لزيادة المدى بصورة كبيرة .
الطرق الرئيسة :
طريقة Base bleed :
ان هذة الطريقة كما ذكرنا تستخدم في قذائف المدفعية فلهذة الخاصية القدرة على زيادة المدى بنسبة 30% من المدى الأصلي.
كا ذكرن ان الضغط يكون قليل خلف قاعدة القذيفة مما يؤدي الى تكوين قوة تسمى Base Drag تقلل من سرعة القذيفة مما يؤدي الى تقليل المدى وعدم توفر قوة دفع كافية للقذيفة لذا كان الحل هو Base-Bleed و الطريقة ببساطة تهدف الى زيادة الضغط خلف قاعدة القذيفة مما يؤدي الى زيادة السرعة للقذيفة من دون زيادة بحجم القذيفة او زيادة بحجم القاعدة ويتكون النظام من حلقة صغيرة توجد فوق القاعدة مباشرة والحلقة من المعدن وايضاً يتكون النظام من مولد للغاز gas generator صغير الحجم ان هذا المولد سوف يوفر قوة دفع جيدة للقذيفة وهذا المولد سوف يملئ المنطقة خلف القذيفة بالضغط مما يؤدي الى تقليل قوة Base Drag التي تقلل السرعة ولكن من مساؤى هذا المولد :
1- يؤدي الى تقليل الدقة accuracy بصورة طفيفة بسبب الجريان المضطرب للهواء الذي يحصل خلف القذيفة.
2- وايضاً يؤدي الى التقليل من وزن المتفجرات التي يمكن حملها بالقذيفة بسبب الوزن الأضافي (وزن مولد الغاز).
ولهذه الطريقة كما قلنا القدرة على زيادة المدى بنسبة 30% وكانت المرة الأولى التي استخدمت هذة الطريقة كانت في قذائف المدفع GC-45 howitzer حيث اعطى هذا النظام مدى اضافي للمدفع يتراوح بين 5 km الى 10 km وهذا انظام الأن موجود بصورة واسعة بين انظمة المدفعية الحديثة.
لاحظ الصورة الأولى تبين الفتحات التي ينبعث منها الغاز اما الصورة الثانية لاحظ مولد الغاز.
طريقة Rocket Assisted Projectile :
ان هذة الطريقة هي تتضمن اضافة محرك صغير يتكون من مروحتين صغيرتين مصنوعة من معادن خاصة له القدرة على تحمل الحرارة والضغط الشديدين اثناء انطلاق القذيفة وهذا المحرك المكون من مروحتين يستمد قوته من الحرارة والضغط الشديدن اثناء الأنطلاق هذة القوتين هي المحرك الأساسي للقذيفة اثناء طيرانها ولكن من مساوئ هذة الطريقة هي ايضاً تؤدي الى تقليل وزن المتفجرات المحمول اضافة الى خطورة القذيفة حيث اذا كان هناك اقل تشقق بمحرك القذيفة اثناء انطلاق القذيفة سوف تتفجر القذيفة وليس المحرك فقط لذلك استخدم انواع من المعادن خاصة وحاوية معدنية مخصصة للقذيفة لتفاديي هذة الأخطار وهذة التطويرات على القذيفة قد بداًت بعد فترة الثمانينات بالجيش الأمريكي ومن مساؤي القذيفة ايضاً هو صعوبة التحكم بالقذيفة لذلك دقة القذيفة قليلة بشكل كبير ولكن الأن وبعد استخدام انظمة توجيه متطورة مثل انظمة GPS زادت الدقة بشكل كبير والقذيفة ايضاً تستخدم من قبل المدفعيات البحرية .
وهذة الصورة تبين تركيب القذائف من هذا النوع:
Velocity enhanced long range artillery projectile:
هذا النوع الجديد من القذائف الذي قد تم استخدام الطريقتين السابقتين في هذة القذيفة الجديدة مما ادى الى انجاز مدى كبير يفوق مدا القذائف التي تستخد الطريقتين السابقتين وتسمى القذيفة ايضاً V-LAP وهذة القذيفة الجدية هي من انتاج شركة ERFB families of Denel المختصة بأنتاج القذائف من عيار 155 ملم وهذة القذيفة لها مدى كبير جداً يصل عند استخدام الحشوات الدافعة الجديدة يصل المدى الى 68 km وهو مدى هائل لقذيفة مدفع .
هذة صورة لقذيفة V-lap :
طرق زيادة المدى بزيادة كفائة الحشوات الدافعة:
كثير من الأبحاث كانت متركزة على امكانية زيادة سرعة انطلاق القذيفة عن طريق زيادة قوة الضغط المتكونة بالمدفع نتيجة لأنفجار الحشوة الدافعة ولمعرفة ماهي الحشوة الدافعة بالبداية نأخذ فكرة عامة عن كيفية انطلاق القذيفة من المدفع.
تحتاج قذيفة المدفع الى قوة دافعة كبيرة لتنطلق لذلك بعد ادخال قذيفة المدفع الى جوف المدفع يتم بعدها مباشرة ادخال الحشوة الدافعة وتتكون من مواد خاصة شديدة الأنفجار وبعد ادخال القذيفة والحشوة يتم اشعال الحشوة تنفجر مولدة ضغط شديد جداً بسبب الغاز المتولد والحرارة اثناء الأنفجار مسببة انطلاق القذيفة بسرعة كبيرة جداً من ماسورة المدفع وهذة الحشوات لاتترك مخلفات في ماسورة المدفع فللحشوات انواع وتختلف حشوة عن حشوة بالكفائة والتطوير جاري على انتاج حشوات قادرة على توليد ضغط اكبر مما يؤدي الى دفع القذيفة الى مسافة اكبر ومن اخر الحشوات التي تم انتاجها هي الحشوة المستخدمة بالمدفع الجنوب افريقي الذي اثبت جدارته بين المدفعيات العالمية G6 عند استخدام هذه الحشوة الجدية المسماه M64 bi-modular charge هذة الحشوة الجدية لها القدرة على ان تولد ضغط بأستطاعته اطلاق القذيفة بسرعة تصل الى 910 متر بالثانية وعند استخدام هذة الحشوة مع القذيفة الجديدة V-LAP عند التجارب وصل المدى الى ما يقار 68 km .
لاحظ هذة الصورة لجنود يدخلون الحشوة الدافعة بمدفع ذاتي الحركة:
ولاحظ هذة صورة لمجموعة من الحشوات الدافعة الأمريكية :
التعديل الأخير: