معظم العرب وجيرانهم يعيشون الفقر المائي منذ اليوم، والقلة تولّد الخلاف. والقانون الدولي ليس واضحاً في مجال الموارد المائية المشتركة.
النيل ينبع من إثيوبيا، وتتشارك في حوضه تسع دول. في أواخر الثمانينات انطلقت مشاريع في اثيوبيا، بدعم إسرائيلي، لبناء سدود تؤثر في مجرى النيل الأزرق، وهو مصدر 85 في المئة من مياه النيل التي تصل الى مصر. وقد كان واضحاً يومها استعداد مصر لخوض حرب ضد اثيوبيا اذا هددت مصادر النيل. وما زال التخوف المصري قائماً من انبعاث برامج إثيوبية أخّر تنفيذها الصراع المسلّح في البلاد. وفي اتفاق على تقاسم مياه النيل مع السودان وُقِّع عام 1959، حصلت مصر على 84 كيلومتراً مكعباً في مقابل 18 كيلومتراً مكعباً للسودان. ومع هذا، فإن حصة الفرد المصري من المياه ستنخفض سنة 2025 الى 630 متراً مكعباً، أي 370 متراً مكعباً تحت خط الفقر المائي.
ويذكر أن إسرائيل حاولت، خلال التفاوض على معاهدة السلام مع مصر، الحصول على واحد في المئة من مياه النيل، أي 800 مليون متر مكعب، لجرها في أنبوب ضخم عبر سيناء وضخها في الشبكة الاسرائيلية. لكن الفكرة جُبهت برفض مصري مطلق وسقطت.
النيل ينبع من إثيوبيا، وتتشارك في حوضه تسع دول. في أواخر الثمانينات انطلقت مشاريع في اثيوبيا، بدعم إسرائيلي، لبناء سدود تؤثر في مجرى النيل الأزرق، وهو مصدر 85 في المئة من مياه النيل التي تصل الى مصر. وقد كان واضحاً يومها استعداد مصر لخوض حرب ضد اثيوبيا اذا هددت مصادر النيل. وما زال التخوف المصري قائماً من انبعاث برامج إثيوبية أخّر تنفيذها الصراع المسلّح في البلاد. وفي اتفاق على تقاسم مياه النيل مع السودان وُقِّع عام 1959، حصلت مصر على 84 كيلومتراً مكعباً في مقابل 18 كيلومتراً مكعباً للسودان. ومع هذا، فإن حصة الفرد المصري من المياه ستنخفض سنة 2025 الى 630 متراً مكعباً، أي 370 متراً مكعباً تحت خط الفقر المائي.
ويذكر أن إسرائيل حاولت، خلال التفاوض على معاهدة السلام مع مصر، الحصول على واحد في المئة من مياه النيل، أي 800 مليون متر مكعب، لجرها في أنبوب ضخم عبر سيناء وضخها في الشبكة الاسرائيلية. لكن الفكرة جُبهت برفض مصري مطلق وسقطت.