مياه النيل.. قضية أمن قومي لمصر.

معظم العرب وجيرانهم يعيشون الفقر المائي منذ اليوم، والقلة تولّد الخلاف. والقانون الدولي ليس واضحاً في مجال الموارد المائية المشتركة.
النيل ينبع من إثيوبيا، وتتشارك في حوضه تسع دول. في أواخر الثمانينات انطلقت مشاريع في اثيوبيا، بدعم إسرائيلي، لبناء سدود تؤثر في مجرى النيل الأزرق، وهو مصدر 85 في المئة من مياه النيل التي تصل الى مصر. وقد كان واضحاً يومها استعداد مصر لخوض حرب ضد اثيوبيا اذا هددت مصادر النيل. وما زال التخوف المصري قائماً من انبعاث برامج إثيوبية أخّر تنفيذها الصراع المسلّح في البلاد. وفي اتفاق على تقاسم مياه النيل مع السودان وُقِّع عام 1959، حصلت مصر على 84 كيلومتراً مكعباً في مقابل 18 كيلومتراً مكعباً للسودان. ومع هذا، فإن حصة الفرد المصري من المياه ستنخفض سنة 2025 الى 630 متراً مكعباً، أي 370 متراً مكعباً تحت خط الفقر المائي.
ويذكر أن إسرائيل حاولت، خلال التفاوض على معاهدة السلام مع مصر، الحصول على واحد في المئة من مياه النيل، أي 800 مليون متر مكعب، لجرها في أنبوب ضخم عبر سيناء وضخها في الشبكة الاسرائيلية. لكن الفكرة جُبهت برفض مصري مطلق وسقطت.
 
ستعاني دول المنطقة شحّاً مائياً خطيراً خلال ربع قرن. وخارج الأطماع التوسعية وغطرسة الاحتلال، تبقى الادارة المتكاملة للموارد المائية الحل الذي لا مفر منه. هذا يعني تطوير المصادر المائية لزيادة الكمية الصالحة للاستعمال، الى جانب ترشيد استخدام الماء للحد من الهدر في التخزين والنقل والري والاستخدامات المنزلية والصناعية.
المطلوب كثير من العمل الجدي
 
جرت العادة أن تتنازع الدول على الثروات الباطنية وفي مقدمتها النفط والحديد والذهب والفضة. لكن المستقبل ينبئ بمنازعات على ثروة لا ينحصر تواجدها في دول أو مناطق محدودة، إنها الثروة المائية التي يشكل فقر العديد من الدول والمناطق بها مثل منطقة الشرق الأوسط مدخلا لحروب في المستقبل حسب رأي الكثير من الخبراء.
من المعروف تاريخيا ان المياه هي احد العوامل المهمة لنشأة حضارة الانسان وتطورها, فحضارات السومريين والبابليين والاشوريين والفينيقيين والفراعنة نشأت في أحواض الانهار, كذلك فان المدن التاريخية الكبرى نشأت على ضفاف الانهار, وهكذا في كل مدينة أو منطقة حضارية كان الماء هو المورد الاساسي لتجمعها وحضارتها . لكن من الغريب أن يتحول الماء من مصدرٍ للحياة والنعم إلى عاملٍ لإثارة النزاعات والفتن ، فهذا المورد الحيوي جعل الكثير من الباحثين يعتقدون أن شحته تدفع ببعض الأشخاص إلى ارتكاب الجرائم في سبيل الحصول عليه.
 
الموازين العسكرية ترجح كفة مصر في حرب محتملة على النيل
 
نقول إنه من الحكمة وحسن التصرف التروي قليلاً حتى تتضح الرؤية تماماً وعليه يجب أن تكون ردود أفعالناً محكومة بكل هذه المعطيات دون إفراط او تفريط وعلينا أخذ كل هذه السيناريوات في حسباننا عند النظر إلى هذه القضية ومحاولة فهمها على الوجه الصحيح..
 
ليعذرني صاحب الموضوع ولتعذرني الاداره عن الخروج عن الموضوع ولكني نيتي فقط هي ان اذكر حقيقه مؤلمه تدمر الكائنات الحيه في النيل مثل الاسماك ويجب الانتباه لها من قبل الحكومات والشعوب

هناك سمكه قاتله في النيل اسمها سمكة بياض النيل وهي سمكه ضخمه تفترس كل الاسماك في نهر النيل وهي الان تقوم بعملية اباده جماعيه وخلال سنوات لن يبقى اي اسماك في النيل سواها

بحيرة فيكتوريا في اوغندا وهي البحيره التي تغذي نهر النيل بالماء اصبحت تعاني فعلا من هذه السمكه المفترسه والصيادون والشعوب يعانون الان بسببها فالبحيرة اصبحت شبه خاويه من الاسماك الاخرى

يجب ايجاد حل لهذه السمكه المفترسه والا سوف يعاني صيادو السمك في نهر النيل قريبا واذا عانى الصيادين عانت الشعوب وعانت الحكومات ملايين الاسر على امتداد نهر النيل في جميع دول العبور سوف تعاني في المستقبل لانها تعتمد على السمك في غذائها وفي عملها وهو امر خطير جدا وبصراحه انا من المهتمين في البيئه والحياة الطبيعيه واتابع اغلب برامجها على التلفزيون والخطر الذي سوف يأتينا لن يكون فقط خطر عسكري بل هو خطر بيئي بسبب اما كوارث طبيعيه واما اخطاء بشريه

هنا فلم وثائقي عن هذه السمكه الخطيره انتجته قناة ناشيونال جرافيك



وهنا فلم اخريتحدث عن السمكه



للمره الثانيه اسف على الخروج عن الموضوع ولكن اعتقد انه موضوع يهم الاخوه المصريين والسودانيين ولو استطعت ان انبه فقط عشرة اشخاص هنا عن هذا اخطر اعتبره انجاز لي
 
كشفت مصادر رفيعة المستوي ب ، عن تفاصيل رؤيتها للبدائل التي طرحتها، وتم إرسالها إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي للتعامل مع ملف مفاوضات ، بسبب المواقف الإثيوبية والسودانية من سير المفاوضات رغم تأكيدات القاهرة بسعيها المستمر للتعاون المشترك مع أديس أبابا لحل الخلافات .

قالت المصادر، إن مسار المباحثات الفنية بشكلها الحالي لن ينتهى بأي حلول مرضية للجانب المصري، وأنّ الجانب الإثيوبي مع مرور الوقت سوف يفعل ما يشاء من تخزين وتشغيل للسد، وأنّ التبعات ستكون كارثية مائيا واقتصاديا واجتماعيا وأمنيا وسياسيا على مصر، لافته إلى أن مسار المفاوضات الحالي وصل لنهايته بعد فشل جولة المفاوضات التاسعة بالقاهرة، وتأجيل الاتفاق علي جولة جديدة من المفاوضات بالعاصمة السودانية الخرطوم، فيما شددت علي أنه يجب اللجوء إلي عقد لقاء ثلاثي يضم قادة الدول الـ 3 لحل الخلافات أو الإعلان عن فشل المفاوضات النهائية تمهيدًا للدخول في دائرة البدائل الأخرى التي تحقق مصالح كل دولة وفقا لرؤيتها .





وأضافت المصادر، أن إثيوبيا تسعي للمماطلة في المفاوضات حتي استكمال المشروع ويصبح واقعًا يجب التعامل معه وفقا للرؤية الإثيوبية، مطيحا بالآمال التي علقتها شعوب مصر والسودان وإثيوبيا، عقب اتفاق المبادئ الذي وقعه قادة الدول الـ3، أبريل الماضي موضحًا أنه لو تم التعاقد مع شركة استشارية، فهناك عقبات كثيره لن تسمح باكتمال الدراسات، منها أنّ الشروط المرجعية للدراسات تشمل تقييم عدة سيناريوهات لسعة سد النهضة، وأثيوبيا لا تقبل بدراسة سعة أو أبعاد السد.





وأوضحت المصادر، انه ليس هناك اتفاق بين الدول الثلاثة على تفسير تعريف الضرر ذو الشأن الذي ورد في إعلان المبادئ، وليس هناك اتفاق حول مرجعية هذا الضرر، حيث لا تقّر أثيوبيا بحصتي مصر والسودان، ولم تتفق الدول الثلاثة على كمية الاستخدامات العادلة والمنصفة للمياه لكل منهم واللازمة لتحديد مقدار الضرر، لافتة إلى أن أي نقص في إيراد النهر سوف تعتبره مصر ضررًا بينما تعتبره أثيوبيا استخدام عادل ومنصف لها.





أشارت إلي أنه في حالة عدم القبول بمبادرة اللقاء الثلاثي، فعلى مصر المطالبة بوساطة دولية أو إقليمية للتوصل إلى حل مناسب للأزمة، فإن فشلت جهود الوساطة فعلى مصر، أن تطالب أثيوبيا بالذهاب إلى التحكيم الدولي، فإن أصرت أثيوبيا على التعنّت فعلى مصر أن تعلن حينها أن كل جهودها للوصول إلي تفاهمات وحلول توافقية مع أثيوبيا قد فشلت وتعلن من جانبها وقف جميع أشكال المشاركة في المباحثات الثلاثية، وعلى مصر تكثيف تحركها الدبلوماسي على المستويين الإقليمي والدولي لشرح وجهة نظر مصر، واللجوء إلى مجلس الأمن لما تمثله هذه الأزمة من تهديد للسلم والأمن الإقليميين وعرض أسانيد مصر القانونية والسياسية والفنية، وأن والذهاب إلى مجلس الأمن قد لا يؤدي إلى إيقاف أثيوبيا مخطط السدود الأثيوبية، ولكنّه سوف يحفظ حق مصر في إتخاذ ما تراه مناسبا وفي الوقت المناسب للحفاظ على حقوقها المائية.
 
مصر ستبذل كل جهدها لاستنفاذ كل المحاولات الغير جديه بحل المشكله
لتعطى نفسها الحق بالقضاء على التعنت الاثيوبى ومعه السد
 
مصر ستبذل كل جهدها لاستنفاذ كل المحاولات الغير جديه بحل المشكله
لتعطى نفسها الحق بالقضاء على التعنت الاثيوبى ومعه السد

رأيي الشخصي: لن يحدث هذا الكلام. مصر أمام جدار عملاق وخياراتها محدودة.
 
الحل الوحيد هو ان تقوم الدول العربيه وخاصه الخليجيه بأستثمار او دعم مشاريع انشاء محطات كهرباء في اثيوبيا مقابل وقف مشروع سد النهضه

ان استثمرت هناك فهي رابحه وان مولت هناك فهي رابحه

نكسب اثيوبيا في صفنا وندمر المشروع الصهيوني

وفي الاخير الكل فائز
 
مصادر: مصر ستلجأ لـ«الأفريقى والأمم المتحدة» لوقف العمل فى «سد النهضة»

توقعت مصادر مطلعة على ملف «سد النهضة» فى وزارة «الرى» تمسك القيادة السياسية بالمسار السياسى بقيادة وزارة الخارجية لمفاوضات السد، خلال المرحلة المقبلة، لتعويض فشل المسار الفنى، وإهدار الوقت فيه، وأن تطلب مصر من الحكومة الإثيوبية رسمياً للمرة الثانية إيقاف العمل فى إنشاء السد لحين التوصل لاتفاق حول أضراره الجانبية على دولتى المصب، مصر والسودان، كما توقعت المصادر أن تتقدم مصر بشكوى رسمية إلى لجنة الأمن والسلم فى «الاتحاد الأفريقى» ونظيرتها فى الأمم المتحدة لضمان الحفاظ على الأمن القومى المصرى.

وقال الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، إن التنسيق ما زال مستمراً بين وزارات الخارجية والرى فى كل من مصر والسودان وإثيوبيا للتوافق بشأن الموعد المناسب لعقد الاجتماع السداسى بخصوص «سد النهضة»، طبقاً لأجندة الوزراء، على أن يجرى تحديد موعد الاجتماع العاشر للجنة الثلاثية الوطنية فى موعد لاحق، والخاص بالتوصل إلى توافق بين المكتبين الاستشاريين الدوليين الفرنسى والهولندى لتنفيذ الدراسات الفنية الخاصة بالسد.
 
كشفت مصادر دبلوماسية عربية لـ«الوطن» أن هناك تحركاً تقوده دولة الإمارات الشقيقة للوساطة فى أزمة تعثر مفاوضات سد النهضة بين القاهرة وأديس أبابا والخرطوم، وأوضحت المصادر أن القيادة الإماراتية حريصة على دعم موقفى مصر والسودان فى هذا الملف.

وشهد الأسبوعان الماضيان تحركات مكثفة لمسئولين إماراتيين كان أبرزها لقاءات للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات، بالرئيس السودانى عمر البشير، ورئيس الوزراء الإثيوبى هايلى ماريام ديسالين.

وأوضحت المصادر أن الرئيس السودانى، الذى زار أبوظبى مرتين خلال أسبوع واحد أثناء وجود رئيس الوزراء الإثيوبى بالإمارات، قرر التوجه، اليوم، إلى إثيوبيا، بعد زيارته الأخيرة للإمارات، فى زيارة رسمية يلتقى خلالها رئيس الوزراء الإثيوبى، للتباحث حول الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف مفاوضات سد النهضة. وتأتى زيارة «البشير» بعد أيام قليلة من تأكيده أن بلاده لم تساند إثيوبيا فى أزمة سد النهضة، وأنهم يسعون لتوفيق وجهات النظر بين مصر وإثيوبيا.

وتعليقاً على ما كشفته المصادر لـ«الوطن»، قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية سابقاً، إن هناك تحركاً بالفعل من جانب دول الخليج فى هذا الشأن، حيث تمت إثارته من الجانب المصرى منذ انعقاد القمة العربية الأفريقية بالكويت فى 2013، وأضافت: «تحدثنا مع دول الخليج بشكل واضح، لأن هناك استثمارات خليجية كبيرة فى إثيوبيا فى مجال الزراعة، وجاء هذا التنسيق المصرى مع دول الخليج فى إطار استخدامنا لكل أوراق الضغط لحل المشكلة سلمياً وتوافقياً، بعد وصول المفاوضات إلى مسار عقيم».

«البشير» يتوجه لـ«أديس أبابا» بعد لقاء ولى عهد أبوظبى.. ومنى عمر: صبرنا بدأ ينفد وطلبنا من دول الخليج استخدام «أوراقها» مع إثيوبيا



وتابعت: «بصورة عامة المؤشرات تقول إن صبر مصر بدأ ينفد، وهناك تفكير فى سيناريوهات بديلة للوصول لحل، ولن نكتفى بالمسار الفنى للمفاوضات الذى لا نستطيع من خلاله الوصول لما نريد أو لمنع استمرار بناء السد حتى نتمكن من الوصول لتقرير يتمتع بالمصداقية حول الأضرار التى يمكن أن تلحق بمصر والسودان من بنائه، ومن ثم تم إدخال مسار سياسى موازٍ نتيجة تعثر المسار الفنى»، وأوضحت أنه «فى الاجتماع الأخير تم طرح كل الشواغل المصرية حول بناء السد، وبدأنا اتخاذ مسار بديل حتى لا تتفاقم الأمور».

تأتى هذه التحركات بالتوازى مع اجتماعات داخلية للجهات المصرية المعنية بملف حوض النيل للترتيب للاجتماع السداسى المنتظر لوزراء الخارجية والرى لدول مصر وإثيوبيا والسودان المقرر انعقاده بالخرطوم، الجمعة والسبت المقبلين، لبحث تطورات بناء سد النهضة وتأثيره على حصة مصر والسودان من مياه النيل.
 
أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن قضايا النيل مسألة "حياة أو موت"، ومؤثرة على حياة كل مصري بشكل مباشر، وأنه لا تفريط في مصالح مصر وحقوقها التاريخية في نهر النيل، قائلا "لم ولن نسمح بالإضرار بمصالحنا الوطنية، كما أن مصر لا تقبل التفريط في مصالح الأشقاء في السودان أو إثيوبيا"، مشيرا لضرورة أن نعمل جميعا من أجل حماية وتحقيق مصالحنا على أسس مشتركة من التفاهم.

وأضاف شكري، في مؤتمر صحفي عقده فور وصوله العاصمة السودانية الخرطوم، بمرافقه دكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري لحضور الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان وإثيوبيا، الذي من المقرر عقده يوم الجمعة، أن الاجتماع السداسي يعد اجتماعا هاما ويأتي في توقيت حيوي من أجل دفع مسار المفاوضات وحل الخلافات العالقة بين الأطراف الثلاثة.

وأشار أن الاجتماع السداسي السابق الذي عقد في مارس الماضي حقق نتائج إيجابية أدت لاتفاق الخرطوم والعديد من الإنجازات تم ترجمتها للتوقيع على اتفاق المبادئ الذي وقعه زعماء الدول الثلاث في الخرطوم، ويعد الأساس في صياغة العلاقة التعاونية بين مصر والسودان وإثيوبيا بخصوص موضوع سد النهضة ووضع الإطار السياسي الحاكم لهذه الملف.
 
أسفر هجوم بقنبلة على أكبر مساجد العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، خلال صلاة المغرب عن جرح 24 شخصا، حالة 5 منهم خطيرة، حسبما أعلنت الحكومة.

وقال وزير الإعلام جيتاتشيو رضا، اليوم، إن السلطات غير متأكدة من هوية المسؤول عن الهجوم الذي استخدمت فيه قنبلة يدوية في جامع أنور الكبير.

وعلى الرغم من نشرها جنودا في الصومال لقتال جماعة الشباب المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة، تجنبت إثيوبيا إلى حد كبير هجمات انتقامية متطرفة من قبل المسلحين.

واستهدفت جماعة الشباب سابقا كينيا وأوغندا وجيبوتي، وهي الدول التي نشرت أيضا قوات في الصومال تحت راية الاتحاد الإفريقي، لتعزيز الحكومة الضعيفة التي تدعمها الأمم المتحدة ضد تمرد للمسلحين.

إلا أن السلطات الإثيوبية سجنت مؤخرا عددا من المسلمين بتهم الإرهاب والتآمر لتأسيس دولة إسلامية في البلاد، وأصدرت المحكمة أحكاما مطولة بحق 18 شخصا في أغسطس.

نتمنى السلامة لمسلمي اثيوبيا....وأدعو الحكومة الأثيوبية للمساواه بين جميع الطوائف حتى يسود السلام في الداخل الإثيوبي...:rolleyes::rolleyes:
 
‏ربط نهر الكونجو بنهر النيل سيكون درس مصري لأثيوبيا ومن يرعاها من الدولة الخائنة
 
اختتمت في الخرطوم أعمال الجولة العاشرة لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي بحضور وزراء الخارجية والري في مصر والسودان وإثيوبيا دون إحراز تقدم، على أن تنعقد جولة جديدة بعد إسبوعين.

التعنت الإثيوبي يسيطر على أجواء مفاوضات الخرطوم

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم أمس وحتى ساعة مبكرة من صباح اليوم جولة العاشرة من مفاوضات سد النهضة في اجتماع سداسي ضم وزراء الخارجية والري في الدول الثلاث وانتهى دون اتفاق.

وعقدت المفاوضات في جلسات مغلقة وسط أجواء معقدة وساخنة، حيث سيطرت المحاوﻻت الإثيوبية المتواصلة في التعنت واستهلاك الوقت في مفاوضات بلا جدوى، الأمر الذي جعل الوفد المصري ينصرف دون الحديث للإعلام، مما ينبئ بتأزم الموقف، لكن الجولة القادمة، التي تحدد لها يومي 27 و 28 من ديسمبر/كانون الأول الجاري بالخرطوم، ربما تحمل مخرجا جديدا ﻷزمة قاربت العامين دون جديد.



عشر جولات للتفاوض بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة بلا جدوى


القاهرة بذلت على مدار عامين كاملين كل ما بوسعها في التفاوض مع الجانب الإثيوبي بمشاركة السودان.

ففي نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2013 استأنفت القاهرة جلسة مفاوضاتها مع إثيوبيا والسودان حول تأثيرات سد النهضة، ثم عقدت في أغسطس/آب 2014 الجلسة الثانية بالخرطوم، ثم الجلسة الثالثة، التي استمرت على مدى 3 أيام في الخرطوم بحضور الخبراء الفنيين ثم جلسة رابعة استغرقت 6 ساعات في أديس أبابا في أجواء إيجابية، ثم الجلسة الخامسة التي مثلت نقطة الانطلاق الحقيقية للتفاوض بشأن الأزمة، التي تجسدت في الجلسة السادسة حيث المناقشات الحادة حول النقاط الخلافية العالقة، الأمر الذي اضطر الرئيس السيسي للتدخل في الجولة السابعة ليزورالسودان وإثيوبيا لحل الخلافات وليخاطب الشعب الإثيوبي في برلمانه.

وفي الجلسة الثامنة جرى تحديد مهلة للمكتبين الاستشاريين لتسليم العرض الفني، وبعد تعنت وتأجيل إثيوبي عقدت الجلسة التاسعة لتعلن إثيوبيا فشل المكتبين الاستشاريين في العمل معا لتصل المفاوضات بين مصر وإثيوبيا لمحطتها العاشرة اليوم دون تقدم يذكر.


وزير الري الأسبق: إثيوبيا متعنتة ولا تبالي بآثار السد السلبية على مصر


من جهته، أكد وزير الري والموارد المائية الأسبق، الدكتور محمد نصر علام أن هناك تعنتا شديدا من الجانب الإثيوبي في الوصول إلى حل للأزمة، وهو الأمر الذي يضر الجانب المصري لأن سد النهضة له آثار سلبية على بوار مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية وتملح جزء كبير آخر، وانخفاض فى منسوب المياه الجوفية، وانكشاف العديد من مآخذ محطات مياه الشرب والمصانع الواقعة على نهر النيل وفرعيه.. مشيرا الى أن تلك الآثار سوف تمتد لتؤدي إلى تشجيع بقية دول الحوض على تنفيذ مشاريع، وباستثمارات دولية في الزراعات المروية والسدود الكبرى والمتوسطة، وإثيوبيا سوف تقوم بإنشاء بقية سدودها الكبرى على النيل الأزرق.


نور الدين: على مصر وقف التفاوض واللجوء للأمم المتحدة التي خالفت إثيوبيا مواثيقها


أما أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، الدكتور نادر نور الدين، فيجزم بفشل مفاوضات الجولة العاشرة خاصة مع إصرار إثيوبيا على إبقاء المفاوضات في إطارها الفني، واستبعاد الإطار السياسي، وفي الوقت ذاته تجاوزت عمليات الإنشاء على الأرض الـ 50 بالمئة من السد، واستبعد إمكانية توجيه مصر ضربة عسكرية للسد خاصة بعد البدء في عمليات ملئ خزاناته، والتي حال انهيارها لأي سبب سيعاني ويلات ذلك السودان ثم مصر.

مبرزا أن الجانب الإثيوبي متعنت للغاية ويستهلك في الوقت دون فائدة، وعلى مصر طرح خيارات أخرى من بينها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، خاصة وأن مسألة التحكيم الدولي مستبعدة لكونها تشترط موافقة الجانبين مصر وأثيوبيا، وهو ما لم توافق عليه إثيوبيا.

قال نورالدين: "إثيوبيا خالفت المواثيق الأممية المنظمة لإقامة السدود ومواصفاتها فيما يخص دول المنبع، حيث أقامت سدا مرتفعا للغاية، يضر بدول المصب فيما تشترط الاتفاقات الدولية أن تكون دول المنبع سدودها منخفضة ولا تضر بدول المصب.. موضحا أن مصر حين اقامت السد العالي عظمت الاستفادة من مياه النيل قبل أن تهدر في مياه المتوسط ولم تضر بأحد من دول حوض النيل على الاطلاق".



أستاذ قانون دولي: على مصر اللجوء للأمم المتحدة


من جهته أشار استاذ القانون الدولي، الدكتور أيمن سلامة، إلى أن المفاوضات غير مجدية ولن تقدم جديدا خاصة، وأن الجانب المصري يخوضها بحسن نية، مبني على الانتفاع المشترك لدول حوض النيل الشرقي، وهو الأمر الذي يقابله تعنت إثيوبي بعرقلة المفاوضات، وبناء وإنجاز أكبر قدر من السد، وهو اﻷمر الذي يستوجب البحث عن خيارات جديدة من بينها الاحتكام للمجتمع الدولي، خاصة، وأن أثيوبيا ارتكبت العديد من المخالفات للقانون الدولي واتفاقات الأمم المتحدة المنظمة لبناء السدود.

فبعد إنقضاء عامين من المفاوضات جرت خلالها عشر جوﻻت تفاوضية أظهرت فيها حسن النوايا بكل السبل بينما تعنتت إثيوبيا بكافة الوسائل، هل ستضع الجولة القادمة نهاية للتعنت الإثيوبي، وهل ستبحث مصر عن مسلك جديد يحافظ على حقوقها التاريخية في مياه النيل شريان الحياة للمصريين؟
 
اذا هي الحرب نخوضها دفاعا عن حياة 90مليون انسان بعد ان اختارة اثيوبيا هذا الحل
 
السد سيضرب سيضرب ... والموضوع لن يكون ضربه للسد بل هى حرب شامله بين مصر و اثيوبيا لانك حتى تضرب السد يجب ان تعلن الحرب على اثيوبيا لانها دوله معتديه ... انت لا تستطيع ان تقوم بضربه و انتهى الموضوع .. واعلان الحرب من جهه مصر و بالتاكيد سيتبعه اعلان حرب من جهه اثيوبيا ... وهذا معناه ان تحاول اثيوبيا ان تضرب مصر باى طريقه من الطرق .. ومن الممكن ان يحدث رد من مصر بضرب اثيوبيا و فى كل الاحوال الموضوع سيتطور
كل ما يحدث من مفاوضات ما هو الا ابراء ذمه امام المجتمع الدولى ... و فى نفس الوقت مصر تقوم ببناء ذراعها الطويله بعد عقود من النوم ... طائرات بعيده المدى طائرات تزود بالوقود وسائل دفاع جوى طويله و متوسطه و قصيره المدى حديثه .. قطع بحريه حديثه ... و ما خفى كان اعظم فلا احد يعرف ما هو التطور الحادث فى منظومه الصواريخ الاستراتيجيه المصريه ... وفى نفس الوقت تقوم مصر باتباع سياسه استماله قوى كبرى عالميه و فى نفس الوقت مصر تدخل مجلس الامن ... ولكن هذا الامر لن ينتهى الا بحرب لان نوايا اثيوبيا من البدايه خبيثه ...
 
5786477dc36188cc378b4592.jpg




قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن انخفاض منسوب مياه النيل يزيد من أزمة المياه في مصر، مؤكدة أن المصريين يرون أن إسرائيل تسعي إلى سرقة مياه نهر النيل.

وذكرت الصحيفة أن الدول العربية على قناعة بأن هدف زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للدول الأفريقية هو تعميق التحالف الأمني والاستخباري مع مصر وحل مشكلة الجفاف الذي ينتابها جراء شح المياه.

وأشارت الصحيفة إلى أن موضوع المياه يعتبر في مصر قضية أمنية نظرا لحاجة 90 مليون مصري لها. وذكرت أن تكلفة مشروع سد النهضة الإثيوبي تصل إلى 7 مليار دولار، ويفترض أن يوفر 6 آلاف ميغاوات من الكهرباء لإثيوبيا، ولكن في موازاة ذلك، حسب الحجة المصرية، فإنه يساعد على جفاف النيل.

ولفتت إلى أراء الخبراء المصريين حول بناء السد وقولهم إنه ليس هناك شك في أن شعار "إسرائيل من النيل إلى الفرات" أصبح أقرب إلى الواقع بطريقة مبتكرة.

وكان البرلمان الإثيوبي قد اتخذ قرارا عام 2013 ينص على تغيير اتفاقية تقسيم مياه النيل والتي وقعت في الثلاثينات من القرن الماضي.

وطرح البرلمان الإثيوبي مخططا لبناء سد على مصادر النيل الأزرق وقد أدى بناء السد إلى تباطؤ تدفق المياه لمصر، وتضرر قطاع المياه الذي يعتمد بصورة أساسية على النيل.

المصدر: وكالات

 
عودة
أعلى