القضية الجزائرية.. عشية فاتح نوفمبر
وجّه الحاج مصالي زعيم حركة انتصار الحريات الديمقراطية في 20 أكتوبر 1954 رسالة إلى السيد عبد الخالق حسونة أمين عام الجامعة العربية مما جاء فيها:
- أن الشعب الجزائري يتوجه نحو إخوانه العرب، يرجو منهم العمل على طرح القضية الجزائرية أمام الأمم المتحدة، وإعطائها ما تستحق من العناية في المحافل الدولية على غرار قضيتي تونس ومراكش.
- أن ممثلي الحركة بالقاهرة قدموا لأمانة الجامعة العربية مذكّرة، تبيّن أن القضية الجزائرية تندرج ضمن اختصاص الأمم المتحدة.
- أن السيد عابد بوحافة حمل رسالة من الحركة إلى العاهل السعودي سعود بن عبد العزيز، تلتمس فيها تبني طرح القضية الجزائرية على الجامعة العربية ثم على الأمم المتحدة بعد ذلك.
- أن العاهل السعودي عبّر للأمانة العامة عن استعداد بلاده لطرح القضية في المحافل الدولية، وطلب إدراجها في جدول أعمال اللجنة السياسية للجامعة العربية في دورتها الأخيرة.
- قرار اللجنة السياسية كان مؤسفا، لأن الحركة تعتقد أن الوقت مناسب لعرض القضية أمام الضمير العالمي والمنظمات الدولية.
وفي الأخير يعبّر مصالي عن رغبته في أن يتولى الأمين العام طرح الموضوع على مجلس الجامعة في دورته القادمة، آملا أن يقرر المجلس رفع القضية إلى اللجنة الأممية المختصة هذه السنة، في انتظار تقديمها إلى اللجنة السياسية والجمعية العامة للأمم المتحدة خلال السنة المقبلة.
وفي مذكرة لأمين عام الجامعة العربية حول موضوع الجزائر في 4 نوفمبر 1954 جاء ما يلي:
- أن اللجنة السياسية للجامعة ناقشت في 7سبتمبر الماضي قضية الجزائر ضمن قضايا شمال إفريقيا.
- أن حكومة الرياض أبدت استعدادها لتبني القضية عن طريق الجامعة العربية.
-بعد مناقشة القضية تبيّن للجنة أنه من الأفضل التركيز على قضيتي تونس والمغرب خلال الدورة الجارية (التاسعة) للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويلاحظ السيد عبد الخالق حسونة في ختام مذكرته، أن الإهتمام بتونس ومراكش لا يمنع من استغلال الفرصة لتناول الوضع بالجزائر، تاركا موضوع البت في الأمر لمجلس الجامعة.
وجّه الحاج مصالي زعيم حركة انتصار الحريات الديمقراطية في 20 أكتوبر 1954 رسالة إلى السيد عبد الخالق حسونة أمين عام الجامعة العربية مما جاء فيها:
- أن الشعب الجزائري يتوجه نحو إخوانه العرب، يرجو منهم العمل على طرح القضية الجزائرية أمام الأمم المتحدة، وإعطائها ما تستحق من العناية في المحافل الدولية على غرار قضيتي تونس ومراكش.
- أن ممثلي الحركة بالقاهرة قدموا لأمانة الجامعة العربية مذكّرة، تبيّن أن القضية الجزائرية تندرج ضمن اختصاص الأمم المتحدة.
- أن السيد عابد بوحافة حمل رسالة من الحركة إلى العاهل السعودي سعود بن عبد العزيز، تلتمس فيها تبني طرح القضية الجزائرية على الجامعة العربية ثم على الأمم المتحدة بعد ذلك.
- أن العاهل السعودي عبّر للأمانة العامة عن استعداد بلاده لطرح القضية في المحافل الدولية، وطلب إدراجها في جدول أعمال اللجنة السياسية للجامعة العربية في دورتها الأخيرة.
- قرار اللجنة السياسية كان مؤسفا، لأن الحركة تعتقد أن الوقت مناسب لعرض القضية أمام الضمير العالمي والمنظمات الدولية.
وفي الأخير يعبّر مصالي عن رغبته في أن يتولى الأمين العام طرح الموضوع على مجلس الجامعة في دورته القادمة، آملا أن يقرر المجلس رفع القضية إلى اللجنة الأممية المختصة هذه السنة، في انتظار تقديمها إلى اللجنة السياسية والجمعية العامة للأمم المتحدة خلال السنة المقبلة.
وفي مذكرة لأمين عام الجامعة العربية حول موضوع الجزائر في 4 نوفمبر 1954 جاء ما يلي:
- أن اللجنة السياسية للجامعة ناقشت في 7سبتمبر الماضي قضية الجزائر ضمن قضايا شمال إفريقيا.
- أن حكومة الرياض أبدت استعدادها لتبني القضية عن طريق الجامعة العربية.
-بعد مناقشة القضية تبيّن للجنة أنه من الأفضل التركيز على قضيتي تونس والمغرب خلال الدورة الجارية (التاسعة) للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويلاحظ السيد عبد الخالق حسونة في ختام مذكرته، أن الإهتمام بتونس ومراكش لا يمنع من استغلال الفرصة لتناول الوضع بالجزائر، تاركا موضوع البت في الأمر لمجلس الجامعة.