رد: أبرز السيناريوهات العسكرية المطروحة لضرب ايران
موضوع جيد ومشكور يا اخي. الغريب ان الرئيس الايراني يجيد استثارة العواطف.. مره بدو يحرق اسرائيل ومرة بيتكلم عن المحرقة... لكن بنطلب من سيادتة يسحب من طنب الصغرى والكبرى وابو موسى... يسحب عملائة من العراق ويترك الفلسطينيين بحالهم.... اما الحرب مع امريكيا ما هي الا كلام بكلام .. والا ما سر رفع التمثيل بين امريكيا و ايران... وسط هاي الزوبعة ؟؟؟؟؟؟؟ شئ غريب فعلا !!!!!!!!
رد: أبرز السيناريوهات العسكرية المطروحة لضرب ايران
mig29alger
انت اصلا ما تسوى الارض اللي يمشي عليها الملك عبد الله يا *****
لو فيك خير قابلني وسوف افصل رأسك عن جسدك :diablo2[1]::diablo2[1]::diablo2[1]::diablo2[1]::diablo2[1]::diablo2[1]::diablo2[1]::diablo2[1]::diablo2[1]::diablo2[1]::diablo2[1]::diablo2[1]::diablo2[1]::diablo2[1]::diablo2[1]:
رد: أبرز السيناريوهات العسكرية المطروحة لضرب ايران
:0126[1]:الولايات المتحدة لن تضرب ايران
أعتقد ان الولايات المتحدة الأمريكية عن قريب ان شاء الله ستقوم بعقد اتفاق سرى مع ايران يتم بمقتضاه السماح ل ايران بانتاج قنبلة اليورانيوم فى مقابل التخلى عن حماس والمقاومة وفى هذه الحالة سيمتد نفوذ ايران الشيعية فى المنطقة ولن نستطيع التصدى لها[:0126[1]::57_khlodi-com[1]:/SIZE]
مقال رائع جدا من خبير استراتيجي له ثقله في مجاله و هو اللواء د. محمد جمال مظلوم
المقال عن سيناريو استهداف البرنامج النووي الايراني
يُعتبر سيناريو الحل (الخيار) العسكري كحل مستقل في حد ذاته، أو كخطوة تالية لفرض سيناريو العقوبات، سواء أكانت عقوبات دولية صادرة عن مجلس الأمن، أم كانت عقوبات مفروضة من قِبل تحالف أمريكي خارج مجلس الأمن أحد السيناريوهات المنتظرة للبرنامج النووي الإيراني. ومن المؤكد أن إسرائيل طرفاً أساسياً في الحرب على إيران، لتدمير منشآتها النووية، كما تُعدّ صاحبة مصلحة في فرض مجمل المشروعات الأمريكية في المنطقة.
تزايد الحديث في الفترة الماضية عن الإجراءات الاستفزازية والتصعيدية من جانب إسرائيل، وهي تنم عن رغبة دفينة وملحّة للتعجيل بالضربة لإيران بغية الحيلولة دون إنتاج طهران قنبلة نووية في غضون عام بحسب ما تزعم الاستخبارات الإسرائيلية، ونظراً لما ينطوي عليه هذا العمل العسكري المحتمل من مخاطر ومحاذير، وما يحفّه من تحديات، عمدت إسرائيل إلى ممارسة ضغوط هائلة على (واشنطن) لحملها على المضيّ قدماً في هذا الدرب بشكل مباشر من خلال الانفراد بتوجيه الضربة العسكرية الإجهاضية للبرنامج النووي الإيراني، أو بالتعاون مع إسرائيل.
وتشير كافة التقديرات إلى أن الخطة تتضمن ضرب المنشآت النووية الإيرانية بضربة جوية، أو ضربة جوية وصاروخية وليست عملية غزو.
وتعددت التقديرات للأهداف المتوقع قصفها في العدوان مابين عشرين هدفاً أحياناً إلى مئتي أو ثلاثمئة هدف، إلى أن وصلت إلى أكثر من ألف هدف تتضمن المواقع النووية الإيرانية، والمواقع العسكرية، والأهداف الاستراتيجية ... وغيرها.
إن العمل من أجل إنجاح سيناريو الحل العسكري للبرنامج النووي الإيراني يستلزم تهيئة الرأي العام الدولي، لتنفيذ أعمال عسكرية واسعة النطاق بخسائر بشرية قد تتعدى حدود إيران بما
يطال منطقة الشرق الأوسط وحتى منطقة قزوين، وهذا التحضير سيتطلب حزمة من الإجراءات على المستوى الإقليمي والدولي، ولذلك ، يتوقع أن تلجأ (واشنطن) إلى استنفاد الجهود الإيرانية في مسألة العقوبات الاقتصادية وتدريجها من حيث الشدة، لاستغلال هذا الوقت في التحضير للأعمال العسكرية المتوقّعة.
إن أية ضربة عسكرية أمريكية لإيران محدودة أم شاملة، لن تمنع الحرب من التمدُّد في كل الاتجاهات على الرقعة الجيواستراتيجية للشرق الأوسط؛ فالعمليات العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية تضع القواعد الجوية يضع العمليات البحرية داخل دائرة الحرب. من هنا، يمكن التكهُن بأن مسرح المواجهة العسكرية سيكون ممتداً من بحر العرب إلى الخليج العربي إلى البحر المتوسط، وهي المناطق التي ستشهد انتشاراً بحرياً لقوات التحالف الأمريكي. أما بريّاً فسيكون مسرح الحرب عبارة عن دائرة مركزها إيران، وتشتمل على مناطق وجود القوات الأمريكية في العراق، وفي أفغانستان، ويمكن أن تتخطاها إلى الدول المحيطة والتي تشهد وجوداً عسكرياً أمريكياً من آسيا الوسطى إلى تركيا إلى منطقة الخليج التي ستكون في مجملها عرضة للهجمات الانتقامية الإيرانية بالصواريخ الباليستية.
وبرغم تأكيدات المخططين العسكريين في المحور الأمريكي الإسرائيلي، بعدم توريط القوات البرية في المعركة، إلاّ أنهم يضعون في حساباتهم أن تقود ضربة جوية ضد إيران إلى مواجهة برية ضد القوات الإيرانية، وربما السورية على الأرض، وبخاصة إذا أقدمت الأولى على اجتياز الحدود العراقية للدخول في اشتباك مباشر ضد قوات التحالف، وإذا ما تحركت (سوريا) عسكرياً، ما يحتّم مهاجمة القوات الإسرائيلية لها.
وفي مثل هذا السيناريو، يمكن أن يتطوّر النزاع من الشرق الأوسط ليصل إلى حوض بحر قزوين، حيث تقوم القوات البرية الأمريكية الموجودة في كل من: جورجيا، وأذربيجان بمهاجمة إيران من حدودها الشمالية الشرقية، ولن يكون لبنان بدوره في منأى عن مجريات الحرب، خصوصاً إذا قرر (حزب الله) كسر الهدنة القائمة في جنوب لبنان، ما قد يؤدي إلى اشتعال الحدود اللبنانية الإسرائيلية من جهة، واندلاع المواجهات ما بين القوات الدولية و (الحزب) من جهة أخرى، وتطوّر كهذا من شأنه أن يوسِّع مناطق الصراع لتمتد من (أفغانستان) شرقاً حتى الجبهة اللبنانية الإسرائيلية.
في هذا الإطار، فإن الأهداف السياسية هي التي تحدد طبيعة العمليات العسكرية، إذ لا يمكن تصوّر اندلاع عمليات عسكرية محدودة أو كبرى من دون تحديد هدف سياسي لها، ولذلك تتوقّف كثافة الأعمال العسكرية وقوّتها على الهدف السياسي المرجوّ تحقيقه،
والذي يراوح في حال إيران بين سيناريوهات متدرجة الكثافة والقوة.
قد لا ترتبط هذه السيناريوهات بتوقيت زمني محدد، بل على العكس تبدو آفاق حدوث هذه السيناريوهات واردة في العديد من الأوقات، فقد تأتي تطويراً لسيناريو فرض العقوبات الدولية على إيران، إذا رأت الدول الكبرى خصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية أن العقوبات لم تعد فعّالة، أو أنها ترغب في وقف إيران من امتلاك السلاح النووي، كما يمكن أن تحدث في أوقات الجمود والتأزُّم التي تمر بها عملية المفاوضات بين إيران ومجموعة (5 + 1). ويمكن إرجاع حدوث أي من هذه السيناريوهات إلى أن هناك تياراً هاماً داخل الإدارة الأمريكية يطالب وبشدة ضرب المنشآت النووية الإيرانية، للحيلولة دون تمكينها من إنتاج السلاح النووي، ويؤكّد هذا التيار من وقت لآخر أن المسألة هي مسألة وقت لا أكثر، في حين أن هناك تياراً محافظاً لايزال يرى في النموذج الأوروبي مخرجاً في جميع الأحوال.
سيناريوهات الضربة العسكرية ضد إيران
تفترض هذه السيناريوهات القيام بتوجيه ضربة عسكرية استباقية للمنشآت النووية الإيرانية، بهدف تدميرها، سواء أكان ذلك من خلال عمل عسكري أمريكي مباشر، أم من خلال ضربة إسرائيلية لهذه المنشآت، وسوف نستعرضها على النحو التالي: 1. السيناريو الأول: الحرب المحدودة: يمكن لواشنطن أن توجّه بسهولة ضربة محدودة لوحدات الحرس الثوري الإيراني، وأهداف نووية منتقاة، إذ إن القدرات التكنولوجية الأمريكية الفائقة يمكنها إصابة (أهداف محددة)، ولأن الولايات المتحدة الأمريكية هي حتى الآن القوة العسكرية الأعظم في تاريخ البشرية، فباستطاعتها استخدام منتجاتها التكنولوجية العسكرية في عروض عسكرية محدودة، واستخدام الصواريخ العابرة للقارات لتحقيق الضربة العسكرية المحدودة، ولا تملك إيران من الأدوات العسكرية ما يمكّنها من الدفاع عن نفسها ضد الصواريخ العابرة للقارات، لا خلاف على القدرات العسكرية الأمريكية في القيام بذلك مع درجات عالية في إصابة الأهداف الإيرانية، والتأثير معنوياً على القيادة الإيرانية. ولا يخفى أن الصعوبات العسكرية والمخاطر الأمريكية البشرية ستكون في حدها الأدنى، نظراً لعدم احتكاك الطرفين مباشرة، ويمكن أن ينُفَّذ هذا السيناريو على مرحلتين، كالتالي:
أ تنفيذ ضربة تحذيرية رمزية تستهدف واحدة من المنشأت النووية الكبرى، تأكيداً على تصميمها وقدرتها على اعتماد منطق القوة لحل الأزمة، وفسحاً في المجال أمام طهران لمراجعة حساباتها، ومثل هذا الحل يتطلب جهداً عسكرياً بالغاً، ويحدّ من ردود الفعل الدولية والتداعيات الجانبية، وإن كان لا ينطوي على أية
نتائج مضمونة في ما يتعلق بجهود طهران النووية.
ب تنفيذ ضربة محدودة تستهدف المنشآت النووية الرئيسة التي تشكِّل العمود الفقري للمشروع النووي الإيراني، بهدف إعاقته وتأخيره وإنهاك إيران، بغية إعادتها إلى طاولة المفاوضات الدولية من موقع ضعيف يدفعها إلى تقديم التنازلات، وهذا الخيار يوفّق ما بين الأهداف الاستراتيجية التي تمليها الأزمة النووية، وعدم التورّط في حرب واسعة، من دون أن يحقق الأهداف السياسية الأكبر في كسر إرادة طهران، وتحويلها لاعباً ثانوياً في المعادلة الشرق أوسطية.
2. السيناريو الثاني: قصف صاروخي وجوي موسّع : كشفت مصادر أن مواقع المنشآت النووية سيتم قصفها بالصواريخ العابرة للقارات عبر قواعد في البر والبحر، وذلك بالترافق مع عمليات عسكرية للقوات الخاصة الأمريكية، ويُتوقّع أن تستهدف وفقاً لهذا السيناريو مجموعة المنشآت الإيرانية الحيوية، والتي تُقدر بحوالي (400) هدف ترتبط بإنتاج وتطوير الأسلحة غير التقليدية في إيران ومراكز تخزينها، ومراكز الاتصال، وقيادات القوات المختلفة، وذلك بالإضافة إلى المنشآت النووية الأساسية في (ناتانز) منشآت تخصيب اليورانيوم، و (أراك) مصنع إنتاج المياه الثقيلة، وفي (بوشهر) مفاعلات المياه الخفيفة، وأيضاً المعاهد العلمية في (أصفهان) و (طهران) التي ترفد البرنامج النووي الإيراني عملياً. ويهدف هذا السيناريو إلى تقويض المشروع النووي الإيراني برمته عن طريق حملة جوية كبرى تستهدف جميع المنشآت النووية. وهذا الحل يتطلب الأخذ في الاعتبار ما يمكن أن يولّده من ردود فعل عسكرية من إيران ما يستدعي توسيع نطاق الضربة لتشمل البنية العسكرية الإيرانية بكاملها من مواقع الصواريخ الباليستية إلى المطارات العسكرية، إلى القواعد البحرية وسواه من أنظمة القيادة، والاتصالات، والتموين ما يجرّ مختلف أطراف النزاع إلى الدخول في الحرب الشاملة.
أما إذا كان هدف الولايات المتحدة استثمار الأزمة النووية من أجل توجيه ضربة قاصمة إلى النظام الإيراني، فإنها ستعمد إلى دمج الأهداف النووية بالأهداف العسكرية التقليدية وبالأهداف الاقتصادية الحيوية، وتوسيع نطاق الحرب ليشمل القطاعات الرئيسة للدولة، مثل: منشآت إنتاج الغاز وتوزيعه، والمصافي النفطية، ومعامل توليد الكهرباء .. .إلخ، بحيث تعمد من خلال ضربات متتالية لبضعة أيام إلى شل قدرة إيران على العمل كدولة طبيعية.
في الجهة المقابلة، سيكون من الصعب على إيران المدافعة ضد القوات الأمريكية التي تمتلك تفوقاً نوعياً وكميّاً في آلة الحرب، والتي تضم في ترسانتها العسكرية مجموعة هائلة من الأساطيل، والغواصات، والقاذفات،
والمقاتلات، والصواريخ، وأسلحة الدقة العالية، والقذائف الخاصة، التي سيكون من البدهي دفعها إلى مسرح عمليات الشرق الأوسط للمشاركة في المواجهة العسكرية ضد إيران، سيعني تنفيذ تلك العمليات بنجاح، ودون رد إيراني، هزيمة سياسية كاملة للنظام الإيراني، ولهيبته الإقليمية وشرعيته المحلية. وهنا يمكن تصوّر أن ردّات الفعل الإيرانية ستكون في أقصاها استهداف القوات العسكرية الأمريكية وقواعدها المنتشرة في أفغانستان، والعراق، والخليج، بالتوازي مع تفعيل حلفاء إيران لقدراتهم العسكرية ضد الأهداف الأمريكية.
3. السيناريو الثالث: الحرب بالوكالة: ومُفاد هذا السيناريو، أن تقوم إسرائيل باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، هذا السيناريو وإن توقّعه بعض السياسيين، إلاّ أنه صعب التنفيذ، وتتمثل صعوبة اعتماد تنفيذ هذا السيناريو على إسرائيل في التالي:
أ صعوبة المسارات الجوية المفترضة، حيث سيكون المسار الأول عن طريق (تركيا)، بينما يكون المسار الثاني عن طريق كل من: (الأردن العراق)، ولأن كل مسار جوي يتطلب أثماناً إقليمية يتوجب دفعها، وبالتالي فالأرجح أن يعتمد الخيار الإسرائيلي على المسار الثاني، لأنه الأقل كلفة إقليمياً، في حين أن الخيار الأول يمر عبر دولة إقليمية كبرى لابد من مراعاة حساباتها وبالتالي مكاسبها، ومردّ ذلك أن الدولة التي ستسمح للطائرات المغيرة بعبور أراضيها وأجوائها ستكون في حالة مواجهة هي الأخرى مع إيران وتتعرّض لضربات انتقامية منها بالتالي.
ب من الناحية العملية، لا تستطيع الطائرات الإسرائيلية استهداف كل المنشآت النووية الإيرانية في غارة طيران واحدة، بسبب عدم توفّر أعداد الطائرات الكافية للقيام بالمهمة، وبسبب مجموعة متداخلة من العوامل اللوجستية، والجغرافية، والإقليمية، والقانونية، وتتمثل الصعوبات اللوجستية لنقل وتموين الطائرات في أن إيران تبعد أكثر من (1600) كيلومتر عن الحدود الإسرائيلية، وهو ما يعني أن الطائرات الإسرائيلية المغيرة يتوجب عليها أن تقطع (3200) كيلومتر ذهاباً وعودة، وهو أمر
صعب دون إمكانية التزوّد بالوقود في أراضي دولة ثالثة.
ج العامل الجغرافي المتلخص في توزيع المنشآت النووية الإيرانية على طول البلاد وعرضها، يزيد من صعوبة المهمة ويتطلب ساعات طيران أكثر ووقود أكثر.
د العامل التسليحي الخاص بكفاءة الدفاعات الجوية الإيرانية، وبخاصة حول المنشآت النووية، سوف يجعل مهمة الطائرات المغيرة أكثر تعقيداً، ويحضر الاعتبار الإقليمي بوضوح في احتمال توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية لإيران.
ه آخر العوامل هو الثمن الباهظ الذي ستدفعه إسرائيل لإيران في حالة توجيه الضربة، لأن إسرائيل لن تستطيع الظهور بمظهر (المعتدى عليه) كما اعتادت، وستستدرج الضربة بالتالي قصفاً صاروخياً انتقامياً من طرف (حزب الله) ضد أهداف في شمال إسرائيل.
لهذه الأسباب يُعتقد بعدم إمكانية إسرائيل من تنفيذ هذا السيناريو. نتائج سيناريو الحل العسكري
تطرح الحرب الاستباقية ضد إيران، في حال نشوبها، الكثير من المخاوف والمحاذير، وترسم الكثير من علامات الاستفهام عما يمكن أن تسفر عنه من انقسامات حادة على المسرح الدولي، وما يمكن أن تتمخض عنه من نتائج عسكرية واستراتيجية، إلى الحيّز الجغرافي الذي يمكن أن تمتد إليه، وصولاً إلى التداعيات السياسية التي قد تنتج عنها؛ فالحرب أية حرب لا يمكن التيقُّن من نتائجها مهما بلغ التخطيط لها من دقة ومهما أُعدّ لها من إمكانات، وحتى لو كانت الدولة التي تخوضها قوة عظمى في مستوى الولايات المتحدة تمتلك كل مقومات القدرة العسكرية والاستراتيجية، ما يجعل نهايات الحرب (المتوقعة) ضد إيران محفوفة بالشكوك، وما يستدعي التأمُّل في السيناريوهات القائمة انطلاقاً من القاعدة الأساسية، وفي حال الشك علينا توقّع الأسوأ. وبعيداً عن النتائج العسكرية التي يمكن أن تولّدها الحرب على مستوى الرابحين والخاسرين، تبقى النتائج في ما يمكن أن تتمخض عنه المواجهة العسكرية من نهايات وتداعيات يمكن إيجازها على النحو التالي:
1. على الجانب الإيراني: أ توجيه ضربة جوية إلى المنشآت النووية الإيرانية من شأنه أن يؤدي إلى كابوس نووي أكبر حجماً وأبعد تأثيراً من كارثة (تشرنوبل)، بسبب تسرُّب الإشعاعات النووية من المفاعلات والمصانع، وهو ما قد يؤدي إلى خسائر بشرية بالغة الخطورة والمدى.
ب الحرب على إيران وما سينتج عنها من ضحايا ستكون
بالنسبة إلى الشارعين الإسلامي والعربي الحرب الثانية ضد دولة مسلمة تشنّها الولايات المتحدة والغرب المسيحي، هذا الهجوم سيقوي في الدرجة الأولى القوى المتطرفة داخل النظام الإيراني، ويجهض أي محاولة للديمقراطية من الداخل، وقد يؤدي إلى تأجيج المشاعر الدينية ضد الأقليات في منطقة الشرق الأوسط، وإحياء مقولة صراع الحضارات على المستوى الدولي.
ج المواجهة الدولية ما بين المعسكر الأمريكي الغربي، والمحور الإيراني يمكن أن تؤدي إلى استقطابات داخلية في الكثير من دول المنطقة تحمل في طيّاتها مخاطر اندلاع حروب أهلية فيها، سواء في العراق، حيث تشكّل المناخات الانقسامية أرضية خصبة لمثل هذا الاحتمال، أو في الأراضي الفلسطينية التي تشهد صدامات داخل الصف الواحد حيال الخيارات الوطنية، أو في لبنان حيث التوترات على أشدّها ما بين معسكر (حزب الله) وحلفائه، والمعسكر المقابل من قوى (14 آذار).
2. على الجانب الأمريكي
أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية منذ احتلالها لأفغانستان والعراق مجاورة لإيران، وهو ما زاد من الحصار المضروب على إيران، التي أصبحت محاطة من كل الجهات الجغرافية بقوات أمريكية، وإن كان هذا صحيحاً، فإن لهذه الحقيقة بعداً آخر من وجهة النظر الأعمال الإيرانية، إذ إن نشوب عمليات عسكرية بين إيران والولايات المتحدة
الأمريكية جعل قوات الأخيرة في متناول إيران وبشكل غير مسبوق. وعلى ذلك، فإمكانات الرد الإيرانية لا ترتبط فقط بقدرات طهران العسكرية الصاروخية أساساً بل أيضاً بتنّوع هذه الإمكانات بتنوّع المواقع التي تتواجد فيها القوات الأمريكية في جوار إيران الإقليمي، ولذلك يمكن إجمال الرد الإيراني في المواضع التالية:
أ استهداف القوات الأمريكية في العراق، انطلاقاً من الأراضي الإيرانية والعراقية عبر حلفاء إيران.
ب استهداف القواعد العسكرية الأمريكية في الخليج بالصواريخ الإيرانية.
ج استهداف مواقع القوات الأمريكية في أفغانستان، انطلاقاً من الأراضي الإيرانية والأفغانية عبر حلفاء إيران، ويمكن حسب سير المعارك أن يجري استهداف المنشآت العسكرية في شمال إسرائيل انطلاقاً من مواقع (حزب الله) في جنوب لبنان، ولا يخفى أيضاً أن المدى الذي يطاله صاروخ (شهاب 3) يصل إلى العمق الإسرائيلي.
3. الأثر الاقتصادي:
إيران لاعب أساسي في سوق الطاقة العالمية، فهي ثاني أكبر مصدِّر للنفط في منظمة الأوبك، كما أنها تحتفظ بثاني أكبر احتياطي في العالم من الغاز الطبيعي، وهذه الحقائق تؤهلها للتأثير في سوق الطاقة العالمية، إذا ما امتنعت عن تصدير مواردها من الطاقة، ولا تقتصر إمكانات إيران في التأثير بسوق الطاقة العالمية على إمكاناتها الذاتية من الطاقة، إذ إن إطلالتها الجغرافية على مضيق (هرمز) معطوفة على قدراتها الصاروخية وإمكانات قواتها البحرية سوف تمكنها من إعاقة الملاحة في المضيق بسهولة ، وبالتالي، يوقف ضخّ النفط الخليجي عدا جزء من النفط السعودي، والذي يمكن أن تسعى السعودية إلى تعويض النفط الإيراني والخليجي بزيادة الإنتاج اليومي، وذلك عن طريق ميناء (ينبع) وتضخّه إلى الأسواق الدولية.
ومن المعلوم أن سفينة واحدة غارقة من الحجم الكبير يمكنها تعطيل الملاحة في الخليج لفترة طويلة، تشتعل خلالها أسعار النفط في الأسواق الدولية باعتبار أن نفط الخليج هو الشريان الأساسي لإمداد دول العالم المختلفة بالطاقة. وبسبب موقع إيران الجغرافي الحيوي فهي تستطيع أيضاً إصابة أنابيب نقل النفط من بحر قزوين إلى البحر المتوسط، والمارة في أراضي (أذربيجان)، و (جورجيا)، عبر حلفائها هناك، كما أن قدراتها الصاروخية تمكّنها نظرياً من استهداف مواقع التنقيب واستخراج النفط في الخليج، ومنطقة بحر قزوين. وكل هذه الإمكانات النظرية تتيح لإيران إلحاق أفدح الأضرار بسوق النفط العالمية، وبالتالي تنقل خسائرها إلى الدول الصناعية خصوصاً، والاقتصاد العالمي عموما
مقال ممتاز بس ربنا يستر لو الحرب دى قامت فعلا هتبقى كارثة بسبب الاسعاعات والرد الايرانى سينصب على دول الخليج بالصواريخ وتضرر اقتصاد العالم لو قفلت ايران مضيق هرمز
لو أرادت اسرائيل ضرب المفاعلات الايرانية لوجدت أمامها ثلاثة خيارات صعب تنفيذها الأول استخدام سلاح الجو (ذراع اسرائيل الطويلة) وهذا صعب نتيجة المسافة الطويلة وبما أن الدول العربية(الاردن و سعودية وسوريا) لن تسمح لاسرائيل بدخول مجالها الجوي لن يتبقى أمام اسرائيل غير تركيا أو استخدام الصواريخ العابرة للقارات حيفا 3 ويقدر الخبراء خطأ صواريخ حيفا 3 باصابة الهدف باثنين الى ثلاثة كم فاذا استخدمت اسرائيل الصواريخ لابد أن تستخدم رؤوس نووية لتفجير المفاعلات النووية أو استخدام البحر عبر قناة السويس وهنا ستلعب مصر دوراً مهماً فاذا وافقت ستستطيع اسرائيل ضرب ايران واذا لم توافق لن تستطيع اسرائيل ضرب ايران عن طريق البحر
