ندرك جميعا أن أجنحة الطائرة قد صممت بشكل يولد قوة رفع للأعلى عندما تطير الطائرة معتدلة أفقيا, لذلك لكي تطير الطائرة وهي مقلوبة رأساً على عقب فإنها تحتاج إلى تصميم جناحين يمكنهما إنتاج قوة رفع حتى لو تم وضعهما بشكل مقلوب. كما في الطائرات الحربية وطائرات الإستعراض والطائرات النفاثة الصغيرة.
ففي الطائرات العادية مثل الطائرات التجارية ونقل الركاب والبضائع يكون مقطع الجناح أي السطح الإنسيابي للجناح منحنياً في الجانب العلوي ومستوياً في الناحية السفلية. ويؤدي ذلك لأن يتدفق الهواء فوق الجناح بسرعة اكبر من تدفقه أسفله. مما يجعل الضغط أسفل الجناح أكبر منه في اعلاه. وإختلاف الضغط فوق وأسفل الجناح ينتج عنه قوة رفع على الجناح تدفعه لأعلى.
وفي حالة إنقلاب الطائرة في الجو فإنه يتم عكس العملية. لكن يظل قائد الطائرة قادراً على الحصول على قوة رفع بتغيير زاوية التقدم وهي الزاوية الحادة بين وتر الجناح واتجاه الريح, أي أنه يوجه مقدمة الطائرة إلى أعلى, وذلك بالاعتماد على السطح الإنسيابي يمكن المحافظة على مستوى الطيران بل وحتى السماح للطائرة بالصعود.
وعلى الرغم من أن أجنحة الطائرة لها شكل خاص يولد قوة الرفع في الطيران الاعتيادي فإن العامل الأهم هو مقدار الزاوية التي يلامس بها الهواء سطح الجناح عادة تكون هذه الأجنحة مائلة بزاوية مقدارها 4 درجات عن المستوى الأفقي مقارنة مع جسم الطائرة،وتسمى هذه الزاوية بزاوية التلامس أو زاوية الوتر،ولذلك حتى وان كان الجزء الأكبر من جسم الطائرة (المخصص للمسافرين أو غرف الشحن) يكون أفقيا،فإن زاوية التلامس للتيار الهوائي المقابل تكون 4 درجات بهذه الكيفية تتولد قوة رفع كالتي تشعربها عندما تمد ذراعك بزاوية 45 درجة من نافذة سيارة مسرعة ذراعك ليس لها شكل جناح الطائرة،ولكن قوة الرفع التي تشعر بها سببها زاوية تلامس التيار الهوائي مع كفك،هذا بشكل عام ما يسمح للطائرة أن تطير وهي مقلوبة أن مقدمتها تميل نحو الأعلى بشكل أكبر عما يكون في طيرانها وهي معتدلة الوضعية لحاجتها إلى تأثير زاوية التلامس للأجنحة مع تيار الهواء.ولكن إذا كانت زاوية التلامس موجبة بالنسبة إلى اتجاه تدفق الهواء فوق الأجنحة،فسوف تتولد قوة رافعة نحو الأعلى.هذه القوة تفوق القوة المتولدة بسبب شكل الأجنحة ولذلك تبقى الطائرة المقلوبة في الهواء.
لكن في الطائرات التي تؤدي مناورات بهلوانية يكون جانبا الجناح من أعلى ومن أسفل منحنين. وبهذا التصميم المتماثل يمكن للطائرة بان تطير. إما شكل عادي أو بشكل مقلوب. ويمكن للطيار أن ينتقل من وضع إلى آخر بتغيير زاوية التقدم.
أتمنى أن ينال الموضوع الجميع.
ففي الطائرات العادية مثل الطائرات التجارية ونقل الركاب والبضائع يكون مقطع الجناح أي السطح الإنسيابي للجناح منحنياً في الجانب العلوي ومستوياً في الناحية السفلية. ويؤدي ذلك لأن يتدفق الهواء فوق الجناح بسرعة اكبر من تدفقه أسفله. مما يجعل الضغط أسفل الجناح أكبر منه في اعلاه. وإختلاف الضغط فوق وأسفل الجناح ينتج عنه قوة رفع على الجناح تدفعه لأعلى.
وفي حالة إنقلاب الطائرة في الجو فإنه يتم عكس العملية. لكن يظل قائد الطائرة قادراً على الحصول على قوة رفع بتغيير زاوية التقدم وهي الزاوية الحادة بين وتر الجناح واتجاه الريح, أي أنه يوجه مقدمة الطائرة إلى أعلى, وذلك بالاعتماد على السطح الإنسيابي يمكن المحافظة على مستوى الطيران بل وحتى السماح للطائرة بالصعود.
وعلى الرغم من أن أجنحة الطائرة لها شكل خاص يولد قوة الرفع في الطيران الاعتيادي فإن العامل الأهم هو مقدار الزاوية التي يلامس بها الهواء سطح الجناح عادة تكون هذه الأجنحة مائلة بزاوية مقدارها 4 درجات عن المستوى الأفقي مقارنة مع جسم الطائرة،وتسمى هذه الزاوية بزاوية التلامس أو زاوية الوتر،ولذلك حتى وان كان الجزء الأكبر من جسم الطائرة (المخصص للمسافرين أو غرف الشحن) يكون أفقيا،فإن زاوية التلامس للتيار الهوائي المقابل تكون 4 درجات بهذه الكيفية تتولد قوة رفع كالتي تشعربها عندما تمد ذراعك بزاوية 45 درجة من نافذة سيارة مسرعة ذراعك ليس لها شكل جناح الطائرة،ولكن قوة الرفع التي تشعر بها سببها زاوية تلامس التيار الهوائي مع كفك،هذا بشكل عام ما يسمح للطائرة أن تطير وهي مقلوبة أن مقدمتها تميل نحو الأعلى بشكل أكبر عما يكون في طيرانها وهي معتدلة الوضعية لحاجتها إلى تأثير زاوية التلامس للأجنحة مع تيار الهواء.ولكن إذا كانت زاوية التلامس موجبة بالنسبة إلى اتجاه تدفق الهواء فوق الأجنحة،فسوف تتولد قوة رافعة نحو الأعلى.هذه القوة تفوق القوة المتولدة بسبب شكل الأجنحة ولذلك تبقى الطائرة المقلوبة في الهواء.
لكن في الطائرات التي تؤدي مناورات بهلوانية يكون جانبا الجناح من أعلى ومن أسفل منحنين. وبهذا التصميم المتماثل يمكن للطائرة بان تطير. إما شكل عادي أو بشكل مقلوب. ويمكن للطيار أن ينتقل من وضع إلى آخر بتغيير زاوية التقدم.
أتمنى أن ينال الموضوع الجميع.