اللبراليه هي الحل

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
رد: اللبراليه هي الحل

اسأل الله العظيم ان ينفع بهذا الكلامات

وجزا الله الكاتب خير الجزاء

اللهم اغفر لي ولوالداي وادخلنا الجنه

امين


شكرا لكل من ساعد في توضيح الصوره الحقيقه لهذا الفكر الهدام
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: اللبراليه هي الحل

ادعوا الله ان يهدينا ويهدي صاحب هذا الموضوع للحق
اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه
اللهم امين
عموما يا صاحب الموضوع احب ان اذكرك بقول الله
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا﴾
وهناك ايضا قول لرسول الله
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْراً بِشِبْرٍ وَذِرَاعاً بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ ، قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ اليَهُودَ والنَّصَارَى ؟ قَالَ : فَمَنْ ؟ ) رواه البخاري ( 1397 ) ومسلم ( 4822 ) .
ولا حاجه لنا بعد قول الله بالاستدلال بمناهج غربيه في وجود كتاب انزله الله فالكتاب لم ينقصه شئ لنستعين بالافكار الغربيه لاستكماله
 
التعديل الأخير:
رد: اللبراليه هي الحل

الأخ النسر العربي
لقد أبدعت في جمال الطرح والنقل الملجم لدعاة هذه العقيدة الفاسدة واسأل الله العلي القدير أن ينفع صاحب الموضوع بما ورد في المقال الذي لم يترك جانب يمكن أن يناقش خاصة من جانب عشاق هذا المذهب الفاسد
 
رد: اللبراليه هي الحل

إنه لأمر خطير أن تقول أنه لامجال للتفكير في الأمر !
فالإسلام حرر العقل وطالب بالإجتهاد في النوازل لاكن مايقصد الأخ ستيف هم المشايخ الذين أقفلوا باب الإجتهاد وكأن الزمن توقف عند القرن الرابع هجري !!
الإسلام دين العقل والفكر والتحرر وأي شيء أجده لاينطبق مع المنطق فسأرفضه لأنه أكيد هو ليس من الإسلام وقد تم تحريفه أو وضعه كبعض الأحاديث الضعيفة
اخي فيه امور كثير مش هتقدر تحكم عليها بعقلك انت ولا مجال فعلا للتفكير فيها بجودها من عدمه
مثلا وجود الجن قال الله بوجودها ولم ترها ووجود الملائكه والجنه والنار هل هناك مجال للتفكير بوجدهم من عدمه ؟؟؟
هذا اولا
ثانيا
انك سترفض كل ما يخلاف المنطق قل لي منطق من الذي ستحكم باقول الله عليه منطقك ام منطقي لكل منا تفكير
النظر لك امر او نهي من الله والتفكير فيهم قبل تطبيقهم هذا اخي سينحرف بك الي الكفر
قل لي ما العله من تحريم اكل الخنزير وشرب الخمر ولماذا احرم منهم مثلا ؟؟
 
رد: اللبراليه هي الحل

الصاعقة ,النسر العربي,ابن تشفين بيض الله وجوهكم و جزاكم الله خير
 
رد: اللبراليه هي الحل

الأخ النسر العربي
لقد أبدعت في جمال الطرح والنقل الملجم لدعاة هذه العقيدة الفاسدة واسأل الله العلي القدير أن ينفع صاحب الموضوع بما ورد في المقال الذي لم يترك جانب يمكن أن يناقش خاصة من جانب عشاق هذا المذهب الفاسد


الله يجزاك خير اخي بارك الله فيك

نسأل الله العظيم ان يحفظ الاسلام والمسلمين
 
رد: اللبراليه هي الحل

الصاعقة ,النسر العربي,ابن تشفين بيض الله وجوهكم و جزاكم الله خير

وياك ان شاء الله اخوي عمر

جزاك الله خير
 
رد: اللبراليه هي الحل

أعتقد أنك بهذه الجملة تضع حدا لمناقشة الأمر أو التفكير فيه
هذا هو ما ذكرت سابقا : مصادرالتشريع كذا وكذا ... ولا تناقش .. إنتهى!
ما هذه الطريقة السلطوية ؟
اخي هذا امر الله ان يكون هناك مصادر للتشريع محدده لا نتعدها
هذا في الاسلام اما في اي امر تخترعه انت اختار من اختار ما تريد من مصادر التشريع
 
رد: اللبراليه هي الحل

أولا أحب أن أشكر الإخوة : الصاعقة، النسر العربي و ابن تشفين على إثراء الموضوع بمشاركاتهم القيمة
اخي هذا امر الله ان يكون هناك مصادر للتشريع محدده لا نتعدها
هذا في الاسلام اما في اي امر تخترعه انت اختار من اختار ما تريد من مصادر التشريع
تانيا لاتفهمني غلط، أنا لاأعترض على ما جاء به القرآن والسنة الصحيحة
لكن ما يجب فتح النقاش فيه وعدم أخذه على أنه حكم معصوم وهو كلام البشر : الإجماع، القياس، الإجتهاد، الإفتاء ...
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: اللبراليه هي الحل

أولا أحب أن أشكر الإخوة : الصاعقة، النسر العربي و ابن تشفين على إثراء الموضوع بمشاركاتهم القيمة

تانيا لاتفهمني غلط، أنا لاأعترض على ما جاء به القرآن والسنة الصحيحة
لاكن ما يجب فتح النقاش فيه وعدم أخذه على أنه حكم معصوم وهو كلام البشر : الإجماع، القياس، الإجتهاد، الإفتاء ...

اجماع الامه حجة وهو معصوم من الخطأ



وتوجد ادله على هذا الامر لا تحضرني الان اتمنى من الاخوه امدادنا بها
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: اللبراليه هي الحل

أولا أحب أن أشكر الإخوة : الصاعقة، النسر العربي و ابن تشفين على إثراء الموضوع بمشاركاتهم القيمة

تانيا لاتفهمني غلط، أنا لاأعترض على ما جاء به القرآن والسنة الصحيحة
لاكن ما يجب فتح النقاش فيه وعدم أخذه على أنه حكم معصوم وهو كلام البشر : الإجماع، القياس، الإجتهاد، الإفتاء ...
ربنا يكرمك اخي ونقاشنا ليس للتعالي عليك ولا احتقار رأيك ولكن لنصل معنا الي الحقيقه
ثانيا اخي الاجماع لا نقاش فيه فهو صحيح
اما الاجتهاد والافتاء فهو متوقف علي النص المستند عليه المفتي
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: اللبراليه هي الحل

للاسف البعض الى الان يردد كلام دون معرفة معناه لقد تم تحفيضه الكلام وقام وصمه وجاء يسمعه لنا
مسائلة لا تجادل ولا تناقش الت وضعها لكم مشائختكم ! انسوها !
من اسوء الاشياء ان يعتقد المرء انه يمثل الدين الاسلامي ! الذي يمثل الين الاسلامي مات عليه صلوات الله ورحمته !
نحن لسنا مسيحيين حتى يمثل الدين بالرجال والمشائخ لا يمثلون الدين الاسلامي لانه لو اخطائوا فالدين يخطئ وتنزه الدين الاسلامي عن الخطاء !
اذن المشايخ لا يمثلون الين وعندما تناقشه يقول لا تجادل كما قال احد المتحدثيين يا اخي اذا امراءه ردت على عمر والرسول الكريم عليه الصلاة والسلام جادلته امراه ونزل قران ! ومشائخ هذا الزمن يقول لا تجادل ! والله عجب!
اما مسائلة ان مصادر التشريع القران والسنه والاجتهاد فكلنا نعرف ذلك ! لكن السؤال من سيفسر ذلك ! مشائخة هذا العصر مثلا !
حرموا المذياع وحرموا التلفاز وحرموا السيكل وسموه حصان ابليس وحرموا القنوات الفضائيه والن انواع التشجيع وحرموا حتى الجوال ابو كاميرا ! وين المنطق ! حسب علمي الاصل في الاشياء الحل عندنا معكوسه الايه الاصل في الاشياء الحرام زي الانترنت الذي تستخدمونه ! هل تبيني اسال هولاء عن مواضيع دينيه !
البعض يقول ناخذ براي جمهور العلماء قلنا خير شئ منطقي ومع ذلك لم يطبقوا ذلك !
المذاهب الثلاثه وجزء من الحنابلة يرى كشف الوجه يعني اغلبيه ساحقه ومع ذلك رفضوا تطبيقه !
اذا ابن عباس حبر الامه يرى ذلك والالباني رحمه الله اعلم اهل الحديث في عصرنا يرى ذلك هل هم يتبعون اهوائهم ! حاشا وكلا ان يخرج منهم مثل ذلك ومع ذلك رفض الموضوع اين النطق والاتفاق !
كل علماء المسلمين شرقا وغربا ايدوا توسعة المسعى الا مين ؟ علماء السعودية للاسف ! الملك يبحث عن التسهيل للمسلمين وهولاء !
اعطيكم امثلة والا كفاية ! الامثلة اكثر من ان تعد !
واحد كتب مشاركة عن العلمانيه لللاسف الاخ حالته صعبه فما يحتاج ارد عليه يحسب ان اللبراليه والعلمانيه شئ واحد !
نرجع للموضوع انا لا اريد من اي احد ان يتبع منهجنا انا اريده ان يعبد الله الواحد فقط
وان لا يجعلوا مشائختهم يفكروا عنهم.
الله جعل لك مخ كي تفكر وجعلك اصل فلا تصبح صورة لااحد اخر ! اذا اتبعت اغلب من في الارض يضلونك ! اتبعوا مشائخ التكفير النتيجه معروفه فجروا المسلمين ! ممكن احد منكم يفسر لي كيف واحد سني متشدد يحارب بلده بلد الحرمين مع الحوثيين الشيعه كما فعلت القاعده لو ما كان عبد مشائخته ! والعباده ليست شرطا ان تكون الوهيه بل العباده قد تكون بالتباع دون تمييز كما ورد في حديث الروسول عندما فسر اية (اربابا من دون الله) بما معناه عندما سال الطائي على ما اعتقد قال لم نعبدهم فرد الرسول الكريم الم يكونوا
{ وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ }؛ أي لا يتخذ بعضنا بعضاً مشرعين، نُحل ونُحرم، نُحسن ونُقبح بغير سلطان من الله تعالى.
لا يُعبِّد بعضنا البعضَ الآخر لنفسه من خلال التشريع، والتحليل والتحريم لهذا البعض بغير سلطان من الله تعالى.
فمن زعم خاصية التشريع، والتحليل والتحريم لنفسه ـ من دون أو مع الله ـ فقد زعم الربوبية، هذا التفسير لمعنى الربوبية قد أشار إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- في تفسير قوله تعالى:{ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ }التوبة:31.
قال -صلى الله عليه وسلم- :" كانوا إذا أحلوا لهم شيئاً استحلوه، وإذا حرموا عليهم شيئاً حرموه؛ فتلك عبادتهم "السلسلة الصحيحة: 3293..
وفي رواية عن عدي بن حاتم أنه جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ـ وكان قد دان بالنصرانية قبل الإسلام ـ فلما سمع النبي يقرأ هذه الآية { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ }، قال: يا رسول الله إنهم لم يعبدوهم؟ فقال -صلى الله عليه وسلم- :" بلى؛ إنهم حرموا عليهم الحلال، وأحلوا لهم الحرام فاتبعوهم، فذلك عبادتهم إياهم " أخرجه الترمذي وغيره، وقال عنه الشيخ ناصر في غاية المرام/6: حديث حسن

نرجع للبراليه من الميزات العظيمه في الاسلام السني التي يريد البعض طمسها عن جهل هي اعطاء الحريه وعدم الالزام وعدم ادعاء الحقيقه الكامله
ومثاله واضح في وجود المذاهب الاربعه هناك اختلاف وحرية راي لكن الميزه ان اي احد من المذاهب لم يدعى انه على حق والباقي على ضلال بل يقولون هذا ما نراه والله اعلم وكل يؤخذ من قوله ويرد الا صاحب هذا القبر علية الصلاة والسلام .
بينما المسيحيه لديهم اربه اناجيل وكل واحد يدعي انه على حق والاخرين على ضلال !
للاسف حاليا بعض المشايخ يدعى ان الحقيقه لديه وغيره لا يفهم ونسي فكر الاختلاف كما كان سابقا على عهد المذاهب الاربعه .
الخلاصه كما قلت لكم لسنا كما المذاهب الاخرى نطلب منكم ان تتبعونا بل اتبعوا ما شائتم لكن فكروا قبلوا ان تتبعوهم ولا تصبحوا سهل الانقياد دون وعي
واذا كنت تؤمن بالمبدائين الرئيسين التي ذكرتها سابقا مثل 1-العبوديه لله وحده 2- حب السعوديه وان السعوديه فوق الجميع . فانتم اخواننا في اللبراليه السعوديه حتى ولو كان لديكم تحفضات على المواضيع الاخرى كالمراة وغيرها نحن نهتم بالاسس ولا يهمنا الفروع .
اسال الله لكم الهدايه والتوفيق
 
رد: اللبراليه هي الحل

اجماع الامه حجه وهو معصوم من الخطئ



وتوجد ادله على هذا الامر لا تحضرني الان اتمنى من الاخوه امدادنا بها
الدليل يا اخي
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( ان امتي لا تجتمع علي ضلالة) رواه ابن ماجه
حديث اخر (ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن)
حديث ثالث (فإن يد الله على الجماعة)
(من خالف الجماعة قدر شبر فقد مات ميتة جاهلية)
 
رد: اللبراليه هي الحل

للاسف البعض الى الان يردد كلام دون معرفة معناه لقد تم تحفيضه الكلام وقام وصمه وجاء يسمعه لنا
مسائلة لا تجادل ولا تناقش الت وضعها لكم مشائختكم ! انسوها !
من اسوء الاشياء ان يعتقد المرء انه يمثل الدين الاسلامي ! الذي يمثل الين الاسلامي مات عليه صلوات الله ورحمته !
نحن لسنا مسيحيين حتى يمثل الدين بالرجال والمشائخ لا يمثلون الدين الاسلامي لانه لو اخطائوا فالدين يخطئ وتنزه الدين الاسلامي عن الخطاء !
اذن المشايخ لا يمثلون الين وعندما تناقشه يقول لا تجادل كما قال احد المتحدثيين يا اخي اذا امراءه ردت على عمر والرسول الكريم عليه الصلاة والسلام جادلته امراه ونزل قران ! ومشائخ هذا الزمن يقول لا تجادل ! والله عجب!
اما مسائلة ان مصادر التشريع القران والسنه والاجتهاد فكلنا نعرف ذلك ! لكن السؤال من سيفسر ذلك ! مشائخة هذا العصر مثلا !
حرموا المذياع وحرموا التلفاز وحرموا السيكل وسموه حصان ابليس وحرموا القنوات الفضائيه والن انواع التشجيع وحرموا حتى الجوال ابو كاميرا ! وين المنطق ! حسب علمي الاصل في الاشياء الحل عندنا معكوسه الايه الاصل في الاشياء الحرام زي الانترنت الذي تستخدمونه ! هل تبيني اسال هولاء عن مواضيع دينيه !
البعض يقول ناخذ براي جمهور العلماء قلنا خير شئ منطقي ومع ذلك لم يطبقوا ذلك !
المذاهب الثلاثه وجزء من الحنابلة يرى كشف الوجه يعني اغلبيه ساحقه ومع ذلك رفضوا تطبيقه !
اذا ابن عباس حبر الامه يرى ذلك والالباني رحمه الله اعلم اهل الحديث في عصرنا يرى ذلك هل هم يتبعون اهوائهم ! حاشا وكلا ان يخرج منهم مثل ذلك ومع ذلك رفض الموضوع اين النطق والاتفاق !
كل علماء المسلمين شرقا وغربا ايدوا توسعة المسعى الا مين ؟ علماء السعودية للاسف ! الملك يبحث عن التسهيل للمسلمين وهولاء !
اعطيكم امثلة والا كفاية ! الامثلة اكثر من ان تعد !
واحد كتب مشاركة عن العلمانيه لللاسف الاخ حالته صعبه فما يحتاج ارد عليه يحسب ان اللبراليه والعلمانيه شئ واحد !
نرجع للموضوع انا لا اريد من اي احد ان يتبع منهجنا انا اريده ان يعبد الله الواحد فقط
وان لا يجعلوا مشائختهم يفكروا عنهم.
الله جعل لك مخ كي تفكر وجعلك اصل فلا تصبح صورة لااحد اخر ! اذا اتبعت اغلب من في الارض يضلونك ! اتبعوا مشائخ التكفير النتيجه معروفه فجروا المسلمين ! ممكن احد منكم يفسر لي كيف واحد سني متشدد يحارب بلده بلد الحرمين مع الحوثيين الشيعه كما فعلت القاعده لو ما كان عبد مشائخته ! والعباده ليست شرطا ان تكون الوهيه بل العباده قد تكون بالتباع دون تمييز كما ورد في حديث الروسول عندما فسر اية (اربابا من دون الله) بما معناه عندما سال الطائي على ما اعتقد قال لم نعبدهم فرد الرسول الكريم الم يكونوا
{ وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ }؛ أي لا يتخذ بعضنا بعضاً مشرعين، نُحل ونُحرم، نُحسن ونُقبح بغير سلطان من الله تعالى.
لا يُعبِّد بعضنا البعضَ الآخر لنفسه من خلال التشريع، والتحليل والتحريم لهذا البعض بغير سلطان من الله تعالى.
فمن زعم خاصية التشريع، والتحليل والتحريم لنفسه ـ من دون أو مع الله ـ فقد زعم الربوبية، هذا التفسير لمعنى الربوبية قد أشار إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- في تفسير قوله تعالى:{ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ }التوبة:31.
قال -صلى الله عليه وسلم- :" كانوا إذا أحلوا لهم شيئاً استحلوه، وإذا حرموا عليهم شيئاً حرموه؛ فتلك عبادتهم "السلسلة الصحيحة: 3293..
وفي رواية عن عدي بن حاتم أنه جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ـ وكان قد دان بالنصرانية قبل الإسلام ـ فلما سمع النبي يقرأ هذه الآية { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ }، قال: يا رسول الله إنهم لم يعبدوهم؟ فقال -صلى الله عليه وسلم- :" بلى؛ إنهم حرموا عليهم الحلال، وأحلوا لهم الحرام فاتبعوهم، فذلك عبادتهم إياهم " أخرجه الترمذي وغيره، وقال عنه الشيخ ناصر في غاية المرام/6: حديث حسن

نرجع للبراليه من الميزات العظيمه في الاسلام السني التي يريد البعض طمسها عن جهل هي اعطاء الحريه وعدم الالزام وعدم ادعاء الحقيقه الكامله
ومثاله واضح في وجود المذاهب الاربعه هناك اختلاف وحرية راي لكن الميزه ان اي احد من المذاهب لم يدعى انه على حق والباقي على ضلال بل يقولون هذا ما نراه والله اعلم وكل يؤخذ من قوله ويرد الا صاحب هذا القبر علية الصلاة والسلام .
بينما المسيحيه لديهم اربع اناجيل وكل واحد يدعي انه على حق والاخرين على ضلال !
للاسف حاليا بعض المشايخ يدعى ان الحقيقه لديه وغيره لا يفهم ونسي فكر الاختلاف كما كان سابقا على عهد المذاهب الاربعه .
الخلاصه كما قلت لكم لسنا كما المذاهب الاخرى نطلب منكم ان تتبعونا بل اتبعوا ما شائتم لكن فكروا قبلوا ان تتبعوهم ولا تصبحوا سهل الانقياد دون وعي
واذا كنت تؤمن بالمبدائين الرئيسين التي ذكرتها سابقا مثل 1-العبوديه لله وحده 2- حب السعوديه وان السعوديه فوق الجميع . فانتم اخواننا في اللبراليه السعوديه حتى ولو كان لديكم تحفظات على المواضيع الاخرى كالمراة وغيرها نحن نهتم بالاسس ولا يهمنا الفروع .
اسال الله لكم الهدايه والتوفيق


يا اخي هداك الله


الله بعث الينا رسوله بدين الحق ويعلم اننا بشر قاصرين لا يمكن ان نأخذ الامر من جميع الجوانب لذلك من الله علينا برحمه منه هذا الدين العظيم وهدانا اليه

ليكون نور لطريق سعادتنا في الدنيا والاخره


دعي ارد عليك في عده نقاط او استعين ببعض ما نشر في هذا الامر بعد توفيق الله سبحانه وتعالي

اولا لا يوجد هناك السعوديه فوق الجميع هذا الامر غير وارد تماما كلا منا يحب وطنه وهذا شيئ فطري ولكن ان اجعل السعوديه فوق الجميع هذا الامر غير صحيح جميعنا مسلمين ولا يوجد شيئ اسمه السعوديه فوق الجميع جميع المسلمين سواسيه قال الرسول صلي الله عليه وسلم "لا فرق بين عربي ولا عجمي الا بالتقوي " معني الحديث لذلك ان مبدء الانسان المسلم الصحيح انلا يحب ولا يكره الا فالله وهي الولاء والبراء في الدين


اتركك مع هذه المقاله الرائعه البسيطه في السرد والتعريف لهذا الامر
الولاء والبراء في عقيدة أهل السنة والجماعة



عقيدة أهل السنة والجماعة في الولاء والبراء


يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
: " على المؤمن أن يعادي في الله ويوالي في الله، فإن كان هناك مؤمن فعليه

أن يواليه – وإن ظلمه. فإن الظلم لا يقطع الموالاة الإيمانية


.قال تعالى : {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما { [سورة الحجرات:9].
(فجعلهم
إخوة مع وجود القتال والبغي، وأمر بالإصلاح بينهم، فليتدبر المؤمن: أن
المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك، والكافر تجب معاداته وإن أعطاك
وأحسن إليك فإن الله سبحانه بعث الرسل، وأنزل الكتب ليكون الدين كله لله
فيكون الحب لأوليائه والبغض لأعدائه، والإكرام والثواب لأوليائه والإهانة
والعقاب لأعدائه.



(وإذا اجتمع في الرجل الواحد: خير وشر، وفجور وطاعة،
ومعصية وسنة وبدعة استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير،
واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر، كاللص تقطع يده لسرقته،
ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته. هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل
السنة والجماعة، وخالفهم الخوارج والمعتزلة ومن وافقهم)
ولمّا كان الولاء والبراء مبنيين على قاعدة الحب والبغض
كما أسلفنا فيما سبق فإن الناس في نظر أهل السنة والجماعة – بحسب الحب



SIZE="6"]والبغض والولاء والبراء – ثلاثة أصناف[/SIZE]


الأول: من نحبه جملة/ وهو من آمن
بالله ورسوله، وقام بوظائف الإسلام ومبانيه العظام علماً وعملاً
واعتقاداً. وأخلص أعماله وأفعاله وأقواله لله
الثاني: من يُحب من وجه ويُبغض من
وجه، فهو المسلم الذي خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً، فيحب ويوالي على قدر
ما معه من الخير، ويبغض ويعادي على قدر ما معه من الشر ومن لم يتسع قلبه
لهذا كان ما يفسد أكثر مما يصلح..
الثالث: من يُبغض جملة/ وهو من كفر
بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، ولم يؤمن بالقدر خيره وشره،
وأنه كله بقضاء الله وقدره وأنكر البعث بعد الموت، وترك أحد أركان الإسلام
الخمسة
فأهل السنة والجماعة – إذن – يوالون
المؤمن المستقيم على دينه ولاء كاملاً ويحبونه وينصرونه نصرة كاملة،
ويتبرأون من الكفرة والملحدين والمشركين والمرتدين ويعادونهم عداوة وبغضاً
كاملين. أما من خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً فيوالونه بحسب ما عنده من
الإيمان، ويعادونه بحسب ما هو عليه من الشر.


COLOR="Red"]وأهل السنة والجماعة يتبرأون ممن حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب، [/COLOR]

قال تعالى: {لا
تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ
مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ
أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ{ [سورة المجادلة:22].
ويمتثلون لنهيه تعالى في قوله:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ
وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى
الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
{23} قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ
وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا
وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ
إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ
فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي

الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ{ [سورة التوبة:23-24]





COLOR="Red"]فضل العلماء[/COLOR]


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، أما بعد:




فإن العلماء هم سادة الناس وقادتهم الأجلَّاء، وهم منارات الأرض، وورثة الأنبياء، وهم خيار الناس، المرادُ بهم الخير، المستغفَرُ لهم.

وللعلماء فضل عظيم؛ إذ الناس محتاجون إليهم في كل حين، وهم غير محتاجين إلى الناس.

ولا شك أن بيان فضل العلماء يستلزم بيان فضل العلم؛ لأن العلم أجلُّ الفضائل، وأشرف المزايا، وأعزُّ ما يتحلى به الإنسان، فهو أساس الحضارة، ومصدر أمجاد الأمم، وعنوان سموها وتفوقها في الحياة، ورائدها إلى السعادة الأبدية، وشرف الدارين، والعلماء هم حملته وخزنته.

من أجل هذا جاءت الآيات والأخبار لتكريم العلم والعلماء، والإشادة بمقامهما الرفيع، وتوقيرهم في طليعة حقوقهم المشروعة لتحليهم بالعلم والفضل، وجهادهم في صيانة الشريعة الإسلامية وتعزيزها، ودأبهم على إصلاح المجتمع الإسلامي وإرشاده.

وحيث كان العلماء الربانيون متخصصين بالعلوم الدينية، والمعارف الإسلامية؛ قد أوقفوا أنفسهم على خدمة الشريعة الإسلامية، ونشر مبادئها وأحكامها، وهداية الناس وتوجيههم وجهة الخير والصلاح؛ فجدير بالمسلمين أن يستهدوا بهم، ويجتنوا ثمرات علومهم، ليكونوا على بصيرة من عقيدتهم وشريعتهم، ويتفادوا دعايات الغاوين والمضللين من أعداء الاسلام.

مكانة العلماء:

ولا يوجد شك أن العلماء الملتزمين بكتاب الله - تعالى -، وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -؛ لهم مكانة كبيرة في الإسلام، حددها الله ورسوله، ومن الآيات الآثار التي وردت في بيان فضلهم ومكانتهم: قوله تعالى: {شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}1، "وقرن شهادة ملائكته وأولي العلم بشهادته فقال: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ} وهذه خصوصية عظيمة للعلماء في هذا المقام"2.

والعلماء هم من انطبقت عليهم الخيرية التي حددها النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في قوله من حديث مُعَاوِيَةَ - رضي الله عنه - قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: ((مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)) 3، ويؤخذ من ظاهر الحديث أن من لم يرد الله به خيراً لا يفقه في الدين بمفهوم المخالفة، وفيه فضل العلماء على سائر الناس، وفيه فضل الفقه في الدين على سائر العلوم، وإنما ثبت فضله لأنه يقود إلى خشية الله، والتزام طاعته، وتجنب معاصيه.

ومن فضائل العلماء:


أنهم أهل خشيته الحقيقيون كما في قوله - تعالى -: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء}4، والمعنى: " إنما يخاف الله فيتقي عقابه بطاعته؛ العلماء، بقدرته على ما يشاء من شيء، وأنه يفعل ما يريد، لأن من علم ذلك أيقن بعقابه على معصيته؛ فخافه ورهبه خشية منه أن يعاقبه"5.

- "والعلماء هم الذين يتدبرون هذا الكتاب العجيب، ومن ثم يعرفون الله معرفة حقيقية، ثم يخشونه حقاً، ويتقونه حقاً، ويعبدونه حقاً"6، فهم أخشى الناس لله، وأعبد الناس له.

- "والعلماء لا يستوون هم وبقية الناس قال - تعالى -: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}7 فـهل يستوي هذا والذي قبله ممن جعل لله أنداداً ليضل عن سبيله؟ إنما يعلم الفرق بين هذا وهذا من له لب وهو العقل"8، وهل يستوي الذين يعلمون ما لهم في طاعتهم لربهم من الثواب، وما عليهم في معصيتهم إياه من التبعات، والذين لا يعلمون ذلك، فهم يخبطون في عشواء، فلا يرجون بحسن أعمالهم خيراً، ولا يخافون بسيئها شراً؟ يقول: ما هذان بمتساويين.

- والعلماء هم صمام أمان للأمة، فإذا غاب العلماء عن الأمة ضلت في دينها فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ - رضي الله عنهما - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: ((إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعاً يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِماً اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوساً جُهَّالاً، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا))9.
- والعلماء هم الذين يستحقون أن يرفعهم الله - عز وجل - درجات قال - تعالى -: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}10، والمعنى "يرفع الله المؤمنين منكم أيها القوم بطاعتهم ربهم، فيما أمرهم به من التفسح في المجلس إذا قيل لهم تفسحوا، أو بنشوزهم إلى الخيرات إذا قيل لهم انشزوا إليها، ويرفع الله الذين أوتوا العلم من أهل الإيمان على المؤمنين، الذين لم يؤتوا العلم بفضل علمهم درجات، إذا عملوا بما أمروا به".11

- والعلماء هم ورثة الأنبياء فيما جاءوا به، فهم قد ورثوا منهم العلم لما ورد عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((وإن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر))12، فالعالم يأخذ مكانة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ولا يفرق بين النبي وبين العالم إلا درجة النبوة فعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ))13، فيا لها من مكانة، ويا له من فضل، ويا له من تشبيه لهذا الذي يحمل العلم.

ولله در القائل حين قال:

"ما الفخر إلا لأهل العلم إنهـم على الهدى لمن استهدى أدلاّء

وقدر كلّ امرئ ما كان يحسنه والجاهـلون لأهل العلم أعداء

ففز بعلم تعـش حيـاً به أبداً الناس موتى وأهل العلم أحياء"14


- والعلماء هم أرقى الناس منزلة في الدنيا قبل الآخرة، وأحق الناس أن تتطلع لما عندهم الأعناق، بل الغبطة تكون على هؤلاء، فإنهم هم العدول الحقيقيون فعن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين))15.

وجميع ما ذكر في فضيلة العلماء إنما هو في حق العلماء الربانيين المتقين, الذين قصدوا بعلمهم وجه الله الكريم, فكانوا أحق الناس بالمحبة والتعظيم والتوقير بعد الله، وبعد رسوله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن العلم ميراث الأنبياء، والعلماء ورثته، ومحبة العالم تحمل على تعلّم علمه واتّباعه، والعمل بذلك دين يدان به.

نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحفظ لنا علماءنا، وأن يطيل في أعمارهم، وأن يردنا إلى دينه مرداً جميلاً إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، والحمد لله رب العالمين.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: اللبراليه هي الحل

هذا بحث كاااااامل عن الليبراليه دعونا نستمتع بقراته جميعا



للامانه الموضوع حملته ونقلته للمنتدى



الليبرالية نشأتها ومجالاتها

عبد الرحيم بن صمايل السلمي


بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد :
فإن موضوع "الليبرالية" له أهمية كبيرة في الدراسات الفلسفية والواقعية من جهتين :
الأولى : الغموض الذي يحيط بالمصطلح في نفسه وعدم تصور الكثير لدلالته ومفهومه .
الثانية : تأثر كثير من أبناء المسلمين به , وكثرة الكلام حوله بعلم وبدون علم في أحيان كثيرة .
وقد كان جيل النهضة – كما يسمونه – ممن شارك في دعوة المسلمين إليه ونصحهم به, وصوَّر أن نهضة الغرب وقوة حضارته المادية كانت بسبب اعتناق هذا المذهب الفلسفي , فكثر المطبلون له من كافة أطياف المجتمع .
وما هذه المعاناة التي نعاني منها في البلاد الإسلامية مثل القوانين الوضعيَّة , والفساد الأخلاقي , وانتشار الإلحاد , وترويج مذاهب الكافرين إلا إفرازا لهذا المذهب الفاسد .
وربما تميَّز هذا المذهب عن غيره في قربه من التطبيق العملي , وكونه سيال يحمل مذاهب متعددة مع بقائه على وصفه كمذهب فكري
وبعد سقوط الشيوعية كآيديولوجية كانت تهدد الفكر الليبرالي الغربي اغتر الغربيون كثيرا بمبدأ ( الليبرالية ) وصاروا يبشرون به في كل محفل ويزعمون أنه هو خيار الإنسانية الوحيد فوظفوا طاقاتهم الفكرية والإعلامية بدعم سياسي واقتصادي رهيب لنقل هذا النور !! الى الإنسانية كلها .
ولعل أبرز نتاج فكري يدل على الغرور الكبير بهذا المبدأ عند الغربيين كتاب (نهاية التاريخ ) لمؤلفه فرانسيس فوكوياما وهو أمريكي الجنسية ياباني الأصل , وقد ظهر فيه بوضوح مدى الغرور الكبير بهذا المنهج ( الليبرالية ) حيث اعتبرها فوكوياما نهاية التاريخ الإنساني وليس الأمريكي فحسب .
ولقد أستغل الغربيون الليبراليون الإمكانيات الكبيرة المتاحة لديهم لنقل هذا المذهب إلى أقصى الدنيا وصناعة الحياة الإنسانية على أسسه ومبادئه عن طريق القوة السياسية والإقتصادية وتوظيف وسائل الإتصالات التي تمكنهم من مخاطبة كل الناس وفي كل الأرض .
ولعل من أبرز نتائج الليبرالية في مجال الإقتصاد (العولمة ) وما تحمله من مضامين فكرية وقيم أخلاقية وأنماط حضارية وهي تحمل الرغبة الغربية في السيطرة في كل اتجاه : الحربي والسياسي والقيمي والحضاري والإقتصادي .
فضلا عما تحمله من الدمار للإنسانية في معاشها الدنيوي وقد ظهرت آثار الرأسمالية في الحياة الغربية قبل مرحلة العولمة التي هي تعميم للرأسمالية على العالم كله .
مما جعل البعض يعتبر القرن الحادي والعشرين هو قرن المفكر الشيوعي (كارل ماركس ) لما يرى من تكدس الثروة بيد طبقة من الناس وانتشار الفقر والعوز في الناس و أخذ الأموال من البشر بأي طريق ، والتفنن في احتكار السلع الضرورية وتجويع البشر وإذلالهم باسم الحرية الإقتصادية .
لقد أصبح من الواضح الجلي تأثير العالم الغربي في الحياة الإنسانية في كافة المجالات , ونحن المسلمين جزء من هذا العالم الذي يتلقى التأثير من الغرب في كل وقت , بل ربما نكون نحن معنيين بهذا التأثير أكثر من غيرنا لأننا – مع ضعفننا وهواننا على الناس – أمة منافسة في قوة الدين الذي نحمله وهذا ما جعل هنتجتون في مقاله (صراع الحضارات ) ير شح المسلمين للصراع في المرحلة الحالية والقادمة كبديل للشيوعية بعد سقوطها أكثر من الجنس الأصفر ( الصين واليابان ودول شرق وجنوب آسيا ) لأن الدين الذي يحمله المسلمون فيه من عوامل البقاء والقدرة على الصراع وإمكان التفوق والصعود مرة أخرى ما يلاحظه أي مراقب في الحركة التاريخية والمسيرة الواقعية له.
والدعوة الإسلامية إذا استطاعت أن تواجه المشكلات الداخلية فيها - مثل التفرق والفوضوية و مخالفة الهدي النبوي وغيرها – فان أكبر ما يواجهها هو التيار الليبرالي في البلاد الإسلامية .
ولهذا كان من الضروري دراسة الفكر الليبرالي ومعرفة حقيقته وأبعاده لمعرفة كيفية التعامل معه وإدارة المعركة معه بنجاح , فكانت هذه الدراسة المختصرة التي تؤدي جزءا من المطلوب , وأتمنى من الأخوة القراء التواصل معي فيما يفيد في خروج البحث في صورته القادمة ولكل من أهدى لي ملاحظة أو تصحيح أو فائدة أو توثيق الشكر والدعاء بالأجر والثواب .

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه .

كتبه/ عبد الرحيم بن صمايل السلمي



المبحث الأول : مفهوم الليبرالية

من الصعوبة بمكان تحديد تعريف دقيق لليبرالية , وذلك بسبب تعدد جوانبها ,وتطورها من جيل إلى جيل .
يقول الأستاذ وضاح نصر : "تبدو بلورة تعريف واضح ودقيق لمفهوم الليبرالية أمراً صعباً وربما عديم الجدوى . وفي حال تحديد الليبرالية نجد أن هذا التحديد لا ينطبق على عدد من الفلاسفة والمفكرين الذين سيموا بسمة الليبرالية( )

وقد قررت موسوعة لالاند الفلسفية الالتباس الحاصل في مفهوم الليبرالية ؛ فجاء فيها "نرى من خلال التعريفات السابقة مدى التباس هذا اللفظ . ومما يزيد في الالتباس استعماله الطارئ المتداول في أيامنا للدلّ على الأحزاب أو النزعات السياسيَّة" . ( )

وفي الموسوعة العربية العالمية "وتعتبر الليبرالية مصطلحاً غامضاً لأن معناها وتأكيداتها تبدَّلت بصورة ملحوظة بمرور السنين" ( )

وقال الدكتور يوسف القرضاوي :"وأمثال هذه المصطلحات التي تدل على مفاهيم عقائدية ليس لها مدلول واحد محدد عند الأوربيين . لهذا تفسر في بلد بما لاتفسر به في بلد آخر, وتفهم عند فيلسوف بما لاتفهم به عند غيره , وتطبق في مرحلة بما لاتطبق به في أخرى .
ومن هنا كان اختلاف التعريفات لهذه المفاهيم , وكانت الصعوبة في وضع تعريف منطقي جامع مانع يحدد مدلولها بدقة . حتى اشتقاق كلمة "ليبرالي" نفسها اختلفوا فيه :هل هي مأخوذة من (ليبرتي) التي معناها الحرية كما هو مشهور أم هي مأخوذة من أصل أسباني ؟" ( )

ولكن لليبرالية جوهر أساسي يتفق عليه جميع الليبراليين في كافة العصور مع اختلاف توجهاتهم وكيفية تطبيقها كوسيلة من وسائل الإصلاح والإنتاج .
هذا الجوهر هو " أن الليبرالية تعتبر الحرية المبدأ والمنتهى , الباعث والهدف , الأصل والنتيجة في حياة الإنسان , وهي المنظومة الفكرية الوحيدة التي لا تطمع في شيء سوى وصف النشاط البشري الحر وشرح أوجهه والتعليق عليه" ( )

يقول الأستاذ وضاح نصر : "وإذا كان لليبرالية من جوهر فهو التركيز على أهمية الفرد وضرورة تحرره من كل نوع من أنواع السيطرة والاستبداد , فالليبرالي يصبو على نحو خاص إلى التحرر من التسلط بنوعيه : تسلط الدولة (الاستبداد السياسي) , وتسلط الجماعة (الاستبداد الاجتماعي) , لذلك نجد الجذور التاريخيَّة لليبرالية في الحركات التي جعلت الفرد غاية بذاته , معارضة في كثير من الأحيان التقاليد والأعراف والسلطة رافضة جعل إرادة الفرد مجرد امتداد لإرادة الجماعة" ( )
وأهم ما يميز الأدبيات الليبرالية الكلاسيكية المعاصرة هو اهتمامها المفرط بمبدأ الحرية , حيث يفترض الفكر الليبرالي أن الحرية هي الغاية الأولى والرئيسيَّة التي يتطلع لها الفرد بطبيعته.
وأنه لا يوجد إجابة مطلقة للسؤال الفلسفي المشهور : ما هي الحياة المثلى للإنسان ؟ لأن لكل فرد الحق والحرية في اختيار أسلوب الحياة الذي يناسبه .( )
إذن : مبدأ الحرية وتحقيق الفرد لذاته تمثل نقطة انطلاق في الفكر الليبرالي بكل أطيافه , وفي كل المجالات المختلفة .
وقد ورد في موسوعة لالاند أن "هذا الاسم (الليبرالية) عينه يدل خاصة على العقائد التي تعتبر ازدياد الحرية الفردية من مثلها , والعقائد التي ترى أن الحد من دور الدولة هو بمنزلة وسيلة أساسية لهذه الحرية" ( )
والأساس الفلسفي الذي ينطلق منه الفكر الليبرالي هو المذهب الفردي الذي يرى أن الحرية الفردية هدفاً وغاية ينبغي تحقيقها. وقد عُرِّفت الليبرالية مجموعة تعريفات بحسب المجال التي تعرَّف من خلاله. ( )

يقول منير البعلبكي :"والليبرالية تعارض المؤسسات السياسية والدينية التي تحد من الحرية الفردية ... وتطالب بحقه في حرية التعبير وتكافؤ الفرص والثقافة الواسعة". ( )
وفي المؤسسة العربية أن الليبرالية :"فلسفة اقتصادية وسياسية تؤكد على الحرية والمساواة وإتاحة الفرص" ( )
وهذا التعريف ليس تعريفاً دقيقاً لمذهب فلسفي تغيَّر مفهومه مع السنين بسبب التقلبات الفكرية والسياسية والاجتماعية .
والحقيقة أن التعريف الدقيق لهذا المصطلح هو تعريفه بحسب المجال الذي يعرف من خلاله, نعرفها على النحو التالي : ليبرالية السياسة , وليبرالية الاقتصاد , وليبرالية الأخلاق ... وهكذا . وهذا ما قامت به موسوعة لالاند الفلسفيّة .
وسيأتي تعريف كل نوع على حدة في مبحث مجالات الليبرالية .

وإذا تتبعنا مراحل الليبرالية التي مرت بها نجد أنها على النحو التالي : ( )
(1) مرحلة التكوين , والمفهوم الأساسي في هذه المرحلة هو مفهوم ذات الإنسان باعتباره الفاعل صاحب الاختيار والمبادرة .
(2) مرحلة الاكتمال , ومفهومها الأساسي هو مفهوم الفرد العاقل المالك لحياته وبدنه وذهنه وعمله , وعلى أساس هذا المفهوم شيد علم الاقتصاد العقلي المخالف للاقتصاد الإقطاعي المتفكك , وشيد علم السياسة العقلية المبني على نظرية العقد , والمخالف لسياسة الاستبداد المترهل المنخور .
(3) مرحلة الاستقلال , ومفهومها الأساسي هو مفهوم المبادرة الخلاّقة من المحافظة على الحقوق الموروثة , والاعتماد على التطور البطيء , وهو تطور من العقل الخيالي إلى الملك الواقعي .
(4) مرحلة التقوقع , ومفهومها الأساسي هو مفهوم المغايرة والاعتراض وترك مسايرة الآراء الغالبة , لأن الخلاف والاعتراض يبعد عن التقليد ويولد الإبداع .
ليس الغرض من بيان مراحل الليبرالية تاريخ تطور الفكر الليبرالي بل تحديد منظومة الأفكار المختلفة التي يتبين من خلالها خطأ إعطاء تعريف واحد لهذه الفلسفة صاحبة المفاهيم المتعددة .
ويلاحظ (رانزولي) أن هذه الكلمة تستعمل في إنكلترا خصوصاً بالمعنى الاقتصادي , بينما تكاد تستعمل دائماً في إيطاليا بالمعنى السياسي الديني . ( )
ويحاول طوكفيل – أحد أقطاب الليبرالية في القرن التاسع عشر – أن يحدد معنى الحرية فيقول :"إن معنى الحرية الصحيح هو أن كل إنسان نفترض فيه أنه خلق عاقلاً يستطيع حسن التصرف , يملك حقاً لايقبل التفويت في أن يعيش مستقلاً عن الآخرين في كل ما يتعلق بذاته وأن ينظم كما يشاء حياته الشخصية" ( )ونظراً لكون الحرية مفهوماً عاماً يوصل إلى التعارض والتنازع بين الحريات المتناقضة فإن هيمون يتمنى أن توضع الليبرالية في مقابل النظرية الانفلاتية , وهذا تغيير لمفهوم الحرية (الانفلات)"وعندئذ يمكن أن تكون الأولى (الليبرالية)معتبرة بوصفها النظرية الأخلاقية والسياسية التي تتوق إلى حرية الفرد أيما توق , وتحدّ في الوقت نفسه من المطالبة أو الحصول على هذه الحريات عندما تغدو إباحيات مضرة بالآخر (بمعنى إعلان الحقوق) في المقابل يمكن للنظرية الانفلاتية أن تكون صورة للفردية التي لاتعترف بأي حد مألوف وقانوني للحرية الفردية فهي وحدها الحكم على حقوق الفرد وفقاً لقوته" ( )
ويقابل الليبرالية مجموعة من المصطلحات المناقضة لمفهوم الحرية بالمعنى الليبرالي مثل الاستبدادية ( ) autocrtisme) (, والحكومة الأوتوقراطية هي الحكومة الفردية المطلقة المستبدة , و autocratic) ) أي حاكم استبدادي .( )

خلاصة :
الليبرالية لها مفاهيم متعددة بحسب ما تضاف إليه , ويجمعها الاهتمام المفرط بالحرية , وتحقيق الفرد لذاته , واعتبار الحرية هدفاً وغاية في ذاتها .
فالليبرالية هي "نظرية الحرية" , وهي نظرية ذات أطياف متعددة وجوانب مختلفة , وبمقادير متفاوتة .
والحرية – كما يلا حظ الباحث المدقق – مفهوم عام يمكن أن يعني به الحرية المطلقة دون معنى محددا , وقد يريد به البعض معنا محددا معينا.
ولكن المفهوم الفلسفي لهذا المذهب الفكري هو الحرية المطلقة التي لا تحدها الحدود ولا تمنعها السدود الا ما كان فيها تجاوز لحريات الآخرين على قاعدة ( تنتهي حريتك حيث تبدأ حريات الآخرين ) .
ومن أستعمل هذا المصطلح لغير هذا المفهوم الشمولي فهو غير مصيب في استعمال المصطلح في غير مجاله وكان الأولى به البحث عن لفظ يناسب معناه غير هذا المصطلح .
وهذا يكشف مدى تردد الليبراليين العرب بين مفهوم المصطلح الفلسفي وبين انتسابهم للأسلام المناقض له من الجذور والأصول .

المبحث الثاني : الليبرالية عند جون ستوارت مل ( )

يعتبر (ملْ) من أبرز المفكرين الغربيين الذين نظّروا للفلسفة الليبرالية من خلال كتابه (في الحرية – on librty) ( ) – والذي أصبح المصدر الأساسي لفكر الليبراليين العرب من أمثال أحمد لطفي السيد , وطه حسين , وحسين هيكل . ( )
أخذ (مل)موضوع الليبرالية من الجهة التطبيقية والاجتماعية ولم يناقشها من الناحية الفلسفية المجردة فيقول :"لا يتناول هذا المقال ما يسمى حرية الإرادة , وهي التي تتعارض مع ما يدعى خطأ بفلسفة الضرورة , ولكنه بحث في الحرية المدنية الاجتماعية". ( )
وقد تحدث (مل) عن حركة الفكر وقال عن المعتقدات الدينية :"ولاأقول أن الاعتقاد بصدق العقيدة مدعاة للعصمة , بل إن ماأقوله إن ادعاء العصمة معناه إجبار الغير على قبول ما نراه في العقيدة دون أن نسمع رأيه فيها , ولا أستطيع أن أدعي العصمة حتى وإن كانت لحماية أعز معتقداتي".
ويقيد مل الحرية حتى لاتصبح انفلاتية متناقضة فيقول :"كلما تعين ضرر واقع أو محتمل, إما للفرد وإما للعموم ينزع الفعل الذي يتسبب في الضرر من حيّز الحرية ليلحق بحيّز الأخلاق أو بحيّز القانون".
ويقول :"إن ما يخص الفرد وحده هو من حقوقه , ومايخص المجتمع فهو حق للمجتمع".
ويرى مل أن الدولة لابد أن يكون لها حَدّ معين تقف عنده لينمو رصيد الحرية عند الأفراد سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي أو غيره وأنه بدون ذلك سيتحول الأمر إلى استبداد حتى لو كان هناك حرية في مجال معين أو انتخاب تشريعي. ( )
يقول مل :
"إذا كانت الطرق والسكك والبنوك ودور التأمين والشركات بالمساهمة والجامعات والجمعيات الخيرية كلها تابعة لإدارة الحكومة , وإذا أصبحت – زيادة على ماسبق – البلديات والجماعات المحلية مع مايترتب عنها اليوم من مسؤوليات , أقساماً متفرعة عن الإرادة المركزية, إذا كانت الحكومة هي التي تعيّن موظفي تلك المصالح وتكافؤهم بحيث يعود أملهم في تحسين معاشهم معقوداً عليها , إذا حصل كل هذا , حينئذ تصبح الحرية اسماً بلا مسمى , رغم المحافظة على حرية الصحافة وعلى انتخاب المجلس التشريعي بالاقتراع العام".
ورغم أن الديمقراطية من إفرازات الليبرالية إلا أن (مل) ينتقد الديمقراطية لأنه يعتبرها هيمنة للأكثرية على حرية الأقلية ولو كان فرداً واحداً.
يقول ملْ:
"إن مشكلة الحرية تُطرح بإلحاح داخل الدولة الديمقراطية.. بقدر ما تزداد الحكومة ديمقراطية بقدر ما ينقص ضمان الحرية الفردية".
ويقول عن إنجلترا :"ليست هذه البلاد وطناً لحرية الفكر".
وتوضيح ذلك :
أن من مقومات الليبرالية المهمة ضرورة الاعتراض والمغايرة لينمو بذلك الفكر الحر أما إذا كانت الأمور مسلمة لا تحتمل النقد يجمد الفكر ويضمحل الابتكار.
يقول :"عندما نقبل أن تكون المبادئ مسلمات لاتحتمل النقد , وأن تكون المسائل الكبرى التي تهم البشر موضحة بدون نقاش محدد , حينذاك يضمر النشاط الفكري الذي طبع الفترات الذهبية من تاريخ الإنسان".
ويعتبر ذلك من أبرز صور الاستبداد لأن مخالفة الجمهور وحيوية النقاش وبلورة الشخصية الفردية هي أساس التطور والتقدم والتحديث , ومن لم يكن كذلك فلا تاريخ له بالمعنى الحقيقي .
يقول (مل):
"إن القسم الأكبر من الإنسانية لا يملك تاريخاً بالمعنى الحقيقي لأنه يئن تحت وطأة الاستبداد".

الدين في كتاب ستوارت ملْ ( )
يرى ملْ أن المجتمع الديني غير ليبرالي لأنه مجتمع في نظامه للحكم فردي استبدادي , ونظامه الاجتماعي العام مؤسس ( ) على الإجماع في الرأي وعلى تحريم النقد والنقاش المفتوح.
وهو ينتقد كل دين أو مجتمع متشدد في قوانينه الأخلاقية والدينية أي التي يضعها فوق النقاش . بما في ذلك المجتمع اليوناني في زمن نهضة العلوم , والإصلاح الديني (البروتستانت) والمجتمع الإنجليزي والأمريكي .
ويصرح ملْ بنقد الدين في اعتراضه على تحريم تجارة الخمر ,فيقول :"إن التحريم يمس حرية الفرد لأنه يفترض الفرد لا يعرف مصلحته"
وكذلك تحريم أكل لحم الخنـزير , فيقول :"إن للمسلمين الحق في تجنبهم لحم الخنـزير لأنهم يعافونه , لكنهم عندما يحتقرون غيرهم ممن لا يعافه ويأكله , فإنهم يمسون بحرية ذلك الغير".
وهو يعارض فكرة الحسبة لأنه يعتبر ذلك وضعاً للنفس في موضع الإله , يقول :"إن الناس عندما ينهون غيرهم عن المنكر يعتقدون أن الله لا يكره فقط من يعصي أوامره , بل سيعاقب أيضاً من لم ينتقم في الحال من ذلك العاصي".ومن الطريف أن ستوارت ملْ يعود إلى الاعتراف بأهمية الحسبة ويناقض نفسه لمّا طرح الأسئلة التالية : هل يجوز السماح ببيع السم أو التبغ أو الخمر ؟ هل يسمح للمرء أن يبيع نفسه لغيره ؟ هل يجب إجبار المرء على التعلم ؟ هل يجب تحديد النسل ؟ ولنقارن الآن بين قول ملْ الآتي وبين إنكاره مفهوم الحسبة بأنه اتهام للإنسان أنه لا يعرف مصلحته يقول :"في كل قضية من القضايا السابقة إن عدم تدخل الدولة قد يؤدي إلى أن يضر المرء نفسه بنفسه : أن يبقى جاهلاً أو أن يبذر ماله أو أن يسمم أقرباءه أو أن يبيع نفسه , ولكن إذا تدخلت الدولة ومنعت بعض الأنشطة , فسيكون المنع بالنسبة للرجل العاقل تجنياً على حقه في التصرف الحر".

ويقول :" إذا كانت الدولة مسؤولة على تغذية الفقراء فلها الحق أن تحد النسل , أما إذا تركت الناس ينجبون كما شاؤوا فليس عليها أن تعيل الفقراء" ( )
وهنا يناقض ملْ نفسه في عدة قضايا :
- في تدخل الدولة للمصلحة لأنه ليس كل إنسان يعرف مصلحة نفسه .
- في إبطال قاعدة أن الإنسان يعرف مصلحته ولا يحتاج إلى وصاية .
- في إنكار مبدأ الحسبة وتقييد الحريات المطلقة.

المبحث الثالث : نشأة الليبرالية وتطورها

نشأة الليبرالية وجذورها
نشأت الليبرالية في التغيرات الاجتماعية التي عصفت بأوربا منذ بداية القرن السادس عشر الميلادي، وطبيعة التغير الاجتماعي والفكري يأتي بشكل متدرج بطيء.
وهي لم " تتبلور كنظرية في السياسة والاقتصاد والاجتماع على يد مفكر واحد، بل أسهم عدة مفكرين في إعطائها شكلها الأساسي وطابعها المميز.
فالليبرالية ليست اللوكية ( نسبة إلى جون لوك 1632 – 1704 )، أو الروسووية ( نسبة إلى جان جاك روسو 1712-1778 ) أو الملّية ( نسبة إلى جون ستوارت ملْ 1806-1873 )، وإن كان كل واحد من هؤلاء أسهم إسهاماً بارزاً أو فعالاً في إعطائها كثيراً من ملامحها وخصائصها"( )
وقد حاول البعض تحديد بداية لبعض مجالاتها ففي موسوعة لا لاند الفلسفية "الليبرالي ( أول استعمال للفظة ) هو الحزب الأسباني الذي أراد نحو 1810م أن يدخل في أسبانيا من الطراز الإنكليزي.)( )
ويذكر الأستاذ وضاح نصر: " أن الليبرالية في الفكر السياسي الغربي الحديث نشأت وتطورت في القرن السابع عشر، وذلك على الرغم من أن لفظتي ليبرالي وليبرالية لم تكونا متداولتين قبل القرن التاسع عشر.( )
قال منير البعلبكي :" الليبرالية(liberalism)فلسفة سياسية ظهرت في أوربا في أوائل القرن التاسع، ثم اتخذت منذ ذلك الحين أشكالاً مختلفة في أزمنة وأماكن مختلفة( )
والظاهر من تاريخ الليبرالية أنها كانت رد فعل لتسلط الكنيسة والإقطاع في العصور الوسطي بأوربا ، مما أدى إلى انتفاضة الشعوب ، وثورة الجماهير ، وبخاصة الطبقة الوسطي.والمناداة بالحرية والإخاء والمساواة، وقد ظهر ذلك في الثورة الفرنسية. وقد تبين فيما بعد أن هناك قوى شيطانية خفية حولت أهداف الثورة وغايتها( ).
وبهذا يتضح لنا أن الليبرالية في صورتها المعاصرة نشأت مع النهضة الأوربية ثم تطورت في عصور مختلفة إلى يومنا هذا.
ويرد بعض الباحثين جذور الليبرالية إلى ديمقراطيّ أثينا في القرن الخامس قبل المسيح، والرواقين في المراحل الأولى من المسيحية، ثم حرك الإصلاح البروتستانتية( ).
وقد ذكر البعلبكي أن في حركة الإصلا الديني توجهاً ليبرالياً فقال: " كما يطلق لفظ الليبرالية كذلك على حركة في البروتستانتية المعاصرة تؤكد على الحرية العقلية ( ).
يقول الدكتور علي بن عبد الرزاق الزبيدي: " ومن الصعب تحديد تاريخ معين لنشأة الليبرالية فجذورها تمتد عميقة في التاريخ( ).
ويعتبر جون لوك من أوائل الفلاسفة الليبراليين وفلسفة تتعلق بالليبرالية السياسية.

تطور الليبرالية :
أخذت الليبرالية أطواراً متعددة بحسب الزمان والمكان وتغيرت مفاهيمها في أطوارها المختلفة ، وهي تتفق في كل أطوارها على التأكيد على الحرية وإعطاء الفرد حريته وعدم التدخل فيها.
ويمكن أن نشير إلى طورين مهمين فيها:

أولاً : الليبرالية الكلاسيكية :
يعتبر جوك لوك ( 1704م ) أبرز فلاسفة الليبرالية الكلاسيكية، ونظريته تتعلق بالليبرالية السياسية، وتنطلق نظريته من فكرة العقد الاجتماعي في تصوره لوجود الدولة، وهذا في حد ذاته هدم لنظرية الحق الإلهي التي تتزعمها الكنيسة.
وقد تميز لوك عن غيره من فلاسفة العقد الاجتماعي بأن السلطة أو الحكومة مقيدة بقبول الأفراد لها ولذلك يمكن بسحب السلطة الثقة فيها( ).
وهذه الليبرالية الإنكليزية هي التي شاعت في البلاد العربية أثناء عملية النقل الأعمى لما عند الأوربيين باسم الحضارة ومسايرة الركب في جيل النهضة كما يحلو لهم تسميته.
يقول القرضاوي : " وهي التي يمكن أن يحددها بعضهم بـ" ليبرالية ألوكز" وهي التي أوضحها جوك لوك وطورها الاقتصاديون الكلاسيكيون ، وهي ليبرالية ترتكز على مفهوم التحرر من تدخل الدولة في تصرفات الأفراد،سواء كان هذا في السلوك الشخصي للفردأم في حقوقه الطبيعية أم في نشاطه الاقتصادي آخذاً بمبدأ دعه يعمل"( ).
وقد أبرز آدم سميث (1790م) الليبرالية الاقتصادية وهي الحرية المطلقة في المال دون تقييد أو تدخل من الدولة.
وقد تكونت الديمقراطية والرأسماليّة من خلال هذه الليبرالية، فهي روح المذهبين وأساس تكوينها، وهي مستوحاة من شعار الثورة الفرنسية " دعه يعمل " وهذه في الحرية الاقتصادية " دعه يمر " في الحرية السياسية. وسيأتي التفصيل في مجالات الليبرالية.

ثانياً : الليبرالية المعاصرة :
" تعرضت الليبرالية في القرن العشرين لتغيّر ذي دلالة في توكيداتها. فمنذ أواخر القرن التاسع عشر، بدأ العديد من الليبراليين يفكرون في شروط حرية انتهاز الفرص أكثر من التفكير في شروط من هذا القيد أو ذاك. وانتهوا إلى أن دور الحكومة ضروري على الأقل من أجل توفير الشروط التي يمكن فيها للأفراد أن يحققوا قدراتهم بوصفهم بشراً.
ويحبذ الليبراليون اليوم التنظيم النشط من قبل الحكومة للاقتصاد من أجل صالح المنفعة العامة. وفي الواقع، فإنهم يؤيدون برامج الحكومة لتوفير ضمان اقتصادي، وللتخفف من معاناة الإنسان.
وهذه البرامج تتضمن : التأمين ضد البطالة ، قوانين الحد الأدنى من الأجور ، ومعاشات كبار السن ، والتأمين الصحي.
ويؤمن الليبراليون المعاصرون بإعطاء الأهمية الأولى لحرية الفرد ، غير أنهم يتمسكون بأن على الحكومة أن تزيل بشكل فعال العقبات التي تواجه التمتع بتلك الحرية.
واليوم يطلق على أولئك الذي يؤيدون الأفكار الليبرالية القديمة : المحافظون( ).
ونلاحظ أن أبرز نقطة في التمايز بين الطورين السابقين هو في مدى تخل الدولة في تنظيم الحريات ، ففي الليبرالية الكلايسيكية لا تتدخل الدولة في الحريات بل الواجب عليها حمايتها ليحقق الفرد حريته الخاصة بالطريقة التي يريد دون وصاية عليه ، أما في الليبرالية المعاصرة فقد تغير ذلك وطلبوا تدخل الدولة لتنظيم الحريات وإزالة العقبات التي تكون سبباً في عدم التمتع بتلك الحريات.
وهذه نقطة جوهرية تؤكد لنا أن الليبرالية اختلفت من عصر إلى عصر ، ومن فيلسوف إلى آخر ، ومن بلدٍ إلى بلدٍ ، وهذا يجعل مفهومها غامضاً كما تقدم.
وقد تعرف الليبرالية تطورات أخرى في المستقبل ، ولعل أبرز ما يتوقع في الليبرالية هو التطور نحو العولمة التي هي طور ليبرالي خطير وسيأتي الإشارة إليه في المبحث الرابع.


المبحث الرابع : مجالات الليبرالية

تعددت مجالات الليبرالية بحسب النشاط الإنساني . وذلك أن الليبرالية مفهوم شمولي يتعلق بإدارة الإنسان وحريته في تحقيق هذه الإرادة فكل نشاط بشري يمكن أن تكون الليبرالية داخلة فيه من هذه الزاوية ، وبهذا الاعتبار.
" إن خصوصية الليبرالي عامة أنه يرى في الحرية أصل الإنسانية الحقّة وباعثة التاريخ. وخير دواء لكل نقص أو تعثر أو انكسار "( )

وأبرز هذه المجالات شهرة : المجال السياسي ، والمجال الاقتصادي.
أولاً : ليبرالاية السياسة
في موسوعة لالاند الفلسفية: " الليبرالية: مذهب سياسي يرى أن من المستحسن أن تزاد إلى أبعد حد ممكن استقلالية السلطة التشريعية والسلطة القضائية بالنسبة إلى السلطة الإجرائية التنفيذية ، وأن يعطى للمواطنين أكبر قد من الضمانات في مواجهة تعسف الحكم".( )
ويقول منير البعلبكي : " الليبرالية liberalism فلسفة سياسية ظهرت في أوربا في أوائل القرن التاسع عشر.. تعارض المؤسسات السياسية والدينية. التي تحد من الحرية الفردية ، وتنادي بأن الإنسان كائن خيّر عقلاني ، وتطالب بحقه في التعبير وتكافؤ الفرص والثقافة الواسعة( ).
وتعتبر الديمقراطية من النظم الليبرالية التي تسعى لإعطاء الفرد حقوقه وهي نوع من التطبيق العلمي للفكر الليبرالي. يقول الدكتور حازم البيلاوي : " فنقطة البدء في الفكر الليبرالي هي ليس فقط أنها تدعو للديمقراطية بمعنى المشاركة في الحكم ، ولكن نقطة البدء هو أنه فكر فردي يرى أن المجتمع لا يعدو أن يكون مجموعة من الأفراد التي يسعى كل فرد فيها إلى تحقيق ذاته وأهدافه الخاصة( ).
وقد أعطت الديمقراطية كنظام سياسي جملة من الحريات السياسية مثل : حرية الترشيح ، وحرية التفكير والتعبير ، وحرية الاجتماع ، وحرية الاحتجاج ، كما أعطت جملة من الضمانات المانعة من الاعتداء على الأفراد وحرياتهم مثل : ضمان الاتهام ، وضمان التحقيق ، وضما التنفيذ، وضمان الدفاع".( )
"وقد أدّت الثورات الليبرالية إلى قيام حكومات عديدة تستند إلى دستور قائم على موافقة المحكومين.وقد وضعت مثل هذه الحكومات الدستورية العديد من لوائح الحقوق التي أعلنت حقوق الأفراد في مجالات الرأي والصحافة والاجتماع والدين.كذلك حاولت لوائح الحقوق أن توفر ضمانات ضد سوء استعمال السلطة من قبل الشرطة والمحاكم"( ).
ومع ذلك فإن الليبرالية تطالب من الدول الديمقراطية مزيداً من الحريات تطالب بالتخفف من السلطة على الأفراد ليحصل بذلك الفرد على حريته.
ويرى سبنسر أن وظائف الدولة يجب أن تحصر في الشرطة والعدل والدفاع العسكري بمواجهة الأجنبي( ).
ويظهر من ذلك المطالبة بغياب الدولة إلا فيما يتعلق بالحماية العامة للمجتمع ، وهذا هو رأي الليبراليين الكلاسيكيين. وقد انقرض هذا الرأي في الليبرالية المعاصرة التي جنحت إلى اعتبار الحرية الفردية هدفاً ولو بتدخل الدولة . بينما كان المذهب الأساسي عند الكلاسيكيين المطالبة بغياب الدولة مهما تكن نتائجه على الفرد( ).
وقد اختلف الليبراليون الكلاسيكيون مع الديمقراطيين في من يملك حق التشريع العام ، فالديمقراطيون يرون أن الأكثرية هي التي تقرر وتشرع وتمسك بزمام السلطة. أما الليبراليون فقد اهتموا بحماية الفرد من الأذى، وأن هذا هو مهمة القانون بدل التشديد على حق الآخرين بسبب الأكثرية ، وهذه من نقاط التصادم بينهم"( ).
ولكن الليبرالية اختلفت في الواقع المعاصر عمّا كانت عليه سابقاً.
ويمكن أن نطلق على التوجه الجديد ( الليبرالية الجديدة ) وبرروا ذلك بأنه نتيجة لعدم مسايرة الليبرالية التقليدية للتطور الذي شهده العالم كان ذلك هو السبب في ولادة ليبرالية جديدة تتلاءم وظروف المجتمع الجديد ، وهي ليبرالية ما بعد الحرب العالمية الثانية( ).
والفرق بينهما فيما يتعلق بالسياسة هو :
أن دور الدولة في ظل النظرة الجديدة يجب أن يكون أكبر ، فلها مهمة أساسية هي تحديد الإطار القانوني للمؤسسات التي يدور فيها النشاط الاقتصادي ، وقد حدد منظرو الليبرالية الجديدة دور الدولة الذي يجب أن تقوم به بما يلي :-
1-أن تعمل كل جهدها ضد التضخم والانكماش.
2-أن تحد بشكل معتدل من سلطة الاحتكار وبشكل تتابعي.
3-أن تؤمم فقط الاحتكارات التي لا يمكن للقطاع الخاص.
4-أن تتحمل كافة الخدمات العامة.
5-أن تعطي الفرص والموارد بالتساوي.
6-أن تطبق التخطيط التأثيري من أجل التقليل من المخاطر التي قد تحدث.
7-أن تطبق التخطيط المركزي عندما يقتضي أن يكون هناك عمل تغير بنائي.
8-أن تتدخل عندما يكون هناك خلل في ميكانيكية السوق( ).

ثانياً : ليبرالية الاقتصاد
الليبرالية الاقتصادية: " مذهب اقتصادي يرى أن الدولة لا ينبغي لها أن تتولى وظائف صناعية ، ولا وظائف تجارية ، وأنها لا يحقّ لها التدخل في العلاقات الاقتصادية التي تقوم بين الأفراد والطبقات أو الأمم. بهذا المعنى يقال غالباً ليبرالية اقتصادية"( ).
ويلاحظ أن هذا التعريف واقع على الليبرالية الكلاسيكية قبل التحول الكبير الذي تم في الليبرالية الجديدة على نحو ما سيأتي.
ويقول البعلبكي " ويطلق لفظ الليبرالية أيضاً على سياسة اقتصادية نشأت في القرن التاسع عشر متأثرة بآراء آدم سميث بخاصة ، وأكدت على حرية التجارة وحرية المنافسة ، وعارضت تدخل الدولة في الاقتصاد"( ).
والليبرالية الاقتصادية وثيقة الصلة بالليبرالية السياسية ، ويعتقد الليبراليون أن الحكومة التي تحكم بالحد الأدنى يكون حكمها هو الأفضل.. ويرون أن الاقتصاد ينظم نفسه بنفسه إذا ما ترك يعمل بمفرده حراً ، ويرون أن تنظيمات الحكومة ليست ضرورية( ).
وأبرز النظم الاقتصادية الليبرالية هو نظام " الرأسمالية " التي رتّب أفكاره عالم الاقتصاد الاسكتلندي آدم سميث في كتابه ( ثروة الأمم ).
ويدخل في الحرية التي يطالب بها الليبراليون حرية حركة المال والتجارة ، وحرية العمل وحرية التعاقد ، وحرية ممارسة أي مهنة أو نشاط اقتصادي آخذاً من الشعار الشهير للثورة الفرنسية " دعه يعمل دعه يمر."
والذي يحكم قواعد اللعبة الاقتصادية وقيمها هو سوق العرض والطلب دون أي تقييد حكومي أو نقابة عمالية. فللعامل الحرية في العمل أو الترك كما لصاحب رأس المال الحرية المطلقة في توظيف العدد الذي يريد بالأجرة التي يريد( ).
ولكن سبق أن ذكرنا أن المفهوم الليبرالي تغير وبرزت الليبرالية الجديدة عل السطح بعد الحرب العالمية الثانية بسبب الأزمات الاقتصادية الخانقة والكساد وذلك لتمركز رأس المال وظهور الاحتكارات الصناعية الضخمة ، وانهيار قاعدة الصرف بالذهب وأزمة الثورات العمالية في ألمانيا مما جعل الحكومات تتدخل لإنعاش الاقتصاد فتغيرت الأيديولوجية الليبرالية إلى القول بأهمية تدخل الحكومة لتنظيم السوق( ).
وقد فصّل صاحب كتاب " الليبرالية المتوحشة " كيفية تدخل الدولة لإنعاش الاقتصاد وإصلاح السوق ، وبهذه المرحلة تغيب شمس الليبرالية الكلاسيكية حيث أبطل الواقع فكرة إصلاح السوق لنفسه لتبرز إلى السطح الليبرالية الجديدة بقوة.
وقد أطيل النفس في مراحل الاقتصاد الليبرالي في الكتاب سابق الذكر، ونقد فكر الليبرالية الجديدة واقعياً ببيان انحدار الازدهار الاقتصادي الذي حققته الرأسمالية بعد الحرب الكونية الثانية ، فبدأت معدلات النمو الاقتصادي في التراجع وارتفعت معدلات البطالة والطاقة المعطلة ، وانخفضت معدلات نمو الإنتاجية( ).

ولعل أبرز تطور جديد في الليبرالية المعاصرة هو " ليبرالية العولمة " ومن دلالتها الفكرية : العودة إلى الليبرالية الكلاسيكية كمفهوم ، وذلك أن من أبرز معالم العولمة : التخفيف من التدخل الحكومي في انتقال المال عبر الحدود والأسوار السياسية ، وذلك لتحقيق أعلى الأرباح ، فقد طبّقت الفلسفة الليبرالية عملياً عن طريق الشاويش السياسي الذي يحمي هذه الفكرة القديمة في الضمير الغربي.
لقد أصبح الاقتصاد وسيلة سياسية للسيطرة ، ونقل الثقافات الحضارية بين الأمم ، ولهذا فالأقوى اقتصادياً هو الأقوى سياسياًّ ولهذا اقتنعت الدول الغربية بهذه الفلسفة مع مشاهدتها لآثار الرأسمالية على الشعوب الفقيرة ، ومن خلال اللعبة الاقتصادية يمكن أن تسقط دول ، وتضعف أخرى.
وجذر العولمة الفكري هو انتفاء سيادة الدول على حدودها ومواطنيها فضلاً عن عدم سيطرتها عل النظام الاقتصادي الحر الذي كان يطالب به الليبراليون الكلاسيكيون.
يقول رئيس المصرف المركزي الألماني هناس تيتمار في فبراير من عام 1996م أمام المنتدى الاقتاصادي في دفوس " إن غالبية السياسيين لا يزالون غير مدركين أنهم قد صاروا الآن يخضعون لرقابة أسواق المال ، لا ، بل إنهم صاروا يخضعون لسيطرتها وهيمنتها"( )وسوف يكون قادة العالم في المرحلة القادمة ( العولمة ) هم أرباب المال ، وسدنة المؤسسات الاقتصادية الكبرى.
والعولمة مبنية على نظرية اقتصادية ينصح بها عدد من الخبراء والاستشاريين الاقتصاديين. ويقدمونها دون ملل للمسئولين عن إدارة دفة السياسة الاقتصادية على أنها أفضل نهج وهي (الليبرالية الجديدة new liberalisms) وشعار هذه النظرية (ما يفرزه السوق صالح ، أما تدخل الدولة فهو طالح )( ).
وهذا صريح في إعادة ترميم الليبرالية الكلاسيكية والارتداد إليها بعد التغير الذي حصل بعد الحرب العالمية الثانية.​
 
رد: اللبراليه هي الحل

فوق شرح كامل لليبراليه اتمنى ان الجميع يقراء ويفهم الموضوع بشكل كامل

من وجه المنظريين ووجه نظر الاسلام في هذا الامر
 
رد: اللبراليه هي الحل

الدليل يا اخي
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( ان امتي لا تجتمع علي ضلالة) رواه ابن ماجه
حديث اخر (ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن)
حديث ثالث (فإن يد الله على الجماعة)
(من خالف الجماعة قدر شبر فقد مات ميتة جاهلية)


شكرا لك اخي ابن تاشفين

جزاك الله خير الجزاء
 
رد: اللبراليه هي الحل

الان تصبحون على خير شباب

غدا ان شاء الله نكمل هذا الموضوع المهم جدا والشيق


اتمنى التوفيق

السلام عليكم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: اللبراليه هي الحل

الصاعقه , النسر العربي , ابن تشفين

جزاكم الله عنا كل خير فلقد وضحتم لنا هذا المذهب الهدام الذي زرعه فينا الغرب ليضعفنا ويسهل هزيمتنا لكن الله ابى الا ان يتم نوره قال تعالى ((يريدون ليطفئو نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون))
 
رد: اللبراليه هي الحل

[FONT=&quot]للاسف البعض الى الان يردد كلام دون معرفة معناه لقد تم تحفيضه الكلام وقام وصمه وجاء يسمعه لنا [/FONT]
[FONT=&quot]جميل رد علي الكلام اللي نقلناه هنا مع العلم ان معظم كلامنا كان مصحوب بنصوص من القراءن او كلام العلاماء ولا اظن انه مطلوب مننا ان نألف لك قراءن جديد ولا ان نفتي من عقولنا بدون دليل لنعجبك [/FONT]
[FONT=&quot]مسائلة لا تجادل ولا تناقش الت وضعها لكم مشائختكم ! انسوها ![/FONT]
[FONT=&quot]كلمه عبقريه منك علي اساس اننا الان نضع علي رقبتك سكين واما ان تقتنع بكلامنا او نقتلك نحن الان نحاورك [/FONT]
· [FONT=&quot]من اسوء الاشياء ان يعتقد المرء انه يمثل الدين الاسلامي ! الذي يمثل الين الاسلامي مات عليه صلوات الله ورحمته ![/FONT]

[FONT=&quot]جميل نعترف بهذا وولذلك نضع كلامه لانه هو الممثل للاسلام ونحتج به علي كلامك [/FONT]
[FONT=&quot]نحن لسنا مسيحيين حتى يمثل الدين بالرجال والمشائخ لا يمثلون الدين الاسلامي لانه لو اخطائوا فالدين يخطئ وتنزه الدين الاسلامي عن الخطاء ![/FONT]
[FONT=&quot]*فقد اذكرك انه قد [/FONT][FONT=&quot]روى أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وغيرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ضمن حديث طويل:" إن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، إنَّما ورَّثوا العلم، فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافر"[/FONT]
[FONT=&quot]اذن المشايخ لا يمثلون الين وعندما تناقشه[/FONT]
[FONT=&quot]العلماء هم ورثه الانبياء [/FONT]

[FONT=&quot]يقول لا تجادل كما قال احد المتحدثيين يا اخي اذا امراءه ردت على عمر[/FONT]


[FONT=&quot]طيب جميل راجع القصه كلها ولما تحب تناقش شيخ ناقشه بنفس الاسلوب ويكون معاك دليل [/FONT]
[FONT=&quot] والرسول الكريم عليه الصلاة والسلام جادلته امراه ونزل قران ! ومشائخ هذا الزمن يقول لا تجادل ! والله عجب![/FONT]
ما علينا
[FONT=&quot]اما مسائلة ان مصادر التشريع القران والسنه والاجتهاد فكلنا نعرف ذلك ! لكن السؤال من سيفسر ذلك ! مشائخة هذا العصر مثلا ![/FONT]
[FONT=&quot]وهل ننتظر كل هذه السنين من يفسر لنا القراءن ؟؟؟؟؟؟؟؟[/FONT]
[FONT=&quot]حرموا المذياع وحرموا التلفاز وحرموا السيكل وسموه حصان ابليس وحرموا القنوات الفضائيه والن انواع التشجيع وحرموا حتى الجوال ابو كاميرا ! وين المنطق ! حسب علمي الاصل في الاشياء الحل عندنا معكوسه الايه الاصل في الاشياء الحرام زي الانترنت الذي تستخدمونه ! هل تبيني اسال هولاء عن مواضيع دينيه ![/FONT]
[FONT=&quot]الاصل في اي معامله حياتيه الحل الا اذا ورد نص بتحريمهم او كان هناك من وراءها ما يضر راجع اي مما ذكرتهم مع الشيخ الذي حرم لك وناقشه اما ما تقوله بان تأخذ منهم كلام وتتكلم من وراءهم انهم متخلفون فهذا عيب فيك انت وليس فيهم [/FONT]
[FONT=&quot]البعض يقول ناخذ براي جمهور العلماء قلنا خير شئ منطقي ومع ذلك لم يطبقوا ذلك![/FONT]
نشوف
[FONT=&quot]المذاهب الثلاثه وجزء من الحنابلة يرى كشف الوجه يعني اغلبيه ساحقه ومع ذلك رفضوا تطبيقه ![/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]اذا ابن عباس حبر الامه يرى ذلك والالباني رحمه الله اعلم اهل الحديث في عصرنا يرى ذلك هل هم يتبعون اهوائهم ! حاشا وكلا ان يخرج منهم مثل ذلك ومع ذلك رفض الموضوع اين النطق والاتفاق ![/FONT]

[FONT=&quot]مش معقول كلامك ناقصه كلمه ممكن تقلب المعني [/FONT]
[FONT=&quot]انت قولت ان المذاهب الثلاثه وجزء من الحنابله يري كشف الوجه [/FONT]
[FONT=&quot]المفروض جواز كشف الوجهه يعني مش فرض علي المراءه انها تكشف وجهها [/FONT]
[FONT=&quot]ثم ان العلماء اجمعوا علي وجووووووووووب تغطيه الوجه في زمن الفتنه ولو عايز تعمل مناقشه واحدها في النقاب ممكن عادي [/FONT]
[FONT=&quot]وكتير مننا مستعد يرد عليك وبالدليل [/FONT]
[FONT=&quot]كل علماء المسلمين شرقا وغربا ايدوا توسعة المسعى الا مين ؟ علماء السعودية للاسف ! الملك يبحث عن التسهيل للمسلمين وهولاء ![/FONT]

لا اعلم شئ عن هذه الفتوي والاخوه من المملكه اقدر بالرد عليها ان شاء الله
[FONT=&quot]اعطيكم امثلة والا كفاية ! الامثلة اكثر من ان تعد ![/FONT]

عادي جدا هات مما عندك
[FONT=&quot]واحد كتب مشاركة عن العلمانيه لللاسف الاخ حالته صعبه فما يحتاج ارد عليه يحسب ان اللبراليه والعلمانيه شئ واحد ![/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]

هذا كان رد تقريبا علي الاخ Mr Paradox الذي قاله انه يفضل المسلم في اطار علماني
[FONT=&quot]نرجع للموضوع انا لا اريد من اي احد ان يتبع منهجنا انا اريده ان يعبد الله الواحد فقط [/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]وان لا يجعلوا مشائختهم يفكروا عنهم.[/FONT]

هات الدليل علي كلامك ان المشائخ اللي بتفكر لنا وهات لينا فتوي بدون دليل من القراءن والسنه
خش شوف موقع زي الاسلام سؤال وجواب وشوف اي فتوي مصحوبه بدليل من القراءن والسنه واقوال العلماء
[FONT=&quot]الله جعل لك مخ كي تفكر وجعلك اصل فلا تصبح صورة لااحد اخر ! اذا اتبعت اغلب من في الارض يضلونك ! [/FONT]

وهل علماء الدين اكثر من الليبراليين ؟؟؟؟
[FONT=&quot]اتبعوا مشائخ التكفير النتيجه معروفه فجروا المسلمين ! [/FONT]
يمكنك ان تراجع الخطب للمشائخ ولا تعتمد انت علي ما يقال لك عنهم
[FONT=&quot]ممكن احد منكم يفسر لي كيف واحد سني متشدد يحارب بلده بلد الحرمين مع الحوثيين الشيعه كما فعلت القاعده لو ما كان عبد مشائخته ![/FONT]
هذا الامر لا اظنه قد حدث وان حدث فهو خطأ منهم ان كان قد حدث
[FONT=&quot]والعباده ليست شرطا ان تكون الوهيه بل العباده قد تكون بالتباع دون تمييز كما ورد في حديث الروسول عندما فسر اية (اربابا من دون الله) بما معناه عندما سال الطائي على ما اعتقد قال لم نعبدهم فرد الرسول الكريم الم يكونوا [/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]{ وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ }[/FONT][FONT=&quot]؛ أي لا يتخذ بعضنا بعضاً مشرعين، نُحل ونُحرم، نُحسن ونُقبح بغير سلطان من الله تعالى.[/FONT][FONT=&quot]
لا يُعبِّد بعضنا البعضَ الآخر لنفسه من خلال التشريع، والتحليل والتحريم لهذا البعض بغير سلطان من الله تعالى.
فمن زعم خاصية التشريع، والتحليل والتحريم لنفسه ـ من دون أو مع الله ـ فقد زعم الربوبية، هذا التفسير لمعنى الربوبية قد أشار إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- في تفسير قوله تعالى:{ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ }التوبة:31.
قال -صلى الله عليه وسلم- :" كانوا إذا أحلوا لهم شيئاً استحلوه، وإذا حرموا عليهم شيئاً حرموه؛ فتلك عبادتهم "السلسلة الصحيحة: 3293..
وفي رواية عن عدي بن حاتم أنه جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ـ وكان قد دان بالنصرانية قبل الإسلام ـ فلما سمع النبي يقرأ هذه الآية { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ }، قال: يا رسول الله إنهم لم يعبدوهم؟ فقال -صلى الله عليه وسلم- :" بلى؛ إنهم حرموا عليهم الحلال، وأحلوا لهم الحرام فاتبعوهم، فذلك عبادتهم إياهم " أخرجه الترمذي وغيره، وقال عنه الشيخ ناصر في غاية المرام/6: حديث حسن[/FONT]

كل ذلك كلام رائع ولكن الشيوخ تفتي بقول الله وقول الرسول كما انت الان تستدل باقولهم
[FONT=&quot]اخي مثلا عندما اسأل الشيخ عن الخمر ويقال لي حرام [/FONT]
[FONT=&quot]هل هو من حرم الخمر ام الله [/FONT]
[FONT=&quot]نرجع للبراليه من الميزات العظيمه في الاسلام السني التي يريد البعض طمسها عن جهل هي اعطاء الحريه وعدم الالزام وعدم ادعاء الحقيقه الكامله [/FONT]

[FONT=&quot]طيب جميل اذا كان الاسلام هو من اعطاني الحريه لماذا نذهب تحت اللبراليه لماذا لا نختلف معا تحت عباءه الاسلام ؟؟؟[/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]

[FONT=&quot]ومثاله واضح في وجود المذاهب الاربعه هناك اختلاف وحرية راي لكن الميزه ان اي احد من المذاهب لم يدعى انه على حق والباقي على ضلال بل يقولون هذا ما نراه والله اعلم وكل يؤخذ من قوله ويرد الا صاحب هذا القبر علية الصلاة والسلام .[/FONT]

[FONT=&quot]للعلم فيه اكتر من اربع مذاهب مش اربعه بس توضيح فقط [/FONT][FONT=&quot]
بينما المسيحيه لديهم اربه اناجيل وكل واحد يدعي انه على حق والاخرين على ضلال ![/FONT]

[FONT=&quot]للاسف حاليا بعض المشايخ يدعى ان الحقيقه لديه وغيره لا يفهم ونسي فكر الاختلاف كما كان سابقا على عهد المذاهب الاربعه .[/FONT]


[FONT=&quot]لو انت بتسمع فعلا للشيوخ اللي بتتكلم عنهم هتلاقيهم في اخر الفتوي بيقول هذا ما ادين به لرب العالمين وان كان بي من خير فمن الله واحده وان كان في من خطا او ذلل فمني ومن الشيطان يبقي ازي بيدعي انه فقط اللي علي صواب [/FONT]
[FONT=&quot]راجع رد الشيخ محمد حسان علي شيخ الازهر في خلافهم حول النقاب قال لكل طلابه بعد ان سرد حجته بوجوب النقاب [/FONT]
[FONT=&quot](ان هناك من الشيوخ من يخالفوانا مثل الشيخ محمد سيد طنطاوي ولابد ان نحترمهم فهم علماءنا ومشائخنا وليس معني ان نختلف معهم ان نسفه من رائي احد منهم )[/FONT]
[FONT=&quot]هذا ما قاله شيخ مثل الشيخ محمد حسان هل في هذا ماتقول وتتهم به الشيوخ[/FONT]
 
التعديل الأخير:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى