يعتبر النقل بمثابة مقياس النشاط الانساني يتم بواسطته قياس مدى ازدهار البلدان ومستوى معيشة شعوبها
وبالفعل فقد كان النقل حاضرا عبر العصور والازمنة وتطورت انواعه ووسائله مع تطور المتطلبات الحركية والرغبة في الحصول على الاحتياجات المختلفة سواء الاقتصادية او الاجتماعية او الثقافية الخاصة بكل مرحلة من تطور المجتمع البشري
امتاز النقل العسكري البري بسمتين اساسيتين هما :
- التكيف مع التغيرات والتطور التكنولوجي
- تفاقم حجم المهام وتنوع الوسائل المادية والبشرية المنفذة
كما عرف النقل البري العسكري ثلاثة مراحل :
*مرحلة الجر بواسطة الخيول والتي تمتد منذ بداية الغزوات الاولى الى غاية ظهور اولى المحركات البخلرية
تميزت هذه المرحلة بالتطور السريع لنقل بواسطة الانسان الى غاية استعمال الحيوان للجر والركوب وذلك مواكبة لارتفاع وتفاقم الاحتياجات الى ان تم وضع الاطقم الاولى للنقل بواسطة الذي عرف انتشارا واسعا خلال الملاحم الكبرى للامبراطورية الرومانية وخلال حملات روسيا واسبانيا وكذلك اثناء الغزوات العسكرية
* المرحلة الثانية مكننة النقل ظهرت مع ابتكار المحرك البخاري الذي اعطى نفسا جديدا ونعيا للنقل البري حيث سمح ببروز انواع عملياتية جديدة وفعالة مثل النقل بواسطة السكك الحديدية والنقل الجوي الذي عرف استعمالا وتطورا خارقا للعادة وخاصة خلال الحرب العالمية الثانية
* المرحلة الثالثة خصخصة النقل البري عند نهاية الحرب العالمية الثانية وتلبية لمختلف احتياجات قوام المعركة في الزمان والمكان توجب المزج بين عدة طرق عملياتية من اجل اعادة صياغة مهام النقل العسكري البري المتمركز اساسا حول :
- دعم التحركات وحكية الاليات المدرعة
- امداد التموينات العملياتية
- اسناد هيئات الاركان
ان تطور طبيعة مهام النقل البري العسكري تطلب وضع وسائل مناسبة قادرة على تلبية المتطلبات المتزايدة الناتجة عن تطور مفهوم الدعم اللوجستيكي بسرعة وفعالية
يعتبر الدعم اللوجستيكي اساس التامين اللوجستيكي في منظومة التموينات العملياتية وكذلك في مجال دعم التحركات واسناد قيادات الاركان ولهذا فقد اتجه نحو وضع وحدات خاصة بنقل الالات النقل الثقيل والتكتيكي وكذا مراقبة المرور.
ان اقتران تطور طبيعة مهام النقل بالتطورات الجيوستراتيجية الحالية يفرض على النقل العسكري البري التكيف مع الاشكال الجديدة للنزاعات وذلك بوضع مخططات دعم قطاعية عن طريق تطوير مستودعات منتشرة على البلاد وكذا تقنيات جديدة للتكيف ( حاويات. الواح تحميل البضائع . منظومات تبريد وحفظ طويلة المدى .. . . )
وللحركية ( النقل الجوي منطقة الركوب طرق السكك الحديدية والنقل بواسطة خط الانابيب )
يعد النقل العسكري البري من الانشطة المستمرة والمنتظمة في استراتيجية التامين الولجستي وهو يهدف الى منح القوات المسلحة في وقت السلم كما في وقت الحرب في الزمان والمكان المناسبين وبالكمية المناسبة وسائل العيش والدفاع والتنقل بضمان الاسناد الطبي وتصليح العتاد وهذا مايبرر الشعار القائل النقل البري قلب القوات
حصريا للمنتدى العربي للدفاع والتسليح
وبالفعل فقد كان النقل حاضرا عبر العصور والازمنة وتطورت انواعه ووسائله مع تطور المتطلبات الحركية والرغبة في الحصول على الاحتياجات المختلفة سواء الاقتصادية او الاجتماعية او الثقافية الخاصة بكل مرحلة من تطور المجتمع البشري
امتاز النقل العسكري البري بسمتين اساسيتين هما :
- التكيف مع التغيرات والتطور التكنولوجي
- تفاقم حجم المهام وتنوع الوسائل المادية والبشرية المنفذة
كما عرف النقل البري العسكري ثلاثة مراحل :
*مرحلة الجر بواسطة الخيول والتي تمتد منذ بداية الغزوات الاولى الى غاية ظهور اولى المحركات البخلرية
تميزت هذه المرحلة بالتطور السريع لنقل بواسطة الانسان الى غاية استعمال الحيوان للجر والركوب وذلك مواكبة لارتفاع وتفاقم الاحتياجات الى ان تم وضع الاطقم الاولى للنقل بواسطة الذي عرف انتشارا واسعا خلال الملاحم الكبرى للامبراطورية الرومانية وخلال حملات روسيا واسبانيا وكذلك اثناء الغزوات العسكرية
* المرحلة الثانية مكننة النقل ظهرت مع ابتكار المحرك البخاري الذي اعطى نفسا جديدا ونعيا للنقل البري حيث سمح ببروز انواع عملياتية جديدة وفعالة مثل النقل بواسطة السكك الحديدية والنقل الجوي الذي عرف استعمالا وتطورا خارقا للعادة وخاصة خلال الحرب العالمية الثانية
* المرحلة الثالثة خصخصة النقل البري عند نهاية الحرب العالمية الثانية وتلبية لمختلف احتياجات قوام المعركة في الزمان والمكان توجب المزج بين عدة طرق عملياتية من اجل اعادة صياغة مهام النقل العسكري البري المتمركز اساسا حول :
- دعم التحركات وحكية الاليات المدرعة
- امداد التموينات العملياتية
- اسناد هيئات الاركان
ان تطور طبيعة مهام النقل البري العسكري تطلب وضع وسائل مناسبة قادرة على تلبية المتطلبات المتزايدة الناتجة عن تطور مفهوم الدعم اللوجستيكي بسرعة وفعالية
يعتبر الدعم اللوجستيكي اساس التامين اللوجستيكي في منظومة التموينات العملياتية وكذلك في مجال دعم التحركات واسناد قيادات الاركان ولهذا فقد اتجه نحو وضع وحدات خاصة بنقل الالات النقل الثقيل والتكتيكي وكذا مراقبة المرور.
ان اقتران تطور طبيعة مهام النقل بالتطورات الجيوستراتيجية الحالية يفرض على النقل العسكري البري التكيف مع الاشكال الجديدة للنزاعات وذلك بوضع مخططات دعم قطاعية عن طريق تطوير مستودعات منتشرة على البلاد وكذا تقنيات جديدة للتكيف ( حاويات. الواح تحميل البضائع . منظومات تبريد وحفظ طويلة المدى .. . . )
وللحركية ( النقل الجوي منطقة الركوب طرق السكك الحديدية والنقل بواسطة خط الانابيب )
يعد النقل العسكري البري من الانشطة المستمرة والمنتظمة في استراتيجية التامين الولجستي وهو يهدف الى منح القوات المسلحة في وقت السلم كما في وقت الحرب في الزمان والمكان المناسبين وبالكمية المناسبة وسائل العيش والدفاع والتنقل بضمان الاسناد الطبي وتصليح العتاد وهذا مايبرر الشعار القائل النقل البري قلب القوات
حصريا للمنتدى العربي للدفاع والتسليح
التعديل الأخير: