رد: اسرائيل vs لبنان.الجولة القادمة.... دعوة للنقاش
صراحة أخوي بلاك إيجل
حسب تحليلاتي التي سأسردها بعد قليل .. لن تشن إسرائيل حربا .. هي أضعف من أن تشن حربا سواء إيران أو لبنان أو سوريا أو حتى على دولة ضعيفة أي كانت ...
نعرف كلنا أن إسرائيل و امريكا .. بل جميع القوى الاستعمارية في العالم خسرت معادلة مهمة جدا جدا جدا ..
وهي الدافع الذاتي للإنتاج الوطني ،
يعني قبل 60 سنة يعني في وقت معمعة الحروب العربية الإسرائيلية سواء في48 أو 67 أو غيرها ..
كان الجندي الإسرائيلي يضحي بكل ما لديه لأجل وطنه ، و أجل حريته - حسب اعتقادهم -
كذلك المواطن ...
لكن الآن ، بعد 60 سنة
الإعلام تطور ، بدأت الحقائق تتضح
عُرف الطالح من الصالح ، و عُرف الكذابون و الغدّارون
يعني الجندي بعد 60 سنة أصبح يعرف حقيقة أنه ألعوبة بيد الحكومة ، أشبه بدمية ،
كذلك المواطن ..
و هذا يسبب إحباط نفسي يؤدي إلى الانتحار - لعدم وجود هدف - !
و قد يؤدي إلى التمرد ، و قد يؤدي إلى الهجرة ، و قد يؤدي إلى التوقف بلا حراك ، و قد يؤدي إلى أمراض نفسية مزمنة ..
اتضح نقصان هذه المعادلة خصوصا بعد حرب تموز 2006
لأان الجندي الإسرائيلي أصبح يعرف جيدا أنه هو دمية لا محالة بيد رغبات أولمرت - آنذاك - و أنه يقاتل لأجل الأشياء المادية ...
و الطبيعة البشرية معروفة بعلاقتها بالعاطفة ، أقصد بالأشياء الروحية ، كالحب و التضحية و الإخلاص
بالمقابل ... العكس تماما
الجندي العربي أو بالأحرى الحندي الإسلامي
لديه هدف ، لديه قوة نفسية عارمة
يعرف ما له و ما عليه
فهنا الفرق .. كلامي طويل له بقية و لكن باختصار
إسرائيل صراحة أعجز .. و أعجز أن تفعل شيئا
و كما قال الأمين العام .. أوهن من بيت العنكبوت
خلاص هي سُحقت صراحة في حرب تموز 2006 بواسطة مجموعة لا تتعدى 12 ألف مقاتل
يا أخي حرب تموز بينت أن معادلة الروح أقوى من معادلة المادة
و طبق الشي نفسه على سوريا و إيران
أمريكا و إسرائيل لا تستطيع أن تهاجم .. الكرة ليست في ملعبهما الآن ... و - لن - تأتي في ملعبهما .
طبعا لا ننسى معادلة الخبث و الفتن ...
فأمريكا لا تستطيع شن حرب ، هذا لا يعني أنها لن تقوم بالخبث ، عن طريق إجراء فتن داخلية بين العالم الإسلامي
لكن هذا ما يمنع أن نحلل فرضيا لمواجهة قد تحدث ^_^
وشكرًا
صراحة أخوي بلاك إيجل
حسب تحليلاتي التي سأسردها بعد قليل .. لن تشن إسرائيل حربا .. هي أضعف من أن تشن حربا سواء إيران أو لبنان أو سوريا أو حتى على دولة ضعيفة أي كانت ...
نعرف كلنا أن إسرائيل و امريكا .. بل جميع القوى الاستعمارية في العالم خسرت معادلة مهمة جدا جدا جدا ..
وهي الدافع الذاتي للإنتاج الوطني ،
يعني قبل 60 سنة يعني في وقت معمعة الحروب العربية الإسرائيلية سواء في48 أو 67 أو غيرها ..
كان الجندي الإسرائيلي يضحي بكل ما لديه لأجل وطنه ، و أجل حريته - حسب اعتقادهم -
كذلك المواطن ...
لكن الآن ، بعد 60 سنة
الإعلام تطور ، بدأت الحقائق تتضح
عُرف الطالح من الصالح ، و عُرف الكذابون و الغدّارون
يعني الجندي بعد 60 سنة أصبح يعرف حقيقة أنه ألعوبة بيد الحكومة ، أشبه بدمية ،
كذلك المواطن ..
و هذا يسبب إحباط نفسي يؤدي إلى الانتحار - لعدم وجود هدف - !
و قد يؤدي إلى التمرد ، و قد يؤدي إلى الهجرة ، و قد يؤدي إلى التوقف بلا حراك ، و قد يؤدي إلى أمراض نفسية مزمنة ..
اتضح نقصان هذه المعادلة خصوصا بعد حرب تموز 2006
لأان الجندي الإسرائيلي أصبح يعرف جيدا أنه هو دمية لا محالة بيد رغبات أولمرت - آنذاك - و أنه يقاتل لأجل الأشياء المادية ...
و الطبيعة البشرية معروفة بعلاقتها بالعاطفة ، أقصد بالأشياء الروحية ، كالحب و التضحية و الإخلاص
بالمقابل ... العكس تماما
الجندي العربي أو بالأحرى الحندي الإسلامي
لديه هدف ، لديه قوة نفسية عارمة
يعرف ما له و ما عليه
فهنا الفرق .. كلامي طويل له بقية و لكن باختصار
إسرائيل صراحة أعجز .. و أعجز أن تفعل شيئا
و كما قال الأمين العام .. أوهن من بيت العنكبوت
خلاص هي سُحقت صراحة في حرب تموز 2006 بواسطة مجموعة لا تتعدى 12 ألف مقاتل
يا أخي حرب تموز بينت أن معادلة الروح أقوى من معادلة المادة
و طبق الشي نفسه على سوريا و إيران
أمريكا و إسرائيل لا تستطيع أن تهاجم .. الكرة ليست في ملعبهما الآن ... و - لن - تأتي في ملعبهما .
طبعا لا ننسى معادلة الخبث و الفتن ...
فأمريكا لا تستطيع شن حرب ، هذا لا يعني أنها لن تقوم بالخبث ، عن طريق إجراء فتن داخلية بين العالم الإسلامي
لكن هذا ما يمنع أن نحلل فرضيا لمواجهة قد تحدث ^_^
وشكرًا