ترميم حدران الكعبة ... والصور
فيما يلى موضوع عن ترميم حدران الكعبة ... بالصور .. كونته بإدماج العديد من المشاركات التى أنقلهم من مواقع متعددة ، جتى يكتمل
ترميم حدران الكعبة ...والصور
يحى الشاعر
جميع معلومات الأجزاء نقل النقل الحرفى .. وادمجت
فيما يلى موضوع عن ترميم حدران الكعبة ... بالصور .. كونته بإدماج العديد من المشاركات التى أنقلهم من مواقع متعددة ، جتى يكتمل
ترميم حدران الكعبة ...والصور
يحى الشاعر
جميع معلومات الأجزاء نقل النقل الحرفى .. وادمجت
بداية الكعبة بيت الله المشرف تعرضت عبر السنوات لتشقق في بناءها لذلك أعيد ترميمها أكثر من مرة
و هنا سأستعرض لكم مراحل بناءها و ترميمها بشكل سريع
في البداية
كان بناء ابراهيم و اسماعيل عليهما السلام حينما انهار بناؤها، ولم يبق منها إلا القواعد
قال تعالى: "وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم" (البقرة: 127)، وواضح من الآية أن إبراهيم لم يضع القواعد التي هي أساس البيت الحرام، وإنما رفع بناءه.
بعد ذلك تشقق البناء و أعيد ترميمه و بُنِى بجواره دار الندوة
البناء الثالث
كان في عهد قريش عندما تعرضت الكعبه المشرفة للحريق فضعفت قواعدها
بعد ذلك داهمها السيل فضعفت أكثر مما اضطر بني قريش لإعادة بناءها و قد ساهم رسول الله صلى الله عليه و سلم في البناء و ذلك بوضع الحجر الأسود في مكانه عندما
تنازعت عليه القبائل
البناء الرابع
بناه عبد الله بن الزبير عندما أعلن خلافته بمكة بعد استشهاد الإمام الحسين عقب موت معاوية، وقد أحدث فيها تغييرات فقد ألصق الباب بالأرض، وفتح بابًا آخر يقابله ليخرج منه الناس، وجعل ارتفاعها سبع وعشرين ذراعًا وكان انتهاؤه من بنائها في شهر رجب سنة (649هـ).
البناء الخامس
بناه الحجاج بن يوسف الثقفي، وكان قد هدم ما قام به الزبير، وأعاد البناء على الشكل الذي بنته قريش
البناء السادس
بناء محمد علي باشا في عهد الخلافة العثمانية وقد حسن فيه البناء و جمله
على أحسن وجه
و في العصر الحديث
في عام 1363هجرية وفي عهد الملك عبد العزيز رحمه الله تم تغيير باب الكعبة.
وفي عام 1377هـ وفي عهد الملك سعود –رحمه الله- تم نقض سقف الكعبة الأعلى وتجديد عمارته وتجديد السقف الأدنى لقدم أخشابه وتأكلها، وتم عمل قاعدة (ميدة) بين السقفين تحيط بجميع جدرانها مع ترميم الجدران الأصلية ترميماً جيداً، وتم إصلاح الرخام المحيط بجدران الكعبة من باطنها، كذلك تم ترميم الدرج الذي في باطن الكعبة المؤدي إلى سطحها
وفي عهد الملك فيصل يرحمه الله تم تغيير حلق باب الكعبة عام 1391هـ.
في عهد الملك خالد يرحمه الله تم تغيير باب الكعبة القديم بالباب الحالي عام 1399هـ.
في عام 1416هـ وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد تم ترميم جدار الكعبة من الخارج ترميماً شاملاً، وفي عام 1417هـ تم تجديد الكعبة المشرفة تجديداً شاملاً من الداخل، وشمل سقفي الكعبة والأعمدة الثلاثة وحوائط الكعبة من الداخل والأرضيات ورخام السطح والحوائط والسلم الداخلي والشاذروان وميزاب الكعبة وجدار حجر إسماعيل (عليه السلام).
ترميم الكعبة في عهد خادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود
ترميم الكعبة المشرفة ( عام 1417هـ)
استغرق العمل أكثر من4 أشهر ، و شكلت الأتي :
1- إزالة خشب سقفا الكعبة المشرفة ، و ذلك بسبب تأكلها.
2- فك الشدات الخشبية "الميدات" بين الحوائط بسبب تأكلها.
3- تمت أعمال إصلاح للجدران الداخلية على أبع مراحل.
تمت على أربعة مراحل.
1- اشتملت على فك المداميك الأربعة العليا.
2- أشتملت على فك المداميك حتى منسوب الأرضية الداخلية للكعبة.
3- اشتملت على فك المداميك من منسوب الأرضية الداخلية ختى منسوب أرضية المطاف.
4- الكشف على الأساسات أسفل منسوب أرضية المطاف للتأكد من سلامتها.
المعلومات عن الميزاب
يقع الميزاب في اعلى منتصف الجدار الشمالي للكعبة المطل على الحجر ، ووضع لتصريف ماء المطر الذي
ينزل عل سطحها ليصب في الحجر ويسمى ميزاب الرحمة ، ويرجع وضع الميزاب في سطح الكعبة المشرفة
الى تاريخ بناء قريش لها قبل بعثة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) بخمس سنوات فبعد ان رفعوا جدران
الكعبة سقفوها وجعلوا لها ميزاباً من الخشب وقد كانت الكعبة قبل ذلك التاريخ بدون سقف ، وفي زمن الوليد بن
عبدالملك سنة 91هـ قام والي مكة خالد بن عبدالله القسري بضرب صفائح من الذهب على الميزاب ، وفي
سنة 1273هـ أرسل السلطان عبدالمجيد العثماني ميزاباً من الذهب الى الكعبة وفي عام 1417هـ تم تجديده واستبداله.
الأعمال التي تمت في المراحل الأربعة.
المرحلة الأولى:
- تم إزالة الجزء الداخلي من أحجار الحوائط الأربعة للكعبة بارتفاع الأربعة المداميك العلوية.
- تم إزالة الفواصل بمونة رانتيجية سريعة الشد بسمك (40-50 ملم).
- تم حشوها بمونة أسمنتية عالية المقاومة قليلة الإنكماش بسمك (200-250 ملم).
- تم زرع أشاير صلبة مجلفنة و عمودية على الحوائط لربط بلوكات الوجه الخارجي مع بلوكات الوجه الداخلي.
المرحلة الثانية :
- تم تقسيم الحوائط إلى شرائح رأسية بعرض (1.50 – 1.70 م)، و رقم كل حجر ، ثم فكت الاحجار الداخلية شريحة بعد الأخرى.
- تم تنظيفها يدوياً بفرش سلكية مع الماء النقي خال من الأملاح و تركت في الهواء حتى جفت.
- و تم تنظيف الفواصل لواجهة الخارجية من الداخل ، ثم حشيت بمادة الأيبوكسي (Nitomortat) ، ثم ملأت و لغاية (15 سم) بمونة عالية القوة تصل إلى (300 كلغ/سم) نوع (Renderock) بعد وضع طبقة لاصقة من نوع (Nitobond-Ar).
- تم زرع قضبان تسليح (15 ملم) معالجة بمادة الزنكا بالمونة التي بين فواصل الواجهة الخارجية للجدران مع تثبيتها بمادة الأيبوكسي (PE-Nitmortar) مما يساعد على قوة التصاق الجدران الداخلي و الخارجي.
- تم ملء الفواصل بالمونة السابقة الذكر ، و رش طبقة الأساس بمادة مبيدة للنمل الأبيض هي (Termiricile Dragnet).
- تم زرع أشاير عريضة من الصلب المجلفن و المحمي بالزنكا بقطر (12 ملم) عند كل بلوك بين كل شريحة و الشريحتين المجاورتين لضمان تماسكها.
- تم عمل "أسنان" عند بناء جوانب القطاعات لتحقيق الغرض نفسه.
المرحلة الثالثة :
- تم إزالة كافة المواد الموجودة داخل الكعبة من منسوب أرضية الكعبة حتى منسوب أرضية الطاف الخارجي.
- تم إزالة البياض و الكساوي من جميع الأوجه الداخلية لحوائط الكعبة المشرفة.
- تم فك البلوكات الحجرية المكونة للبدن الداخلي بنفس طريقة المرحلة الثانية.
- تم اتباع الخطوات التي جرت في المرحلة الثانية مع تحديد هذه الشرائح عن الشرائح العلوية.
- تم اعادة تركيب الأحجار بالشرائح السالفة الذكر حتى منسوب يتراوح من (0.40-0.70 م) أسفل أرضية حتى الوصول لطبقة الجدران القوية التي لا تحتاج لإعادة بناء عليها.
المرحلة الرابعة :
- تم الكشف على حالة الجدران أسفل منسب أرضية المطاف الحالي و ذلك بحفر حفرتين داخل الكعبة ، الأولى بين الركن الشامي و ركن الحجر الأسود ، و الثانية بين الركن اليماني و ركن الحجر الأسود بعمق (1.25 م ) ، و قد شوهد الآتي:
- أن الأحجار متراصة الوحدة فوق الأخرى دون وجود مونة بين المداميك.
- بروز الاحجار عن سمك الجدار الذي يعلوها.
- أما الأساس فقد شوهدت حجارتها القديمة المتداخلة تداخلاً متيناً بدون وجود مونة بينها ، فهي في شكلها تماثل شكل أعناق الأبل كما روى الصحابي عبدالله بن الزبير رضي الله عنه عند كشفه عن الأساس.
- فلذلك تبين أن الأساس القائم لمبنى الكعبة المشرفة في حالة ممتازة و صالحة للتأسيس ، و لا يحتاج إلى معالجة من أي نوع ، لا من قريب و لا من بعيد.
اصلاحات أخرى :
- تم احضار 49 قطعة من خشب "التيك" من غابات تبعد (250 كلم ) عن "رنجون" في "بورما" ، و تمت عليها المعالجة حيث بقيت في "جدة" لمدة (6 أشهر) لتجف في الجو الطبيعي ، ثم تم ادخالها إلى آثون التجفيف الذي تم تعديله ليتناسب مع أحجام القطع الخشبية ، و تم تخفيض نسبة الرطوبة بها إلى (15%) ، و مع كون خشب التيك طارد للأرضة إلا أنه زيادة في الحماية تمت معالجته بمواد حافظه نوع (Boracol)، و هي مادة غير سامة و عديمة الرائحة و اللون.
- تم توزيع القطع الخشبية على مسافات متساوية بحيث تتوزع أحمال السقف بشكل متوازن على جميع الجدران و الأعمدة الداخلية.
- تم وضع طبقة من مواد العزل فوق السقف الخشبي.
- تم تغطية السطح بالخرسانة الخفيفة لحمايته و تأمين الميول لتصريف مياه الأمطار.
- تم تجديد رخام السطح بكامل مساحته.
- تم وضع ألواح من الحديد ير قابل للصدأ فوق الألواح الخشبية للسقف الثاني لمنع أي تسرب من السقف العلوي.
- تم استبدال الميزاب القديم بميزاب جديد بنفس المقاييس و الكتابات ، و صنع من الحديد الغير قابل للصدأ.
- تم استبدال القواعد الصخرية القديمة للأعمدة بقواعد خرسانية مسلحة محمية بمواد عازلة للرطوبة.
- تم عمل جدران خرسانية داخلية مع وضع طبقات العزل حولها بحيث تتوزع أعمال الردم حتى منسوب باب الكعبة إلى الأرض بدلاً من الضغط على جدار الكعبة المشرفة.
- تم استبدال الحجارة القديمة للشاذروان برخام جديد مع المحافظة على الرخامات الصغيرة القديمة الموجودة عند باب الكعبة ( الرخامات الثامنة الصفراء المائلة للحمرة).
- تم إزالة الرخام القديم لجدران و أرضية حجر إسماعيل عليه الصلاة و السلام و استبدل برخام جديد.
- تم تنظيف الفوانيس الثلاثة الموجودة على جدار الحجر و أعيدت إلى مكانها.
- تم عمل حاجز من الحبال لمدخل الحطيم.
استعراض مختصر :
- تجديد خشب سقف الكعبة العلوي و السفلي و الأعمدة الثلاثة.
- تجديد جميع الرخامللسطح و الحوائط الداخلية و أرضية الكعبة من الداخل و الشاذروان و الحجر.
- عولجت الحجرة الخارجية بتلييسها بمونة من كسر حجارة مشابهة لها و الفواصل و الفجوات الخارجية و الداخلية بمواد ذات قوة عالية ، و زينت الفواصل الخارجية بمونة من كسر الرخام الأبيض مع مواد عالية القوة.
- صنع سلم السطح من البلور "الكريستال" بلن سماوي مع قضبان معدنية من البلاتين.
- استبدل الميزاب بأخر مصنوع من الحديد غير قابل للصدأ ، و جددت حلقات الثوب.
المصدر :
كتاب درر الجميع الثمين لأعمال الملوك من آل سعود الميامين
و الذي ذكر أنه نقله بتصرف من مذكرة صادرة من الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام و المسجد النبوي ، تصف مجريات الأعمال التي نفذت لترميم الكعبة عام 1417هـ.
الصور عما كان يجب ترميمه
ترميم الكعبة في عهد خادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود
في عام 1416هـ 1995مـ أمر خادم الحرمين الشريفين بترميم الكعبة المشرفة ترميما شاملا بدءا من الجدار الخارجي للكعبة المشرفة حيث تمت إزالة المونة بين أحجار جدار الكعبة الخارجي ووضع مونة جديدة خاصة قوية واستغرق ذلك من شهر محرم إلى شهر شعبان عام 1416هـ وفي هذا العام صنع ميزاب جديد للكعبة وتم تركيبه.
وفي العام 1417هـ بدا العمل في الجدار الداخلي للكعبة المشرفة حيث تم تفكيك جميع الجدار إلى مستوى المطاف وإزالة المونة القديمة وتنظيف الأحجار ثم إعادة بنائها كل حجر في نفس مكانه باستخدام مواد جديدة في غاية القوة وقد تم العمل بفضل الله تعالى في أواخر شعبان من عام 1417هـ وكانت الكعبة خلال هذه الفترة محاطة بحاجز خشبي كامل حيث يجري العمل بالداخل دون أن يتضرر الطائفيين .وتم كذلك تجديد رخام الشاذروان وداخل حجر إسماعيل ومحيطه بنوع من الرخام الأبيض الفاخر وكذلك تم هذا العام تجديد القاعدة الرخامية السوداء للقبة البلورية لمقام سيدنا إبراهيم بقاعدة من الرخام الأبيض ثم جرى تجديد الطوق الفضي المحيط بالحجر الأسود بتاريخ 11/3/1422هـ
التعديل الأخير بواسطة المشرف: