ذكر الداعية الكاميروني عبد الكريم أبو يريما مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في
الكاميرون أن سكان ثمانية قرى في بلاده قد دخل أهلها في الدين الإسلامي بتوفيق الله وكرمه.
وأعلن مدير مكتب الندوة في الكاميرون أن تلك القرى كانت تدين بالوثنية ثم تنصر أهلها بسبب
أنشطة الكنيسة في البلاد، ثم وفق الله تعالى بعض الدعاة استطاعوا إقناع أهلها بالإسلام حتى
أسلموا، ثم بدأت جهود تثبيتهم على الدين.
وقالت الندوة العالمية للشباب الإسلامي: «ثلاثة قرى في الكاميرون هي «كوادي»، و»تولوم»،
و»بيزيل» أسلمت واحدة تلو الأخرى واعتنق الإسلام ثلاثة آلاف شخص فيها، كما قام مجموعة
من الدعاة الشباب بنشر الإسلام بين الناس في قرى مجاورة، حتى أسلمت 5 قرى أخرى على أيدي
هؤلاء الشباب، وصار عدد المهتدين للإسلام 7 آلاف شخص».
وأضافت الندوة في موقعها: «هذا الفتح الطيب، ودخول هؤلاء المهتدين في الإسلام بفضل الله
تعالى ثم بفضل جهود دعاة الندوة العالمية من خلال مكتبها في الكاميرون».
وقال الداعية الكاميروني عبد الكريم أبو يريما: «الدعاة يبذلون جهودهم على مسارين؛ الأول: نحو
المسلمين ليتعرفوا بدينهم أكثر، ويلتزموا به بصفته نظاماً للحياة، والثاني: مع غير المسلمين
ليتعرفوا بهذا الإسلام وتعاليمه السمحة، ورجاءً في هدايتهم كسبًا لودهم».
وأضاف أبو ريما: «المنطقة التي تقع فيها تلك القرى التي اعتنق أهلها الإسلام، كانت تدين
بالوثنية وتنصر معظم أهلها بفعل النشاط الدؤوب للمنصرين الذين يصلون إلى كل بيتٍ وكل شخصٍ،
بما لديهم من إمكانات لا قبل للدعاة المسلمين بها».
وأردف: «دخل دعاة الندوة هذه القرى الثلاثة وأخذوا يعرضون الإسلام على المواطنين وزعماء
القبائل فيها حتى اقتنعوا بفكرة الإسلام ودخلوا جميعًا فيه
سبحان الله وبحمده