إيران تدفع بقرونها الحوثية نحو السعودية لخلط الاوراق
الجمعة, 23-أكتوبر-2009
خاص ( الوطن ) -
كثفت إيران من مساعيها الرامية للزج بالمملكة العربية السعودية في المعارك الدائرة بين القوات الحكومية اليمنية والمتمردين الحوثيين في محافظة صعدة الحدودية شمال اليمن ،لاسيما مع ما بات فعلياً عدا تنازليا للمتمردين، بعد أن نجح الجيش في إحراز تقدم ملحوظ على مختلف جبهات المواجهة، وتمكن من تضييق الخناق على المتمردين، معتمداً على تكتيكات قتالية جديدة، فيما يبدو أنصار التمرد يبحثون عن أي محاولات يائسة لتعزيز المعنويات المنهارة بين صفوفهم.
وقالت مصادر متطابقة ان عناصر من المتمردين الحوثيين استهدفت وحدات عسكرية سعودية في وقت متفرق هذا الأسبوع على الشريط الحدودي مع اليمن في مساعي استفزازية لردود فعل لها مراميها وأهدافها البارزة التي ينفذها التمرد الحوثي إملاء من داعميه ومشجعيه ومهندسيه في "قم" .
في الأثناء عززت فضائية العالم الإيرانية الرسمية الخميس بأنباء زعمت فيها أن النظام السعودي جـند نحو ألف عنصر للانضمام الى القوات اليمنية بهدف تقديم الدعم اللوجستي في حربه ضد الحوثيين في صعدة.
وقالت أن السعودية قدمت اضافة لهذا الدعم مبلغا قدره 5 ملايين دولار للحكومة اليمنية لدعمها في المجالات اللوجستية في حربها في شمال البلاد.واضافت: ان هذه القوات ستشارك الجيش اليمني في حربه على صعدة، موضحة ان الرياض خصصت ميزانية تبلغ 5 ملايين دولار يوميا لدعم الجيش اليمن في حربها على الحوثيين.
وتسعى إيران للتشويش حقيقة التمرد الحوثي "قرونها الشيطانية" مع بروز أدلة قوية وصريحة تبرهن على تورطها في حرب صعدة لصالح "المتمردين" ماديا وعسكريا ولوجستيا وإعلاميا ، عبر الزج بالمتمردين لمناوشات مسلحة عبر مناطق حدودية مع المملكة السعودية في محاولات يائسة لخلط الأوراق .
يذكر أن الإعلام الإيراني الحكومي، والموالي لإيران الذي يصف التيار "الإصلاحي" بالمتآمر على الثورة الإسلامية ويتهمه بمحاولة الانقلاب على الحكم القائم والخروج عن ولاية الفقيه ويعتبره موالياً للغرب في تهديد مصالح إيران العليا هو ذاته الإعلام الذي يتبنى صراحة خطاب المتمردين "الحوثيين" ويدعم تمردهم المسلح على سلطة الدولة اليمنية ويصف "الحوثيين" بالثوار المظلومين ويطالب حكومة إيران بأن يكون دعمها وتأييدها لهم واضحاً وصريحاً.
ومنذ بدء المواجهات بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين تتداول وسائل الاعلام الايرانية الرسمية ومن يدور في فلكها اتهامات بالتدخل السعودي باشكال مختلفة من بينها مشاركة الطيران الجوي في قصف مناطق تواجد الحوثيين، والاشتباكات المباشرة على الحدود اليمنية السعودية، وتقديم الدعم اللوجستي للجيش اليمني ، على الرغم من نفي الحكومة اليمنية رسميا ولأكثر من مرة تلك الأنباء وتأكيد ان اليمن وجيشها قادر على إخماد التمرد دون عون وتدخل ومساندة من احد قريب وبعيد.
الجمعة, 23-أكتوبر-2009
خاص ( الوطن ) -
كثفت إيران من مساعيها الرامية للزج بالمملكة العربية السعودية في المعارك الدائرة بين القوات الحكومية اليمنية والمتمردين الحوثيين في محافظة صعدة الحدودية شمال اليمن ،لاسيما مع ما بات فعلياً عدا تنازليا للمتمردين، بعد أن نجح الجيش في إحراز تقدم ملحوظ على مختلف جبهات المواجهة، وتمكن من تضييق الخناق على المتمردين، معتمداً على تكتيكات قتالية جديدة، فيما يبدو أنصار التمرد يبحثون عن أي محاولات يائسة لتعزيز المعنويات المنهارة بين صفوفهم.
وقالت مصادر متطابقة ان عناصر من المتمردين الحوثيين استهدفت وحدات عسكرية سعودية في وقت متفرق هذا الأسبوع على الشريط الحدودي مع اليمن في مساعي استفزازية لردود فعل لها مراميها وأهدافها البارزة التي ينفذها التمرد الحوثي إملاء من داعميه ومشجعيه ومهندسيه في "قم" .
في الأثناء عززت فضائية العالم الإيرانية الرسمية الخميس بأنباء زعمت فيها أن النظام السعودي جـند نحو ألف عنصر للانضمام الى القوات اليمنية بهدف تقديم الدعم اللوجستي في حربه ضد الحوثيين في صعدة.
وقالت أن السعودية قدمت اضافة لهذا الدعم مبلغا قدره 5 ملايين دولار للحكومة اليمنية لدعمها في المجالات اللوجستية في حربها في شمال البلاد.واضافت: ان هذه القوات ستشارك الجيش اليمني في حربه على صعدة، موضحة ان الرياض خصصت ميزانية تبلغ 5 ملايين دولار يوميا لدعم الجيش اليمن في حربها على الحوثيين.
وتسعى إيران للتشويش حقيقة التمرد الحوثي "قرونها الشيطانية" مع بروز أدلة قوية وصريحة تبرهن على تورطها في حرب صعدة لصالح "المتمردين" ماديا وعسكريا ولوجستيا وإعلاميا ، عبر الزج بالمتمردين لمناوشات مسلحة عبر مناطق حدودية مع المملكة السعودية في محاولات يائسة لخلط الأوراق .
يذكر أن الإعلام الإيراني الحكومي، والموالي لإيران الذي يصف التيار "الإصلاحي" بالمتآمر على الثورة الإسلامية ويتهمه بمحاولة الانقلاب على الحكم القائم والخروج عن ولاية الفقيه ويعتبره موالياً للغرب في تهديد مصالح إيران العليا هو ذاته الإعلام الذي يتبنى صراحة خطاب المتمردين "الحوثيين" ويدعم تمردهم المسلح على سلطة الدولة اليمنية ويصف "الحوثيين" بالثوار المظلومين ويطالب حكومة إيران بأن يكون دعمها وتأييدها لهم واضحاً وصريحاً.
ومنذ بدء المواجهات بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين تتداول وسائل الاعلام الايرانية الرسمية ومن يدور في فلكها اتهامات بالتدخل السعودي باشكال مختلفة من بينها مشاركة الطيران الجوي في قصف مناطق تواجد الحوثيين، والاشتباكات المباشرة على الحدود اليمنية السعودية، وتقديم الدعم اللوجستي للجيش اليمني ، على الرغم من نفي الحكومة اليمنية رسميا ولأكثر من مرة تلك الأنباء وتأكيد ان اليمن وجيشها قادر على إخماد التمرد دون عون وتدخل ومساندة من احد قريب وبعيد.
http://www.alwatanye.net/59790.htm