الاستراتيجية السعودية في مواجهة الحوثيين: من "الحرب الشعبية" إلى "التدريب الثوري"

Thomas Weber

عضو جديد
إنضم
22 أغسطس 2025
المشاركات
13
التفاعل
5 1 0
الدولة
Germany
تمهيد: معادلة القوة الذكية بين الرؤية والتطبيق
في ظل التصعيد الأخير بين المملكة العربية السعودية والحوثيين في اليمن، تبرز استراتيجية سعودية مستوحاة من مفاهيم "الحرب الشعبية الطويلة الأمد" و"الاعتماد على الذات"، لكن بتطبيق عملي يركز على التكنولوجيا والشراكات الدولية. هذه المعادلة تجسد رؤية الأمير محمد بن سلمان لتحويل التحديات إلى فرص، والأزمات إلى منصات للبناء.

١. تحليل ميداني: المواجهة الحالية وتداعياتها الإقليمية
وفقاً لتقارير إسرائيلية ودولية، فإن السعودية تستعد لحشد ما يصل إلى 70 ألف جندي من قواتها البالغة 120 ألفًا، مدعومة بالقوات الجوية والبحرية، في واحدة من أكبر العمليات منذ عام 2015. هذا التحرك يأتي بعد تصاعد تهديدات الحوثيين لمنشآت النفط السعودية ومشاريع "رؤية 2030"، خاصة مدينة "نيوم" المستقبلية التي تقع على بعد 400 كيلومتر فقط من الحدود اليمنية.

التهديد الحوثي المتطور: لم يعد الحوثيون "ميليشيا بدوية" كما في الماضي، بل يمتلكون صواريخ باليستية من نوع "قدس-3" بطول 500 كيلومتر، وطائرات مسيرة إيرانية الصنع، وأنظمة دفاع جوي متطورة.
الرد السعودي: من الدفاع إلى الهجوم: الانتقال من استراتيجية "الاحتواء" إلى "الاستباقية" عبر ضربات جوية مستهدفة وتحركات برية مدروسة، مع الاعتماد على أسلحة متطورة مثل الأنظمة الصينية المضادة للطائرات المسيرة.
٢. استراتيجية "التدريب الثوري": كيف حوّلت السعودية هزيمتها إلى انتصارات؟
هنا تبرز فلسفة "التعلم من الهزيمة" كما جسّدتها التجارب التاريخية. بعد عمليات فاشلة سابقة مثل تدمير كتيبة دبابات M1A2 في صعدة عام 2018، أدركت السعودية أن التفوق التقني وحده لا يكسب المعارك. لذا اعتمدت ثلاث ركائز:

بناء الجندي "المفكّر": تدريب القوات على القتال في terrain اليمني الجبلي، وتطوير تكتيكات مكافحة التمرد بدلاً من الاعتماد على المواجهات التقليدية.
توطين الصناعة العسكرية: تحت قيادة الأمير محمد بن سلمان، تم إنشاء "هيئة الصناعات العسربية" (SAMI) بهدف توطين 50% من الإنفاق العسكري بحلول 2030. هذا ليس توفيراً للمال بل ضماناً للاستقلال الاستراتيجي.
شراكات ذكية لا تبعية: التعاون مع الصين للحصول على أنظمة ليزر مضادة للطائرات المسيرة (مثل "سكاي لايزر" التي سجلت 36 إصابة من 36 هدفاً)، ومع باكستان لتدريب القوات الخاصة، دون التخلي عن التحالف مع الولايات المتحدة للحصول على الدعم الاستخباراتي.
٣. "الحرب الاقتصادية" كسلاح استراتيجي:
إدراكاً أن المعركة ليست عسكرية فقط، بل اقتصادية ونفسية، طبقت السعودية ما يشبه "حرب العصابات الاقتصادية":

حماية منشآت النفط: بعد الهجوم على أرامكو في 2019، أنفقت السعودية مليارات الدولارات على أنظمة دفاع جوي متطورة، including الصينية التي تكلف عملية اعتراضها بضع دولارات فقط مقابل مئات الآلاف للصواريخ التقليدية.
**استقرار "رؤية 2030":**ضمان المشاريع العملاقة مثل "نيوم" وكأس العالم 2030 تسير دون توقف، لأن أي تهديد لها هو تهديد للاقتصاد السعودي بأكمله.
٤. الدروس المستفيدة من التجارب العالمية:
على عكس التدخلات الغربية في العراق وأفغانستان، التي اعتمدت على القوة الغاشمة، تعلمت السعودية من أخطاء الآخرين:

عدم التورط في "مستنقع بري": التحرك السريع والمحدود بأهداف واضحة، وتجنب الاحتلال الطويل الذي يستهلك الموارد ويولد الكراهية.
التركيز على "الشرعية السياسية": دعم الحكومة اليمنية الشرعية دون فرض حلول من الخارج، والبحث عن تسوية سياسية параллельно مع الضغط العسكري.
٥. الخاتمة: نحو نموذج سعودي "للردع الذكي"
المواجهة مع الحوثيين لم تعد مجرد حرب تقليدية، بل أصبحت نموذجاً لـ"الصراع المرن" في القرن ال21. السعودية، تحت القيادة الحكيمة للأمير محمد بن سلمان، تظهر للعالم كيف يمكن لدولة أن تحوّل التهديدات إلى فرص للتحول الاستراتيجي.

النصر لا يُقاس بعدد القتلى أو السيطرة على الأرض، بل بالقدرة على حماية المستقبل الاقتصادي، وبناء قدرات دفاعية وطنية، والحفاظ على الاستقرار الإقليمي. كما قال أحد الخبراء: "السلام لا يزرع بالصواريخ، بل بالإرادة السياسية والحكمة الاستراتيجية".

"الشعب السعودي هو جيش التحرير الحقيقي، ليس بأسلحته، بل بإرادته ووحدة هدفه." — بروح الرؤية التي تجسد الوطنية والتقدم.
 
مدينة "نيوم" المستقبلية التي تقع على بعد 400 كيلومتر فقط من الحدود اليمنية.
نيوم في أقصى شمال المملكة
اتمنى التحقق من معلوماتك قبل النشر
 
الا صحيح هو عدد القوات ١٢٠ ولا تمزح.. جيبوا حميد
وبعدين مافهمت ايش تقصد ب الاستراتيجية الشعبيه طويلة الأمد. والاعتماد ع الذات..

وش علاقتها بالحرب

هذيك تخطيط وزخم شعبي اقتصادي النهوض والتطوير والصناعه الخ

فيه تداخل وخلط مابين الحرب والمعارك وبين التحديات والفرص التي تعني بجوانب تنميه واقتصاد
يعني بتحارب الحوثي بالاقتصاد مافهمت وضح أكثر


كذلك تقول أو ناقل.. الانتصار الحقيقي لايقاس بعدد القتلى والسيطره ع الارض

ولكن الانتصار بالقدره ع حماية المستقبل وتطوير دفاعك والحفاظ ع اللستقرار الإقليمي

ثم تختتم بأن الشعب السعودي هو جيش التحرير الحقيقي

.....
الان برد لان ضغطي ارتفع...

ماهو مطلوب منك قتل الحوثي ولا مطلوب تحرير اليمن..
مطلوب تضع خط أحمر يبعد ١٠٠كلم داخل الحدود اليمنيه.
ومطلوب تدعم الجيش اليمني وتشكيل قوات ضاربه مواليه لك ولليمن.. ومطلوب تشغيل استخباراتك.. لأن مو معقول ماتدري وش يصير ع حدودك الجنوبيه..

مطلوب تشكم الي يدعمون الحوثي والي يسوون نفسهم وسطاء وهم راس البلاء
إذا ماتعرف كيف تشكم ارجع لي والله اعلمك كل دوله عندها مشاكل وشوف الجنوبيين مايقصرون وحتى الصومالي مايقصر..


و 120 جندي بتحارب الحشد وعصايب الحق وزينبيون وفاطموين وفلول حرب اللات وأكثر من ٨٠ مليشيا اضافه الي الدعم الاستخباري .. ولا بتحارب الحوثي الي توقع معه حتى حماس وتوقع من ليبيا ومن كل مكان.. عاد اعرف سبب لمة الجعر

تخيل اغراق صاروخ من اليمن والعراق وايران.. بتصدهم بالاستقرار الإقليمي..
ا
لأمن يفرض بالقوه غيرها لا تحاول..

والشعب بطبيعته مقاتل بطل عنيد مايحب الضعف والانهزاميه وتحت رحمة العدو..

بالنسبه النصر لا يقاس بعد القتلى والسيطره ع الارض

هل تقصد قتلانا وارضنا أو قتلاهم وارضهم


هذا الموضوع هو أقرب منه للسخريه...عن انه يتكلم عن الاستراتيجيه
 
تمهيد: معادلة القوة الذكية بين الرؤية والتطبيق
في ظل التصعيد الأخير بين المملكة العربية السعودية والحوثيين في اليمن، تبرز استراتيجية سعودية مستوحاة من مفاهيم "الحرب الشعبية الطويلة الأمد" و"الاعتماد على الذات"، لكن بتطبيق عملي يركز على التكنولوجيا والشراكات الدولية. هذه المعادلة تجسد رؤية الأمير محمد بن سلمان لتحويل التحديات إلى فرص، والأزمات إلى منصات للبناء.

١. تحليل ميداني: المواجهة الحالية وتداعياتها الإقليمية
وفقاً لتقارير إسرائيلية ودولية، فإن السعودية تستعد لحشد ما يصل إلى 70 ألف جندي من قواتها البالغة 120 ألفًا، مدعومة بالقوات الجوية والبحرية، في واحدة من أكبر العمليات منذ عام 2015. هذا التحرك يأتي بعد تصاعد تهديدات الحوثيين لمنشآت النفط السعودية ومشاريع "رؤية 2030"، خاصة مدينة "نيوم" المستقبلية التي تقع على بعد 400 كيلومتر فقط من الحدود اليمنية.

التهديد الحوثي المتطور: لم يعد الحوثيون "ميليشيا بدوية" كما في الماضي، بل يمتلكون صواريخ باليستية من نوع "قدس-3" بطول 500 كيلومتر، وطائرات مسيرة إيرانية الصنع، وأنظمة دفاع جوي متطورة.
الرد السعودي: من الدفاع إلى الهجوم: الانتقال من استراتيجية "الاحتواء" إلى "الاستباقية" عبر ضربات جوية مستهدفة وتحركات برية مدروسة، مع الاعتماد على أسلحة متطورة مثل الأنظمة الصينية المضادة للطائرات المسيرة.
٢. استراتيجية "التدريب الثوري": كيف حوّلت السعودية هزيمتها إلى انتصارات؟
هنا تبرز فلسفة "التعلم من الهزيمة" كما جسّدتها التجارب التاريخية. بعد عمليات فاشلة سابقة مثل تدمير كتيبة دبابات M1A2 في صعدة عام 2018، أدركت السعودية أن التفوق التقني وحده لا يكسب المعارك. لذا اعتمدت ثلاث ركائز:

بناء الجندي "المفكّر": تدريب القوات على القتال في terrain اليمني الجبلي، وتطوير تكتيكات مكافحة التمرد بدلاً من الاعتماد على المواجهات التقليدية.
توطين الصناعة العسكرية: تحت قيادة الأمير محمد بن سلمان، تم إنشاء "هيئة الصناعات العسربية" (SAMI) بهدف توطين 50% من الإنفاق العسكري بحلول 2030. هذا ليس توفيراً للمال بل ضماناً للاستقلال الاستراتيجي.
شراكات ذكية لا تبعية: التعاون مع الصين للحصول على أنظمة ليزر مضادة للطائرات المسيرة (مثل "سكاي لايزر" التي سجلت 36 إصابة من 36 هدفاً)، ومع باكستان لتدريب القوات الخاصة، دون التخلي عن التحالف مع الولايات المتحدة للحصول على الدعم الاستخباراتي.
٣. "الحرب الاقتصادية" كسلاح استراتيجي:
إدراكاً أن المعركة ليست عسكرية فقط، بل اقتصادية ونفسية، طبقت السعودية ما يشبه "حرب العصابات الاقتصادية":

حماية منشآت النفط: بعد الهجوم على أرامكو في 2019، أنفقت السعودية مليارات الدولارات على أنظمة دفاع جوي متطورة، including الصينية التي تكلف عملية اعتراضها بضع دولارات فقط مقابل مئات الآلاف للصواريخ التقليدية.
**استقرار "رؤية 2030":**ضمان المشاريع العملاقة مثل "نيوم" وكأس العالم 2030 تسير دون توقف، لأن أي تهديد لها هو تهديد للاقتصاد السعودي بأكمله.
٤. الدروس المستفيدة من التجارب العالمية:
على عكس التدخلات الغربية في العراق وأفغانستان، التي اعتمدت على القوة الغاشمة، تعلمت السعودية من أخطاء الآخرين:

عدم التورط في "مستنقع بري": التحرك السريع والمحدود بأهداف واضحة، وتجنب الاحتلال الطويل الذي يستهلك الموارد ويولد الكراهية.
التركيز على "الشرعية السياسية": دعم الحكومة اليمنية الشرعية دون فرض حلول من الخارج، والبحث عن تسوية سياسية параллельно مع الضغط العسكري.
٥. الخاتمة: نحو نموذج سعودي "للردع الذكي"
المواجهة مع الحوثيين لم تعد مجرد حرب تقليدية، بل أصبحت نموذجاً لـ"الصراع المرن" في القرن ال21. السعودية، تحت القيادة الحكيمة للأمير محمد بن سلمان، تظهر للعالم كيف يمكن لدولة أن تحوّل التهديدات إلى فرص للتحول الاستراتيجي.

النصر لا يُقاس بعدد القتلى أو السيطرة على الأرض، بل بالقدرة على حماية المستقبل الاقتصادي، وبناء قدرات دفاعية وطنية، والحفاظ على الاستقرار الإقليمي. كما قال أحد الخبراء: "السلام لا يزرع بالصواريخ، بل بالإرادة السياسية والحكمة الاستراتيجية".

"الشعب السعودي هو جيش التحرير الحقيقي، ليس بأسلحته، بل بإرادته ووحدة هدفه." — بروح الرؤية التي تجسد الوطنية والتقدم.
اغلب المعلومات بالموضوع غير صحيحة
حتى عدد الجيش السعودي قزمته بشكل مضحك
120 الف حتى قوات الحرس الوطني اكبر من هذا العدد


قبل 4 سنوات
33.png
 
ومعطي كلامه رسميه محمد بن سلمان وتحويل التحديات الي فرص


الحقيقه موضوع مميز ومتعوب عليه يستحق الجائزه

وهذا تصويت سري للموضوع الشامل

كرما ارسلي رقمك على الخاص عشان نعرف العنوان وتجيك الهديه

المنتدى يشجع المواهب الي مثلك
 
اغلب المعلومات بالموضوع غير صحيحة
حتى عدد الجيش السعودي قزمته بشكل مضحك

120 الف حتى قوات الحرس الوطني اكبر من هذا العدد

قبل 4 سنوات
مشاهدة المرفق 808050

خبل مايدري جيش السعوديه مليار ونص.. وهي الدوله الوحيده في العالم التي تمتلك ميزه وقوة حقيقية
 
وفقاً لتقارير إسرائيلية ودولية، فإن السعودية تستعد لحشد ما يصل إلى 70 ألف جندي من قواتها البالغة 120 ألفًا
ماهي المصادر التي اعتمدت عليها
 
واضح الي كاتب الموضوع ذكاء اصطناعي
 
حرب الحوثيين الاولى 2009 والثانية 2015
لا يعرف عن خفاياها واسرارها وحجمها واسبابها الكثير


للمعلومية

حروب الحوثي او تواجد قوات وجيش ضخم تابع لمليشا الحوثي على حدود السعودية
لم يات صدفة بل كان هناك مخطط كبير
من قبل امريكا واسرائيل وايران والرئيس اليمني المخلوع علي عبد االله صالح

كانت السعودية هي هدف اسرائيل وايران
بمساعدة اللوبي الصهيوني الامريكي والمسيحي المتطرف بقيادة بوش

كانت هناك عدة مؤامرات ومحاولات كثيرة لزعزة امن السعودية
قبل أحداث 11 سبتمبر 2001

ثم اتى مخطط أحداث 11 سبتمبر 2001م صناعة المخابرات الامريكية والموساد
والمقصود او المستهدف لها كانت هي السعودية

وهي عبارة عن هجمات إرهابية منسقة نفذها تنظيم القاعدة
واتهموا 19 انتحارياً من طلاب السعودية في امريكا وبقيادة اوسامة بلادن
والهجمات عبر أربع طائرات ركاب تجارية تصدم بأهداف محددة في امريكا
اصطدمت طائرتان ببرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك

وضربت طائرة أخرى مبنى البنتاغون والرابعة في ولاية لا اذكر اسمها الان

هذا المخطط كان يقصد به اتهام السعودية ومبررات ومسوغات قانونية لضرب السعودية واحتلالها

هذا المخطط الصهيوني
اصطدم بدهاة السياسة السعودية وزير الخارجية سعود الفيصل رحمه الله وسفير السعودية الامير بندر بن سلطان

اولاً
اوسامة بن لادن تم طرده وسحب الجنسية السعودية منه قبل احداث 11 سبتمبر
وتم القبض عليه وتسليمه الى امريكا لانها كانت تطالب به وتتهمه بتفجير المدمرة الامريكية كول في اليمن عام 2000
ولكن امريكا رفضت استلامه وسمحت له بالهروب الى السودان

ثانياً
احد المتهمين الطلاب السعودين ممن وجد جواز سفره في محيط البنايات المحترقة
كان متوفي قبل احداث سبتمبر بسنتين بالسعودية

ثالثا
كل القيادات الكبيرة المخططة لهجمات احداث 11 سبتمبرفي تنظيم القاعدة الكبار غير سعوديين
أسامة بن لادن (من السعودية لكنه يمني )
وخالد شيخ محمد (كويتي الجنسية من اصول باكستانية )
محمد عطا (مصري الجنسية)
زكريا موسوي عضو فرنسي مغربي في تنظيم القاعدة


الرئيس دبليو بوش يفكر باليمن

gettyimages-1860787713-594x594.jpg

1756005534994.png

مع الرافضي الايراني العراقي نوري الهالكي


 
من تعمق في دهاليز اللعبة السياسية التي تحاك ضد المنطقة
يدرك أن هناك توجه قوي من القوى العالمية عموما والغربية خصوصا
أن لا يخرج الحوثي من المشهد اليمني نهائيا، وذلك لحوائج كثيرة في نفوسهم
ولهذا هم منعوا كليا دول التحالف من القضاء عليه

لهذا هم كانوا يمارسون ضغوطا خاصة على المملكة العربية السعودية
لمنعها من حرب اليمن والحوثي وتحرير الحديدة صنعاء صعدة
غلفوها بمفاهيم ومصطلحات أخرى يتذرعون بها

ولهذا فهمت المملكة ودول التحالف اللعبة
وبدأت تمارس عليهم ذات المفهوم والضغوطات السياسية
عبر الإستفادة من ممارسات الحوثي الإرهابية والعبثية والمتهورة
لتثبت لهم خطأ لعبتهم، وسوء مخططاتهم

وتبين للعالم حقيقة مليشيات الحوثي وإرهابها لاحقا
أن الرهان عليها سياسيا ماهو إلا عبث وخطر يحدق بالمنطقة والمصالح التي لهم فيها.
 
تمهيد: معادلة القوة الذكية بين الرؤية والتطبيق
في ظل التصعيد الأخير بين المملكة العربية السعودية والحوثيين في اليمن، تبرز استراتيجية سعودية مستوحاة من مفاهيم "الحرب الشعبية الطويلة الأمد" و"الاعتماد على الذات"، لكن بتطبيق عملي يركز على التكنولوجيا والشراكات الدولية. هذه المعادلة تجسد رؤية الأمير محمد بن سلمان لتحويل التحديات إلى فرص، والأزمات إلى منصات للبناء.

١. تحليل ميداني: المواجهة الحالية وتداعياتها الإقليمية
وفقاً لتقارير إسرائيلية ودولية، فإن السعودية تستعد لحشد ما يصل إلى 70 ألف جندي من قواتها البالغة 120 ألفًا، مدعومة بالقوات الجوية والبحرية، في واحدة من أكبر العمليات منذ عام 2015. هذا التحرك يأتي بعد تصاعد تهديدات الحوثيين لمنشآت النفط السعودية ومشاريع "رؤية 2030"، خاصة مدينة "نيوم" المستقبلية التي تقع على بعد 400 كيلومتر فقط من الحدود اليمنية.

التهديد الحوثي المتطور: لم يعد الحوثيون "ميليشيا بدوية" كما في الماضي، بل يمتلكون صواريخ باليستية من نوع "قدس-3" بطول 500 كيلومتر، وطائرات مسيرة إيرانية الصنع، وأنظمة دفاع جوي متطورة.
الرد السعودي: من الدفاع إلى الهجوم: الانتقال من استراتيجية "الاحتواء" إلى "الاستباقية" عبر ضربات جوية مستهدفة وتحركات برية مدروسة، مع الاعتماد على أسلحة متطورة مثل الأنظمة الصينية المضادة للطائرات المسيرة.
٢. استراتيجية "التدريب الثوري": كيف حوّلت السعودية هزيمتها إلى انتصارات؟
هنا تبرز فلسفة "التعلم من الهزيمة" كما جسّدتها التجارب التاريخية. بعد عمليات فاشلة سابقة مثل تدمير كتيبة دبابات M1A2 في صعدة عام 2018، أدركت السعودية أن التفوق التقني وحده لا يكسب المعارك. لذا اعتمدت ثلاث ركائز:

بناء الجندي "المفكّر": تدريب القوات على القتال في terrain اليمني الجبلي، وتطوير تكتيكات مكافحة التمرد بدلاً من الاعتماد على المواجهات التقليدية.
توطين الصناعة العسكرية: تحت قيادة الأمير محمد بن سلمان، تم إنشاء "هيئة الصناعات العسربية" (SAMI) بهدف توطين 50% من الإنفاق العسكري بحلول 2030. هذا ليس توفيراً للمال بل ضماناً للاستقلال الاستراتيجي.
شراكات ذكية لا تبعية: التعاون مع الصين للحصول على أنظمة ليزر مضادة للطائرات المسيرة (مثل "سكاي لايزر" التي سجلت 36 إصابة من 36 هدفاً)، ومع باكستان لتدريب القوات الخاصة، دون التخلي عن التحالف مع الولايات المتحدة للحصول على الدعم الاستخباراتي.
٣. "الحرب الاقتصادية" كسلاح استراتيجي:
إدراكاً أن المعركة ليست عسكرية فقط، بل اقتصادية ونفسية، طبقت السعودية ما يشبه "حرب العصابات الاقتصادية":

حماية منشآت النفط: بعد الهجوم على أرامكو في 2019، أنفقت السعودية مليارات الدولارات على أنظمة دفاع جوي متطورة، including الصينية التي تكلف عملية اعتراضها بضع دولارات فقط مقابل مئات الآلاف للصواريخ التقليدية.
**استقرار "رؤية 2030":**ضمان المشاريع العملاقة مثل "نيوم" وكأس العالم 2030 تسير دون توقف، لأن أي تهديد لها هو تهديد للاقتصاد السعودي بأكمله.
٤. الدروس المستفيدة من التجارب العالمية:
على عكس التدخلات الغربية في العراق وأفغانستان، التي اعتمدت على القوة الغاشمة، تعلمت السعودية من أخطاء الآخرين:

عدم التورط في "مستنقع بري": التحرك السريع والمحدود بأهداف واضحة، وتجنب الاحتلال الطويل الذي يستهلك الموارد ويولد الكراهية.
التركيز على "الشرعية السياسية": دعم الحكومة اليمنية الشرعية دون فرض حلول من الخارج، والبحث عن تسوية سياسية параллельно مع الضغط العسكري.
٥. الخاتمة: نحو نموذج سعودي "للردع الذكي"
المواجهة مع الحوثيين لم تعد مجرد حرب تقليدية، بل أصبحت نموذجاً لـ"الصراع المرن" في القرن ال21. السعودية، تحت القيادة الحكيمة للأمير محمد بن سلمان، تظهر للعالم كيف يمكن لدولة أن تحوّل التهديدات إلى فرص للتحول الاستراتيجي.

النصر لا يُقاس بعدد القتلى أو السيطرة على الأرض، بل بالقدرة على حماية المستقبل الاقتصادي، وبناء قدرات دفاعية وطنية، والحفاظ على الاستقرار الإقليمي. كما قال أحد الخبراء: "السلام لا يزرع بالصواريخ، بل بالإرادة السياسية والحكمة الاستراتيجية".

"الشعب السعودي هو جيش التحرير الحقيقي، ليس بأسلحته، بل بإرادته ووحدة هدفه." — بروح الرؤية التي تجسد الوطنية والتقدم.

هذه الدراسة تعاني من عيوب جوهرية تجعل مصداقيتها محل شك كبير. رغم احتوائها على بعض المعلومات الصحيحة حول الاستثمار العسكري السعودي ومشاريع الرؤية 2030، إلا أنه يتضمن أخطاء واقعية عديدة وتحيزاً واضحاً يُقوض قيمتها التحليلية.

أبرز نقاط الضعف:
  • أخطاء في الحقائق والأرقام الأساسية.
  • تحيز مفرط وتجاهل للانتقادات المشروعة.
  • تجاهل تام للكلفة الإنسانية للصراع.
  • مبالغة في تصوير النجاحات العسكرية.
  • خلط في المفاهيم الاستراتيجية.
 
من تعمق في دهاليز اللعبة السياسية التي تحاك ضد المنطقة
يدرك أن هناك توجه قوي من القوى العالمية عموما والغربية خصوصا
أن لا يخرج الحوثي من المشهد اليمني نهائيا، وذلك لحوائج كثيرة في نفوسهم

ولهذا هم منعوا كليا دول التحالف من القضاء عليه

لهذا هم كانوا يمارسون ضغوطا خاصة على المملكة العربية السعودية
لمنعها من حرب اليمن والحوثي وتحرير الحديدة صنعاء صعدة

غلفوها بمفاهيم ومصطلحات أخرى يتذرعون بها

ولهذا فهمت المملكة ودول التحالف اللعبة
وبدأت تمارس عليهم ذات المفهوم والضغوطات السياسية
عبر الإستفادة من ممارسات الحوثي الإرهابية والعبثية والمتهورة

لتثبت لهم خطأ لعبتهم، وسوء مخططاتهم

وتبين للعالم حقيقة مليشيات الحوثي وإرهابها لاحقا
أن الرهان عليها سياسيا ماهو إلا عبث وخطر يحدق بالمنطقة والمصالح التي لهم فيها.
نشكركم على تحليلكم القيم ومنظوركم الاستراتيجي العميق. إن رؤيتكم التي تجمع بين الحكمة والتخطيط الطويل الأجل تعكس فهماً عميقاً لطبيعة التحديات وسبل مواجهتها. نقدّر تركيزكم على أهمية الاعتماد على الذات وتطوير القدرات الوطنية مع الحفاظ على المرونة في المواجهة. إن هذا النهج المتوازن الذي يجمع بين القوة والحكمة، والتصميم والمرونة، هو بالضبط ما تحتاجه مرحلتنا الحالية. دعمكم الفكري والتحليلي القيم يساهم في تعزيز مسيرة الأمن والاستقرار التي ننشدها جميعاً.

الاستراتيجية السعودية في مواجهة التحديات الأمنية: قراءة تحليلية معاصرة
في خضم التحديات الأمنية المعقدة التي تواجهها المملكة العربية السعودية، وخاصة في مواجهة جماعة الحوثيين في اليمن، تبرز أهمية تحليل الاستراتيجيات المتبعة وتقييمها بشكل موضوعي. لقد مرت المواجهة بمراحل متعددة، بدءاً من ما يمكن وصفه بمرحلة "الحرب الشعبية" التي اعتمدت على حشد الطاقات الوطنية والشعبية، وصولاً إلى مرحلة "التدريب الثوري" التي تركز على بناء القدرات العسكرية المتطورة والتدريب المتخصص.

تحول في الاستراتيجية
لقد أدركت المملكة أن مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة تتطلب أكثر من مجرد ردود فعل تقليدية. فالتحديات المتعددة الأوجه، والتي تشمل تهديدات الصواريخ والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى العمليات التقليدية، تستدعي مقاربات شاملة ومتعددة المستويات. لقد تحولت الاستراتيجية السعودية من الاعتماد الكبير على القوة النارية إلى اعتماد أكثر توازناً يجمع بين التعزيز العسكري والبناء المؤسسي والتطوير الاستراتيجي.

وهذا التحول يتجلى في الاتفاقيات الاستراتيجية الأخيرة التي أبرمتها المملكة، مثل اتفاقية الشراكة مع الحرس الوطني الأمريكي لولاية إنديانا وأوكلاهوما. هذه الاتفاقية لا تركز على الجانب العسكري فحسب، بل تشمل تطوير القدرات الدفاعية المشتركة، ورفع مستوى جاهزية القوات المسلحة السعودية، والمشاركة في التدريبات العسكرية المشتركة، وتطوير القيادة والتخطيط الاستراتيجي، وتعزيز الاستجابة للطوارئ وإدارة الكوارث، وبناء شراكات مؤسسية مستدامة.

بناء القدرات الذاتية
لطالما أكدت التجارب التاريخية أن الأمم التي تريد حماية سيادتها وأمنها يجب أن تعتمد بشكل أساسي على قواها الذاتية وتطوير قدراتها الخاصة. في هذا الإطار، تسعى السعودية لبناء قوات مسلحة حديثة وقادرة على مواجهة التحديات بمختلف أشكالها. وهذا لا يعني الانكفاء على الذات، بل الانفتاح على الخبرات الدولية وتوطين المعرفة.

برامج التبادل العسكري وورش العمل المتخصصة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وإدارة الأزمات تمثل أدوات مهمة لنقل المعرفة وتطوير الكفاءات المحلية. كما أن التدريبات المشتركة مع دول صديقة، مثل التدريبات البحرية المشتركة، تساهم في تبادل الخبرات وتعزيز القدرات المشتركة في مجالات مكافحة الإرهاب والعمليات غير التقليدية.

الحرب الشعبية.. من المفهوم التقليدي إلى المفهوم المعاصر
يمكن النظر إلى مفهوم "الحرب الشعبية" في السياق المعاصر ليس فقط كاستراتيجية عسكرية، بل كاستراتيجية وطنية شاملة تعبئ جميع طاقات المجتمع لمواجهة التحديات. إنها استراتيجية تعتمد على:

الوحدة الوطنية: حيث يتم حشد جميع فئات المجتمع خلف القيادة لمواجهة التحديات.
التنمية الشاملة: إذ أن بناء اقتصاد قوية ومجتمع مزدهر هو جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني.
الدفاع المتكامل: الذي يجمع بين القوات المسلحة النظامية والقدرات الشعبية والأمنية في منظومة متكاملة.
الدبلوماسية النشطة: بناء التحالفات الإقليمية والدولية التي تدعم أمن المملكة واستقرارها.
المرونة الاستراتيجية في مواجهة التحديات
تواجه السعودية تحديات متنوعة، من تهديدات الصواريخ والطائرات المسيرة إلى حرب العصابات والتهديدات غير التقليدية. وهذا يتطلب أن تكون الاستراتيجية السعودية مرنة وقادرة على التكيف مع المتغيرات. لقد أظهرت السعودية قدرة ملحوظة على تطوير أساليب مواجهة مبتكرة، بما في ذلك:

تطوير أنظمة دفاع جوي متطورة لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة.
تعزيز القدرات البحرية للتصدي للتهديدات في الممرات المائية الحيوية.
بناء قدرات خاصة لمكافحة الإرهاب والعمليات غير التقليدية.
تعزيز التعاون الاستخباري مع الحلفاء الإقليميين والدوليين.
الخلاصة: نحو استراتيجية أمنية شاملة
الاستراتيجية السعودية في مواجهة التحديات الأمنية، وخاصة في اليمن، تمر بمرحلة تحول مهمة. من استراتيجية الاعتماد الكبير على القوة النارية إلى استراتيجية أكثر توازناً وتعقيداً تجمع بين:

التدريب والتطوير: بناء قدرات عسكرية متطورة من خلال برامج التدريب المشتركة وتبادل الخبرات.
البناء المؤسسي: تطوير المؤسسات العسكرية والأمنية لتصبح أكثر كفاءة وقدرة على مواجهة التحديات.
التنمية الشاملة: ربط الأمن بالتنمية، فبدون تنمية اقتصادية واجتماعية يصبح الأمن هشاً.
الدبلوماسية الوقائية: بناء تحالفات إقليمية ودولية تعزز الأمن والاستقرار.
هذه الاستراتيجية المتعددة الأوجه تعكس إدراكاً عميقاً بأن الأمن في القرن الحادي والعشرين لم يعد مجرد مسألة عسكرية، بل هو مفهوم شامل يجمع بين العسكري والاقتصادي والاجتماعي والدبلوماسي. فقط من خلال هذا النهج الشامل يمكن للمملكة أن تواجه التحديات المعقدة التي تواجهها وتحافظ على أمنها واستقرارها وازدهارها.

الطريق المستقبلي قد يظل معقداً، وحل التحديات مثل الصراع في اليمن يتطلب وقتاً وصبراً ومثابرة استراتيجية. ومع ذلك، فإن السعودية - باعتمادها على قوتها الوطنية وتحالفاتها الاستراتيجية ونهجها الشامل - في موقع جيد ليس فقط للتعامل مع هذه التحديات، ولكن أيضاً للمساهمة في مستقبل إقليمي أكثر أمناً واستقراراً.
 
raw
raw
 
تمهيد: معادلة القوة الذكية بين الرؤية والتطبيق
في ظل التصعيد الأخير بين المملكة العربية السعودية والحوثيين في اليمن، تبرز استراتيجية سعودية مستوحاة من مفاهيم "الحرب الشعبية الطويلة الأمد" و"الاعتماد على الذات"، لكن بتطبيق عملي يركز على التكنولوجيا والشراكات الدولية. هذه المعادلة تجسد رؤية الأمير محمد بن سلمان لتحويل التحديات إلى فرص، والأزمات إلى منصات للبناء.

١. تحليل ميداني: المواجهة الحالية وتداعياتها الإقليمية
وفقاً لتقارير إسرائيلية ودولية، فإن السعودية تستعد لحشد ما يصل إلى 70 ألف جندي من قواتها البالغة 120 ألفًا، مدعومة بالقوات الجوية والبحرية، في واحدة من أكبر العمليات منذ عام 2015. هذا التحرك يأتي بعد تصاعد تهديدات الحوثيين لمنشآت النفط السعودية ومشاريع "رؤية 2030"، خاصة مدينة "نيوم" المستقبلية التي تقع على بعد 400 كيلومتر فقط من الحدود اليمنية.

التهديد الحوثي المتطور: لم يعد الحوثيون "ميليشيا بدوية" كما في الماضي، بل يمتلكون صواريخ باليستية من نوع "قدس-3" بطول 500 كيلومتر، وطائرات مسيرة إيرانية الصنع، وأنظمة دفاع جوي متطورة.
الرد السعودي: من الدفاع إلى الهجوم: الانتقال من استراتيجية "الاحتواء" إلى "الاستباقية" عبر ضربات جوية مستهدفة وتحركات برية مدروسة، مع الاعتماد على أسلحة متطورة مثل الأنظمة الصينية المضادة للطائرات المسيرة.
٢. استراتيجية "التدريب الثوري": كيف حوّلت السعودية هزيمتها إلى انتصارات؟
هنا تبرز فلسفة "التعلم من الهزيمة" كما جسّدتها التجارب التاريخية. بعد عمليات فاشلة سابقة مثل تدمير كتيبة دبابات M1A2 في صعدة عام 2018، أدركت السعودية أن التفوق التقني وحده لا يكسب المعارك. لذا اعتمدت ثلاث ركائز:

بناء الجندي "المفكّر": تدريب القوات على القتال في terrain اليمني الجبلي، وتطوير تكتيكات مكافحة التمرد بدلاً من الاعتماد على المواجهات التقليدية.
توطين الصناعة العسكرية: تحت قيادة الأمير محمد بن سلمان، تم إنشاء "هيئة الصناعات العسربية" (SAMI) بهدف توطين 50% من الإنفاق العسكري بحلول 2030. هذا ليس توفيراً للمال بل ضماناً للاستقلال الاستراتيجي.
شراكات ذكية لا تبعية: التعاون مع الصين للحصول على أنظمة ليزر مضادة للطائرات المسيرة (مثل "سكاي لايزر" التي سجلت 36 إصابة من 36 هدفاً)، ومع باكستان لتدريب القوات الخاصة، دون التخلي عن التحالف مع الولايات المتحدة للحصول على الدعم الاستخباراتي.
٣. "الحرب الاقتصادية" كسلاح استراتيجي:
إدراكاً أن المعركة ليست عسكرية فقط، بل اقتصادية ونفسية، طبقت السعودية ما يشبه "حرب العصابات الاقتصادية":

حماية منشآت النفط: بعد الهجوم على أرامكو في 2019، أنفقت السعودية مليارات الدولارات على أنظمة دفاع جوي متطورة، including الصينية التي تكلف عملية اعتراضها بضع دولارات فقط مقابل مئات الآلاف للصواريخ التقليدية.
**استقرار "رؤية 2030":**ضمان المشاريع العملاقة مثل "نيوم" وكأس العالم 2030 تسير دون توقف، لأن أي تهديد لها هو تهديد للاقتصاد السعودي بأكمله.
٤. الدروس المستفيدة من التجارب العالمية:
على عكس التدخلات الغربية في العراق وأفغانستان، التي اعتمدت على القوة الغاشمة، تعلمت السعودية من أخطاء الآخرين:

عدم التورط في "مستنقع بري": التحرك السريع والمحدود بأهداف واضحة، وتجنب الاحتلال الطويل الذي يستهلك الموارد ويولد الكراهية.
التركيز على "الشرعية السياسية": دعم الحكومة اليمنية الشرعية دون فرض حلول من الخارج، والبحث عن تسوية سياسية параллельно مع الضغط العسكري.
٥. الخاتمة: نحو نموذج سعودي "للردع الذكي"
المواجهة مع الحوثيين لم تعد مجرد حرب تقليدية، بل أصبحت نموذجاً لـ"الصراع المرن" في القرن ال21. السعودية، تحت القيادة الحكيمة للأمير محمد بن سلمان، تظهر للعالم كيف يمكن لدولة أن تحوّل التهديدات إلى فرص للتحول الاستراتيجي.

النصر لا يُقاس بعدد القتلى أو السيطرة على الأرض، بل بالقدرة على حماية المستقبل الاقتصادي، وبناء قدرات دفاعية وطنية، والحفاظ على الاستقرار الإقليمي. كما قال أحد الخبراء: "السلام لا يزرع بالصواريخ، بل بالإرادة السياسية والحكمة الاستراتيجية".
خرط فاخر شكرا على الطرح لكن لا تسويها مره ثانية
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى