القوات المحمولة جوا :
و التعريف المتداول لعمليات القوات المحمولة جوا هو نقل قوات قتالية متكاملة و إمداداتها الإدارية إلي منطقة مستهدفة بغرض تنفيذ مهمة ، و الفكرة التكتيكية الرئيسية لعمل القوات المحمولة جوا هي تأمين رأس جسر جوي عن طريق إسقاط قوة مظليين تقوم بأعمال تأمين منطقة الإسقاط إستعدادا لوصول قوات مظلية أخري ، و مصطلح القوات المحمولة جوا ينطبق بصفة عامة علي كل العمليات التي تشمل عنصر النقل الجوي للقوات التي تقوم بالعملية إبتداءا من عمليات الإسقاط او الإبرار الليلي لعناصر القوات الخاصة و حتي عمليات الإسقاط الضخمة لأعداد كبيرة من المظليين .
خصائص عمليات القوات المحمولة جوا :
تختلف طبيعة العمليات القتالية الموكلة لقوات الإقتحام الجوي عن أغلب العمليات التي تقوم بها قوات المشاة من حيث متطلبات العملية و التي تجعل من إستخدام قوة محمولة جوا هو الخيار الأفضل ، و من أبرز خصائص عمليات القوات المحمولة جوا :
1- المفاجأة :
حيث أن عناصر القوات المحمولة جوا لديها القدرة علي الإنتشار السريع في رقعة واسعة من الأرض بمجرد وصولها لأرض المعركة ، مما يمنحها القدرة علي أن تكون قوات هجومية مثالية تمتلك القدرة علي الوصول إلي أهدافها بسرعة و الإستيلاء عليها و التمسك بها حتي تحقيق إتصال مع القوات الصديقة .
2- المرونة في تنفيذ المهام :
تتسم القوات المحمولة جوا بقدر عال من المرونة يرجع في المقام الأول إلي نوعية و التدريب الراقي الذي يتلقاه أفرادها كما يرجع أيضا إلي تعدد وسائل الدفع بهذه العناصر إلي العمليات سواء أكانت وسيلة الدفع هي الإبرار بطائرات الهليوكوبتر أو الإسقاط الجوي بالمظلات عن طريق طائرات النقل .
3- القيام بعمليات قتالية متزامنة :
حيث أن القوات المحمولة جوا كعنصر هجومي في المعركة تتيح الإستخدام المتزامن لها مع القوات البرية في إطار العديد من الخطط و التكتيكات كان يتم الدفع بقوة محمولة جوا مثلا لإعاقة تقدم قوات معادية ، أو دفعها لصد هجوم مضاد ، أو إستخدامها في أعمال هجومية خاطفة في العمق المعادي .
( الإسقاط المظلي للقوات المحمولة جوا )
تخطيط إستخدام القوات المحمولة جوا :
و هذا التخطيط يحتوي في مجمله علي كل العناصر التي تؤدي إلي دخول القوات المحمولة جوا إلي مرحلة التفاعل مع العمليات القتالية و هي عبارة عن 4 مراحل رئيسية :
1- مرحلة التحميل :
و هي الفترة التي تبدأ عن إعطاء الوامر للقوات للتحرك و حتي تمام عملية تحميل القوات المشاركة بالكامل بالإضافة إلي معداتها القتالية و حتي لحظة إقلاع الطائرات في إتجاة الهدف المراد الوصول إليه .
2- مرحلة التحرك الجوي :
و هي المرحلة التي تمتد طوال فترة التحرك الجوي في إتجاة الهدف و تنتهي بإبرار أو إسقاط القوات في المنطقة المحددة لبدء العمليات القتالية .
3- مرحلة بدء العمليات القتالية :
و هي المرحلة التي تبدأ فيها القوة المحمولة جوا في تنفيذ المهمة الموكلة إليها سواء كانت مهمة هجومية أو مهمة صد و إعتراض و تكوين رأس جسر جوي أو منطقة إنزال آمنة إستعدادا لإستقبال تعزيزات بقوات إضافية .
4- مرحلة الوجهة النهائية للمهمة القتالية للقوة :
و تبدأ هذه المرحلة بعد الإنتهاء من تنفيذ المهمة القتالية الرئيسية الموكلة للقوة ، و قد تكون الوجهة النهائية هي إستمرار التمركز في الأوضاع النهائية للقوات أو تطوير الهجوم في إتجاة معين أو التقدم للإتصال بقوات صديقة أو الإنسحاب .
و بالطبع فهناك العديد من العوامل التي قد تؤثر علي طبيعة عمل القوات المحمولة جوا ، من أبرزها :
1- التعرض لعدائيات جوية أثناء التحرك جوا .
2- الظروف الجوية الغير ملائمة و خاصة في حالة الإسقاط المظلي .
3- الإلمام الكامل بطبيعة الأرض التي سيتم فيها الإسقاط أو الإبرار .
4- وضع حسابات دقيقة لإمكانية توجيه تعزيزات سريعة إلي موقع الإسقاط الأول لإستكمال المهمة .
قوات الإقتحام الجوي :
هي قوات برية يتم نقلها جوا عن طريق طائرات الهليوكوبتر بمعداتها و تسليحها لإكسابها عنصر السرعة في التحرك بهدف الإصطدام بالعناصر المعادية في معركة مباشرة بغرض تحقيق هدف معين ، و تعد عناصر الإقتحام الجوي من مفردات المعركة الحديثة لما تمتلكة من سرعة و مرونة في التحرك و إمكانية تكثيفها و دفعها في إتجاهات مختلفة في دقة عالية و سرعة مناسبة لضرورة المعركة ، و قد إستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية هذا التكتيك القتالي في حرب فييتنام بكثافة و كان له آثار ملموسة لفتت النظار إليه كتكتيك قتال رئيسي فيما بعد .
و التعريف المتداول لعمليات القوات المحمولة جوا هو نقل قوات قتالية متكاملة و إمداداتها الإدارية إلي منطقة مستهدفة بغرض تنفيذ مهمة ، و الفكرة التكتيكية الرئيسية لعمل القوات المحمولة جوا هي تأمين رأس جسر جوي عن طريق إسقاط قوة مظليين تقوم بأعمال تأمين منطقة الإسقاط إستعدادا لوصول قوات مظلية أخري ، و مصطلح القوات المحمولة جوا ينطبق بصفة عامة علي كل العمليات التي تشمل عنصر النقل الجوي للقوات التي تقوم بالعملية إبتداءا من عمليات الإسقاط او الإبرار الليلي لعناصر القوات الخاصة و حتي عمليات الإسقاط الضخمة لأعداد كبيرة من المظليين .
خصائص عمليات القوات المحمولة جوا :
تختلف طبيعة العمليات القتالية الموكلة لقوات الإقتحام الجوي عن أغلب العمليات التي تقوم بها قوات المشاة من حيث متطلبات العملية و التي تجعل من إستخدام قوة محمولة جوا هو الخيار الأفضل ، و من أبرز خصائص عمليات القوات المحمولة جوا :
1- المفاجأة :
حيث أن عناصر القوات المحمولة جوا لديها القدرة علي الإنتشار السريع في رقعة واسعة من الأرض بمجرد وصولها لأرض المعركة ، مما يمنحها القدرة علي أن تكون قوات هجومية مثالية تمتلك القدرة علي الوصول إلي أهدافها بسرعة و الإستيلاء عليها و التمسك بها حتي تحقيق إتصال مع القوات الصديقة .
2- المرونة في تنفيذ المهام :
تتسم القوات المحمولة جوا بقدر عال من المرونة يرجع في المقام الأول إلي نوعية و التدريب الراقي الذي يتلقاه أفرادها كما يرجع أيضا إلي تعدد وسائل الدفع بهذه العناصر إلي العمليات سواء أكانت وسيلة الدفع هي الإبرار بطائرات الهليوكوبتر أو الإسقاط الجوي بالمظلات عن طريق طائرات النقل .
3- القيام بعمليات قتالية متزامنة :
حيث أن القوات المحمولة جوا كعنصر هجومي في المعركة تتيح الإستخدام المتزامن لها مع القوات البرية في إطار العديد من الخطط و التكتيكات كان يتم الدفع بقوة محمولة جوا مثلا لإعاقة تقدم قوات معادية ، أو دفعها لصد هجوم مضاد ، أو إستخدامها في أعمال هجومية خاطفة في العمق المعادي .
( الإسقاط المظلي للقوات المحمولة جوا )
تخطيط إستخدام القوات المحمولة جوا :
و هذا التخطيط يحتوي في مجمله علي كل العناصر التي تؤدي إلي دخول القوات المحمولة جوا إلي مرحلة التفاعل مع العمليات القتالية و هي عبارة عن 4 مراحل رئيسية :
1- مرحلة التحميل :
و هي الفترة التي تبدأ عن إعطاء الوامر للقوات للتحرك و حتي تمام عملية تحميل القوات المشاركة بالكامل بالإضافة إلي معداتها القتالية و حتي لحظة إقلاع الطائرات في إتجاة الهدف المراد الوصول إليه .
2- مرحلة التحرك الجوي :
و هي المرحلة التي تمتد طوال فترة التحرك الجوي في إتجاة الهدف و تنتهي بإبرار أو إسقاط القوات في المنطقة المحددة لبدء العمليات القتالية .
3- مرحلة بدء العمليات القتالية :
و هي المرحلة التي تبدأ فيها القوة المحمولة جوا في تنفيذ المهمة الموكلة إليها سواء كانت مهمة هجومية أو مهمة صد و إعتراض و تكوين رأس جسر جوي أو منطقة إنزال آمنة إستعدادا لإستقبال تعزيزات بقوات إضافية .
4- مرحلة الوجهة النهائية للمهمة القتالية للقوة :
و تبدأ هذه المرحلة بعد الإنتهاء من تنفيذ المهمة القتالية الرئيسية الموكلة للقوة ، و قد تكون الوجهة النهائية هي إستمرار التمركز في الأوضاع النهائية للقوات أو تطوير الهجوم في إتجاة معين أو التقدم للإتصال بقوات صديقة أو الإنسحاب .
و بالطبع فهناك العديد من العوامل التي قد تؤثر علي طبيعة عمل القوات المحمولة جوا ، من أبرزها :
1- التعرض لعدائيات جوية أثناء التحرك جوا .
2- الظروف الجوية الغير ملائمة و خاصة في حالة الإسقاط المظلي .
3- الإلمام الكامل بطبيعة الأرض التي سيتم فيها الإسقاط أو الإبرار .
4- وضع حسابات دقيقة لإمكانية توجيه تعزيزات سريعة إلي موقع الإسقاط الأول لإستكمال المهمة .
قوات الإقتحام الجوي :
هي قوات برية يتم نقلها جوا عن طريق طائرات الهليوكوبتر بمعداتها و تسليحها لإكسابها عنصر السرعة في التحرك بهدف الإصطدام بالعناصر المعادية في معركة مباشرة بغرض تحقيق هدف معين ، و تعد عناصر الإقتحام الجوي من مفردات المعركة الحديثة لما تمتلكة من سرعة و مرونة في التحرك و إمكانية تكثيفها و دفعها في إتجاهات مختلفة في دقة عالية و سرعة مناسبة لضرورة المعركة ، و قد إستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية هذا التكتيك القتالي في حرب فييتنام بكثافة و كان له آثار ملموسة لفتت النظار إليه كتكتيك قتال رئيسي فيما بعد .