- إنضم
- 17 أكتوبر 2025
- المشاركات
- 42
- التفاعل
- الدولة
شهدت الساحة الدفاعية المغربية خلال السنوات الأخيرة تطوراً لافتاً في البنية التحتية الصناعية العسكرية، حيث شرع المغرب في تعزيز قدراته الدفاعية عبر نقل التكنولوجيا والتصنيع المحلي. وشمل ذلك تطوير قدرات في مجال الدرونات الانتحارية SpyX بمدى يصل إلى 50 كلم، إلى جانب إطلاق شراكة محلية مع شركة Baykar تحت اسم أطلس.
كما عزز المغرب قدراته في مجال صيانة وتطوير المقاتلات F‑16 وترقيتها محلياً إلى معيار Viper، إضافة إلى صيانة طائرات النقل العسكري C‑130.
وفي المجال البري، دخلت مدرعات 8×8 محلية الصنع الخدمة فعلياً ضمن صفوف القوات المسلحة الملكية، في مؤشر واضح على نضج القاعدة الصناعية الوطنية.
وفي هذا السياق، يدرس المغرب، وفق ما أفادت به الصحيفة نقلاً عن مصدر مطلع، إمكانية إنشاء مصنع محلي لإنتاج دبابات قتال رئيسية ابتداءً من سنة 2026، في إطار توجه استراتيجي يهدف إلى إرساء صناعة دفاعية وطنية وتقليص الاعتماد على الخارج في مجال التسليح البري. ورغم أن المشروع لا يزال في مرحلة الدراسة والتقييم، إلا أنه يحظى باهتمام متقدم داخل دوائر القرار العسكري.
ويُرجَّح، حسب المصدر ذاته، أن يكون المشروع مشتركاً مع الهند، في سياق اتفاقيات التعاون المتنامية بين الرباط ونيودلهي، والرامية إلى تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا في القطاعات الاستراتيجية، وعلى رأسها قطاع الدفاع. ويعزز هذا التوجه افتتاح مصنع شركة Tata Advanced Systems الهندية لإنتاج المركبات المدرعة بمنطقة برشيد خلال الأشهر الماضية، والذي اعتُبر محطة مفصلية في مسار التعاون الدفاعي بين البلدين.
ويرى المصدر أن وجود هذا المصنع على التراب المغربي وفّر أرضية صناعية وتقنية مشجعة للانتقال إلى مشاريع أكثر تعقيداً، من بينها التفكير في تصنيع دبابات قتالية داخل المملكة، سواء لتلبية الاحتياجات المحلية أو في إطار شراكات مستقبلية للتصدير.
ومع ذلك، يؤكد المصدر أن خيار الهند لا يزال قيد الدراسة ولم يُحسم بشكل نهائي، إذ يدرس المغرب سيناريوهات تقنية وصناعية متعددة، بما في ذلك إمكانية اختيار شريك صناعي آخر لإطلاق المشروع خلال العام المقبل.
كما عزز المغرب قدراته في مجال صيانة وتطوير المقاتلات F‑16 وترقيتها محلياً إلى معيار Viper، إضافة إلى صيانة طائرات النقل العسكري C‑130.
وفي المجال البري، دخلت مدرعات 8×8 محلية الصنع الخدمة فعلياً ضمن صفوف القوات المسلحة الملكية، في مؤشر واضح على نضج القاعدة الصناعية الوطنية.
وفي هذا السياق، يدرس المغرب، وفق ما أفادت به الصحيفة نقلاً عن مصدر مطلع، إمكانية إنشاء مصنع محلي لإنتاج دبابات قتال رئيسية ابتداءً من سنة 2026، في إطار توجه استراتيجي يهدف إلى إرساء صناعة دفاعية وطنية وتقليص الاعتماد على الخارج في مجال التسليح البري. ورغم أن المشروع لا يزال في مرحلة الدراسة والتقييم، إلا أنه يحظى باهتمام متقدم داخل دوائر القرار العسكري.
ويُرجَّح، حسب المصدر ذاته، أن يكون المشروع مشتركاً مع الهند، في سياق اتفاقيات التعاون المتنامية بين الرباط ونيودلهي، والرامية إلى تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا في القطاعات الاستراتيجية، وعلى رأسها قطاع الدفاع. ويعزز هذا التوجه افتتاح مصنع شركة Tata Advanced Systems الهندية لإنتاج المركبات المدرعة بمنطقة برشيد خلال الأشهر الماضية، والذي اعتُبر محطة مفصلية في مسار التعاون الدفاعي بين البلدين.
ويرى المصدر أن وجود هذا المصنع على التراب المغربي وفّر أرضية صناعية وتقنية مشجعة للانتقال إلى مشاريع أكثر تعقيداً، من بينها التفكير في تصنيع دبابات قتالية داخل المملكة، سواء لتلبية الاحتياجات المحلية أو في إطار شراكات مستقبلية للتصدير.
ومع ذلك، يؤكد المصدر أن خيار الهند لا يزال قيد الدراسة ولم يُحسم بشكل نهائي، إذ يدرس المغرب سيناريوهات تقنية وصناعية متعددة، بما في ذلك إمكانية اختيار شريك صناعي آخر لإطلاق المشروع خلال العام المقبل.
