رئيس إريتريا يصل الرياض


عاد الرئيس أسياس أفورقي ووفده إلى ديارهم في منتصف ساعات ما بعد الظهر اليوم في زيارة مثمرة إلى المملكة العربية السعودية.

في وقت سابق من اليوم، التقى الرئيس أسياس ووفده بالرئيس التنفيذي لهيئة الموانئ السعودية، المهندس سليمان بن خالد المزروعة، وكذلك المدير التنفيذي ومدير ميناء جدة.

وقدم المضيفون عرضا مفصلا إلى الرئيس ووفده بشأن العقيدة التشغيلية؛ ونطاق العمليات؛ ونشر التكنولوجيا ورأس المال البشري؛ ومعايير السلامة وجودة الخدمات. كما أعربوا عن استعداد هيئة الموانئ السعودية لتعزيز التعاون مع إريتريا.

أكد الرئيس أساياس أفورقي على أهمية تنمية التعاون والتآزر بين مختلف الموانئ في البحر الأحمر التي تركز على تقديم الخدمات إلى السوق العالمية. يجب أن يستند الإطار إلى التكامل بدلا من المنافسة الضيقة وأن يشمل الاستثمارات في البنية التحتية ونقل المعرفة وكذلك محاكاة أفضل الممارسات. وشدد الرئيس أساياس على أنه سيتعين وضع خريطة طريق ملموسة وواسعة للتعاون في هذا القطاع من خلال الاتصالات والمشاورات المستمرة.

كما التقى الرئيس أسياس ووفده بقادة المجتمع والجمعيات الوطنية في جدة والمناطق المحيطة بها. تشمل الموضوعات التي نوقشت: التطورات المحلية على خلفية التحديات العالمية والإقليمية؛ والسياسات والاستراتيجيات الإنمائية الحالية ل GOE؛ وآفاق وإمكانات الشراكة الثنائية مع المملكة العربية السعودية؛ ودور وأهمية تعزيز المجتمعات الإريترية في جميع أنحاء العالم.
 
ملخص تصريح الرئيس الإريتري لصحيفة التيار بشأن زيارته للرياض :

‏- استعادة السعودية لدورها الطبيعي في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر من شأنه إحداث التوازن المطلوب.

‏-خصّصتُ جانباً كبيراً من محادثاتي مع ولي العهد السعودي لشرح خطورة التدخلات الخارجية في السودان، واستمرار تدفق السلاح والمرتزقة

‏- ما جدوى الدعوات لوقف الحرب في السودان بينما تستمر إمدادات أحدث أنواع الأسلحة السلاح النوعي والمرتزقة إلى مليشيا الدعم السريع من دول مجاورة ؟

‏- أمن البحر الأحمر والقرن الأفريقي مسؤولية دولية أولاً، وأي استقرار دائم لن يتحقق ما لم تتوقف الإملاءات الخارجية وتُدار شؤون الإقليم بإرادة أبنائه.

‏-السعودية قادرة إذا ما أخذت مكانها المستحق على تولي ملف القرن الأفريقي وجمع كافة دوله في قمة موسعة تناقش أزمات المنطقة
 

الرئيس الإريتري يدعو السعودية لاستعادة دورها القيادي في القرن الأفريقي والبحر الأحمر​

الرياض – التيار | عبد النبي شاهين
أجرَت صحيفة التيار حواراً مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، أحد أبرز صُنّاع التوازنات في منطقة القرن الأفريقي، تناول خلاله التحولات الجيوسياسية المتسارعة في الإقليم، وتداعيات الحرب في السودان، والدور المنتظر للمملكة العربية السعودية في إعادة ضبط معادلات الأمن على البحر الأحمر.

وقال أفورقي إن خبرته الممتدة لأكثر من نصف قرن، بين مرحلة الثورة وبناء الدولة، جعلته يدرك حساسية الموقع الذي تحتله إريتريا اليوم على البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وما يفرضه ذلك من مسؤوليات إقليمية متبادلة.

وجاء الحوار صبيحة لقاء جمع الرئيس أفورقي بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في إطار مساعٍ سعودية لتعزيز الحضور الإقليمي للمملكة في أفريقيا، وتأمين مصالحها الاستراتيجية في واحد من أكثر ممرات الشحن البحري ازدحاماً في العالم.

WhatsApp-Image-2025-12-13-at-6.30.10-PM-1-300x200.jpeg
الرئيس افورقي متحدث للكاتب
وخلال حديثه لـ«التيار»، الذي استمر لأكثر من ساعتين بحضور السفير السعودي لدى أسمرة مشعل الروقي، شدد أفورقي على ضرورة أن تعيد السعودية تموضعها الإقليمي بما يتناسب مع ثقلها السياسي والاقتصادي العالمي، محذراً من تمدد قوى إقليمية أصغر حجماً لكنها أكثر نشاطاً في القرن الأفريقي وعلى امتداد البحر الأحمر.

وأكد الرئيس الإريتري أنه خصّص جانباً كبيراً من محادثاته مع ولي العهد السعودي لشرح خطورة التدخلات الخارجية في السودان، واستمرار تدفق السلاح والمرتزقة، والدور الذي تقوم به بعض الدول في تأجيج الحرب، وما يترتب على ذلك من اختلالات أمنية تهدد الإقليم بأكمله.

وقال أفورقي إن استعادة السعودية لدورها الطبيعي في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر من شأنه إحداث التوازن المطلوب، مضيفاً أن المملكة قادرة، إذا ما أخذت مكانها المستحق، على تولي ملف القرن الأفريقي وجمع دوله كافة في قمة موسعة تناقش أزمات المنطقة بعيداً عن الإملاءات الخارجية.

وفي ما يتعلق بالحرب في السودان، شدد أفورقي على أن حل الأزمة لن يتحقق بالمبادرات الشكلية، بل عبر وقف حقيقي لتغذية الصراع، متسائلاً عن جدوى الدعوات لوقف الحرب في وقت تستمر فيه إمدادات السلاح النوعي والمرتزقة إلى مليشيا الدعم السريع عبر ممرات برية وبحرية وجوية من دول مجاورة.

وأضاف أن الدعم السريع يتلقى أحدث أنواع الأسلحة، إلى جانب تجنيد مرتزقة من دول عدة، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الجرائم بحق المدنيين من قتل ونهب واغتصاب وتدمير ممنهج للبنية الاجتماعية والاقتصادية في السودان.

وتساءل أفورقي عن دوافع بعض الأطراف الإقليمية في إثارة ملفات شائكة خلال المرحلة الانتقالية في السودان، من بينها طرح قضايا تطبيع، أو دعم أطراف مسلحة في الإقليم بأسلحة تُنقل لاحقاً إلى داخل السودان لإطالة أمد الحرب.

كما أشار إلى أدوار إقليمية أخرى قال إنها تسهم في تعقيد المشهد، سواء في ليبيا عبر نقل السلاح، أو في اليمن من خلال دعم مشاريع تقسيمية تهدد وحدة الدولة وتفتح المجال أمام نفوذ خارجي متزايد.
وختم الرئيس الإريتري حديثه بالتأكيد على أن أمن البحر الأحمر والقرن الأفريقي مسؤولية دولية أولاً، وأن أي استقرار دائم لن يتحقق ما لم تتوقف التدخلات الخارجية وتُدار شؤون الإقليم بإرادة أبنائه.
 
غريب اختياره التصريح لصحيفة سودانية عكس المتعارف عليه في هكذا زيارات
 
ملخص تصريح الرئيس الإريتري لصحيفة التيار بشأن زيارته للرياض :

‏- استعادة السعودية لدورها الطبيعي في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر من شأنه إحداث التوازن المطلوب.

‏-خصّصتُ جانباً كبيراً من محادثاتي مع ولي العهد السعودي لشرح خطورة التدخلات الخارجية في السودان، واستمرار تدفق السلاح والمرتزقة


‏- ما جدوى الدعوات لوقف الحرب في السودان بينما تستمر إمدادات أحدث أنواع الأسلحة السلاح النوعي والمرتزقة إلى مليشيا الدعم السريع من دول مجاورة ؟

‏- أمن البحر الأحمر والقرن الأفريقي مسؤولية دولية أولاً، وأي استقرار دائم لن يتحقق ما لم تتوقف الإملاءات الخارجية وتُدار شؤون الإقليم بإرادة أبنائه.

‏-السعودية قادرة إذا ما أخذت مكانها المستحق على تولي ملف القرن الأفريقي وجمع كافة دوله في قمة موسعة تناقش أزمات المنطقة



صدق ضرسه
 
تحديث النشاط السعودي في القرن الأفريقي وجواره :

‏- رئيسة جمهورية تنزانيا ترسل لسمو ولي العهد رسالة خطية اليوم تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وتناقش أوضاع المنطقة ، وتأتي هذه الرسالة بعد زيارة الرئيس السوداني والرئيس الأريتري لسمو ولي العهد .

‏- سفير جيبوتي في الرياض يعقد اجتماع في الخارجية السعودية اليوم

‏-معالي نائب وزير الخارجية وليد الخريجي يستقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والأفريقية مسعد بولس

 
تحديث النشاط السعودي في القرن الأفريقي وجواره :

‏- رئيسة جمهورية تنزانيا ترسل لسمو ولي العهد رسالة خطية اليوم تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وتناقش أوضاع المنطقة ، وتأتي هذه الرسالة بعد زيارة الرئيس السوداني والرئيس الأريتري لسمو ولي العهد .

‏- سفير جيبوتي في الرياض يعقد اجتماع في الخارجية السعودية اليوم

‏-معالي نائب وزير الخارجية وليد الخريجي يستقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والأفريقية مسعد بولس


🙂 هلا ورحب مطر وسحب إنجازات ATM 😉
 
عودة
أعلى