في البداية يا صديقي الإمارات ترى بأن إسرائيل تتشارك معها بعض الأهداف الثابتة في المنطقة والأعداء المشتركين والتي لن تتغير مع مرور الوقت مثل إيران والجماعات الإسلامية وبعض الرؤى الأيديولوجية التي ذكرتها سابقاً وأهمها إقصاء الإسلام من الحياة السياسية وتأثيره على الحياة العامة من قبيل نظريات مستمدة تاريخياً تتعلق بعمليات الإصلاح التي حدثت للمسيحية واليهودية إلى جانب أهداف إقتصادية والبعض الآخر يتعلق أيضاً بطموحات الإمارات المتعلقة بنفوذها بالمنطقة ككل وعمليات التخادم والإستفادة من إسرائيل في سبيل تحقيق هذه الأهداف بسبب علاقاتها الوثيقة بالقوى الغربية
وهناك جانب شخصي أريد التعليق عليه يتعلق بإبن زايد
بدأ في بدايات الثورات العربية عام 2011 ونجاح الإمارات بتجنيد الثورات المضادة وإجهاضها وبلورة سياسات إقليمية تضع حداً لتمددها وإحتواء خصومها في آن واحد وبسبب ذلك والتأثير الواضح لسياساتها بالمنطقة كان إبن زايد يوصف على أنه الشخصية الأكثر تأثيراً بالمنطقة وكان أوباما عام 2014 وصفه بذلك بلقاء صحفي
ابن زايد قادته نجاحاته لطموحات أخرى ورؤى تطورت مع الوقت إلى جانب إسرائيل لإحداث تغيير أعمق في المنطقة لتثبيت كيانات وقوى سياسية ستكون في مرحلة لاحقة حليفة لهما وتخدم مصالحهما وهذه القوى في الغالب هي عبارة عن قوى إنفصالية أو قوى سياسية أو عسكرية كما رأينا في الفترة الأخيرة