مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS):
"حقبة جديدة في التعاون السعودي-الأمريكي في قطاع المعادن"
ملخص لأهم ما ورد: تعاون سعودي–أمريكي تاريخي في المعادن النادرة:
- إنشاء إطار استراتيجي لتأمين سلاسل إمداد اليورانيوم والعناصر الأرضية النادرة والمغناطيسات، وجعل هذا التعاون “حجر الزاوية” في العلاقة الثنائية.
- وزارة الحرب الأمريكية تموّل 49% من مصفاة معادن نادرة جديدة في السعودية بالشراكة مع “معادن” وMP Materials، بهدف تقليل الاعتماد على الصين في سوق المعادن الثقيلة.
- تمتلك السعودية أحد أغنى رواسب العناصر الأرضية النادرة في العالم—خاصة في جبل صايد—باحتياطيات ضخمة من العناصر الثقيلة الضرورية لصناعات دفاعية أمريكية مثل F-35 وصواريخ توماهوك والغواصات النووية.
- المشروع المشترك يعيد تشكيل صناعة التكرير عالميًا عبر معالجة الخامات داخل السعودية بطاقة منخفضة وتكلفة تنافسية.
- السعودية تتحول إلى لاعب مركزي في سوق المعادن الحرجة مع ارتفاع قيمة ثرواتها المعدنية من 1.3 تريليون دولار (2016) إلى 2.5 تريليون دولار (2024)، وقفزة في رخص الاستكشاف من 224 إلى 816 خلال أقل من 10 سنوات.
عوامل القوة السعودية:-
أقل تكلفة طاقة عالميًا (الرياح والشمس) اللازمة لعمليات التكرير المكثفة
نظام تعديني جاذب وسريع (رخصة بـ 180 يوم مقابل سنوات في أمريكا)
موقع استراتيجي يجعل المملكة مركز معالجة لدول إفريقيا الأعلى استكشافًا للمعادن
- اتفاق نووي مدني جديد بين السعودية والولايات المتحدة يؤسس لشراكة بمليارات الدولارات ويعتمد معايير عدم الانتشار، مع إمكانية أن تصبح السعودية مصدرًا رئيسيًا لليورانيوم للسوق الأمريكي.
- رواسب اليورانيوم في جبل صايد (نحو 31 ألف طن) تتيح تطوير دورة وقود نووي محلية وتوفير احتياجات الطاقة في المملكة.
- العلاقة الأمريكية السعودية تنتقل إلى شراكة جديدة قائمة على المعادن الحرجة، والصناعات الدفاعية، والتقنيات المستقبلية.
- السعودية وأمريكا تعيدان صياغة التحالف ليصبح أكثر عمقًا واستدامة عبر ربط الأمن بالطاقة والمعادن والتكنولوجيا — وليس فقط بالنفط كما كان منذ اتفاق “كوينسي” عام 1945.