الجزائر – في خطوة تؤكد على فرض سيادتها البحرية وحماية مصالحها، قامت السلطات الجزائرية بحجز سفينة “جون نيكولي” التابعة لشركة النقل الفرنسية Corsica Linea، منذ يوم الأربعاء الماضي، بميناء الجزائر العاصمة، إثر تفتيش دقيق كشفت خلاله عن عيوب تقنية تمنع السفينة من الإبحار بأمان.
المصادر الرسمية الجزائرية أكدت أن الحجز والإحتفاظ على السفينة جاء تنفيذًا للقوانين البحرية الدولية، وهو إجراء يعكس التزام الجزائر الصارم بمعايير السلامة والمراقبة على أراضيها، وأوضح بيان وزارة النقل أن التفتيش لم يكن مجرّد إجراء روتيني، بل كان فحصًا موسعًا لضمان أمن المسافرين وسلامة الملاحة البحرية داخل المياه الإقليمية الجزائرية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تعزيز الجزائر لقدراتها البحرية والسيادية وفق القانون الدولي للإبحار، مؤكدة أنها لا تتهاون في حماية أراضيها وموانئها وتأمين مصالحها، حتى ضد شركات ودول ذات تاريخ طويل من النفوذ التجاري في المنطقة، وأشار خبراء إلى أن تحرك الجزائر يعكس سياسة قوة الدولة في مراقبة حركة السفن الأجنبية والسيطرة على ميناء الجزائر كأحد أهم الموانئ الحيوية في البحر الأبيض المتوسط.
وتؤكد الجزائر، بهذه الخطوة، أن أي شركة أو دولة ترغب في الاستفادة من موانئها، يجب أن تحترم القوانين المحلية والمعايير الدولية، وإلا ستواجه إجراءات صارمة، في رسالة واضحة تعكس حزم الجزائر وسيادتها القوية على شؤونها الداخلية والملاحة البحرية في مياهها الإقليمية.
وفي انتظار استكمال الإصلاحات المقررة للسفينة، أكدت المصادر أن برنامج الرحلات البحرية الداخلية والخارجية سيستمر دون أي تأثير على المسافرين، ما يدل على كفاءة الجزائر في إدارة الميناء وتحقيق التوازن بين الأمن والمصلحة الاقتصادية.
https://www.visa-algerie.com/son-fe...te-son-programme-vers-lalgerie-et-la-tunisie/
المصادر الرسمية الجزائرية أكدت أن الحجز والإحتفاظ على السفينة جاء تنفيذًا للقوانين البحرية الدولية، وهو إجراء يعكس التزام الجزائر الصارم بمعايير السلامة والمراقبة على أراضيها، وأوضح بيان وزارة النقل أن التفتيش لم يكن مجرّد إجراء روتيني، بل كان فحصًا موسعًا لضمان أمن المسافرين وسلامة الملاحة البحرية داخل المياه الإقليمية الجزائرية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تعزيز الجزائر لقدراتها البحرية والسيادية وفق القانون الدولي للإبحار، مؤكدة أنها لا تتهاون في حماية أراضيها وموانئها وتأمين مصالحها، حتى ضد شركات ودول ذات تاريخ طويل من النفوذ التجاري في المنطقة، وأشار خبراء إلى أن تحرك الجزائر يعكس سياسة قوة الدولة في مراقبة حركة السفن الأجنبية والسيطرة على ميناء الجزائر كأحد أهم الموانئ الحيوية في البحر الأبيض المتوسط.
وتؤكد الجزائر، بهذه الخطوة، أن أي شركة أو دولة ترغب في الاستفادة من موانئها، يجب أن تحترم القوانين المحلية والمعايير الدولية، وإلا ستواجه إجراءات صارمة، في رسالة واضحة تعكس حزم الجزائر وسيادتها القوية على شؤونها الداخلية والملاحة البحرية في مياهها الإقليمية.
وفي انتظار استكمال الإصلاحات المقررة للسفينة، أكدت المصادر أن برنامج الرحلات البحرية الداخلية والخارجية سيستمر دون أي تأثير على المسافرين، ما يدل على كفاءة الجزائر في إدارة الميناء وتحقيق التوازن بين الأمن والمصلحة الاقتصادية.
https://www.visa-algerie.com/son-fe...te-son-programme-vers-lalgerie-et-la-tunisie/
