طائرة E-4B Nightwatch، المعروفة أيضًا باسم "طائرة يوم القيامة"
هي نسخة عسكرية متخصصة للغاية من طائرة بوينج 747-200
تُستخدم كمركز العمليات الجوية الوطني التابع للقوات الجوية الأمريكية (NAOC)
تُستخدم كمركز قيادة جوي للرئيس ووزير الدفاع، حيث توفر مركز قيادة وتحكم آمنًا وفعالًا في حالات الطوارئ أو الهجمات الوطنية.
الطائرة مُجهزة بأنظمة اتصالات وخصائص دفاعية متطورة
بما في ذلك مقاومة النبضات الكهرومغناطيسية (EMP) والتأثيرات النووية، ويمكنها البقاء في الجو لفترات طويلة عبر التزود بالوقود جوًا.
طائرة يوم القيامة الأمريكية (E-4B)
- المواصفات: مبنية على هيكل طائرة بوينج 747، وهي محصنة ضد الهجمات النووية والإلكترومغناطيسية، ومجهزة بأنظمة اتصالات متقدمة.
- المهام: تعمل كمركز قيادة جوي للرئيس الأمريكي وكبار المسؤولين في حال تدمير مراكز القيادة الأرضية.
- القدرات: يمكنها البقاء في الجو لأيام متواصلة بفضل قدرتها على التزود بالوقود جواً وتتسع لأكثر من 100 شخص.
مركز قيادة في السماء
تُعرف طائرة E-4B بأنها أحد أعمدة الجاهزية العسكرية الأميركية في أوقات الأزمات، حيث تعمل بصفتها مركز قيادة جوياً يمكن للرئيس ووزير الدفاع ورؤساء الأركان الاعتماد عليه لمواصلة إدارة العمليات العسكرية، والتواصل مع مختلف الوحدات، حتى في حال وقوع هجوم نووي أو كارثة كبرى.وتتسع الطائرة لنحو 112 شخصاً، وتملك قدرات استثنائية تتيح لها التحليق لمسافة تفوق 11 ألف كيلومتر دون توقف، كما يمكن تزويدها بالوقود جواً، ما يتيح لها البقاء في الأجواء لأيام متواصلة. ويُشار إلى أن أطول رحلة قامت بها الطائرة استمرت لأكثر من 35 ساعة.
ويُطلق على الطائرة أيضاً لقب «البنتاغون الطائر»؛ لكونها مزودة بثلاثة طوابق تضم غرف عمليات واجتماعات، وأماكن للراحة، ومرافق مخصصة للتعامل مع الأزمات على مدار الساعة.
قدرات ردعية متقدمة
وبالإضافة إلى كونها مؤمَّنة ضد الانفجارات النووية والتشويش الكهرومغناطيسي، فإن الطائرة مزودة بـ67 هوائياً وطبقاً للاتصال، ما يمكّنها من التواصل مع أي وحدة أو جهة في أي مكان بالعالم، حتى في أسوأ السيناريوهات الأمنية.وتُعد E-4B جزءاً من أسطول خاص يتكون من أربع طائرات تجري رحلات منتظمة على مدار العام؛ لضمان الجاهزية القصوى في حالات الطوارئ.
رسائل ردعية وسط تصعيد إقليمي
تأتي هذه التحركات الجوية في ظل أجواء سياسية وأمنية مشحونة، حيث كشفت مصادر مطلعة أن ترمب يدرس خيارات عسكرية ضد إيران، في وقتٍ بلغ فيه التصعيد بين طهران وتل أبيب مستويات غير مسبوقة.تحديث الأسطول الاستراتيجي
في سياق متصل، أعلن سلاح الجو الأميركي، في وقت سابق، عزمه استبدال عقد تطوير جديداً تبلغ قيمته 13 مليار دولار أُبرم مع شركة Sierra Nevada Corporation، بأسطول طائرات E-4B، لتصميم نموذج بديل يستوفي متطلبات القيادة الجوية المستقبلية.وتعكس هذه التحركات إصرار واشنطن على الحفاظ على تفوقها الاستراتيجي
في ظل بيئة دولية تزداد توتراً، وتلعب فيها الجاهزية العسكرية دوراً محورياً في رسم توازنات القوى.
