الآن مجلس الأمن يعتمد القرار الداعم للحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية

[👶peanuts]

سمعت مليح خو

تم الحشر في الزاوية الضيقة خو

مجلس الامن من جهة وترامب من جهة وسمعني احلى صياح برك برك




​

سمعنا صياحك نعم

تم الحشر في احلامك الوردية

سالينا

 

[يُوْشَـعُ الْجَزَائِرِيُّ]

لدينا مثل مغربي يقول ::
لفيه الفز كايقفز

و من قال لك ان الرجل يقصد الانفصاليين
او الجزائري منفصل أكثر من الانفصاليين !!


ثمت تعريتكم بعنف فظيع .

ومن قال لك أقصد أنني ضده أقصد كل المشاكل والخلافات سواء الجارية في بلده سوريا أو الجارية بين المغرب والبوليساريو والجزائر سببها فرنسا يعني نفس الطرف المستفيد وسبب المشاكل.

ما دخل التعرية وعنف وفظيع في آخر كلامك فهو غير مفهوم على الإطلاق؟ من هم؟

 

[👶peanuts]

تعليق اعجبني،، عندما يفكر الآخر بربع عقله قليلا بعيدا عن اسطوانة اين السيادة و الملف تحت بند تصفية الاستعمار و باقي الأسطوانة

المغرب يحصد الغلة، ونحن نتجادل في الملة!.
يجني المغرب سنويًا ما بين 1.5 و2 مليار دولار من العائدات الناتجة عن الإستغلال الإقتصادي للصحراء الغربية. وتشير جميع المؤشرات إلى أن هذا الرقم سيشهد إرتفاعًا ابتداءً من العام القادم، وذلك أساسًا بفضل الإتفاق الذي وُقّع في شهر أكتوبر الماضي, الشهر الماضي, بين المغرب والإتحاد الأوروبي بشأن تجارة المنتجات القادمة من هذه المنطقة.

هم يجنون المليارات ويقوّون إقتصادهم...
وأنت مازلت تشرح للعالم “أين الخطأ” وكأنك وزير الحكمة في جمهورية الكلام!
تمارس “فلسفتك العميقة” في النقد والتحليل!!! وتشرح وتعيد تشرح قرار الأمم المتحدة من جميع الزوايا, تخرف علينا بدبلوماسيتك الفاشلة.
هم أخذوا البحر والأرض وما فوقها وما تحتها... وأنت تبكي وتندب أيها الفاشل.
المغرب يحصد الغلة، ونحن نتجادل في الملة!
هذا هو المفيد, غير هذا مجرد بلبلة.

قرار مجلس الأمن 2797 تحت البند السادس: الجزائر تربح بصمت والمغرب يصرخ بنصرٍ موهوم
صدر قرار مجلس الأمن رقم 2797 بشأن الصحراء الغربية تحت الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، وهو الفصل الذي يتناول تسوية المنازعات بالطرق السلمية (المواد 33 إلى 38).
وينص هذا الفصل على ما يلي:
> المادة 33: على أطراف أي نزاع أن يسعوا إلى حله بوسائل سلمية، مثل المفاوضات، الوساطة، التحقيق، التحكيم، التسوية القضائية، أو أي وسيلة سلمية أخرى يختارونها.
المادة 34: لمجلس الأمن أن يتحقق من أي نزاع قد يؤدي إلى تهديد السلم والأمن الدوليين.
المادة 35: يجوز لأي دولة عضو أن ترفع النزاع إلى مجلس الأمن أو إلى الجمعية العامة.
المادة 36: لمجلس الأمن أن يوصي بما يراه مناسبًا من إجراءات أو طرق تسوية.
المادة 37: إذا فشلت الأطراف في حل نزاعها، يوصي مجلس الأمن بما يراه ملائمًا.
المادة 38: للمجلس أن يقدم توصيات لتسوية النزاع إذا طلبت منه الأطراف ذلك.
الخلاصة القانونية
القرارات الصادرة تحت هذا الفصل غير ملزمة، بل هي دعوة إلى التفاوض والتفاهم.
أي أن القرار 2797 لا يفرض أي حل بالقوة، ولا يمنح المغرب أي اعترافٍ بالسيادة على الصحراء الغربية.
الجزائر… امتناع محسوب لا حياد سلبي
امتناع الجزائر عن التصويت لم يكن موقفًا رماديًا، بل خطوة سياسية مدروسة أربكت القوى الكبرى، خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا، اللتين حاولتا تمرير قرارٍ يمنح المغرب تفوقًا سياسيًا جديدًا تحت غطاء “الواقعية”.
لكن الجزائر، بخبرتها الدبلوماسية، رفضت أن تكون شاهد زور على قرارٍ مزدوج المعاني:
يثبّت الاحتلال المغربي من جهة، ويُلمّح إلى تقرير المصير من جهة أخرى.
المغرب بين الوهم الإعلامي والواقع القانوني
في المقابل، سارع المغرب إلى تسويق القرار إعلاميًا باعتباره “انتصارًا دبلوماسيًا”، محاولًا إقناع الداخل المغربي بأن مجلس الأمن أقرّ بسيادته على الصحراء.
غير أن النص النهائي للقرار حذف أي إشارة إلى الاستفتاء، واكتفى بالحديث عن “حلول واقعية”، أبرزها مقترح الحكم الذاتي، دون أن يعتبره حلًا نهائيًا أو وحيدًا.
وبذلك، فإن القرار لم يُغيّر شيئًا من الواقع القانوني، ولم يمنح المغرب أي مكسب جديد سوى ورقة دعائية قصيرة الأجل.
الخلاصة
القضية الصحراوية بعد القرار 2797 عادت إلى نقطة الصفر، تمامًا كما كانت سنة 1975.
الجزائر كسبت الجولة بصمتها الذكي، بينما خسرها المغرب بضجيجه الإعلامي.
أما المجتمع الدولي، فاختار كعادته لغة التوازن والغموض بين “الواقعية السياسية” و“الشرعية الدولية”.
إنها جولة جديدة في صراعٍ طويل، تؤكد أن الوعي الدبلوماسي الجزائري أقوى من أي قرار رمادي،
وأن قول "لا" في الوقت المناسب أذكى من ألف "نعم" جوفاء.

 

[ابو صلاح الدين]

عندما طرح الاستفتاء المغرب رفضه اخيرا ،،،،
ارفضوا الحكم الذاتي كما فعلنا ،،،،

 

[👶peanuts]

عندما طرح الاستفتاء المغرب رفضه اخيرا ،،،،
ارفضوا الحكم الذاتي كما فعلنا ،،،،

من تخاطب

 

[مغربي مغترب]

من تخاطب

you and your alikes

 

[TU-95-II]

نعم لزالوا يصيحون مثل صياح قسد و دروز السويداء وبدو الجنوب وقوات جماعة السنة وقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني في سوريا بلدك وكله بتواطء من فرنسا أهم شيء نتمنى حل الخلافات ويعم السلام في كل مكان.

ع الاقل حرروا بلدهم و أزالوا طاغية من جزم الروس ..

مجلس الامن اصدر قرار و بحضور و تصويت الجزائر و مر القرار إذا لا فائدة من ٨٠٠ رد كلها صياح..

الصحراء مغربية من قبل و الحاصل الان مجرد رتوش و لملمة لتحديث الخرائط و إيقاف النزف الجزائري بدعم قضية خاسرة ١٠٠٠٪ ..

 

[x_Aksel_x]

دخلت الدبلوماسية الجزائرية، برأي مراقبين، إلى مرحلة صعبة، خاصة مع تبني مجلس الأمن لقرار حول الصحراء الغربية يصب في صالح المغرب. وتدعم الجزائر البوليساريو في نزاعها مع الرباط حول المنطقة منذ عقود. وتشير سابينا هينبيرغ، الخبيرة في معهد واشنطن، إلى أن هذه الدبلوماسية تواجه اليوم "تحديات عديدة".




​

 

[x_Aksel_x]

ع الاقل حرروا بلدهم و أزالوا طاغية من جزم الروس ..

مجلس الامن اصدر قرار و بحضور و تصويت الجزائر و مر القرار إذا لا فائدة من ٨٠٠ رد كلها صياح..

الصحراء مغربية من قبل و الحاصل الان مجرد رتوش و لملمة لتحديث الخرائط و إيقاف النزف الجزائري بدعم قضية خاسرة ١٠٠٠٪ ..

حذرناهم منذ الاعتراف الامريكي ومن يومها ونحن نكرر التحذير لكن لا حياة لمن تنادي..

قالوا مجرد تغريدة على تويتر وامريكا لا تهتم للمغرب والمغرب اضعف من ان تدعمه الولايات المتحدة على حساب القوة الضاربة في حيط صد بشهادة شيفرون واكسون موبيل..

اربع سنوات كاملة في المنتدى من الشد والرد والان بعد اللطمة الاخيرة قال ايش قال نعلن الحرب على المغرب ان هو اقبر ملف الصحراء وانا اقول لهم ما انجزه بومدين بشعارات الكظية والكومجية على الطريقة الناصرية التي ادت بالاخير لهزيمة 67 و ادت بالجزائر لاعنف حرب اهلية شهدتها شمال افريقيا عبر تاريخها الحديث في عشرية التسعينات

​

 

[abdou93]

قرار مجلس الأمن 2797 تحت البند السادس: الجزائر تربح بصمت والمغرب يصرخ بنصرٍ موهوم
صدر قرار مجلس الأمن رقم 2797 بشأن الصحراء الغربية تحت الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، وهو الفصل الذي يتناول تسوية المنازعات بالطرق السلمية (المواد 33 إلى 38).
وينص هذا الفصل على ما يلي:
> المادة 33: على أطراف أي نزاع أن يسعوا إلى حله بوسائل سلمية، مثل المفاوضات، الوساطة، التحقيق، التحكيم، التسوية القضائية، أو أي وسيلة سلمية أخرى يختارونها.
المادة 34: لمجلس الأمن أن يتحقق من أي نزاع قد يؤدي إلى تهديد السلم والأمن الدوليين.
المادة 35: يجوز لأي دولة عضو أن ترفع النزاع إلى مجلس الأمن أو إلى الجمعية العامة.
المادة 36: لمجلس الأمن أن يوصي بما يراه مناسبًا من إجراءات أو طرق تسوية.
المادة 37: إذا فشلت الأطراف في حل نزاعها، يوصي مجلس الأمن بما يراه ملائمًا.
المادة 38: للمجلس أن يقدم توصيات لتسوية النزاع إذا طلبت منه الأطراف ذلك.
الخلاصة القانونية
القرارات الصادرة تحت هذا الفصل غير ملزمة، بل هي دعوة إلى التفاوض والتفاهم.
أي أن القرار 2797 لا يفرض أي حل بالقوة، ولا يمنح المغرب أي اعترافٍ بالسيادة على الصحراء الغربية.
الجزائر… امتناع محسوب لا حياد سلبي
امتناع الجزائر عن التصويت لم يكن موقفًا رماديًا، بل خطوة سياسية مدروسة أربكت القوى الكبرى، خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا، اللتين حاولتا تمرير قرارٍ يمنح المغرب تفوقًا سياسيًا جديدًا تحت غطاء “الواقعية”.
لكن الجزائر، بخبرتها الدبلوماسية، رفضت أن تكون شاهد زور على قرارٍ مزدوج المعاني:
يثبّت الاحتلال المغربي من جهة، ويُلمّح إلى تقرير المصير من جهة أخرى.
المغرب بين الوهم الإعلامي والواقع القانوني
في المقابل، سارع المغرب إلى تسويق القرار إعلاميًا باعتباره “انتصارًا دبلوماسيًا”، محاولًا إقناع الداخل المغربي بأن مجلس الأمن أقرّ بسيادته على الصحراء.
غير أن النص النهائي للقرار حذف أي إشارة إلى الاستفتاء، واكتفى بالحديث عن “حلول واقعية”، أبرزها مقترح الحكم الذاتي، دون أن يعتبره حلًا نهائيًا أو وحيدًا.
وبذلك، فإن القرار لم يُغيّر شيئًا من الواقع القانوني، ولم يمنح المغرب أي مكسب جديد سوى ورقة دعائية قصيرة الأجل.
الخلاصة
القضية الصحراوية بعد القرار 2797 عادت إلى نقطة الصفر، تمامًا كما كانت سنة 1975.
الجزائر كسبت الجولة بصمتها الذكي، بينما خسرها المغرب بضجيجه الإعلامي.
أما المجتمع الدولي، فاختار كعادته لغة التوازن والغموض بين “الواقعية السياسية” و“الشرعية الدولية”.
إنها جولة جديدة في صراعٍ طويل، تؤكد أن الوعي الدبلوماسي الجزائري أقوى من أي قرار رمادي،
وأن قول "لا" في الوقت المناسب أذكى من ألف "نعم" جوفاء.

الردود الانشائيه ههههه اذا كان القرار لصالح الجزائر فلتوصت عليه اذن هههه اما البكاء و النحيب ياتي بعده تقبل الخازوق شيئا فشيئا
الخلاصة نحن مشغولين الآن بالاحتفالات في العيون ر باقي مدن الصحراء ( علي قول الاخوة المصريين مش سامعك من صوت الديدجي ) و تركنا لكم المشكلة في تندوف هههه

 

[x_Aksel_x]

احد الصحراويين المغاربة الذين ترقى في مناصب البوليزاريو الى ان اصبح قائد قوات الشرطة في المخيمات داخل الجزائر بعد ان تم اختطافه مع اسرته وهو طفل من المغرب الى الجزائر تحت شعارات التحرير الماركسية المجرمة والكظية الخرطية لكي يعيش باقي حياته في الاحتجاز مع باقي الصحراويين الذين تم التغرير بهم يروي قصته التي انصح كل رواد المنتدى بالاطلاع على اجزائها لفهم امور هي غائبة عنهم وللاطلاع على طبيعة النزاع المفتعل الذي وقف امامه المغاربة صدا منيعا ضد من ارادوا اخضاعه

للذكر فهو قد تعرض فيما بعد للتخوين والسجن والتعذيب حتى استطاع الهرب نحو موريتانيا التي يقيم بها اليوم غير انه لم يسمح لزوجته وابنائه اللحاق به من طرف زبانية البوليزاريو تحت حجة الخيانة فقام المغرب بالترافع عن قضيته امام المحاكم الدولية وهي سارية لليوم


اترككم مع قصة مصطفى السالم ولد سيدي مولود

---------------------

كيف وجدتني عالقا بين الحدود (1)

شهر أكتوبر من عام 1979، قبل ان يولد ازيد من 80% من متبعي هذه الصفحة المتواضعة، هجمت البوليساريو على مدينتنا "السمارة"، و أخذوني معهم رفقة 750 صحراوي آخرين الى مخيمات تيندوف، قالوا انهم "حررونا"، و كنت صغيرا وقتها، لا يستوعب عقلي الصغير لغة الساسة، كلما عرفته أني كنت أسكن في منزل اسمنتي رفقة عائلتي في مدينة خبرت ازقتها، و وجدتني أسكن خيمة وسط بحر من الخيام في أرض خلاء لا اعرفها، و قد فقدت والدي و اختاي الكبرى و الصغرى..

من حسن حظي اني كنت في العاشرة من عمري، و بإمكاني التأقلم مع كل بيئة أجد فيها أطفالا مثلي، فاقصى غاياتنا فسحة اللعب.

بعد ازيد من شهرين من حياة المخيم، جاءت شاحنة "أنمونكٌْ" و أقلتني انا و اخي الأكبر الى مدرسة داخلية اسمها 9 يونيو، تبعد عن مخيمنا بحوالي 40 كلم.

هذه المرة وجدتني أنفصل مع محيطي الجديد "مخيمي"، و الأهم و الأكثر إيلاما اني فصلت عن والدتي و اخوتي الصغار، كما فصلت من قبل مع الوالد و اختاي الشهيدتين في هجوم السمارة.
كان ذلك مطلع يناير عام 1980، و كانت مدرستنا معسكرا يشبه خم الفراخ. مئات او آلاف الأطفال في مثل سني او اقل تعج بهم الفصول الدراسية، و الساحة الفسيحة التي يتوسطها العلم حيث علينا التجمع كل صباح و مساء و اوقات الوجبات.

جميع من في مدرستنا يلبسون زيا رماديا موحدا إجباريا اوقات الدروس كما اوقات الراحة، و إذا بحثت عن صديق وقت الراحة يستحيل عليك أن تميزه بين عدد هائل من أطفال متشابهين يتحركون في كل الاتجاهات.
أصبحت حياتنا مضبوطة ب"الجرس" و "الصفارة"، تعلمنا بمواعيد التجمع لبداية الدوام و نهايته، و بأوقات الوجبات، و الحمام، و النوم و الاستيقاظ.

هناك عرفت اني لن ارى والدتي قبل عطلة الصيف، و لم يكن من الصعب علي ان اتقلم، ما دمت لست مخيرا، و معي اقراني، و لدينا فسحة للعب..."

---------------------

كيف وجدتني عالقا بين الحدود (2)

مضت الأعوام متسارعة، انتقلت فيها من داخلية 9 يونيو إلى داخلية 12 أكتوبر، ابعد بالضعف عن مخيمنا من مدرستي الأولى، و نظامها أقرب إلى العسكرة منه للمدرسة التعليمية. كنا نرتدي الزي العسكري، و نخضع للتدريب و التمرين على استخدام السلاح و الرماية.

أشد ما في 12 أكتوبر هو ما يسمى "الاغارة الليلية"، التي تحاكي هجوم عسكري، و تتم في وقت متأخر من الليل، فنستيقظ فزعين على أصوات الرصاص بين الغرف، و على الواحد منا ان يلتحق بساحة المدرسة بكامل هيئته العسكرية في دقائق، و من تأخر يعاقب بقية الليل..طبعا كنت وقتها في ال11 من عمري..

عام 1983 كنت ادرس السنة الثانية اعدادي، و قيل لنا مطلع العام ان العشرة الأوائل من فصلنا سيلتحقون بالثانوية مباشرة لان القسم الذي قبلنا عدد تلامذته قليل، فدخلنا في تنافس محموم من أجل الظفر بالجائزة، و كنت و اخي من الموفقين، إذ تحصلت على الترتيب الثالث و اخي على الرتبة الرابعة.

تم ارسالنا نهاية العام للدراسة في ليبيا، و مجددا وجدتني اعيش الانفصال، فقد بعثوني إلى مدينة الزاوية في الغرب الليبي، بينما أرسل اخي الاكبر إلى مدينة سبها في الجنوب، و كنت مازلت في ال(14) من العمر. و كان يبعث للدراسة في ليبيا يعد محظوظا، فالتلاميذ فيها لديهم منح دراسية محترمة، بالإضافة إلى إقامة جيدة و تكفل تام من حيث الماكل و الملبس، لكن فترة كانت قصيرة، ففي العام التالي وقعت ليبيا اتفاقية وحدة مع المغرب، و تمت اعادتنا إلى المخيمات، و توزيعنا على المدن الجزائرية، و كنت ضمن قرابة 200 تلميذ ارسلنا إلى واحة "لمنيعة" التابعة لولاية غرداية في الجنوب الجزائري، اجتمعت فيها بأخي مجددا، و أكملنا بثانويتها السنتين المتبقيتن من الثانوية.

منذ صائفة 1983 لم اعد أرى والدتي و اخوتي الا مرة واحدة في العام، لكنني تاقلمت، و الفت العيش مع عشرة الأصدقاء أكثر من حضن العائلة....

----------------------

كيف وجدتني عالقا بين الحدود (3)

عام 1986 نجحت أنا و اخي في امتحانات الباكلوريا، و تم فصلنا من جديد، فبينما أرسل الاخ لدراسة تخصص عسكري في يوغسلافيا، ابتعثت انا إلى جامعة عنابة بالشرق الجزائري لدراسة تخصص العلوم الدقيقة.
كنت ضمن 6 شبان من المخيمات نصل لجامعة عنابة اول مرة، و للتاريخ فقد استقبلتنا الجامعة بحفاوة، فرغم وصولنا ليلا إلى الحي الجامعي، إلا اننا وجدنا المدير و اعوانه في انتظارنا، و تكفلوا جزاهم الله خيرا بكل إجراءات الإيواء والتوجيه حتى اوصلوا كل واحد فينا إلى باب كليته، و كنا مجرد اولاد الشعب، ليس بيننا ابن مسؤول في الجبهة.

في الجامعة بدأنا نختلط بالاجانب لأول مرة، و أصبح لدينا اصدقاء جزائريين و فلسطينيين. و كانت الجامعة وقتها تعج بمختلف التيارات السياسية، و تصادف ان جل اصدقائنا كانوا يساريين ولعل مرده قرب خلفيتنا الثورية من مرجعيتهم الفكرية.

في تلك الفترة بدات عقيدتي السياسية تتشكل، و تصطبغ بالأحمر لدرجة التطرف احيانا، دون أن تتأثر شخصيتي المحافظة بافكارهم الحداثية.

في الجامعة اكتشفت شيئا جديدا اسمه الحرية الشخصية، فلاول مرة منذ لحظة اخذي من حضن والدي قبل 7 اعوام، يصير لي بيت مستقل يشاركني فيه زميل واحد (وزير خارجية الجبهة الحالي)، و لدي برنامجي الدراسي المستقل، و منحة على قدر الحال،و فوق ذلك أصبحت لدي بطاقة هوية تمكنني بالسفر بحرية بين المدن الجزائرية، و كان ذلك أكثر حق استنفذته في فترة الجامعة، دون ان تتاثر نتائجي الدراسية.

....يتبع....


​