قناة الاخبارية السعودية المحسوبة على الحكومة استخدمت وصف ثوار/ مليشيا لوصف قوات الدعم السريع لاول مره مما يبين تغير الموقف السعودي في التعاطي مع الموقف السوداني
الإمارات تُشعل الحرب في السودان بطائرات صينية وسلاح متطور!
تكشف تقارير استخباراتية مسرّبة أن الإمارات كثّفت دعمها العسكري لقوات الدعم السريع في السودان، وتمدّها بطائرات مسيّرة صينية من طراز CH-95 قادرة على شنّ ضربات دقيقة وتغيير موازين الحرب.تشير التسريبات إلى أن الدعم لا يقتصر على السلاح فقط، بل يشمل شبكة لوجستية عابرة للحدود عبر تشاد وليبيا وأوغندا، لنقل الذخائر والمدفعية والعربات العسكرية بشكل سري ومنظّم. جزء من هذه الأسلحة يُستخدم الآن لاستهداف البنية التحتية المدنية، بما في ذلك غارات على ميناء بورتسودان أُصيب فيها تقنيون أتراك.التقارير تؤكد أن قيادة الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، تُشغّل هذه الأنظمة بالتنسيق مع أبوظبي. حميدتي يدير شبكة ذهب ضخمة من دبي تموّل عملياته وتُكرّس هيمنة الدعم السريع في دارفور، حيث تُستخدم المجاعة والتشريد كسلاح ضد المدنيين.هذا الدعم يتجاوز الحسابات التكتيكية. الإمارات ترى في الدعم السريع أداةً لضمان النفوذ على طرق التجارة في البحر الأحمر، والتحكم في مناجم الذهب، وكبح خصومها الإقليميين كتركيا ومصر. أما الثمن؟ فهو تصعيد الحرب، وجرائم تطهير عرقي في الفاشر، وانهيار محادثات السلام.هذه ليست حربًا أهلية فقط، بل حرب مصنّعة تُدار من غرف العمليات في أبوظبي. ما لم يتحرك المجتمع الدولي لكبح التدخلات الإماراتية ووقف تدفّق السلاح، فالسودان يتجه نحو مزيد من الدمار، بتمويل وتخطيط خارجي.