1 أنا لم الخبط أي شيء
2 نسبة العجز من الموازنة سيئة جدا ولا يتم الاعتماد عليها لعدة أسباب:
١. الإشكالية الرياضية:
العجز = الإنفاق - الإيرادات
لو حسبنا العجز من الإنفاق، تصبح المعادلة:
- عجز 30 مليار ÷ إنفاق 130 مليار = 23%
- لكن لو زاد العجز إلى 50 مليار (وضع أسوأ)
- 50 ÷ 150 = 33%
المشكلة: كلما زاد العجز، زاد المقام تلقائياً، فالنسبة لا ترتفع بنفس حدة خطورة الوضع الحقيقي. هذا يُخفي تفاقم المشكلة.
٢. عدم القابلية للمقارنة:
دولتان بنفس العجز (50 مليار):
- دولة (أ): حجم حكومة كبير - إنفاق 500 مليار = عجز 10%
- دولة (ب): حجم حكومة صغير - إنفاق 200 مليار = عجز 25%
لكن ماذا لو:
- دولة (أ): ناتج محلي 1000 مليار = عجز 5% من الناتج ✓
- دولة (ب): ناتج محلي 2000 مليار = عجز 2.5% من الناتج ✓
دولة (ب) أصح مالياً رغم أن نسبة العجز من ميزانيتها أعلى! لأن اقتصادها أكبر بكثير.
٣. التلاعب السهل:
الحكومة يمكنها تقليل نسبة العجز من الميزانية ببساطة بـزيادة الإنفاق غير المبرر، فتكبر الميزانية وتصغر النسبة حسابياً دون تحسن حقيقي!
٤. لا يقيس الاستدامة:
العجز من الميزانية لا يخبرك: هل الدولة قادرة على سداد هذا الدين؟ بينما العجز من الناتج يربط الاقتراض بالقدرة الإنتاجية للاقتصاد.
الخلاصة:
المقياس من الميزانية مضلل رياضياً وغير موضوعي، لذلك المجتمع الاقتصادي الدولي استقر على الناتج المحلي كمعيار موحد.
وأنا فاهم مقصودك جيدا فالصادرات ليس بالأساس ما تصدره الدوله ولكن تمثل مجموع السلع والخدمات التي تخرج من حدود الدولة نحو دول أخرى مقابل عائد مالي بغضّ النظر عن الجهة المصدّرة مثل القطاع الخاص الذي لا يمثل الحكومه
