إعفاء دفع الضريبه حتى لو مده سنه واحده فقط على الشركات الاجنبيه تعني الدوله لا تستفيد من مداخيل الضرائب المفروضه على الشركات الأجنبيه على أرضها لكن تستفيد من مداخيل دفع الضرائب على مواطينها وهذه السياسه تسمى فقدان السياده الإقتصاديه حتى ولو كان لها فوائد في المدى البعيد فأنت لا تفرض ضرائب على الاجانب لمده خمس سنوات وبنفس الوقت تفرض الضرائب على مواطني بلدك

الشركات تسمى قانونا شخصيات معنويه
حتى لو كان من وراء إعفاء الضرائب على الشركات الاجنبيه هو جلبهم وبقائهم الدائم في أرضك لكن لا تنسى أنها تستعمل اليد العامله الرخيصه لبلدك ولا تدفع لهم الاجور نفس مستوى الأجور لليد العامله في بلدانهم الأصليه فأنت غير مستفيد في هذه الحاله إقتصاديا ولا سياديا ولا بناء إقتصاد مستقل أنت تستفيد من مداخيل الصادرات التحويليه لديك فقط
الوزراء و المسؤولون وأصحاب الشركات المغاربة كلهم أو جلهم تكونو في الخارج في أرقى الجامعات ومن مالهم الخاص واشتغلو هناك واثبتو نفسهم نحن لسنا بحاجة لابتعاث أي شخص لأن عندنا فائض
كلام غير صحيح مقارنه بين هروب الكفاءات المغربيه إلى الخارج من أطباء ومهندسين نحو أوروبا وبقائهم الدائم للعمل في الدول الأجنبيه ويعملون هناك لصالح إقتصاد دول أجنبيه وثم تستفيد الدوله المغربيه من تحويلاتهم الماليه مثل إتفاقيه المزارعات المغربيات في إسبانيا في مجال الفروله بتشجيع رسمي من الدول والوزاره المغربيه هذا يثبت أن المغرب عاجز عن تحقيق الوظائف ومناصب العمل لمواطنيه داخل المغرب ولا يمتلك فائض في البعثات المغربيه في الخارج
-مثال ؟ السيارات التي تصنع في المغرب فرنسا تستفيد ؟
أكيد مصانع السيارات في المغرب تدار داخل الأراضي المغربية لكن المستفيد الأكبر فعليًا هو فرنسا لأن الشركات التي تملك هذه المصانع مثل رينو وبيجو سيتروين هي شركات فرنسية بالكامل فهي التي تمتلك العلامة التجارية والتكنولوجيا وسلاسل التوريد العالمية وتوسع نفوذ بيعها في العالم أنطلاقا من أرض المغرب أي أن الجزء الأكبر من الأرباح والقيمة المضافة يعود إلى المقرات الأم في فرنسا بينما المغرب يساهم في مرحلة التجميع ويوفر اليد العاملة والبنية التحتية لذلك تبقى المكاسب الحقيقية المالية والتكنولوجية في الاقتصاد الفرنسي في حين يستفيد المغرب أساسًا من توفير توظيف للشباب المغربي عبر أجور زهيده مقارنه بالدوله الأم في فرنسا وبعض الضرائب دون سيطرة كاملة على الصناعة
شوف ترامب كيف يحاول بقوة يرجع الشركات لأمريكا
هذا يثبت كلامي ترامب رأى أن الشركات الأمريكية نقلت مصانعها إلى دول مثل الصين والمكسيك بسبب انخفاض تكاليف الإنتاج فبدأ يفرض ضرائب وجمارك عالية على الواردات من تلك الدول ليجبر الشركات على العودة إلى التصنيع داخل الولايات المتحدة كما منح حوافز ضريبية واستثمارات في البنية التحتية لتشجيع الشركات على الإنتاج المحلي خصوصًا في الصناعات الإستراتيجية مثل الصلب و السيارات والهدف كان مزدوجًا وهو إعادة الوظائف إلى الأمريكيين وتقليل اعتماد أمريكا على الخارج في المواد الحساسة خاصة بعد الأزمات التجارية مع الصين لكن هذا لا يعني أن تلك الدول كانت تستفيد من الشركات الامريكيه أكثر من الولايات المتحده الأمريكيه بل العكس ساهمت في توسيع النفوذ الإقتصادي الامريكي على تلك الدول والضغط عليها سياسيا وإقتصاديا