- إنضم
- 15 سبتمبر 2020
- المشاركات
- 473
- التفاعل
- الدولة
البوليزاريو اساسا مع الحكم الذاتي ووافقت عليه سابقا وهو ما أطلق عليه سابقا خطة بيكر الثانية ورفضها المغرب ثم أطلق سنة 2007 الحكم الذاتي دون اي إشارة للإستفتاء.
هي لا ترفض الحلول، بل تريد الحل الذي يفضي لتقرير المصير.
خلاصة القول توقعي خطة الحكم الذاتي سيتم تعديلها لظمان حكم ذاتي حقيقي بظمانات امريكية دولية وأممية، وحينها عليهم القبول وإلا سيكونون في وجه المدفع.
بعثة المينورسو سيتم إعادة بعثها تحت مسمى مانساسو اي بعثة الامم المتحدة لمراقبة تطبيق الحكم الذاتي. ( هناك تسريبات بهذا الامر سابقا).
حينها سينتقل نظالهم من خارجيا الى داخليا إن كان لازال لهم قبول هناك وإن ارادوا الانفصال حينها.
على المغرب قبول كل عناصر البوليزاريو والشعب الصحراوي في المخيمات وعدم التعرض لهم او التضييق عليهم, ( طبعا هناك قوائم الامم المتحدة لكل السكان بدقة).
بالنسبة للمغرب سيعدل الخطة وسيطرحها كبديل مع صدور امر مجلس الامن بأن الحكم الذاتي هو قاعدة التفاوض الاساسية، وإن لم يفعل سيتحمل العواقب التي ستكون كبيرة عليه او انه يتنصل ويناور كعادته من إلتزاماته.
كل التكهنات تشير الى ان خطة الحكم الذاتي تعتبر جهوية متقدمة وليست حكم ذاتي حقيقي.د وهناك قرار امريكي بتعديلها لجعلها حكم ذاتي حقيقي ديموقراطي.
المغرب لن يطبق لا حكم ذاتي ولا بطيخ ماهي إلا مناورات لإقبار القضية. أصلا نحن في المغرب لا مصلحة لنا في أن تحل القضية فالأرض تحت يدنا بقوة السلاح والصحراء تستنفذ أموال وجهد دول في المنطقة تعادي مصالحنا الإستراتيجية، الصحراء هي الكماشة التي يطبق بها المغرب على المنطقة وهي الجزر والعصى التي نستعملها لتحقيق مصالحنا في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل.
