الأسلحة النووية الباكستانية، 2025

باكستان تحتاج لتطوير صواريخ عابرة للقارات وغواصات نووية

حاليا مدى صواريخهم لا يصل لا الى الغرب او الكيان الصهيوني

باكستان لا تملك أي أهداف في أوروبا أو الولايات المتحدة، ولا توجد حاجة لإثارة المزيد من القلق في الغرب تجاه باكستان. أما بالنسبة لإسرائيل، فهناك صاروخان باكستانيان قادران على الوصول إليها. وتمتلك باكستان ثلاث غواصات نشطة قادرة على إطلاق رؤوس نووية، وهناك ثماني غواصات جديدة قيد التسلّم والبناء؛ تم تسليم ثلاث منها، وخمس لا تزال قيد الإنشاء، وستكون جميعها غواصات هجومية تعمل بتقنية الدفع المستقل الهوائي (AIP) ومسلّحة نوويًا.


وبالنسبة لصنّاع القرار في باكستان، فإن امتلاك 11 غواصة مزوّدة بصواريخ كروز ورؤوس نووية يُعدّ أكثر من كافٍ.
 
أكبر من دعم باكستان نوويا هي الصين نكاية في الهند بسبب الخلاف التاريخي الهندي الصيني الحدودي
أكبر من دعم الهند نوويا هي الولايات المتحده الامريكيه وكندا نكايه في باكستان بسبب باكستان دوله اسلاميه لا يمكن لها امتلاك النووي

الحرب الاخيره كشفت كل شيء

الهند والولايات المتحده الامريكيه وكندا Vs باكستان والصين
منذ بداية البرنامج النووي الباكستاني في الخمسينيات وحتى عام 1990، كان الغرب هو المصدر الرئيسي للتكنولوجيا النووية لباكستان. العديد من الدول الغربية مثل ألمانيا، فرنسا، هولندا، بلجيكا، كندا، الولايات المتحدة، وبريطانيا، ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في توفير المعرفة والتقنيات التي استفادت منها باكستان في بناء بنيتها التحتية النووية السلمية، والتي تطوّرت لاحقًا نحو الاستخدام العسكري.


على سبيل المثال، تعاونت فرنسا مع باكستان في مجال بناء مفاعلات نووية، بينما تلقى العلماء الباكستانيون تدريبًا في مراكز أبحاث نووية غربية. الهولنديون ساهموا عن غير قصد في تطوير البرنامج الباكستاني عندما عمل الدكتور عبد القدير خان في منشأة أورينكو الهولندية، حيث حصل على معرفة متقدمة بتكنولوجيا الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم. كندا زوّدت باكستان بمفاعل "كاندو"، والولايات المتحدة قدّمت مساعدات تقنية تحت غطاء التعاون النووي السلمي خلال فترة الستينيات والسبعينيات.


في المقابل، كان الاتحاد السوفييتي حليفًا وثيقًا للهند خلال الحرب الباردة، وقد دعمها عسكريًا بشكل كبير، مما ساعد في تعزيز قوة الهند التقليدية والنووية. هذا الانحياز السوفييتي نحو الهند أدّى إلى توتر كبير في ميزان القوى الإقليمي.


لكن بعد انهيار الاتحاد السوفييتي في 1991، تغيّرت التوازنات الدولية بشكل كبير. الهند بدأت بالتقرّب من الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى، وفتحت اقتصادها، وبدأت في تعزيز علاقاتها التكنولوجية والعسكرية مع الغرب. في المقابل، وجدت باكستان نفسها مضطرة للاعتماد بشكل أكبر على الصين كمصدر رئيسي للتكنولوجيا العسكرية والنووية.


الصين أصبحت الحليف الأوثق لباكستان، وقدّمت لها الدعم في تطوير قدراتها الصاروخية، النووية، والبحرية. التعاون بين البلدين شمل أيضًا بناء المفاعلات النووية المدنية في تشاشما، وتطوير الصواريخ مثل "شاهين" و"غيور"، وحتى في مجال الغواصات النووية مستقبلاً.


هذا التحوّل الجيوسياسي يعكس كيف أن العلاقات الدولية تتبدّل حسب المصالح والتغيرات في النظام العالمي، وكيف أن باكستان والهند أعادتا تموضعهما الاستراتيجي بعد نهاية الحرب الباردة.
 
مشروع جبار لدوله اسلاميه اقتصادها جد متواضع...رغم ما يقال عن حجم الفساد في البلد..تبقى تجبره محترمه تستحق الدراسه و ترقع لها القبعه.
المثير في هاته القصه أن المشروع لم يتأثر بالاغتيالات و الخلافات السياسه مما يعني أنه كان مشروع أمه بغض النظر عن ما يحكم في البلاد.
 
بالمناسبة
لم نر ردود فعل باكستانية على ما يحدث في الشرق الأوسط
They don't give a shit about arabs dude nor other Muslims

باكستان عملت نووي فقط للردع مع الهند العدو الاكبر منها مراحل و التي هزمتها بطريقة ساحقة في حرب 1971 ما جعل باكستان تفكر جديا في سلاح يحمي وجودها خاصة بعدها مباشرة قامت الهند بأول تحربة نووية 1974 ما زاد الطين بلة

غير ذالك حتى لو تضرب اسرائيل او أمريكا العرب بالنووي لن تتدخل باكستان ولو ترسانتها النووية اقوى مرتين من اسرائيل
ربما لو باكستان لم تكن بمواجهه مباشره مع الهند لكانت مواقفها أكثر جرأه..
الغرب عمل على تقويض الدول العربيه و الاسلاميه عبر خلق مشاكل حدوديه بين الدول ( التي سطرها هو اصلا )و سياسيه بين الانظمه تدفع ثمنه الشعوب و يدفه ثمنه الأمن القومي العربي.
منذ استقلالها، لطالما تعاملت باكستان مع دورها الجيوسياسي بحذر وتحفّظ، ولم تسعَ لتوسيع نفوذها أو التدخّل العميق في قضايا العالم الإسلامي، سواء في آسيا أو في الشرق الأوسط. نعم، انضمّت باكستان إلى بعض التحالفات ودعمت مواقف الدول الإسلامية، لكنها لم تتورّط بشكل مباشر أو ميداني في أي من هذه الأزمات.


من إندونيسيا إلى المغرب، يعاني العالم الإسلامي من أزمات متنوّعة، وباكستان دائمًا ما وقفت مع القضايا الإسلامية سياسيًا أو أخلاقيًا، لكنها وضعت لنفسها حدودًا واضحة ولم تتجاوزها. والسؤال هنا: ماذا يُتوقّع من باكستان في ظل واقع سياسي صعب، في حين أن أغلب الدول الإسلامية القوية قد اعترفت بإسرائيل أو فتحت قنوات تطبيع معها؟


اليوم، توجد سفارات إسرائيلية في عواصم عربية، وتُحلّق الطائرات الإسرائيلية فوق أجواء بعض هذه الدول، في حين تبقى السعودية هي الدولة العربية الأكثر تأثيرًا و الكبرى الوحيدة التي لم تعترف رسميًا بإسرائيل بعد.


حتى إيران، التي اليوم تتحدث عن مقاومة إسرائيل، كانت في السابق من أوائل الدول الإسلامية التي اعترفت بإسرائيل وساهمت في دعمها، فهل استشارت باكستان يومًا قبل اتخاذ هذا القرار؟ الجواب: لا.


تركيا مثال آخر، علاقاتها العلنية والاقتصادية والعسكرية مع إسرائيل قائمة منذ عقود، رغم خطابها العاطفي أحيانًا. أما شمال إفريقيا، فلكل دولة مسارها، والآن نرى "اتفاقيات أبراهام" التي وُقّعت بين عدة دول عربية وإسرائيل دون أي اعتبار لمواقف باكستان أو حتى تنسيق معها.


فهل أحد في العالم العربي أعطى اهتمامًا فعليًا لموقف باكستان؟ الجواب بكل صراحة: لا.


لذلك، من غير المنطقي تحميل باكستان أكثر مما تحتمل، خاصةً في ظل تحدياتها الداخلية، وأوضاعها الاقتصادية، وموقعها الجغرافي الحرج بين قوى إقليمية كبرى. من السهل إلقاء اللوم على الآخرين، لكن لا أحد يحق له محاسبة باكستان وهي لم تكن جزءًا من قرارات التطبيع أو التخلي عن فلسطين.
 
مشروع جبار لدوله اسلاميه اقتصادها جد متواضع...رغم ما يقال عن حجم الفساد في البلد..تبقى تجبره محترمه تستحق الدراسه و ترقع لها القبعه.
المثير في هاته القصه أن المشروع لم يتأثر بالاغتيالات و الخلافات السياسه مما يعني أنه كان مشروع أمه بغض النظر عن ما يحكم في البلاد.




لا يوجد خلاف داخلي في باكستان حول قضية الدفاع الوطني، وخاصة فيما يتعلق بالبرنامج النووي. فمنذ المراحل الأولى لتأسيس هذا البرنامج، شاركت فيه جميع التيارات السياسية، من أقصى اليمين مثل جماعة الإسلام، إلى أقصى اليسار مثل حزب الشعب الباكستاني (PPP). تعاقبت الحكومات من اليمين واليسار، وتغيرت الإدارات، لكن البرنامج النووي والدفاعي ظل على المسار الصحيح دون تعطيل، بل شهد دعمًا مستمرًا من مختلف الأحزاب والتيارات، ما يعكس إجماعًا وطنيًا نادرًا في المشهد السياسي الباكستاني.


هذا التوافق السياسي عبر العقود شكّل أحد عوامل قوة باكستان الاستراتيجية، وجعل برنامجها الدفاعي محصّنًا من الصراعات الحزبية أو التغيّرات السياسية.

"إن تقليص أو التراجع عن البرنامج النووي أو الصاروخي في باكستان يُعد انتحارًا سياسيًا لأي سياسي."

قائمة رؤساء وزراء باكستان من 1974 حتى 2025:


الفترةرئيس الوزراءنوع الحكومة/ملاحظات
1973–1977ذو الفقار علي بوتوحزب الشعب الباكستاني (PPP)
1977 (حتى 5 يوليو)ناظم حسنحزب الشعب الباكستاني (PPP)
1977–1985حكم عسكري - الجنرال ضياء الحقحكم عسكري (غياب حكومة مدنية)
1985–1988محمد خان جونايوحكومة مدنية تحت حكم ضياء الحق
1988 (حتى ديسمبر)بينظير بوتوحزب الشعب الباكستاني (PPP)
1988–1990بنظير بوتوحزب الشعب الباكستاني (PPP)
1990–1993نواز شريفالرابطة الإسلامية (PML-N)
1993 (حتى مايو)عمران خان (تولي مؤقت)فترة انتقالية
1993–1996بينظير بوتوحزب الشعب الباكستاني (PPP)
1996 (حتى نوفمبر)نواز شريفالرابطة الإسلامية (PML-N)
1997–1999نواز شريفالرابطة الإسلامية (PML-N)
1999–2002حكم عسكري - الجنرال برويز مشرفحكم عسكري (غياب حكومة مدنية)
2002–2004زاهد حامد خانحكومة مدنية خلال حكم مشرف
2004–2007شوكت عزیزحكومة مدنية خلال حكم مشرف
2007 (حتى نوفمبر)حكم عسكري مؤقت - برويز مشرفحالة طوارئ وحكم عسكري مباشر
2008–2012يوسف رضا جيلانيحزب الشعب الباكستاني (PPP)
2012–2013راجا برويز أشرفحزب الشعب الباكستاني (PPP)
2013–2017نواز شريفالرابطة الإسلامية (PML-N)
2017–2018شاهد خاقان عباسيالرابطة الإسلامية (PML-N)
2018–2022عمران خانحركة الإنصاف (PTI)
2023–2025 (مستمر)شهباز شريفائتلاف حكومي (PDM)



 
نعم، انضمّت باكستان إلى بعض التحالفات ودعمت مواقف الدول الإسلامية، لكنها لم تتورّط بشكل مباشر أو ميداني في أي من هذه الأزمات.
هذه النقطة الاهم ..
يقال ان غزو الاتحاد السوفيتي لـ افغانستان في نهاية 1979 في عز الحرب الباردة بين الشرق والغرب
هو الذي وفر الفرصة والغطاء للمشروع النووي الباكستاني .. عندما وضعت باكستان كل ثقلها في التصدي للغزو
والذي لو لا الدور الباكستاني لكان مستحيل

هذا الامر هو الذي جعل امريكا تغض النظر عن المشروع رغم يقينها في عام 1984 بأنه وصل لنقطة الصفر
 
هذه النقطة الاهم ..
يقال ان غزو الاتحاد السوفيتي لـ افغانستان في نهاية 1979 في عز الحرب الباردة بين الشرق والغرب
هو الذي وفر الفرصة والغطاء للمشروع النووي الباكستاني .. عندما وضعت باكستان كل ثقلها في التصدي للغزو
والذي لو لا الدور الباكستاني لكان مستحيل

هذا الامر هو الذي جعل امريكا تغض النظر عن المشروع رغم يقينها في عام 1984 بأنه وصل لنقطة الصفر
إذا نظرنا إلى الأمور من زاوية الحرب الباردة، كانت باكستان طوال فترة الحرب الباردة جزءًا من التحالفات الغربية. كانت باكستان عضوًا في سيتو وسينتو، وكانت حليفًا رئيسيًا غير تابع للناتو. وكانت باكستان الخط الأمامي في الحرب السوفيتية الأفغانية.


لذا، كانت لدى الولايات المتحدة مشكلة أكبر بألف مرة وهي الاتحاد السوفيتي، وليس البرنامج النووي الصغير لباكستان. لقد تحركت الولايات المتحدة لمصالحها الخاصة، وباكستان استخدمت تلك الفرصة لخدمة مصالحها الخاصة.


على أي حال، اليوم لم تعد الولايات المتحدة شرطياً للعالم كما كان يُحلم، والاتحاد السوفيتي عاد للعمل تحت اسم مختلف.
 
عودة
أعلى