بالمناسبة
لم نر ردود فعل باكستانية على ما يحدث في الشرق الأوسط
They don't give a shit about arabs dude nor other Muslims
باكستان عملت نووي فقط للردع مع الهند العدو الاكبر منها مراحل و التي هزمتها بطريقة ساحقة في حرب 1971 ما جعل باكستان تفكر جديا في سلاح يحمي وجودها خاصة بعدها مباشرة قامت الهند بأول تحربة نووية 1974 ما زاد الطين بلة
غير ذالك حتى لو تضرب اسرائيل او أمريكا العرب بالنووي لن تتدخل باكستان ولو ترسانتها النووية اقوى مرتين من اسرائيل
ربما لو باكستان لم تكن بمواجهه مباشره مع الهند لكانت مواقفها أكثر جرأه..
الغرب عمل على تقويض الدول العربيه و الاسلاميه عبر خلق مشاكل حدوديه بين الدول ( التي سطرها هو اصلا )و سياسيه بين الانظمه تدفع ثمنه الشعوب و يدفه ثمنه الأمن القومي العربي.
منذ استقلالها، لطالما تعاملت باكستان مع دورها الجيوسياسي بحذر وتحفّظ، ولم تسعَ لتوسيع نفوذها أو التدخّل العميق في قضايا العالم الإسلامي، سواء في آسيا أو في الشرق الأوسط. نعم، انضمّت باكستان إلى بعض التحالفات ودعمت مواقف الدول الإسلامية، لكنها لم تتورّط بشكل مباشر أو ميداني في أي من هذه الأزمات.
من إندونيسيا إلى المغرب، يعاني العالم الإسلامي من أزمات متنوّعة، وباكستان دائمًا ما وقفت مع القضايا الإسلامية سياسيًا أو أخلاقيًا، لكنها وضعت لنفسها حدودًا واضحة ولم تتجاوزها. والسؤال هنا: ماذا يُتوقّع من باكستان في ظل واقع سياسي صعب، في حين أن أغلب الدول الإسلامية القوية قد اعترفت بإسرائيل أو فتحت قنوات تطبيع معها؟
اليوم، توجد سفارات إسرائيلية في عواصم عربية، وتُحلّق الطائرات الإسرائيلية فوق أجواء بعض هذه الدول، في حين تبقى
السعودية هي الدولة العربية الأكثر تأثيرًا و الكبرى الوحيدة التي لم تعترف رسميًا بإسرائيل بعد.
حتى
إيران، التي اليوم تتحدث عن مقاومة إسرائيل، كانت في السابق من أوائل الدول الإسلامية التي اعترفت بإسرائيل وساهمت في دعمها، فهل استشارت باكستان يومًا قبل اتخاذ هذا القرار؟ الجواب: لا.
تركيا مثال آخر، علاقاتها العلنية والاقتصادية والعسكرية مع إسرائيل قائمة منذ عقود، رغم خطابها العاطفي أحيانًا. أما
شمال إفريقيا، فلكل دولة مسارها، والآن نرى "اتفاقيات أبراهام" التي وُقّعت بين عدة دول عربية وإسرائيل دون أي اعتبار لمواقف باكستان أو حتى تنسيق معها.
فهل أحد في العالم العربي أعطى اهتمامًا فعليًا لموقف باكستان؟ الجواب بكل صراحة: لا.
لذلك، من غير المنطقي تحميل باكستان أكثر مما تحتمل، خاصةً في ظل تحدياتها الداخلية، وأوضاعها الاقتصادية، وموقعها الجغرافي الحرج بين قوى إقليمية كبرى. من السهل إلقاء اللوم على الآخرين، لكن لا أحد يحق له محاسبة باكستان وهي لم تكن جزءًا من قرارات التطبيع أو التخلي عن فلسطين.