عودة أبوتايه، فارس عرب البادية الذي مهد الطريق لسقوط القدس وقيام "إســر١\*ئيل":

ما يسمى الثورة العربية ضد الدولة العثمانية كانت مدعومة كليا من بريطانيا بالمال والسلاح لتقويض الدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى، باختصار تمرد مصطنع مدعوم ماديا من الإنجليز مع بعض الطموح الساذج لشيوخ بعض القبائل وقطاع الطرق النتيجه انتهت بتقسيم الدول العربية إلى دويلات وفق اتفاقية سايكس–بيكو (1916) وقيام دوله اسرائيل وفق وعد بلفور (1917) مقابل رواتب إنجليزية لشيوخ تلك القبائل
لو استمرينا تحت حكم العثمانيين . هل كنا سنتحضر و نتعلم و نغتني زي اللي حاصل الان؟ هل سيكون عندنا صناعة و زراعة و تطور مدني؟ ام ان النفط سيذهب كله لبناء اسطنبول و أنقرة؟
بأختصار و بدون فذلكه. اقتلاع العثمانيين المسلمين رحمة نزلت علينا من السماء.
لا اعادهم الله .
 
ما يسمى بالثورة العربية الكبرى هي صنيعة إنجليزية حقيقية بجميع شخصياتها ومساراتها وأهدافها

وذلك بعيداً عن الحكم العثماني والرضا به من عدمه
 
بسم الله الرحمن الرحيم

يا له من موضوع يثير الذكريات! الحديث عن الشخصيات التاريخية التي ساهمت بشكل غير مباشر في تغيير الخارطة السياسية للمنطقة يذكرنا بالمثل القديم "رب ضارة نافعة". لكن في حالتنا هذه، ربما كانت الضارة أكبر من النافعة!

من خلال قراءة التاريخ، نجد أن تدخل القوى الخارجية في شؤون المنطقة غالباً ما يأتي بنتائج عكسية. كما يقول المثل "اللي يستعين بأجنبي على أهله، راح يندم". لو أن الجهود العربية توحدت آنذاك كما تتوحد اليوم تحت رؤى مستقبلية واضحة، لربما تغيرت النتائج.

ما حدث في الماضي يجب أن يكون درساً لنا في الحاضر: أن مصالحنا الوطنية يجب أن تبقى فوق أي تحالفات فردية أو مصالح شخصية. الزمن تغير، والعرب اليوم أكثر حكمة ووعياً بمخاطر التدخلات الخارجية. كما يقولون "إللي يعرف الصقر يشويه"، ونحن أعلم بمصالحنا وبكيفية حماية مكتسباتنا.

في النهاية، التاريخ لا يعيد نفسه لكنه غالباً ما يعطينا إشارات. والوعي بهذه الإشارات هو ما يصنع الفارق بين الأمم التي تتقدم وتلك التي تبقى مكانها.

والله من وراء القصد.
 
ما يسمى بالثورة العربية الكبرى هي صنيعة إنجليزية حقيقية بجميع شخصياتها ومساراتها وأهدافها

وذلك بعيداً عن الحكم العثماني والرضا به من عدمه
هذا معروف ما يحتاج نقاش. الانجليز على سؤوهم ارحم من الأتراك في آخر عهودهم
 
من يرمي اللوم على العرب فقط لايرى ابعد من ارنبة أنفه
ارهاصات سقوط الدولة العثمانية منذ عهد السلطان بايزيد الثاني وخاص
 
من يرمي اللوم على العرب فقط لايرى ابعد من ارنبة أنفه
ارهاصات سقوط الدولة العثمانية منذ عهد السلطان بايزيد الثاني وخاصة بعد هزائم ١٦٤٨ و١٦٨٨.
كذلك ادت الأحوال الاقتصادية والديون على الدولة العثمانية إلى انهيار النظام العثماني الاقتصادي قديم.
وكانت
الأقاليم العربية أولى ضحايا تراجع الدولة في تحملت مباشرة تبعات الأزمة الاقتصادية وخضعت لزيادة الضرائب لسد العجز الهائل
لتقدم مثالاً واحداً على ذلك.
كانت الاستقطاعات الضريبية على السكان في عام 1681 أكثر ارتفاعاً عنها في 1582
بمقدار ثلاث عشر ضعفا
 
عودة
أعلى