يوتيوبر هندي يسافر إلى إسرائيل لإظهار دعمه الكامل لكنه يُمنع من دخول المطاعم والحانات

ابو مهند الزهراني

صقور الدفاع
إنضم
8 يونيو 2015
المشاركات
24,187
التفاعل
82,427 2,423 6
الدولة
Saudi Arabia
1756032300614.png

لقد استيقظ فجأة أحد مستخدمي موقع يوتيوب الهندي الذي سافر إلى تل أبيب ملوحًا بالعلم الإسرائيلي
ومعلنًا "دعمه الكامل" للدولة الصهيونية

لكنه صدم على حقيقة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي:

فعلى الرغم من ولائه، فقد تم التعامل معه باعتباره مجرد "غوي او حثالة " ومنع من دخول الحانات والنوادي الليلية


في حين تحب إسرائيل استعراض مؤيديها الأجانب عبر الإنترنت
كدليل على "قبولها العالمي"

فإن القناع سرعان ما سقط
عندما حاول يوتيوبر الشهير شوبهام كومار تجربة الحياة الليلية في تل أبيب


طرده الحراس بأعذار واهية حول "قواعد اللباس" و"السعة"
حتى مع بروز شبه فراغ في القاعات

شهود العيان يعرفون الحقيقة:
النسيج الاجتماعي في إسرائيل مبني على الإقصاء
يُعامل من يُسمون بـ "الغوي" أو غير اليهود عادةً كبشر من الدرجة الثانية أو حتى لا يُسمح لهم بالدخول إطلاقًا.




إن هذا الإذلال العنصري ليس خللاً في النظام الإسرائيلي بل هو النظام

لقد عملت إسرائيل منذ فترة طويلة كدولة فصل عنصري، حيث عزلت الفلسطينيين بوحشية في الأراضي المحتلة
بينما مارست عنصرية أكثر ليونة ولكنها بنفس القدر من المكر داخل حدودها

إن التفوق اليهودي لا يقتصر على سياسة الدولة فحسب، بل يتسرب إلى النوادي والمطاعم وأحياء الحياة اليومية

وتُظهِر تجربة اليوتيوبر المفارقة القاسية:
فقد جاء ليُظهِر إخلاصه لآلة الحرب الإسرائيلية
ليكتشف فقط أن الولاء لا يعني شيئًا
إذا لم تكن جزءًا من الفئة "المختارة" (( قَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ۚ ))

كان لون بشرته البني وخلفيته الهندية
سبباً في اعتباره شخصاً غير مرغوب فيه
بغض النظر عن مدى صياحه بصوت عالٍ قائلاً:
"أنا أقف مع إسرائيل".


للمعلومية
شعوب القارة الهندية بما فيهم ايران وباكستان وبنقلاديش وبقية دول القارة الهندية
يرغبون و بشدة في أن يقبلهم الغرب الأوروبيون والخواجات البيض لديهم نقص ذاتي
 
دواه راجوه يطبق عليه مثل :

يامن شراله من حلاله عله
 
مشاهدة المرفق 808076
لقد استيقظ فجأة أحد مستخدمي موقع يوتيوب الهندي الذي سافر إلى تل أبيب ملوحًا بالعلم الإسرائيلي
ومعلنًا "دعمه الكامل" للدولة الصهيونية

لكنه صدم على حقيقة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي:


فعلى الرغم من ولائه، فقد تم التعامل معه باعتباره مجرد "غوي او حثالة " ومنع من دخول الحانات والنوادي الليلية

في حين تحب إسرائيل استعراض مؤيديها الأجانب عبر الإنترنت
كدليل على "قبولها العالمي"

فإن القناع سرعان ما سقط
عندما حاول يوتيوبر الشهير شوبهام كومار تجربة الحياة الليلية في تل أبيب


طرده الحراس بأعذار واهية حول "قواعد اللباس" و"السعة"
حتى مع بروز شبه فراغ في القاعات

شهود العيان يعرفون الحقيقة:
النسيج الاجتماعي في إسرائيل مبني على الإقصاء

يُعامل من يُسمون بـ "الغوي" أو غير اليهود عادةً كبشر من الدرجة الثانية أو حتى لا يُسمح لهم بالدخول إطلاقًا.




إن هذا الإذلال العنصري ليس خللاً في النظام الإسرائيلي بل هو النظام

لقد عملت إسرائيل منذ فترة طويلة كدولة فصل عنصري، حيث عزلت الفلسطينيين بوحشية في الأراضي المحتلة
بينما مارست عنصرية أكثر ليونة ولكنها بنفس القدر من المكر داخل حدودها

إن التفوق اليهودي لا يقتصر على سياسة الدولة فحسب، بل يتسرب إلى النوادي والمطاعم وأحياء الحياة اليومية

وتُظهِر تجربة اليوتيوبر المفارقة القاسية:
فقد جاء ليُظهِر إخلاصه لآلة الحرب الإسرائيلية

ليكتشف فقط أن الولاء لا يعني شيئًا
إذا لم تكن جزءًا من الفئة "المختارة" (( قَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ۚ ))


كان لون بشرته البني وخلفيته الهندية
سبباً في اعتباره شخصاً غير مرغوب فيه

بغض النظر عن مدى صياحه بصوت عالٍ قائلاً:
"أنا أقف مع إسرائيل".

للمعلومية
شعوب القارة الهندية بما فيهم ايران وباكستان وبنقلاديش وبقية دول القارة الهندية
يرغبون و بشدة في أن يقبلهم الغرب الأوروبيون والخواجات البيض لديهم نقص ذاتي

 
عندما حاول يوتيوبر الشهير شوبهام كومار تجربة الحياة الليلية في تل أبيب

طرده الحراس بأعذار واهية حول "قواعد اللباس" و"السعة"
حتى مع بروز شبه فراغ في القاعات

الحياة الليلية تعني نواد للرقص سواء دسكوتيكا او كريوكي وهذه اماكن خطرة خصوصا عند تناول روادها للكحول او المخدرات

هناك صلاحية مطلقة لحراس تلك الاماكن ( فيس كنترول ) بمنع اي شخص بناءا على قناعة الحراس ، واسباب المنع تكون بالتخوف من التحرش الجنسي بالفتيات او افتعال مشاجرة مع الزبائن

وهذا الاجراء لا يقتصر على اسرائيل وهو مطبق في روسيا وبريطانيا وهولندا وغيرها
 
عودة
أعلى