الجزائر تقترب من إستغلال الغاز الصخري

اجل، مشروع كهذا سينقل الجزائر إقتصاديا وسياسيا لمرتبة اخرى تماما.
لكن هل مسموح لنا بأن نتجاوز نسبة الربع لتمويل اوروبا او لا، كذالك هل الولايات المتحدة ستبقى تفرض غازها ونفطها على اوروبا بتلك الاسعار حتى بعد رفع العقوبات على روسيا.
المنافسة والاسعار تبقى الجزائر اولا لقربها الجغرافي، طبعا إن إستثنينا روسيا الاتحادية، فلا نواقل ولا بواخر ولا إعادة إسالة وتكاليف إضافية.

ليس كل شيء يلمع ذهبا.

الحذر واجب.

لذلك.. نعم لاستخراجه و استغلاله..
و لكن معه.. يجب انشاء قاعدة صناعية كبيرة تواكب التوازن الذي تمشي به الجزائر .. بعبارة اخرى.. ايجاد تصريفه.. تصديرا.. و لكن قبلا تصنيعا ( اللدائن... البتروكيماويات.. الأسمدة النتروجينية.. .الخ)

هكذا تأمن أي ابتزاز مستقبلي... كما حدث مع روسيا ( صناعتك الداخلية)

⚠️ الأمر المُبشر... ان المخطط الجزائري ليس ساذجا.. بل يعلم من اين تُأكل الكتف.

سابقاً... تطور اقتصادنا.. خصوصا الصناعي.. كان رهينة لمستوى انتاجنا النفطي و الغازي... كانوا يخافون و يكبحون بروز صناعات كبيرة مستهلكة للطاقة... مخافة هذا المنحنى...و تعاكسه. 🔀
IMG_20250815_221622.jpg


▪️ بمعنى المحافظة على توازن... رهيف.. بين الانتاج، الاستهلاك الداخلي و ظرورة جلب الكتلة اللازمة من العملة الصعبة لإبقاء سير الاقتصاد الوطني.. من واردات.. استثمار داخلي بتمويل داخلي...الخ من معطيات كثيرة.

باختصار.

كنا رهينة حسابات مُختلطة مع التوجه السياسي للدولة الجزائرية... و المعروف عنه.. عدم الاستدانة الخارجية و عدم السقوط في الابتزاز السياسي الخارجي ( السيادة).

الآن.

استخراج تلك الطاقة الهائلة التي كانت مستحيلة (الصخري) ... اصبح...ممكنا.

و عليه... المنحنيان فوق.. سيتعرضان لتغيرات طردية... ارتفاع الانتاج... ارتفاع الاستهلاك الداخلي

الاستهلاك الداخلي...
سيُوجه جُله نحو الصناعات هته المرة.

ذلك استقراءا لمعطيات ربط شبكة غاز المدينة بالمدن و الأرياف الجزائرية فاق 65٪ حسب سونلغاز.

¶¶
65٪ بحساب
فرضية ان نسبة ربط الساكنة بالكهرباء هي 99٪ بالجزائر.

نسبة ربط الساكنة بشبكة غاز المدينة (التدفئة)

= 8.132.420 / 12.297.856

= ~ 65 ٪ توصيل غاز الى الساكنة

طول شبكة توزيع غاز المدينة = 170.728كلم
IMG_20250815_222814.jpg


¶¶

الخلاصة تبسيطا لعقلية المخطط الجزائري دائما و أبدا...
كانت ركيزة حساباته و تصوره للجزائر باقتصادها...

▪️ "قدي قد حالي" ( اقتصادي حسب ثرواتي)
▪️ "المكسي برزق الناس عريان" ( لا للإستدانة الخارجية).


⚠️ معطيات النقطة الاولى على وشك التغيير..... اذن ربطا بما قلته فوق... من السهل جدا فهم.. اين سيذهب الاقتصاد الجزائري... نحو الصعود الصناعي.. و كل ما يجر بعده من مؤشرات GDP.. الخ.
 
سونطراك تتحكم في تقنية التكسير الهيدروليكي منذ أكثر من 15 سنة المشكلة في المواد الكيميائية المستخدمة والتكنولوجيا المستخدمة
لا هناك تقنية او ٱلة الحفر قد ٱشار لها الاخ في الفيديو سابق في الموضوع، تلك هي التقنية الامريكية الحديثة.
المواد الكيميائية ذكرتني بسلال ههه couches bébé
 
ليس كل شيء يلمع ذهبا.

الحذر واجب.

لذلك.. نعم لاستخراجه و استغلاله..
و لكن معه.. يجب انشاء قاعدة صناعية كبيرة تواكب التوازن الذي تمشي به الجزائر .. بعبارة اخرى.. ايجاد تصريفه.. تصديرا.. و لكن قبلا تصنيعا ( اللدائن... البتروكيماويات.. الأسمدة النتروجينية.. .الخ)

هكذا تأمن أي ابتزاز مستقبلي... كما حدث مع روسيا ( صناعتك الداخلية)

⚠️ الأمر المُبشر... ان المخطط الجزائري ليس ساذجا.. بل يعلم من اين تُأكل الكتف.

سابقاً... تطور اقتصادنا.. خصوصا الصناعي.. كان رهينة لمستوى انتاجنا النفطي و الغازي... كانوا يخافون و يكبحون بروز صناعات كبيرة مستهلكة للطاقة... مخافة هذا المنحنى...و تعاكسه. 🔀
مشاهدة المرفق 806382

▪️ بمعنى المحافظة على توازن... رهيف.. بين الانتاج، الاستهلاك الداخلي و ظرورة جلب الكتلة اللازمة من العملة الصعبة لإبقاء سير الاقتصاد الوطني.. من واردات.. استثمار داخلي بتمويل داخلي...الخ من معطيات كثيرة.

باختصار.

كنا رهينة حسابات مُختلطة مع التوجه السياسي للدولة الجزائرية... و المعروف عنه.. عدم الاستدانة الخارجية و عدم السقوط في الابتزاز السياسي الخارجي ( السيادة).

الآن.

استخراج تلك الطاقة الهائلة التي كانت مستحيلة (الصخري) ... اصبح...ممكنا.

و عليه... المنحنيان فوق.. سيتعرضان لتغيرات طردية... ارتفاع الانتاج... ارتفاع الاستهلاك الداخلي

الاستهلاك الداخلي...
سيُوجه جُله نحو الصناعات هته المرة.

ذلك استقراءا لمعطيات ربط شبكة غاز المدينة بالمدن و الأرياف الجزائرية فاق 65٪ حسب سونلغاز.

¶¶
65٪ بحساب
فرضية ان نسبة ربط الساكنة بالكهرباء هي 99٪ بالجزائر.

نسبة ربط الساكنة بشبكة غاز المدينة (التدفئة)

= 8.132.420 / 12.297.856

= ~ 65 ٪ توصيل غاز الى الساكنة

طول شبكة توزيع غاز المدينة = 170.728كلم
مشاهدة المرفق 806383

¶¶

الخلاصة تبسيطا لعقلية المخطط الجزائري دائما و أبدا...
كانت ركيزة حساباته و تصوره للجزائر باقتصادها...

▪️ "قدي قد حالي" ( اقتصادي حسب ثرواتي)
▪️ "المكسي برزق الناس عريان" ( لا للإستدانة الخارجية).


⚠️ معطيات النقطة الاولى على وشك التغيير..... اذن ربطا بما قلته فوق... من السهل جدا فهم.. اين سيذهب الاقتصاد الجزائري... نحو الصعود الصناعي.. و كل ما يجر بعده من مؤشرات GDP.. الخ.
دائما كنت أقولها تصدير مواد خام بدون صناعة تحويلية متقدمة=إستعمار و عبودية
 
ليس كل شيء يلمع ذهبا.

الحذر واجب.

لذلك.. نعم لاستخراجه و استغلاله..
و لكن معه.. يجب انشاء قاعدة صناعية كبيرة تواكب التوازن الذي تمشي به الجزائر .. بعبارة اخرى.. ايجاد تصريفه.. تصديرا.. و لكن قبلا تصنيعا ( اللدائن... البتروكيماويات.. الأسمدة النتروجينية.. .الخ)

هكذا تأمن أي ابتزاز مستقبلي... كما حدث مع روسيا ( صناعتك الداخلية)

⚠️ الأمر المُبشر... ان المخطط الجزائري ليس ساذجا.. بل يعلم من اين تُأكل الكتف.

سابقاً... تطور اقتصادنا.. خصوصا الصناعي.. كان رهينة لمستوى انتاجنا النفطي و الغازي... كانوا يخافون و يكبحون بروز صناعات كبيرة مستهلكة للطاقة... مخافة هذا المنحنى...و تعاكسه. 🔀
مشاهدة المرفق 806382

▪️ بمعنى المحافظة على توازن... رهيف.. بين الانتاج، الاستهلاك الداخلي و ظرورة جلب الكتلة اللازمة من العملة الصعبة لإبقاء سير الاقتصاد الوطني.. من واردات.. استثمار داخلي بتمويل داخلي...الخ من معطيات كثيرة.

باختصار.

كنا رهينة حسابات مُختلطة مع التوجه السياسي للدولة الجزائرية... و المعروف عنه.. عدم الاستدانة الخارجية و عدم السقوط في الابتزاز السياسي الخارجي ( السيادة).

الآن.

استخراج تلك الطاقة الهائلة التي كانت مستحيلة (الصخري) ... اصبح...ممكنا.

و عليه... المنحنيان فوق.. سيتعرضان لتغيرات طردية... ارتفاع الانتاج... ارتفاع الاستهلاك الداخلي

الاستهلاك الداخلي...
سيُوجه جُله نحو الصناعات هته المرة.

ذلك استقراءا لمعطيات ربط شبكة غاز المدينة بالمدن و الأرياف الجزائرية فاق 65٪ حسب سونلغاز.

¶¶
65٪ بحساب
فرضية ان نسبة ربط الساكنة بالكهرباء هي 99٪ بالجزائر.

نسبة ربط الساكنة بشبكة غاز المدينة (التدفئة)

= 8.132.420 / 12.297.856

= ~ 65 ٪ توصيل غاز الى الساكنة

طول شبكة توزيع غاز المدينة = 170.728كلم
مشاهدة المرفق 806383

¶¶

الخلاصة تبسيطا لعقلية المخطط الجزائري دائما و أبدا...
كانت ركيزة حساباته و تصوره للجزائر باقتصادها...

▪️ "قدي قد حالي" ( اقتصادي حسب ثرواتي)
▪️ "المكسي برزق الناس عريان" ( لا للإستدانة الخارجية).


⚠️ معطيات النقطة الاولى على وشك التغيير..... اذن ربطا بما قلته فوق... من السهل جدا فهم.. اين سيذهب الاقتصاد الجزائري... نحو الصعود الصناعي.. و كل ما يجر بعده من مؤشرات GDP.. الخ.

المحروقات سواء تقليدية او غير تقليدية اي صخرية يجب إعتبارها رافد من روافد الاقتصاد الوطني مثلها مثل الزراعة والصناعة وغيره بما في ذالك المناجم و الفوسفاط.
اتمنى ان نستغل هذه الفرصة لتحقيق قفزة تاريخية صناعية وطنية،
الجزائر اليوم اكيد انها على سكة التخلص من الريعية البترولية والتخلص من الاعتماد على الاستيراد وهذا لا ينكره إلا جاحد، لكن هل هو بالوتيرة المطلوب او لا، اعتقد لا، واهم معرقل هي البيروقراطية للاسف.
إذن امام هذه الفرصة الهامة وجب علينا إستغلالها جيدا.
سابقا تحدث رئيس الجمهورية عن امله في تجاوز 400 مليار دولار كناتج محلي قبل نهاية ولايته، ضحك الكثير وشكك الكثير بل والكثير قالو انها تصريحات شعبوية، بمشروع كهذا وبعض المشاريع الاخرى الجاري إنجازها تأكد اننا امام تحقيق هذا الرقم وان شاء الله تجاوزه.
المهم عقليات بعض المسؤولين يجب ان تتغير ويدركوا ان الجزائر اليوم ليست جزائر المكتب الورقة والقلم وفقط.
 
عودة
أعلى