ليس كل شيء يلمع ذهبا.
الحذر واجب.
لذلك.. نعم لاستخراجه و استغلاله..
و لكن معه.. يجب انشاء قاعدة صناعية كبيرة
تواكب التوازن الذي تمشي به الجزائر .. بعبارة اخرى.. ايجاد تصريفه.. تصديرا.. و لكن قبلا تصنيعا ( اللدائن... البتروكيماويات.. الأسمدة النتروجينية.. .الخ)
هكذا تأمن أي ابتزاز مستقبلي... كما حدث مع روسيا ( صناعتك الداخلية)

الأمر المُبشر... ان المخطط الجزائري ليس ساذجا.. بل يعلم من اين تُأكل الكتف.
سابقاً... تطور اقتصادنا.. خصوصا الصناعي.. كان رهينة لمستوى انتاجنا النفطي و الغازي... كانوا
يخافون و يكبحون بروز صناعات كبيرة مستهلكة للطاقة... مخافة هذا المنحنى...و تعاكسه.
مشاهدة المرفق 806382

بمعنى المحافظة على توازن... رهيف.. بين الانتاج، الاستهلاك الداخلي و ظرورة جلب الكتلة اللازمة من العملة الصعبة لإبقاء سير الاقتصاد الوطني.. من واردات.. استثمار داخلي بتمويل داخلي...الخ من معطيات كثيرة.
باختصار.
كنا رهينة حسابات مُختلطة مع التوجه السياسي للدولة الجزائرية... و المعروف عنه.. عدم الاستدانة الخارجية و عدم السقوط في الابتزاز السياسي الخارجي ( السيادة).
الآن.
استخراج تلك الطاقة الهائلة التي كانت مستحيلة (الصخري) ... اصبح...ممكنا.
و عليه... المنحنيان فوق.. سيتعرضان لتغيرات طردية... ارتفاع الانتاج... ارتفاع الاستهلاك الداخلي
الاستهلاك الداخلي...
سيُوجه جُله نحو الصناعات هته المرة.
ذلك استقراءا لمعطيات ربط شبكة غاز المدينة بالمدن و الأرياف الجزائرية فاق
65٪ حسب سونلغاز.
¶¶
65٪ بحساب
فرضية ان نسبة ربط الساكنة بالكهرباء هي 99٪ بالجزائر.
نسبة ربط الساكنة بشبكة غاز المدينة (التدفئة)
= 8.132.420 / 12.297.856
= ~
65 ٪ توصيل غاز الى الساكنة
طول شبكة توزيع غاز المدينة = 170.728كلم
مشاهدة المرفق 806383
¶¶
الخلاصة تبسيطا لعقلية المخطط الجزائري دائما و أبدا...
كانت ركيزة حساباته و تصوره للجزائر باقتصادها...

"قدي قد حالي" ( اقتصادي حسب ثرواتي)

"المكسي برزق الناس عريان" ( لا للإستدانة الخارجية).

معطيات النقطة الاولى على وشك التغيير..... اذن ربطا بما قلته فوق... من السهل جدا فهم.. اين سيذهب الاقتصاد الجزائري... نحو الصعود الصناعي.. و كل ما يجر بعده من مؤشرات GDP.. الخ.