مخابرات النبي صلى الله عليه وسلم الأقوى التي لم تخطأ
معلومات أمنية صحيحة وانتصارات متتالية
مخابرات النبي صلى الله عليه وسلم الأقوى التي لم تخطأ
أهتم نبينا القائد محمد صلي الله عليه وسلم بأمر المخابرات (جمع المعلومات عن العدو) عناية فائقة فاختار لها أكفا العناصر ووضع لهم أحكم المبادئ وكانت لهو عيون وأرصاد داخل شبة الجزيرة العربية وخارجها في بلاد فارس وبيزنطة (الروم).
وأكبر دليل على كفاءة مخابرات النبي صلي الله عليه وسلم ما يلي:
1- لم ترد في تاريخ السيرة النبوية حادثة واحدة أن كشف فيها أمر واحد من رجالها.
2- كانت نوايا الأعداء للعدوان تبلغ النبي صلي الله عليه وسلم في وقت مبكر يمكنه من اتخاذ إجراءات المواجهة حسب ما يقتضي الموقف.
3- لم يضع النبي صلي الله عليه وسلم خطة لغزوة أو سرية دون أن تكون لديه المعلومات اللازمة للتخطيط الواقعي الناجح.
4- لم يستطع الأعداء كشف أسرار المسلمين وخططهم ونواياهم.
نشاط مخابرات النبي صلي الله عليه وسلم:
ومن الأمثلة على نشاط مخابرات النبي صلي الله عليه وسلم ما قام به العباس رضي الله عنه عم النبي صلي الله عليه وسلم الذي كان يقيم في مكة من إبلاغه من أن قريشا تنوي مهاجمة المدينة قبل غزوة أحد وبعث برسالة إلي الرسول صلي الله عليه وسلم بوقت خروجها لقتاله وحجم قوتها كذلك وعن طريق العيون والأرصاد كان الرسول صلي الله عليه وسلم على علم بنوايا قريش لغزو المدينة في غزوة الخندق وذلك عن طريق خزاعة والتي كان بينها وبين الرسول صلي الله عليه وسلم عهد و أتفاق وكان الإنذار الذي بعثت به خزاعة سريعا وبفضل هذا الإنذار المبكر جدا.
تمكن النبي صلي الله عليه وسلم من حفر الخندق حول المدينة وهو عمل يستغرق حوالي عشرين يوما قبل أن تصل قريش التي فوجئت بالخندق فقال قائلهم(والله أن هذه لمكيدة ما كانت العرب تكيدها)وهذه الواقعة لا تدل على كفاءة مخابرات الرسول صلي الله عليه وسلم وحسب بل تدل في الوقت نفسه على عجز قريش عن الحصول على معلومات عن استعدادات المسلمين وتجهيزاتهم الدفاعية بحفر الخندق كما تدل على نجاح المسلمين في كتمان أسرار خططهم وحرمان العدو على الحصول على أية معلومات عنها.
وقد سجل هذه الواقعة وعلق عليها خبير المخابرات الجاسوسية العالمي(لاديسلاس فاراجو) فقال:عندما قرر المكيون(قريش)أن يتخلصوا من محمد صلي الله عليه وسلم نهائيا عبئوا ضده قوة تتكون من عشرة آلاف مقاتل ولم ينزعج النبي لأنه كان قد ترك في مكة عملاء أكفاء أبلغوه بخطط أعدائه أما خصومه فلم يكن لهم عملاء عنده لذلك عندما وصل المكيون إلي المدينة أذهلهم أن يجدوا خندقا وجدار يحيطان بالمدينة ولذلك حمي ذلك التصرف العبقري المسلمين من العدوان.
إحراز المسلمين للمبادأة:
وبفضل كفاءة مخابرات الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم ودرجة الاستعداد القتالي العالية للجيش وقدرته على الحركة السريعة تمكن المسلمون من الاحتفاظ بالمبادأة(مفاجئة العدو)في أغلب معاركهم مع الأعداء.
ومن أبرز الأمثلة على ذلك أن الرسول صلي الله عليه وسلم تمكن من إجهاض تدابير أعدائه لغزو المدينة والقضاء عليها في مهدها وذلك في الغزوات السبع القتالية: غزوة بني سليم في شوال سنة2هجرية.
غزوة ذي أمر في محرم سنة3هجرية .. غزوة ذات الرقاع في شعبان سنة4هجرية .. غزوة دومة الجندل في ربيع الأول سنة5هجرية .. غزوة بني المصطلق في شعبان سنة5هجرية .. غزوة بني لحيان في جماد الأولي لسنة6هجرية.
وفي جميع هذه الغزوات كانت المعلومات تبلغ الرسول صلي الله عليه وسلم بأن هذه القبائل تستعد لغزو المدينة فكان الرسول صلي الله عليه وسلم يخرج بقوات على الفور للقضاء علي العدوان في مهده وسط ذهول الأعداء من مفاجئة المسلمين لهم فيهربون تاركين ديارهم وأموالهم.
عيون النبي صلي الله عليه وسلم داخل صفوف الأعداء:
بلغت كفاءة رجال مخابرات الرسول صلي الله عليه وسلم إلى حد القدرة على الدخول وسط صفوف الأعداء في ظروف التوتر في أثناء المعارك والإقامة بينهم والحصول على المعلومات المطلوبة ثم العودة إلى صفوف المسلمين بسلام دون أن ينكشف أمرهم .
على سبيل المثال حذيفة بن اليمان العبسي رضي الله عنة الذي كلفة الرسول صلي الله عليه وسلم بمهمة الدخول في صفوف الأعداء يوم الخندق لمعرفة أخبارهم قال حذيفة (دعاني رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: يا حذيفة أذهب فأدخل في القوم فانظر ماذا يصنعون ولا تحدثن شيئا حتى تأتينا ، قال: فذهبت فدخلت في القو م(معسكر قريش)والرياح وجنود الله تفعل بهم ما تفعل لا تقر لهم قدر ولا نار و لا بناء فقام أبو سفيان فقال:يا معشر قريش لينظر امرؤ من جليسه؟
فقال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي كان بجانبي فقلت من أنت؟ قال:فلان ابن فلان وفي شرح المواهب: فضربت بيدي علي يد الذي عن يميني فقلت من أنت؟فقال: معاوية بن أبي سفيان ثم ضربت على يد الذي على شمالي فقلت من أنت؟فقال:عمرو بن العاص...وهذه الواقعة توضح ما كان يتمتع به حذيفة من السرعة في البديهة وعدم الارتباك وحسن التصرف...
تعلم لغة العدو:-
وقد عني الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم بأن يتعلم المسلمون لغة عدوهم ومن ذلك انه أمر زيد بن ثابت بتعلم لغة اليهود قال زيد(أمرني رسول الله صلي الله عليه وسلم فتعلمت له كتاب اليهود بالسريانية وقال أني والله ما أمن يهود على كتابي..ثم يقول زيد:فو الله مازلت فيه(فأتقنته)فكنت أكتب له إليهم وأقرأ له كتبهم أليه(رواه البخاري).
.
.
إلى هنا
|| ولنعلم أنه من أقتفى أثر الأوائل ما خاب ولا هاب بل دوما يهاب لأنه عمل وبنى من الأساس وأستفاد من تجارب وقيم أوائل الأمم وليعلم الجميع ان مدرسة محمد "صلى الله عليه وسلم" مدرسة لا يستهان بها وهذه مادة أولية حول إستخبارات النبي "صلى الله عليه وسلم" ’
|| هذا التخصص وهذه الدائرة هي الأهم في أي جيش أو كيان ’
فإذا كان إستخبارتيا وأمنيا ناجح يكتب له النجاح والتقدم والتفوق هذه المفاهيم التي يعلم قيمتها فقط صناع القرار ورؤوس الأساس ومدراء وقادة الدول والجيوش ’
معلومات أمنية صحيحة وانتصارات متتالية
مخابرات النبي صلى الله عليه وسلم الأقوى التي لم تخطأ
أهتم نبينا القائد محمد صلي الله عليه وسلم بأمر المخابرات (جمع المعلومات عن العدو) عناية فائقة فاختار لها أكفا العناصر ووضع لهم أحكم المبادئ وكانت لهو عيون وأرصاد داخل شبة الجزيرة العربية وخارجها في بلاد فارس وبيزنطة (الروم).
وأكبر دليل على كفاءة مخابرات النبي صلي الله عليه وسلم ما يلي:
1- لم ترد في تاريخ السيرة النبوية حادثة واحدة أن كشف فيها أمر واحد من رجالها.
2- كانت نوايا الأعداء للعدوان تبلغ النبي صلي الله عليه وسلم في وقت مبكر يمكنه من اتخاذ إجراءات المواجهة حسب ما يقتضي الموقف.
3- لم يضع النبي صلي الله عليه وسلم خطة لغزوة أو سرية دون أن تكون لديه المعلومات اللازمة للتخطيط الواقعي الناجح.
4- لم يستطع الأعداء كشف أسرار المسلمين وخططهم ونواياهم.
نشاط مخابرات النبي صلي الله عليه وسلم:
ومن الأمثلة على نشاط مخابرات النبي صلي الله عليه وسلم ما قام به العباس رضي الله عنه عم النبي صلي الله عليه وسلم الذي كان يقيم في مكة من إبلاغه من أن قريشا تنوي مهاجمة المدينة قبل غزوة أحد وبعث برسالة إلي الرسول صلي الله عليه وسلم بوقت خروجها لقتاله وحجم قوتها كذلك وعن طريق العيون والأرصاد كان الرسول صلي الله عليه وسلم على علم بنوايا قريش لغزو المدينة في غزوة الخندق وذلك عن طريق خزاعة والتي كان بينها وبين الرسول صلي الله عليه وسلم عهد و أتفاق وكان الإنذار الذي بعثت به خزاعة سريعا وبفضل هذا الإنذار المبكر جدا.
تمكن النبي صلي الله عليه وسلم من حفر الخندق حول المدينة وهو عمل يستغرق حوالي عشرين يوما قبل أن تصل قريش التي فوجئت بالخندق فقال قائلهم(والله أن هذه لمكيدة ما كانت العرب تكيدها)وهذه الواقعة لا تدل على كفاءة مخابرات الرسول صلي الله عليه وسلم وحسب بل تدل في الوقت نفسه على عجز قريش عن الحصول على معلومات عن استعدادات المسلمين وتجهيزاتهم الدفاعية بحفر الخندق كما تدل على نجاح المسلمين في كتمان أسرار خططهم وحرمان العدو على الحصول على أية معلومات عنها.
وقد سجل هذه الواقعة وعلق عليها خبير المخابرات الجاسوسية العالمي(لاديسلاس فاراجو) فقال:عندما قرر المكيون(قريش)أن يتخلصوا من محمد صلي الله عليه وسلم نهائيا عبئوا ضده قوة تتكون من عشرة آلاف مقاتل ولم ينزعج النبي لأنه كان قد ترك في مكة عملاء أكفاء أبلغوه بخطط أعدائه أما خصومه فلم يكن لهم عملاء عنده لذلك عندما وصل المكيون إلي المدينة أذهلهم أن يجدوا خندقا وجدار يحيطان بالمدينة ولذلك حمي ذلك التصرف العبقري المسلمين من العدوان.
إحراز المسلمين للمبادأة:
وبفضل كفاءة مخابرات الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم ودرجة الاستعداد القتالي العالية للجيش وقدرته على الحركة السريعة تمكن المسلمون من الاحتفاظ بالمبادأة(مفاجئة العدو)في أغلب معاركهم مع الأعداء.
ومن أبرز الأمثلة على ذلك أن الرسول صلي الله عليه وسلم تمكن من إجهاض تدابير أعدائه لغزو المدينة والقضاء عليها في مهدها وذلك في الغزوات السبع القتالية: غزوة بني سليم في شوال سنة2هجرية.
غزوة ذي أمر في محرم سنة3هجرية .. غزوة ذات الرقاع في شعبان سنة4هجرية .. غزوة دومة الجندل في ربيع الأول سنة5هجرية .. غزوة بني المصطلق في شعبان سنة5هجرية .. غزوة بني لحيان في جماد الأولي لسنة6هجرية.
وفي جميع هذه الغزوات كانت المعلومات تبلغ الرسول صلي الله عليه وسلم بأن هذه القبائل تستعد لغزو المدينة فكان الرسول صلي الله عليه وسلم يخرج بقوات على الفور للقضاء علي العدوان في مهده وسط ذهول الأعداء من مفاجئة المسلمين لهم فيهربون تاركين ديارهم وأموالهم.
عيون النبي صلي الله عليه وسلم داخل صفوف الأعداء:
بلغت كفاءة رجال مخابرات الرسول صلي الله عليه وسلم إلى حد القدرة على الدخول وسط صفوف الأعداء في ظروف التوتر في أثناء المعارك والإقامة بينهم والحصول على المعلومات المطلوبة ثم العودة إلى صفوف المسلمين بسلام دون أن ينكشف أمرهم .
على سبيل المثال حذيفة بن اليمان العبسي رضي الله عنة الذي كلفة الرسول صلي الله عليه وسلم بمهمة الدخول في صفوف الأعداء يوم الخندق لمعرفة أخبارهم قال حذيفة (دعاني رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: يا حذيفة أذهب فأدخل في القوم فانظر ماذا يصنعون ولا تحدثن شيئا حتى تأتينا ، قال: فذهبت فدخلت في القو م(معسكر قريش)والرياح وجنود الله تفعل بهم ما تفعل لا تقر لهم قدر ولا نار و لا بناء فقام أبو سفيان فقال:يا معشر قريش لينظر امرؤ من جليسه؟
فقال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي كان بجانبي فقلت من أنت؟ قال:فلان ابن فلان وفي شرح المواهب: فضربت بيدي علي يد الذي عن يميني فقلت من أنت؟فقال: معاوية بن أبي سفيان ثم ضربت على يد الذي على شمالي فقلت من أنت؟فقال:عمرو بن العاص...وهذه الواقعة توضح ما كان يتمتع به حذيفة من السرعة في البديهة وعدم الارتباك وحسن التصرف...
تعلم لغة العدو:-
وقد عني الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم بأن يتعلم المسلمون لغة عدوهم ومن ذلك انه أمر زيد بن ثابت بتعلم لغة اليهود قال زيد(أمرني رسول الله صلي الله عليه وسلم فتعلمت له كتاب اليهود بالسريانية وقال أني والله ما أمن يهود على كتابي..ثم يقول زيد:فو الله مازلت فيه(فأتقنته)فكنت أكتب له إليهم وأقرأ له كتبهم أليه(رواه البخاري).
.
.
إلى هنا
|| ولنعلم أنه من أقتفى أثر الأوائل ما خاب ولا هاب بل دوما يهاب لأنه عمل وبنى من الأساس وأستفاد من تجارب وقيم أوائل الأمم وليعلم الجميع ان مدرسة محمد "صلى الله عليه وسلم" مدرسة لا يستهان بها وهذه مادة أولية حول إستخبارات النبي "صلى الله عليه وسلم" ’
|| هذا التخصص وهذه الدائرة هي الأهم في أي جيش أو كيان ’
فإذا كان إستخبارتيا وأمنيا ناجح يكتب له النجاح والتقدم والتفوق هذه المفاهيم التي يعلم قيمتها فقط صناع القرار ورؤوس الأساس ومدراء وقادة الدول والجيوش ’