- إنضم
- 19 مايو 2024
- المشاركات
- 1,314
- التفاعل
- الدولة
ارتفعت طاقة المغرب الإنتاجية في قطاع تصنيع السيارات إلى أكثر من مليون مركبة سنوياً، وذلك بعد الانتهاء من توسعة مصنع مجموعة "ستيلانتيس" بمدينة القنيطرة، لتزيد قدرة الشركة الإنتاجية وتُضاف إلى طاقة مصنع "رينو" بمدينة طنجة شمال المملكة.
جرى الإعلان، يوم أمس الأربعاء، بمصنع "ستيلانتيس" (Stellantis) شمال العاصمة الرباط، عن افتتاح التوسعة الجديدة التي بلغت تكلفة الاستثمارات فيها 1.2 مليار يورو (1.4 مليار دولار). رفعت توسعة المصنع قدرة إنتاج "ستيلانتيس" إلى 535 ألف سيارة سنوياً، تُضاف إلى قدرة "رينو" الإنتاجية والبالغة نحو 500 ألف سيارة.
قال رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، في مؤتمر صحفي بموقع مصنع الشركة الأوروبية، إن "افتتاح التوسعة الجديدة يُرسخ مكانة المغرب في مجال صناعة السيارات ويرفع طاقته الإنتاجية لأكثر من مليون مركبة سنوياً". وأضاف أن "الشراكة مع (ستيلانتيس) تعزز نسبة المكون المحلي وتخلق المزيد من فرص العمل في قطاع صناعة السيارات".
تعمل في صناعة السيارات بالمغرب شركتان كبيرتان، هما "رينو" و"ستيلانتيس"، وأكثر من 260 شركة، ويوظف القطاع أكثر من 230 ألف عامل، وقد بلغت قيمة صادراته العام الماضي 157 مليار درهم (17.3 مليار دولار)، ليرسخ مكانته في صدارة القطاعات التصديرية بالبلاد.
مشاريع "ستيلانتيس" في المغرب
تمكّن توسعة "ستيلانتيس" من مضاعفة القدرة الإنتاجية في تجميع وتركيب أجزاء محركات السيارات ثلاث مرات، لترتفع من 100 ألف محرك إلى 350 ألفاً سنوياً. وستتم عمليات التصنيع عبر مرحلتين، الأولى تنحصر في تجميع الجيل الجديد من المحركات الهجينة الخفيفة ابتداءً من مايو 2025، فيما ستنقل المرحلة الثانية العمليات إلى التصنيع الكامل والتي ستبدأ في نوفمبر 2026.
اقرأ أيضاً: "رينو" تنتج عدداً قياسياً من السيارات في المغرب خلال 2024
تشير التقديرات إلى أن هذه التوسعة ستساهم في إنتاج مركبات جديدة ثلاثية العجلات كهربائية 100%، وسيتم تطويرها محلياً ابتداءً من يوليو الجاري بطاقة إنتاجية تبلغ 65 ألف وحدة سنوياً. وستمكّن التوسعة أيضاً من إطلاق خط إنتاج محطات الشحن الكهربائية بطاقة إنتاجية تصل إلى 204 آلاف شاحن. ويُتوقع أن تخلق هذه المشاريع أكثر من 3000 فرصة عمل جديدة تضاف إلى 3500 موظف يعملون حالياً في المصنع.
تستهدف "ستيلانتيس" تحقيق مبيعات إلى الشركات المحلية بنحو 6 مليارات يورو بحلول نهاية العقد الجاري، كما تهدف لرفع نسبة المكون المحلي إلى 75%، مقابل 69% حالياً.
صدّرت المملكة العام الماضي نحو 540 ألف سيارة، وتعتبر دول الاتحاد الأوروبي الوجهة الرئيسية لصادرات المغرب من السيارات. ويُتوقع أن تزيد صادرات القطاع خلال السنوات المقبلة بفضل استثمارات ضخمة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية.
اقرأ أيضاً: "رينو" تنتج عدداً قياسياً من السيارات في المغرب خلال 2024
تشير التقديرات إلى أن هذه التوسعة ستساهم في إنتاج مركبات جديدة ثلاثية العجلات كهربائية 100%، وسيتم تطويرها محلياً ابتداءً من يوليو الجاري بطاقة إنتاجية تبلغ 65 ألف وحدة سنوياً. وستمكّن التوسعة أيضاً من إطلاق خط إنتاج محطات الشحن الكهربائية بطاقة إنتاجية تصل إلى 204 آلاف شاحن. ويُتوقع أن تخلق هذه المشاريع أكثر من 3000 فرصة عمل جديدة تضاف إلى 3500 موظف يعملون حالياً في المصنع.
تستهدف "ستيلانتيس" تحقيق مبيعات إلى الشركات المحلية بنحو 6 مليارات يورو بحلول نهاية العقد الجاري، كما تهدف لرفع نسبة المكون المحلي إلى 75%، مقابل 69% حالياً.
صدّرت المملكة العام الماضي نحو 540 ألف سيارة، وتعتبر دول الاتحاد الأوروبي الوجهة الرئيسية لصادرات المغرب من السيارات. ويُتوقع أن تزيد صادرات القطاع خلال السنوات المقبلة بفضل استثمارات ضخمة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية.
